معاني

يراعي ان هناك عدم تنبه للفرق بين سبق تنزيل سورة البقرة 2هـ وتراخي تنزيل سورة الطلاق 5هـ**معاني كلمات القران الكريم في كل سورة



فهرس معاني الكلمات001 الفاتحة ►002 البقرة ►003 آل عمران ►004 النساء ►005 المائدة ►006 الأنعام ►007 الأعراف ►008 الأنفال ►009 التوبة ►010 يونس ►011 هود ►012 يوسف ►013 الرعد ►014 إبراهيم ►015 الحجر ►016 النحل ►017 الإسراء ►018 الكهف ►019 مريم ►020 طه ►021 الأنبياء ►022 الحج ►023 المؤمنون ►024 النور ►025 الفرقان ►026 الشعراء ►027 النمل ►028 القصص ►029 العنكبوت ►030 الروم ►031 لقمان ►032 السجدة ►033 الأحزاب ►034 سبأ ►035 فاطر ►036 يس ►037 الصافات ►038 ص ►039 الزمر ►040 غافر ►041 فصلت ►042 الشورى ►043 الزخرف ►044 الدخان ►045 الجاثية ►046 الأحقاف ►047 محمد ►048 الفتح ►049 الحجرات ►050 ق ►051 الذاريات ►052 الطور ►053 النجم ►054 القمر ►055 الرحمن ►056 الواقعة ►057 الحديد ►058 المجادلة ►059 الحشر ►060 الممتحنة ►061 الصف ►062 الجمعة ►063 المنافقون ►064 التغابن ►065 الطلاق ►066 التحريم ►067 الملك ►068 القلم ►069 الحاقة ►070 المعارج ►071 نوح ►072 الجن ►073 المزمل ►074 المدثر ►075 القيامة ►076 الإنسان ►077 المرسلات ►078 النبأ ►079 النازعات ►080 عبس ►081 التكوير ►082 الإنفطار ►083 المطففين ►084 الانشقاق ►085 البروج ►086 الطارق ►087 الأعلى ►088 الغاشية ►089 الفجر ►090 البلد ►091 الشمس ►092 الليل ►093 الضحى ►094 الشرح ►095 التين ►096 العلق ►097 القدر ►098 البينة ►099 الزلزلة ►100 العاديات ►101 القارعة ►102 التكاثر ►103 العصر ►104 الهمزة ►105 الفيل ►106 قريش ►107 الماعون ►108 الكوثر ►109 الكافرون ►110 النصر ►111 المسد ►112 الإخلاص ►113 الفلق ►114 الناس ►

الأربعاء، 21 يوليو 2021

ج 34.جامع الأصول في أحاديث الرسول مجد الدين أبو السعادات المبارك بن محمد بن محمد بن محمد ابن عبد الكريم الشيباني الجزري ابن الأثي

ج34جامع الأصول في أحاديث الرسول
المؤلف : مجد الدين أبو السعادات المبارك بن محمد بن محمد بن محمد ابن عبد الكريم الشيباني الجزري ابن الأثير (المتوفى : 606هـ)
تحقيق : عبد القادر الأرنؤوط - التتمة تحقيق بشير عيون
الناشر : مكتبة الحلواني - مطبعة الملاح - مكتبة دار البيان
نوع رابع
9419 - (د) أبو أمامة الباهلي - رضي الله عنه - أنَّ رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم-[734]- قال : «أنا زعيم ببيت في رَبَض الجَنَّة لمن ترك المِرَاء وإن كان مُحِقّاً ، وببيت في وَسَط الجنة لمن ترك الكذب وإن كان مازِحاً ، وببيت في أعلى الجنة لمن حَسَّنَ خُلُقَهُ» أخرجه أبو داود (1) .

[شَرْحُ الْغَرِيبِ]
(المراء) : الجدال .
(رَبَضُ المدينة) : ما حولها من العمارة .
__________
(1) رقم (4800) في الأدب ، باب في حسن الخلق ، وإسناده صحيح .

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
أخرجه أبو داود (4800) قال : حدثنا محمد بن عثمان الدمشقي، أبو الجماهر، قال : حدثنا أبو كعب، أيوب بن محمد السعدي، قال : حدثني سليمان بن حبيب المحاربي، فذكره.

9420 - (ت) أنس بن مالك - رضي الله عنه - أن رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم- قال : «مَنْ تَركَ المِرَاء ، وهو مبطل ، بُنِيَ له بيتٌ في رَبَض الجنة ، وَمَنْ تَرَكَ المراء وهو مُحِقٌّ ، بني له بيتٌ في وَسَط الجنة ، ومَنْ حَسَّنَ خُلُقَه بني له بيت في أعلاها» أخرجه الترمذي ،
وهذا لفظه : «مَنْ تَرَكَ الكَذب وهو باطل بني له في رَبَض الجنة ، ومَنْ تَرَكَ المِرَاء وهو مُحِقٌّ ، بني له في وسطها ، ومَنْ حَسَّنَ خُلُقَه بني له في أعلاها» (1) .
__________
(1) رواه الترمذي رقم (1994) في البر ، باب ما جاء في المراء ، وهو حديث حسن .

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
أخرجه ابن ماجة (51) قال : حدثنا عن الرحمن بن إبراهيم الدمشقي، وهارون بن إسحاق، والترمذي (1993) قال : حدثنا عقبة بن مكرم العمى.
ثلاثتهم - عبد الرحمن، وهارون، وعقبة - عن ابن أبي فديك عن سلمة بن وردان فذكره.

9421 - (ت) عبد الله بن عباس - رضي الله عنهما - أنَّ رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم- قال : «كفى بك إثماً : أنْ لا تزالَ مُخاصِماً» أخرجه الترمذي (1) .
__________
(1) رقم (1995) في البر ، باب ما جاء في المراء ، وإسناده ضعيف .

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
أخرجه الترمذي (1994) قال : حدثنا فضالة بن الفضل الكوفي، قال : حدثنا أبو بكر عياش، عن وهب بن منبه، عن أبيه. فذكره.

9422 - (ت) عبد الله بن عباس - رضي الله عنهما - أنَّ رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم- قال : «لا تُمَارِ أَخَاكَ ، ولا تُمَازِحْهُ ، ولا تَعِدْهُ موعداً فَتُخلِفَه» أخرجه الترمذي (1) .
__________
(1) رقم (1996) في البر ، باب ما جاء في المراء ، وإسناده ضعيف .

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
أخرجه البخاري في الأدب المفرد (394) قال : حدثنا عبد الله بن سعيد. والترمذي (1995) قال: حدثنا زياد بن أيوب البغدادي.
كلاهما - عبد الله، وزياد - قالا : حدثنا عبد الرحمن بن محمد المحاربي، عن الليث وهو ابن أبي سليم، عن عبد الملك، عن عكرمة، فذكره.

نوع خامس
9423 - (د س) أبو بكرة - رضي الله عنه - قال : قال رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم- : «لا يَقولَنَّ أحدُكم : إني قمتُ رمضانَ كُلَّه ، وصُمْته [كُلَّه] قال : فلا أدري : أكَرِهَ التَّزْكية ، أو [قال] : لابُدَّ من نَوْمَةٍ أو رَقْدة» . أخرجه أبو داود والنسائي (1) .
__________
(1) رواه أبو داود رقم (2415) في الصوم ، باب من يقول : صمت رمضان كله ، والنسائي 4 / 130 في الصيام ، باب الرخصة في أن يقال لشهر رمضان : رمضان ، وفيه عنعنة الحسن البصري .

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
1- أخرجه أحمد (5/39) وأبو داود (2415) قال : حدثنا مسدد. والنسائي (4/130) قال : أخبرنا إسحاق بن إبراهيم. (ح) وأنبأنا عبيد الله بن سعيد. وابن خزيمة (2075) قال : حدثنا محمد بن بشار.
خمستهم - أحمد بن حنبل، ومسدد، وإسحاق، وعبيد الله، وابن بشار - عن يحيى بن سعيد، عن المهلب بن أبي حبيبة.
2- وأخرجه أحمد (5/40 و 48) قال : حدثنا يزيد، قال : أخبرنا همام. وفي (5/41 و 52) قال : حدثنا بهز، قال : حدثنا همام. وفي (5/48) قال : حدثنا محمد بن جعفر، قال : حدثنا سعيد. (ح) وعبد الوهاب، عن سعيد. وفي (5/48) قال : حدثنا عفان، قال : حدثنا همام.
كلاهما - همام، وسعيد بن أبي عروبة - عن قتادة.
كلاهما - المهلب، وقتادة - عن الحسن، فذكره.

9424 - (خ م) سهل بن حنيف - رضي الله عنه - قال : قال رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم- : «لا يقولَنَّ أحدُكم : خَبُثَتْ نفسي ، ولكن ليقل : لَقِسَتْ نفسي» أخرجه البخاري ومسلم (1) .

[شَرْحُ الْغَرِيبِ]
(لَقِسَتْ نفسي من الشيء تلقس) : إذا غثت ، وإنما كره «خَبُثَتْ» هرباً من لفظ الخبث .
__________
(1) رواه البخاري 10 / 465 في الأدب ، باب لا يقل : خبثت نفسي ، ومسلم رقم (2251) في الألفاظ ، باب كراهة قول الإنسان : خبثت نفسي ، ورواه أيضاً أبو داود رقم (4978) في الأدب ، باب لا يقال : خبثت نفسي .

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
صحيح :
1- أخرجه البخاري (8/51) قال : حدثنا عبدان، قال : أخبرنا عبد الله. وفي الأدب المفرد (810) قال: حدثنا عبد الله، قال : حدثني الليث. ومسلم (7/47) قال : حدثني أبو الطاهر، وحرملة، قالا : أخبرنا ابن وهب. وأبو داود (4978) قال : حدثنا أحمد بن صالح، قال : حدثنا ابن وهب. والنسائي في عمل اليوم والليلة (1051) قال : أخبرنا وهب بن بيان، قال : حدثنا ابن وهب.
ثلاثتهم - عبد الله، والليث، وابن وهب - عن يونس.
2- وأخرجه النسائي في عمل اليوم والليلة (1051) قال : أخبرنا محمد بن يحيى بن كثير الحراني، قال : حدثنا محمد بن موسى، قال : حدثني أبي، عن إسحاق بن راشد.
كلاهما - يونس، وإسحاق - عن ابن شهاب الزهري، عن أبي أمامة بن سهل، فذكره.

9425 - (د) عائشة - رضي الله عنها - أنَّ رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم- قال : «لا يقولَنَّ أحدكم : جاشَتْ نفسي ولكن ليقل : لَقِسَتْ نفسي» . أخرجه أبو داود (1) .

[شَرْحُ الْغَرِيبِ]
(جاشت النفس) : إذا غثت .
__________
(1) رقم (4979) في الأدب ، لا يقال : خبثت نفسي ، وإسناده صحيح .

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
1- أخرجه الحميدي (262) قال : حدثنا سفيان. وأحمد (6/51) قال : حدثنا يحيى. وفي (6/209) قال : حدثنا وكيع. وفي (6/230) قال : حدثنا ابن نمير. وفي (6/281) قال : حدثني عامر بن صالح. والبخاري (8/15) . وفي الأدب المفرد (809) قال : حدثنا محمد بن يوسف. قال : حدثنا سفيان. ومسلم (7/47) قال : حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة. قال : حدثنا سفيان بن عيينة. (ح) وحدثنا أبو كريب محمد بن العلاء. قال : حدثنا أبو أسامة. (ح) وحدثناه أبو كريب. قال : حدثنا أبو معاوية. وأبو داود (4979) قال : حدثنا موسى بن إسماعيل. قال : حدثنا حماد. والنسائي في عمل اليوم والليلة (1049) قال : أخبرنا إسحاق بن إبراهيم. قال : أخبرنا سفيان.
تسعتهم - سفيان بن عيينة، ويحيى بن سعيد، ووكيع، وعبد الله بن نمير، وعامر بن صالح، وسفيان الثوري، وأبو أسامة حماد بن أسامة، وأبو معاوية الضرير، وحماد بن سلمة - عن هشام بن عروة.
2- وأخرجه أحمد (6/66) قال : حدثنا حسن. قال : حدثنا ابن لهيعة. قال : حدثنا أبو الأسود.
3- وأخرجه النسائي في عمل اليوم والليلة (1050) قال : أخبرنا محمد بن هشام السدوسي. قال : حدثنا عمر بن علي، عن سفيان بن حسين، عن الزهري.
ثلاثتهم - هشام بن عروة، وأبو الأسود يتيم عروة، والزهري - عن عروة بن الزبير، فذكره.

9426 - (ط) مالك بن أنس عن يحيى بن سعيد أن عيسى ابن مريم عليه السلام «لَقيَ خنزيراً على الطريق ، فقال له : انفُذْ بسلام ، فقيل له : تقول هذا لخنزير ؟ فقال عيسى : إني أخاف أن أُعَوِّد لساني النطق بالسوء» . أخرجه الموطأ (1) .
__________
(1) 2 / 985 في الكلام ، باب ما يكره من الكلام ، وإسناده منقطع .

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
أخرجه مالك في الموطأ بشرح الزرقاني (4/515) عن يحيى بن سعيد. فذكره.

9427 - (د) عائشة - رضي الله عنها - قالت : «كان رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم- إذا بلغه عن الرجل شيء ، لم يقل : ما يقول فلان (1) ؟ ولكن يقول : ما بال أقوام يقولون كذا وكذا ؟» أخرجه أبو داود (2) .
__________
(1) في نسخ أبي داود المطبوعة : ما بال فلان يقول .
(2) رقم (4788) في الأدب ، باب في حسن العشرة ، وإسناده حسن .

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
أخرجه أبو داود (4788) قال : حدثنا عثمان بن أبي شيبة، قال : حدثنا عبد الحميد يعني -الحماني- قال :حدثنا الأعمش، عن مسلم، عن مسروق. فذكره.

نوع سادس
9428 - (د) أبو ظبية أن عمرو بن العاص قال يوماً ، وقال رجلٌ فأكثر القول : لو قَصَد لكان خيراً [له] سمعتُ النبيَّ - صلى الله عليه وسلم- يقول : «لقد رأيتُ -[737]- أو أُمرت - أن أتجوَّزَ في القول ، فإن الجواز هو خير» أخرجه أبو داود (1) .
__________
(1) رقم (5008) في الأدب ، باب ما جاء في المتشدق في الكلام ، وإسناده ضعيف .

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
أخرجه أبو داود (5008) قال : حدثنا سليمان بن عبد الحميد البهراني، أنه قرأ في أصل إسماعيل ابن عياش، وحدثه محمد بن إسماعيل ابنه قال : حدثني أبي، قال : حدثني ضمضم، عن شريح بن عبيد، قال : ثنا أبو ظبية.

9429 - (ت) عبد الله بن عمر - رضي الله عنهما - أنَّ رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم- قال : «لا تُكْثِرِ (1) الكلام بغيرِ ذكر الله ، فإن كَثْرَةَ الكلام بغيرِ ذِكْر الله عز وجل قَسوَةٌ للقلب ، وإن أبعدَ الناس من الله : القاسي القلب (2)» أخرجه الترمذي (3) .
__________
(1) في أكثر نسخ الترمذي المطبوعة : لا تكثروا ، بلفظ الجمع .
(2) في نسخ الترمذي المطبوعة : القلب القاسي .
(3) رقم (2413) في الزهد ، باب رقم (62) ، وإسناده حسن ، وقال الترمذي : هذا حديث حسن غريب .

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
أخرجه الترمذي (2411) قال : حدثنا أبو عبد الله، محمد بن أبي ثلج البغدادي، صاحب أحمد بن حنبل، قال : حدثنا علي بن حفص. (ح) وحدثنا أبو بكر بن أبي النضر، قال : حدثني أبو النضر.
كلاهما - علي بن حفص، وأبو النضر - عن إبراهيم بن عبد الله بن حاطب، عن عبد الله بن دينار، فذكره.

نوع سابع
9430 - (م) أبو مالك الأشعري - رضي الله عنه - قال : قال رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم-: «أربع في أُمَّتي من أمر الجاهلية ، لا يتركونهن : الفخرُ في الأحساب ، والطَّعْن في الأنساب ، والاستسقاء بالنجوم ، والنياحة ، وقال : النائحة إذا لم تَتُبْ قبل موتها تُقام يوم القيامة وعليها سِرْبال من قَطِران ، ودِرْع من جَرَب» أخرجه مسلم (1) .
__________
(1) رقم (934) في الجنائز ، باب التشديد في النياحة .

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
صحيح : أخرجه أحمد (5/342) قال : حدثنا يحيى بن إسحاق. قال : حدثنا موسى قال : أخبرني أبان بن يزيد. وفي (5/343) قال : حدثنا أبو عامر. قال : حدثنا علي، يعني ابن المبارك. وفي (5/344) قال : حدثنا عفان. قال : حدثنا أبان. ومسلم (3/45) قال : حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة. قال : حدثنا عفان. قال : حدثنا أبان بن يزيد. (ح) وحدثني إسحاق بن منصور. قال : أخبرنا حبان بن هلال. قال : حدثنا أبان.
كلاهما - أبان، وعلي بن المبارك - عن يحيى بن أبي كثير، عن زيد بن سلام، عن أبي سلام. فذكره.

9431 - (خ) عبد الله بن عباس - رضي الله عنهما - قال : «خِلال من خِلال الجاهلية : الطَّعْن في الأنساب ، والنياحة - ونسي الراوي الثالثة - وقال سفيان ، ويقولون : إنها الاستسقاء بالأنواء» أخرجه البخاري (1) .
__________
(1) 7 / 122 في فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ، باب أيام الجاهلية .

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
صحيح : أخرجه البخاري (7/191) قال : حدثنا علي بن عبد الله، حدثنا سفيان، عن عبيد الله، سمع ابن عباس، فذكره.

9432 - (ت م) أبو هريرة - رضي الله عنه - قال : قال رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم- : «أربع في أُمَّتي من أمر الجاهلية ، لن يَدَعَها الناس : النياحَة ، والطَّعْن في الأنساب ، والعَدْوى : أجْرَبَ بعير ، فأجرب مائة بعير ، من أَجْرَب البعير الأول ؟ والأنواء : مطرنا بنوء كذا وكذا» أخرجه الترمذي .
وفي رواية مسلم قال : قال رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم- : «اثنتان في الناس هُما بهم كفر : الطَّعْنُ في النسب ، والنِّياحةُ على الميت» (1) .
__________
(1) رواه مسلم رقم (67) في الإيمان ، باب إطلاق اسم الكفر على الطعن في النسب والنياحة ، والترمذي رقم (1001) في الجنائز ، باب ما جاء في كراهية النوح .

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
صحيح : أخرجه أحمد (2/377) قال : حدثنا أسود. قال : أخبرنا أبو بكر. وفي (2/441) قال : حدثنا محمد بن عبيد. وفي (2/496) قال : حدثنا ابن نمير. ومسلم (1/58) قال : حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة. قال : حدثنا أبو معاوية. (ح) وحدثنا ابن نمير قال : حدثنا أبي ومحمد بن عبيد.
أربعتهم - أبو بكر بن عياش، ومحمد بن عبيد، وعبد الله بن نمير، وأبو معاوية - عن الأعمش، عن أبي صالح، فذكره.

نوع ثامن
9433 - (خ م ط د ت) عائشة - رضي الله عنها - «أن رجلاً استأذنَ على رسول الله - صلى الله عليه وسلم- فلما رآه قال : بئس أخو العشيرة - و بئس ابن العشيرة - فلما جلس تَطَلَّق [النبي - صلى الله عليه وسلم -] في وجهه ، وانبسط إليه ، فلما انطلق ، قلت : يا رسول الله ، حين رأيتَ الرجل قلت له كذا وكذا ، ثم تطلّقت في وجهه وانبسطتَ إليه ؟ فقال : يا عائشة ، متى عَهِدتيني فَحَّاشاً ؟ إنَّ مِنْ شَرِّ الناس عند الله منزلةً يوم القيامة : من تركه الناس اتِّقاء شَرِّه» .
وفي رواية : «استأذن رجُلٌ على رسول الله - صلى الله عليه وسلم- فقال : ائذنوا له ، بئس أخو العشيرة [أو ابن العشيرة ، فلما دَخَلَ ألان له في الكلام] .... وذكر نحوه» . -[739]- وفي أخرى «بئس أخو القوم وابن العشيرة هذا» أخرجه البخاري ومسلم والموطأ والترمذي .
وعند أبي داود : «إن مِنْ شِرَارِ النَّاس الذين يُكْرَمُونَ اتِّقاء ألسنتهم» .
وعند الترمذي وأبي داود أيضاً : «مَنْ تركه الناس - أو ودَعَهُ الناس - اتِّقاء فُحْشِهِ» .
وفي أخرى لأبي داود نحوه ، وقال في آخرها : «فلما دَخَلَ انبسطتَ إليه ؟ فقال رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم- : إن الله لا يحب الفاحش المتفحِّش» (1) .

[شَرْحُ الْغَرِيبِ]
(الفاحش) : ذو الفحش ، وهو القبيح من القول والفعل ، والمتفحِّش : الذي يتكلَّف ذلك ويعانيه .
__________
(1) رواه البخاري 10 / 378 و 379 في الأدب ، باب لم يكن النبي صلى الله عليه وسلم فاحشاً ولا متفحشاً ، وباب ما يجوز من اغتياب أهل الفساد والريب ، ومسلم رقم (2591) في البر والصلة ، باب مدارة من يتقى فحشه ، والموطأ 2 / 903 و 904 في حسن الخلق ، باب ما جاء في حسن الخلق ، وأبو داود رقم (4791) و (4792) و (4793) في الأدب ، باب في حسن العشرة ، والترمذي رقم (1997) في البر ، باب ما جاء في المداراة .

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
صحيح :
1- أخرجه الحميدي (249) . وأحمد (6/38) . قالا : حدثنا سفيان. وعبد بن حميد (1511) قال : أخبرنا عبد الرزاق. قال أخبرنا :معمر. والبخاري (8/15) قال : حدثنا عمرو بن عيسى. قال : حدثنا محمد بن سواء. قال : حدثنا روح بن القاسم. وفي (8/20) وفي الأدب المفرد (1311) قال : حدثنا صدقة بن الفضل. قال : أخبرنا ابن عيينة. وفي (8/38) قال : حدثنا قتيبة بن سعيد. قال : حدثنا سفيان. ومسلم (8/21) قال : حدثنا قتيبة بن سعيد وأبو بكر بن أبي شيبة وعمرو الناقد وزهير بن حرب وابن نمير. كلهم عن ابن عيينة واللفظ لزهير، قال : حدثنا سفيان، وهو ابن عيينة. (ح) وحدثني محمد بن رافع وعبد بن حميد.
كلاهما - عن عبد الرزاق - قال:أخبرنا معمر. وأبو داود (4791) قال : حدثنا مسدد. قال : حدثنا سفيان. والترمذي (1996) ، وفي الشمائل (350) قال :حدثنا ابن أبي عمر. قال :حدثنا سفيان بن عيينة. ثلاثتهم - سفيان بن عيينة، ومعمر، وروح بن القاسم - عن محمد بن المنكدر.
2- وأخرجه النسائي في عمل اليوم والليلة (238) قال : أخبرنا محمد بن نصر. قال : أخبرنا إبراهيم بن حمزة. قال : حدثنا حاتم، عن ابن حرملة، عن عبد الله بن نيار.
كلاهما - محمد بن المنكدر، وعبد الله بن نيار - عن عروة بن الزبير، فذكره.

9434 - (م د س) عدي بن حاتم - رضي الله عنه - «أن رَجُلاً خَطبَ عند رسول الله - صلى الله عليه وسلم- فقال : مَنْ يُطع الله ورسولَه فقد رشَد ، ومن يَعْصِهما فقد غَوَى ، فقال له رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم- : بئس الخطيب أنت ، قل : وَمَنْ يَعْصِ الله ورسوله» أخرجه مسلم . -[740]-
وفي رواية أبي داود «أن خَطِيباً خطب عند النبي - صلى الله عليه وسلم- ، فقال : من يُطعِ الله ورسوله ، ومن يعصهما ، فقال : قم - أو قال : اذهب - بئس الخطيب أنت» .
وأخرج النسائي قال : تَشَهَّدَ رجُلان عند النبيِّ - صلى الله عليه وسلم- فقال أحدهما : مَنْ يُطع الله ورسولَه فقد رشد ، ومن يعصهما [فقد غوى] ، فقال له رسولُ الله- صلى الله عليه وسلم-: «بئس الخطيب أنت» (1) .

[شَرْحُ الْغَرِيبِ]
(بئس الخطيب أنت) إنما قال له النبيُّ - صلى الله عليه وسلم- : «بئس الخطيب أنت» ، لأنه لما قال : «ومن يعصهما فقد غوى» جمع في الضمير بين الله تعالى وبين رسوله ، فأراد أن يقول : «ومن يعص الله ورسوله» فيأتي بالمظهر ليترتب اسم الله في الذكر أولاً ، ومجيء اسم الرسول ثانياً ، وفي هذا دليل على أن الواو تفيد الترتيب ، لأنه لولا ذلك لكان قد أمره بشيء نهاه عن مثله .
__________
(1) رواه مسلم رقم (870) في الجمعة ، باب تخفيف الصلاة والخطبة ، وأبو داود رقم (4981) في الأدب ، باب لا يقال : خبثت نفسي ، والنسائي 6 / 90 في النكاح ، باب ما يكره من الخطبة .

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
صحيح : أخرجه أحمد (4/256) قال : حدثنا وكيع. وفي (4/379) قال : حدثنا عبد الرحمن. ومسلم (3/12) قال : حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، ومحمد بن عبد الله بن نمير، قالا : حدثنا وكيع. وأبو داود (1099 و 4981) قال : حدثنا مسدد، قال : حدثنا يحيى. والنسائي (6/90) قال : أخبرنا إسحاق بن منصور، قال : أنبأنا عبد الرحمن.
ثلاثتهم - وكيع، وعبد الرحمن بن مهدي، ويحيى بن سعيد - عن سفيان بن سعيد الثوري، عن عبد العزيز بن رفيع، عن تميم بن طرفة، فذكره.
* اللفظ لمسلم.

9435 - (د) حذيفة - رضي الله عنه - قال : قال النبيُّ - صلى الله عليه وسلم- : «لا تقولوا : ما شاء الله وشاء فلان ، ولكن قولوا : ما شاء الله ثم شاء فلان» أخرجه أبو داود (1) .
__________
(1) رقم (4980) في الأدب ، باب لا يقال : خبثت نفسي ، وإسناده صحيح .

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
أخرجه أحمد (5/384) قال : حدثنا يحيى بن سعيد. وفي (5/394) قال : حدثنا عفان. وفي (5/398) قال : حدثنا محمد بن جعفر، وحجاج. وأبو داود (4980) قال : حدثنا أبو الوليد الطيالسي. والنسائي في عمل اليوم والليلة (985) قال : أخبرنا إسماعيل بن مسعود، قال : حدثنا خالد.
ستتهم - يحيى، وعفان، ومحمد، وحجاج، وأبو الوليد، وخالد بن الحارث - عن شعبة، عن منصور، عن عبد الله بن يسار، فذكره.

9436 - (م ط د) أبو هريرة - رضي الله عنه - قال : قال رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم- : «إذا سمعتم الرجل يقول : هلك الناس ، فهو أهلكُهُم» . أخرجه مسلم والموطأ وأبو داود (1) .
قال أبو إسحاق : سمعته بالنصب والرفع ، ولا أدري أيَّهما قال ، فسّره مالك : إذا قال مُعْجباً بِنَفْسِهِ ، مُزْرِياً بغيره ، فهو أشدُّ هلاكاً منهم ، لأنه لا يدري سرائر الله في خَلْقِهِ ، وأما إذا قاله وهو يرى نفسه معهم ، وهو لنفسه أشدُّ احتقاراً منه لغيره ، فلا بأس به .

[شَرْحُ الْغَرِيبِ]
(فهو أهلكهم) قال الخطابي : فيه وجهان ، أحدهما : أنه في أصحاب الوعيد ، ومن يرى رأي الغلاة منهم في الخلود على الكبيرة ، واليأس من عفو الله ، والقنوط من رحمته ، يقول : فمن رأى هذا الرأي ، كان أشدَّ هلاكاً ، وأعظم وزراً ممن قارف الخطيئة ، ثم لم ييأس من الرحمة .
الوجه الثاني : أن يكون ذلك في الرجل يولَع بذكر الناس ، وإحصاء عيوبهم ، وعدِّ مَساوِيهم ، فهو لا يزال يقول : هلك الناس ، وفسدت نياتهم ، وقلَّت أماناتهم ، ويذهب بنفسه عجباً ، ويرى لها على الناس فضلاً ، يقول : فهذا بما يناله في ذلك من الإثم أشدُّ هلاكاً وأعظم وِزْراً . -[742]- هذا التأويل على أن تكون الرواية بالرفع . وأما من رواه بالنصب ، فإنما يريد أنه بقوله هذا قد أهلك الناس ، يؤيسهم من الرحمة ، فيجرِّئهم على ارتكاب الذنوب ، ومقارفة المعاصي .
__________
(1) رواه مسلم رقم (2623) في البر والصلة ، باب النهي عن قول : هلك الناس ، والموطأ 2 / 984 في الكلام ، باب ما يكره من الكلام ، وأبو داود رقم (4983) في الأدب ، باب لا يقال : خبثت نفسي .

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
صحيح : أخرجه مالك الموطأ (609) وأحمد (2/272) قال : حدثنا عبد الرزاق. قال : أخبرنا معمر. وفي (2/342) قال : حدثنا عفان قال : حدثنا حماد بن سلمة. وفي (2/465) قال : حدثنا إسحاق. قال : أخبرنا مالك. وفي (2/517) قال : حدثنا روح. قال : حدثنا مالك. والبخاري في الأدب المفرد (759) قال : حدثنا إسماعيل. قال : حدثني مالك. ومسلم (8/36) قال : حدثنا عبد الله بن مسلمة بن قعنب. قال : حدثنا حماد بن سلمة (ح) وحدثنا يحيى بن يحيى. قال : قرأت على مالك. (ح) وحدثنا يحيى بن يحيى. قال : أخبرنا يزيد بن زريع، عن روح بن القاسم. (ح) وحدثني أحمد بن عثمان بن حكيم. قال : حدثنا خالد بن مخلد، عن سليمان بن بلال. وأبو داود (4983) قال : حدثنا القعنبي، عن مالك. (ح) وحدثنا موسى بن إسماعيل. قال : حدثنا حماد.
خمستهم - مالك، ومعمر، وحماد بن سلمة، وروح بن القاسم، وسليمان بن بلال - عن سهيل بن أبي صالح، عن أبيه فذكره. * زاد في رواية معمر : «يقول الله إنه هو هالك.» .

9437 - (د) أبو قلابة قال : قال أبو مسعود - رضي الله عنه - لأبي عبد الله - أو قال أبو عبد الله لأبي مسعود - : ما سمعتَ رسول الله - صلى الله عليه وسلم- يقول في «زَعمُوا» قال : سمعتُ رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم- يقول : «بئس مَطِيَّة الرجل» أخرجه أبو داود (1) ، وقال : أبو عبد الله : هو حذيفة .

[شَرْحُ الْغَرِيبِ]
(بئس المطية) معنى قوله : «بئس مَطِيَّةُ الرجل زعموا» أن الرجل إذا أراد المسير إلى بلد ، والظَّعن في حاجة : ركب مَطِيَّتَهُ ، وسار حتى يقضيَ حاجته ، فشبَّه النبيُّ - صلى الله عليه وسلم- ما يُقَدِّمه الرجل أمام كلامه ، ويتوصل به إلى حاجته من قوله : «زعموا» بالمطيَّة التي يتوصل بها إلى الموضع الذي يقصده ، وإنما يقال : «زعموا» في حديث لا سند له ولا ثَبْتَ فيه ، وإنما هو شيء يحكى على الألسن على سبيل البلاغ ، فذمَّ النبيُّ - صلى الله عليه وسلم- من الحديث ما كان هذا سبيله .
__________
(1) رقم (4972) في الأدب ، باب قول الرجل : زعموا ، ورواه أيضاً أحمد في " المسند " ، والبخاري في " الأدب المفرد " وغيرهما ، وهو حديث صحيح .

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
أخرجه أحمد (5/401) قال : حدثنا وكيع. والبخاري في الأدب المفرد (762) قال : حدثنا أبو عاصم. وأبو داود (4972) قال : حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة. قال : حدثنا وكيع.
كلاهما - وكيع، وأبو عاصم - عن الأوزاعي، عن يحيى بن أبي كثير، عن أبي قلابة، فذكره.
* أخرجه أحمد (4/119) قال : حدثنا علي بن إسحاق، قال : حدثنا عبد الله، هو ابن المبارك، قال : حدثنا الأوزاعي، عن يحيى بن أبي كثير، عن أبي قلابة، عن أبي مسعود، فذكره. ليس فيه حذيفة.

9438 - (ت) معاذ بن جبل - رضي الله عنه - قال : قال رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم-: «مَنْ عيَّرَ أخاه بذنب لم يمتْ حتى يَعْمَلَه» قال أحمد : مِنْ ذنبٍ قد -[743]- تاب منه . أخرجه الترمذي (1) .
__________
(1) رقم (2507) في صفة القيامة ، باب رقم (54) ، وهو حديث حسن بشواهده .

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
أخرجه الترمذي (2505) قال : حدثنا أحمد بن منيع. قال : حدثنا محمد بن الحسن بن أبي يزيد الهمداني، عن ثور بن يزيد، عن خالد بن معدان، فذكره.
* قال الترمذي : هذا حديث غريب، وليس إسناده بمتصل، وخالد بن معدان لم يدرك معاذ بن جبل.
* وقع في مسند أحمد ضمن مسند معاذ بن جبل (5/247) حدثنا يحيى بن غيلان. قال : حدثنا رشدين. وفي (5/247) أيضا قال : حدثنا حسن. قال : حدثنا ابن لهيعة.
كلاهما - رشدين، وعبد الله بن لهيعة - عن زبان بن فائد، عن سهل بن معاذ، عن أبيه، عن معاذ.
«أنه سأل رسول الله -صلى الله عليه وسلم- عن أفضل الإيمان. قال :أفضل الإيمان أن تحب لله وتبغض في الله.» الحديث.
والصواب أن هذا من مسند «معاذ بن أنس» وقد سبق في مسنده، برقم (11453) وانظر تعليقنا عليه.

9439 - (خ م) أبو هريرة - رضي الله عنه - قال : سمعتُ رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم- يقول : «كُلُّ أُمَّتي معافى إلا المجاهرون (1) ، وإن من المجاهرة - وفي أخرى : وإن من الإجهار - أن يعمل الرجل بالليل عملاً ، ثم يُصبح وقد ستره الله ، فيقول : يا فلان، عَمِلْتُ البارحة كذا وكذا ، وقد بات يستره ربُّه فَيُصْبِحُ يَكْشِف سِتْر الله عنه» أخرجه البخاري ومسلم (2) .
__________
(1) كذا في رواية النسفي : إلا المجاهرون بالرفع على أنه استثناء منقطع ، وإلا بمعنى لكن ، وعند الأكثر : إلا المجاهرين بالنصب .
(2) رواه البخاري 10 / 405 و 406 في الأدب ، باب ستر المؤمن على نفسه ، ومسلم رقم (2990) في الزهد ، باب النهي عن هتك الإنسان ستر نفسه .

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
صحيح : أخرجه البخاري (8/24) قال : حدثنا عبد العزيز بن عبد الله. قال : حدثنا إبراهيم بن سعد. ومسلم (8/224) قال : حدثني زهير بن حرب ومحمد بن حاتم وعبد بن حميد. قال : عبد : حدثني. وقال الآخران : حدثنا يعقوب بن إبراهيم.
كلاهما - إبراهيم بن سعد، ويعقوب بن إبراهيم - عن ابن أخي ابن شهاب، عن عمه ابن شهاب، عن سالم بن عبد الله، فذكره.

9440 - (د) عوف بن مالك الأشجعي - رضي الله عنه - قال : سمعتُ رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم- يقول : «لا يَقُصُّ إلا أمِير ، أو مأمور ، أو مختال» أخرجه أبو داود (1) .

[شَرْحُ الْغَرِيبِ]
(لا يقصُّ إلا أمير أو مأمور الخ) أراد بهذا الخُطَب ، وذلك : أن الأمراء كانوا يتولَّوْنها بأنفسهم ، فيقصُّون فيها على الناس ويعظونهم ، فأما المأمور : فهو من يقيمه الأمير ويختاره الأئمة ، فينصبونه لذلك ، ولا يكادون يختارون إلا رضياً من الناس ، فاضلاً ، وما سوى ذلك فلا يكاد ينتدب له من -[744]- الناس إلا مراءٍ مختال ، فإن المختال ينصب نفسه لذلك من غير أن يأمره أحدٌ من أولي الأمر ، طلباً للرياسة ، فهو يرائي بذلك ويختال ، وقيل : أراد به الفتوى في الأحكام .
__________
(1) رقم (3665) في العلم ، باب في القصص ، ورواه أيضاً أحمد في " المسند " 6 / 22 و 27 و 28 و 29 ، وهو حديث صحيح .

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
أخرجه أبو داود (3665) قال : حدثنا محمود بن خالد، قال : حدثنا أبو مسهر، قال : حدثني عباد بن عباد الخواص، عن يحيى بن أبي عمرو السيباني، عن عمرو بن عبد الله السيباني، فذكره.

9441 - () أسامة [بن زيد]- رضي الله عنه - أن رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم- قال : «لا تَسْتَعْجِلُوا بالبَلِيَّةِ قبل نزولها ، فإنكم إن فعلتم لم يزل فيكم مَنْ يقول فَيُسَدَّد ، وإن لم تفعلوا تَشَتَّتَتْ بكم السبل هاهنا وهاهنا» أخرجه ... (1) .
__________
(1) كذا في الأصل بياض بعد قوله : أخرجه ، وفي المطبوع : أخرجه رزين ، وقد رواه بمعناه الدارمي 1 / 49 في المقدمة ، باب التورع عن الجواب فيما ليس فيه كتاب ولا سنة من حديث وهب بن عمير الجمحي ، وإسناده منقطع .

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
في المطبوع أخرجه رزين.

9442 - (د) بريدة - رضي الله عنه - قال : سمعتُ رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم- يقول : «إن من البيان سِحْراً ، وإنَّ من العلم جَهلاً ، وإن من الشِّعر حُكْماً ، وإن من القول عِيالاً» فقال صعصعة بن صُوحان : صَدَق رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم- أما قوله : «إن من البيان سحراً» فالرجل يكون عليه الحق ، وهو ألْحَنُ بحجته من خصمه ، فيقلب الحق ببيانه إلى نفسه - لأن معنى «السِّحر» قلبُ الشيء في عين الإنسان ، وليس بقلبِ الأعيان ، ألا ترى أن البليغ يمدَح إنساناً حتى يصرف قلوبَ السامعين إلى حبِّ الممدوح ، ثم يَذُمّه حتى يصرفَها إلى بغضه .
وأما قول رسولِ الله - صلى الله عليه وسلم- : «وإنَّ من العلم جهلاً» فهو تكلُّف الرجل ما لا يعلم . فَيُجَهِّلُهُ عند غيره . -[745]-
وأما قوله : «وإن من الشعر حكْما» فهي هذه المواعظ والأمثال التي يتعَّظ الإنسان بها .
وأما قوله : «وإن من القول عِيالاً» فَعرْضُكَ كلامَكَ وحديثَكَ على من لا يريده ، وعلى من ليس من شأنه [ولا يريده] . وقد نهى عن ذلك رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم- بقوله : «لا تُحَدِّثوا الناسَ بما لا يعلمون» (1) وبقوله : «لا تُعْطُوا الحِكْمَةَ غَيرَ أهلها فَتَظْلِمُوها ، ولا تَمنَعُوها أهلها ، فَتَظلِمُوهُمْ» (2) قال : وقد ضُرِبَ لذلك مَثَلٌ أنه : «كتعليق اللآلئ في أعناق الخنازير (3)» أخرجه أبو داود (4) .

[شَرْحُ الْغَرِيبِ]
(وهو ألحن بحجته) : فلان ألحن بحجته من فلان : إذا كان أقوم بها منه ، وأقدر على إظهارها والمحاججة بها من خصمه .
__________
(1) لم يصح في المرفوع ، ومعناه عند البخاري عن علي موقوفاً 1 / 199 في العلم ، باب من خص بالعلم قوماً دون قوم كراهية أن لا يفهموا : حدثوا الناس بما يعرفون ، أتحبون أن يكذب الله ورسوله ، وعند مسلم في المقدمة ، باب النهي عن الحديث بكل ما سمع عن ابن مسعود موقوفاً : ما أنت بمحدث قوماً حديثاً لا تبلغه عقولهم إلا كان لبعضهم فتنة ، وانظر " المقاصد الحسنة " للسخاوي صفحة 93 .
(2) وكذلك لم يصح في المرفوع : وإن كان معناه صحيحاً .
(3) إسناده ضعيف ، انظر ابن ماجة رقم (224) .
(4) رقم (5012) في الأدب ، باب ما جاء في الشعر ، إلى قوله : ولا يريده ، وفيه زيادة شرح في أوله وإسناده ضعيف ، وللفقرتين منه : إن من البيان سحراً ، وإن من الشعر حكماً ، شواهد .

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
أخرجه أبو داود (5012) قال : حدثنا محمد بن يحيى بن فارس، قال : حدثنا سعيد بن محمد، قال : حدثنا أبو تميلة، قال : حدثني أبو جعفر النحوي، عبد الله بن ثابت، قال : حدثني صخر بن عبد الله بن بريدة، عن أبيه فذكره.

9443 - (د) جابر بن سليم قال : «أتيت المدينة ، فرأيت رَجُلاً يَصْدُر الناس عن رأيه ، لا يقول شيئاً إلا صَدَرُوا عنه ، قلت : من هذا ؟ قالوا : هذا رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم- قال : فقلت : عليك السلام يا رسول الله - مرتين - فقال : لا تَقُلْ : عليك السلام ، فإن ذلك تحيّة الميت ، قل : السلام عليك ، قلت : أنت رسولُ الله ؟ قال : أنا رسولُ الله الذي إن أصابك ضُرّ ، فدعوتَه كشَفَهُ عنك ، وإن أصابك عامُ سَنَةٍ ، فدعوته أنْبَتَهَا لك ، وإن كنت بأرضٍ قَفْر ، أو فَلاة ، فَضَلَّتْ رَاحِلَتُكَ ، فدعوتَهُ ردَّها عليك ، قلت : اعْهَدْ إليَّ ، قال : لا تَسُبّنّ أحداً ، قال : فما سَبَبْتُ بعد ذلك حُرّاً ولا عبداً ، ولا شاةً ولا بعيراً ، قال : ولا تَحْقِرَنَّ شيئاً من المعروف ، وأن تُكلِّمَ أخاك وأنت مُنْبَسِطٌ إليه بوَجْهِكَ ، فإن ذلك من المعروف ، وارفع إِزَارَكَ إلى نِصف الساق ، فإن أبَيْتَ فإلى الكعبين ، وإياك وإسْبَالَ الإزار فإنها من المخِيلة ، وإن الله لا يُحِبُّ المخيلة ، وإن امرُؤ شَتَمَكَ أو عَيَّرَك بما يَعْلَمُ فِيكَ فَلا تُعَيِّرْهُ بما تَعلم فيه ، يكن وبال ذلك عليه» .
أخرجه أبو داود (1) وأخرج الترمذي منه حديث السلام لا غير ، وهو مذكور في «كتاب الصحبة» من حرف الصاد .
__________
(1) رقم (4084) في اللباس ، باب ما جاء في إسبال الإزار ، وإسناده صحيح ، وصححه ابن حبان رقم (1221) و (1451) " موارد " .

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
أخرجه أحمد (5/63) قال : حدثنا عفان، قال : حدثنا حماد بن سلمة، قال : حدثنا يونس، قال : حدثنا عبيدة الهجيمي. وأبو داود (4075) قال : حدثنا عبيد الله بن محمد القرشي، قال : حدثنا حماد بن سلمة، قال : أخبرنا يونس بن عبيد، عن عبيدة أبي خداش. وفي (4084) قال : حدثنا مسدد، قال : حدثنا يحيى، عن أبي غفار. وفي (5209) قال : حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، قال : حدثنا أبو خالد الأحمر، عن أبي غفار. والترمذي (2722) قال : حدثنا الحسن بن علي الخلال، قال : حدثنا أبو أسامة، عن أبي غفار المثنى بن سعيد الطائي. والنسائي في عمل اليوم والليلة (317) قال : أخبرني إبراهيم ابن يعقوب، قال : حدثنا عبد الصمد بن عبد الوارث، قال : حدثنا أبي، قال : حدثنا الجريري، عن أبي السليل. وفي (318) قال :أخبرني عمران بن يزيد، قال : حدثنا عيسى -يعني ابن يونس-، قال : حدثنا المثنى بن عفان، وهو ابن سعيد الطائي أبو غفار.
ثلاثتهم - عبيدة الهجيمي، وأبو غفار، وأبو السليل - عن أبي تميمة الهجيمي، فذكره.
* وأخرجه أحمد (5/64) قال : حدثنا عفان، قال : حدثناه وهيب والترمذي (2721) قال : حدثنا سويد، قال : أخبرنا عبد الله. والنسائي في عمل اليوم والليلة (319) قال : أخبرنا محمد بن عبد الله بن بزيع، قال : حدثنا يزيد. وفي الكبرى تحفة الأشراف (2124) وفي عمل اليوم والليلة (320) عن ابن بشار، عن الثقفي.
أربعتهم - وهيب، وعبد الله، ويزيد، والثقفي - عن خالد الحذاء، عن أبي تميمة، عن رجل من بلهجيم. قال : قلت يا رسول الله ! إلام تدعو ؟ فذكره.
* وأخرجه البخاري في الأدب المفرد (1182) قال : حدثنا عبد الله بن محمد، قال : حدثنا وهب بن جرير. والنسائي في الكبرى تحفة الأشراف (2124) عن ابن بشار، عن حماد بن مسعدة، وأبي عامر العقدي.
ثلاثتهم - وهب، وحماد، وأبو عامر - عن قرة بن خالد، قال : حدثني قرة بن موسى الهجيمي، عن سليم بن جابر الهجيمي.
* وجاء في تحفة الأشراف (2124) أخرجه النسائي في الكبرى : عن عمرو بن علي، عن عبد العزيز بن عبد الصمد، عن يونس بن عبيد، عن عبيدة الهجيمي، عن جابر بن سليم. ليس فيه أبو تميمة، وعن إسماعيل بن مسعود، عن خالد بن الحارث، عن قرة بن خالد، عن قرة بن موسى، قال : حدثنا مشيختنا، عن سليم بن جبير، وعن أحمد بن عثمان بن حكيم، عن خالد بن مخلد، عن عبد الملك بن الحسن، قال : سمعت سهم بن معتمر، يحدث عن الهجيمي، ولم يسمه.
الروايات مطولة ومختصرة.

الفصل الرابع : في أحاديث متفرِّقة من كل نوع لا يضمها معنى ، ولا يحصرها فَنّ ، وهي عشرة أنواع
نوع أول
9444 - (ت) أبو سعيد الخدري - رضي الله عنه - قال : «صلَّى بنا رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم- يوماً صلاة العصر بنهار ، ثم قام خطيباً ، فلم يَدَعْ شيئاً يكون إلى قيام الساعة إلا أخبرنا به ، حَفِظَه من حِفظه ، ونسيه من نسيه ، وكان فيما قال : إنَّ الدُّنيا خَضِرة حُلوة ، وإن الله مُسْتَخْلِفكم فيها ، فناظرٌ كيف تعملون ؟ ألا فاتقوا الدنيا ، واتقوا النساء ، وكان فيما قال : ألا لا تَمْنَعَنَّ رَجُلاً هيبَةُ الناس أن يقول بحق إذا علمه ، قال : فبكى أبو سعيد - وقال : قد والله رأينا أشياء فَهِبْنا - وكان فيما قال : ألا إِنه يُنْصَب لكلّ غادر لواء يوم القيامة بقَدْر غَدْرته ، ولا غَدْرة أعظم من غدرة إمامِ عامَّة ، يُرْكَزُ لواؤه عند اسْتِه ، وكان فيما حفظنا يومئذ : ألا إن بني آدمَ خُلقُوا على طبقات شَتى ، فمنهم مَنْ يُولَدُ مؤمناً ، ويَحْيَى مؤمناً ، ويموت مؤمناً ، ومنهم مَنْ يُولَدُ مؤمناً ، ويحيى مؤمناً ، ويموت كافراً ، ومنهم مَنْ يُولَدُ كافراً ، ويحيى كافراً ، ويموت مؤمناً ، ومنهم مَنْ يُولَدُ كافراً ، ويحيى كافراً ، ويموت كافراً ، ألا وإن منهم البطيءَ -[748]- الغَضَبِ سريعُ الفَيء ، والسريع الغضب سريع الفَيء ، البطيء الغضب بطيء الفيء ، فَتِلْكَ بِتلك ، ألا وإن منهم بطيء الفيء سريع الغضب ، ألا وخيرهم بطيءُ الغضب سريع الفيء ، وشرُّهم سريعُ الغضب بطيء الفيء ، ألا وإن منهم حَسَنَ القضاء حسن الطلب ، ومنهم سَيء القضاء حَسَنُ الطلب ، ومنهم سيء الطلب حسن القضاء ، فتلك بتلك ، ألا وإنَّ منهم سيءَ القضاء سيءَ الطلب ، ألا وخيرهم الحسنُ القضاء الحسنُ الطلب ، وشرّهم سيء القضاء سيء الطلب ، ألا وإن الغضب جَمْرَة في قلب ابن آدم ، أما رأيتم إلى حُمْرَة عينيه ، وانتفاخ أوداجه ؟ فمن أحسّ بشيء من ذلك فليلصَق بالأرض ، قال : وجَعلنا نلتفت إلى الشمس ، هل بقي من النهار شيء ؟ فقال رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم- : ألا وإنه لم يَبْقَ من الدنيا فيما مضى منها [إلا] كما بَقيَ من يومكم هذا فيما مضى منه» أخرجه الترمذي (1) .

[شَرْحُ الْغَرِيبِ]
(الفيء) : الرجوع ، فاء يفيء فيئاً : إذا رجع .
__________
(1) رقم (2192) في الفتن ، باب ما أخبر النبي صلى الله عليه وسلم أصحابه بما هو كائن إلى يوم القيامة وفي سنده علي بن زيد بن جدعان ، وهو ضعيف ، ومع ذلك فقد الترمذي : هذا حديث حسن ، أقول : ولبعض فقراته شواهد .

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
أخرجه الترمذي (2191) قال : حدثنا عمران بن موسى القزاز البصري، حدثنا حماد بن زيد، حدثنا علي بن زيد بن جدعان القرشي، عن أبي نضرة، عن أبي سعيد الخدري. فذكره.
قال أبو عيسى : وفي الباب عن حذيفة، وأبي مريم، وأبي زيد بن أخطب، والمغيرة بن شعبة وذكروا أن النبي -صلى الله عليه وسلم- حدثهم بما هو كائن إلى أن تقوم الساعة.
وهذا حديث حسن صحيح.

9445 - (م) عياض بن حمار المجاشعي - رضي الله عنه - أن رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم- قال ذات يوم في خطبته : «ألا إِن رَبِّي أمَرَني أن أُعَلِّمَكم ما جَهِلْتُمْ مما علَّمني يومي هذا ، كُلُّ مال نَحَلْتُه عبداً حلال ، وإني خَلَقْتُ عِبَادِي -[749]- حُنَفَاءَ كلَّهم ، وإنَّهم أتَتْهُمُ الشياطين فاجتالتَهمْ عن دِينهم ، وحرّمت عليهم ما أحللتُ لهم ، وأمرتْهُم أن يُشرِكوا بي ما لم أُنَزِّلْ به سُلطاناً ، وإنَّ الله نظر إلى أهل الأرض ، فمقَتَهم ، عَرَبَهُم وعَجَمهم ، إلا بقايا من أهل الكتاب ، وقال : إنما بَعَثْتُكَ لأبْتَليَكَ وأبتَليَ بِكَ ، وأنزلتُ عليكَ كتاباً لا يَغْسِله الماء ، تقرؤه نائماً ويقظان ، وإن الله أمرني أن أُحَرِّقَ قريشاً ، فقلت : ربِّ إذاً يَثْلَغُوا رَأْسي ، فَيَدَعُوهُ خُبْزَة ، قال : اسْتَخْرِجهُم كما أخرجوك ، واغْزُهم نُعِنْك (1) ، وأنفق فَسَنُنْفِق عليك ، وابعث جَيشاً نبعثْ خمسة مثله ، وقاتل بمن أطاعَكَ من عصاك ، قال : وأهلُ الجنة ثلاثة : ذو سلطانٍ مُقْسِط مُتَصَدِّق مُوَفَّق ، ورجل رحيم رقيق القلب لكل ذي قُربَى [و] مسلم ، وعفيفٌ مُتَعَفِّفٌ ذو عيال ، وأهل النار خمسة : الضعيف الذي لا زَبْرَ له ، الذين هم فيكم تبعاً لا يَتبعون أهلاً ولا مالاً ، والخائن الذي لا يَخْفَى له طمع وإن دَقَّ إلا خانه ، ورجل لا يصبح ولا يُمسي إلا وهو يخادعك عن أهلك ومالك ، وذكر البخل أو الكذب ، والشِّنْظِير : الفَحَّاش» .
زاد في رواية : «وإن الله أوحى إليَّ : أن تَواضَعُوا حتى لا يَفْخَرَ أحدٌ على أحد ، ولا يبغي أحد على أحد» . وقال في حديثه : «وهم فيكم تبعاً ، لا يبغون أهلاً ولا مالاً ، فقلت : فيكون ذلك يا أبا عبد الله ؟ قال : نعم ، والله لقد أدركتُهم في الجاهلية ، وإن -[750]- الرجل ليرعَى على الحيِّ ما به إلا وليدَتهُم يَطَؤها» أخرجه مسلم (2) .

[شَرْحُ الْغَرِيبِ]
(اجتالتهم الشياطين) أي : استخفَّتهم ، فجالوا معهم ، ويقال للقوم إذا تركوا القصد والهدى : اجتالتهم الشياطين ، أي : جالوا معهم في الضلالة .
(أمرني أن أُحَرِّقَ قريشاً) كناية عن القتل ، ومثله في ذكر قتال أهل الرِّدَّة ، فلم يزل يحرّق أعضاءهم حتى أدخلهم من الباب الذي خرجوا منه ، ومنه حديث المواقع في رمضان : «احترقتُ» أي : هلكت .
(الثَّلغ) الشَّدخ ، وقيل : هو فَضْخُكَ الشيء الرطب بالشيء اليابس .
(لا زَبْرَ له) أي : لا عقل له ، ولا تماسك ، وهو في الأصل مصدر .
(الشِنْظير) من الأناسي : السيّء الخُلُق ، و «الفحَّاش» : المبالغ في الفحش .
__________
(1) في نسخ مسلم المطبوعة : نغزك ، ومعناه : نعنك .
(2) رقم (2865) في الجنة ، باب الصفات التي يعرف بها في الدنيا أهل الجنة وأهل النار .

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
أخرجه أحمد (4/162) قال : حدثنا يحيى بن سعيد، قال : حدثنا هشام، قال : حدثنا قتادة. (ح) وحدثنا يحيى بن سعيد، قال : حدثنا سعيد، عن قتادة. وفي (4/162) قال : حدثنا عبد الوهاب، قال : أخبرنا سعيد، عن قتادة. وفي (4/266) قال : حدثنا عبد الرزاق، قال : حدثنا معمر، عن قتادة. (ح) وحدثنا روح، قال : حدثنا عوف، عن حكيم الأثرم، عن الحسن. ومسلم (8/158و 159) قال : حدثني أبو غسان المسمعي ومحمد بن المثنى ومحمد بن بشار بن عثمان. قالوا : حدثنا معاذ بن هشام، قال : حدثني أبي، عن قتادة. (ح) وحدثناه محمد بن المثنى العنزي، قال : حدثنا محمد بن أبي عدي، عن سعيد، عن قتادة. (ح) وحدثني عبد الرحمن بن بشر العبدي، قال : حدثنا يحيى بن سعيد، عن هشام، صاحب الدستوائي، قال : حدثنا قتادة. (ح) وحدثني أبو عمار حسين بن حريث، قال : حدثنا الفضل بن موسى، عن الحسين، عن مطر، قال : حدثني قتادة. وابن ماجة (4179) قال : حدثنا أحمد بن سعيد، قال : حدثنا علي بن الحسين بن واقد، قال : حدثنا أبي، عن مطر، عن قتادة. والنسائي في فضائل القرآن (95) قال : أخبرنا محمد بن عبد الأعلى، قال : حدثنا محمد بن ثور، عن معمر، عن قتادة. وفي (96) قال : أخبرنا محمد بن بشار، قال : حدثنا محمد بن جعفر، قال :حدثنا عوف قال : حدثنا حكيم الأثرم، قال : حدثنا الحسن.
كلاهما - قتادة، والحسن - عن مطرف بن عبد الله بن الشخير، فذكره.
* أخرجه أحمد (4/661) قال : حدثنا عفان. والبخاري في خلق أفعال العباد (48) قال : حدثنا محمد بن سنان.
كلاهما - عفان، ومحمد بن سنان - قالا : حدثنا همام، قال : حدثنا قتادة، قال : حدثنا العلاء بن زياد العدوي. قال : وحدثني يزيد أخو مطرف. قال : وحدثني عقبة وفي رواية محمد بن سنان : ورجل آخر. كل هؤلاء يقول : حدثني مطرف، أن عياض بن حمار حدثه، فذكره.
قال همام : قال بعض أصحاب قتادة، ولا أعلمه إلا قال : يونس الإسكاف، قال لي : إن قتادة لم يسمع حديث عياض بن حمار من مطرف قلت: هو حدثنا عن مطرف وتقول أنت لم يسمعه من طرف؟ قال : فجاء أعرابي فجعل يسأله، واجترأ عليه. قال : فقلنا للأعرابي : سله، هل سمع حديث عياض بن حمار عن مطرف ؟ فسأله. فقال : لا حدثني أربعة عن مطرف. فسمى ثلاثة. الذي قلت لكم.
* رواية ابن ماجة مختصرة على : «إن الله عز وجل أوحى إلي أن تواضعوا حتى لا يفخر أحد على أحد» .

9446 - (د ت) أبو أُمامة الباهلي - رضي الله عنه - قال : سمعتُ رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم- يقول في خطبته في عام حجة الوَداع : «إن الله تبارك وتعالى قد أعطى كُلَّ ذي حقٍّ حقَّه ، فلا وصية لوارث ، الولد للفراش ، وللعاهر الحَجَر ، وحسابهم على الله ، ومن ادَّعى إلى غير أبيه ، أو انتَمَى إلى غير مواليه ، فعليه لعنة الله التابعة إلى يوم القيامة ، لا تُنْفِقِ امرأة من بيت -[751]- زوجها إلا بإذن زوجها ، قيل : يا رسولَ الله ، ولا الطعام ؟ قال : ذلك أفضل أموالنا ، وقال : العاريَّة مُؤدَّاة ، والمِنْحة مردودة ، والدَّيْن مقضِيّ ، والزعيم غارم» . أخرجه الترمذي ، وقد فرَّقه أيضاً في مواضع من كتابه .
وفي رواية أبي داود قال : سمعتُ رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم- يقول : «إن الله قد أعطى كلَّ ذي حقٍّ حقَّه ، فلا وصية لوارث ، ولا تُنْفِقُ امرأة شيئاً من بيت زوجها إلا بإذنه ، قيل : يا رسولَ الله ، ولا الطعام ؟ قال : ذلك أفضلُ أموالنا ، [ثم قال] : العاريَّةُ مُؤدَّاة ، والمِنْحة مَرْدُودَة ، والدَّيْنُ مَقْضيّ ، والزَّعيم غارِم» (1) . وزاد رزين - بعد قوله : «أموالنا» - قال : «وعلى اليد ما أخذت حتى تؤدِّيَهُ ، فإن بَخَسك من ائتمنته شيئاً ، فهو أمينُك ، لم يضمن» (2) .
__________
(1) رواه الترمذي رقم (2121) في الوصايا ، باب ما جاء لا وصية لوارث ، وأبو داود رقم (3565) في البيوع ، باب في تضمين العارية ، وقال الترمذي : هذا حديث حسن ، وهو كما قال .
(2) رواية رزين هذه رواها الترمذي وأبو داود وابن ماجة من حديث قتادة عن الحسن البصري عن سمرة ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " على اليد ما أخذت حتى تؤدي " ثم إن الحسن نسي فقال : " هو أمينك لا ضمان عليه " .

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
أخرجه أحمد (5/267) قال : حدثنا أبو المغيرة. وأبو داود (2870 و 3565) قال : حدثنا عبد الوهاب بن نجدة الحوطي. وابن ماجة (2007 و 2295 و 2398 و 2713) قال : حدثنا هشام بن عمار. وفي (2405) قال : حدثنا بن عمار، والحسن بن عرفة والترمذي (670) قال : حدثنا هناد. وفي (1265) و (2120) قال : حدثنا هناد، وعلي بن حجر. وعبد الله بن أحمد (5/267) قال : حدثنا يحيى بن معين.
سبعتهم - أبو المغيرة، وابن نجدة، وهشام، وابن عرفة، وهناد، وابن حجر، وابن معين - قالوا : حدثنا إسماعيل بن عباس، قال : حدثنا شرحبيل بن مسلم الخولاني. فذكره.

نوع ثان
9447 - (خ م د) أبو هريرة - رضي الله عنه - قال : قال رسولُ الله -[752]- صلى الله عليه وسلم- : «لا تُسَمُّوا العِنَبَةَ الكَرْم ، ولا تقولوا : خَيْبَةَ الدَّهْرِ ، فإنَّ الله هو الدَّهْر» أخرجه البخاري .
وفي رواية له ولمسلم قال : قال رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم- : «ويقولون : الكرم ، إنما الكرم قلبُ المؤمن» .
وفي أخرى لمسلم : «لا تُسَمُّوا العنبَ الكَرْم ، فإن الكرم المسلم» .
وفي أخرى لمسلم : «لا يقولنَّ أحدُكم للعنب الكرْم ، إنما الكرمُ الرجلُ المسلم» .
وفي رواية أبي داود قال : «لا يقولَنَّ أحدُكم الكرم ، فإنَّ الكرم : الرجلُ المسلم ، ولكن قولوا : حدائقُ الأعناب» (1) .

[شَرْحُ الْغَرِيبِ]
(لا تسمُّوا العِنْبَةَ الكرم) أراد النبيُّ - صلى الله عليه وسلم- : أن يقرِّر ويشدِّد ما في قوله عزَّ وجلَّ : {إنَّ أكرمكم عند الله أتقاكم} [الحجرات : 13] بطريقة أنيقة ومَسلَكٍ لطيف ، ورمز حلوب ، فيصرُّ أن هذا النوع من غير الأناسي ، المسمَّى بالاسم المشتق من الكرم : أنتم أحقاءُ بأن لا تؤهِّلوه لهذه التسمية ، ولا تطلقوها -[753]- عليه ، غَيرةً للمسلم التقيّ ، وأنَفَةً أن يشارك فيما سماه الله به ، واختصه بأن جعله صفةً له ، فضلاً أن تسموا بالكَرْم من ليس بمسلم ، وتعترفوا له بذلك ، وليس الغرض حقيقة النهي عن تسمية العنب كرماً ، ولكن الرمز إلى هذا المعنى ، كأنه [يقول] : إن تأتَّى لكم أن لا تسمّوه - مثلاً - باسم الكرم ، ولكن «بالحَبَلة» فافعلوا ، وقوله : «فإنما الكرم قلب المؤمن والرجل المسلم» أي : فإنما المستحق للاسم المشتق من الكرم : المسلم ، ونظيره في الأسلوب قوله : {صِبْغَةَ الله ومن أَحْسَنُ من الله صِبغَةً} وقيل : أراد نفي الاسم عنها ، حتى لا يحملهم ذلك على تعظيمها ، وأنها مشتقة من الكرم ، وأن شاربها كريم ، وأثبت الكرم لتاركها ، تأكيداً لتحريمها .
قال الخطابي : وقوله : إن الكرم الرجل المسلم يريد : أنه الكريم ، فوضع المصدر موضع الاسم ، كقولهم : «رجل عَدْل» بمعنى عادل ، فيكون الواحد والاثنان والجميع سواء ، تقول : رجل كَرْمٌ ، ورجلان كَرْم ، وقوم كَرْم ، ونساء كَرْم . وقال ابن الأنباري : سُمِّي الكَرْم كرماً ، لأن المتَّخَذَةَ منه تحثُّ على السخاء والكرم ، فاشتقوا لها اسماً من الكرم ، ولذلك كره التسمية بهذا الاسم كما قلنا .
__________
(1) رواه البخاري 10 / 465 و 466 في الأدب ، باب لا تسبوا الدهر ، ومسلم رقم (2246) و (2247) في الألفاظ ، باب النهي عن سب الدهر ، وباب كراهة تسمية العنب كرماً ، وأبو داود رقم (4974) في الأدب ، باب في الكرم وحفظ المنطق ، ورواه أيضاً مالك في " الموطأ " 2 / 984 في الكلام ، باب ما يكره من الكلام .

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
صحيح : أخرجه الحميدي (1099) وأحمد (2/239) والبخاري (8/51) قال : حدثنا علي بن عبد الله. ومسلم (7/46) قال : حدثنا عمرو الناقد وابن أبي عمر.
خمستهم - الحميدي، وأحمد، وعلي، وعمرو الناقد، وابن أبي عمر - قالوا : حدثنا سفيان، قال : حدثنا الزهري، عن سعيد بن المسيب، فذكره.
أخرجه أحمد (2/291 و 509) قال : حدثنا يزيد : قال : أخبرنا محمد بن إسحاق، عن صالح بن إبراهيم. وفي (2/464 و 476) قال : حدثنا وكيع. قال : حدثنا سفيان، عن أبي الزناد. والدارمي (2703) قال : أخبرنا يزيد بن هارون. قال : أخبرنا محمد بن إسحاق، عن صالح بن إبراهيم. ومسلم (7/46) قال : حدثنا زهير بن حرب. قال : حدثنا علي بن حفص. قال : حدثنا ورقاء، عن أبي الزناد. وأبو داود (4974) قال : حدثنا سليمان بن داود. قال : أخبرنا ابن وهب. قال : أخبرني الليث بن سعد، عن جعفر بن ربيعة. والنسائي في الكبرى تحفة الأشراف (10/13632) عن وهب بن بيان ويونس بن عبد الأعلى.
كلاهما - عن ابن وهب، عن الليث بن سعد، عن جعفر بن ربيعة.
ثلاثتهم - صالح بن إبراهيم، وأبو الزناد، وجعفر - عن عبد الرحمن الأعرج، فذكره.

9448 - (م) وائل بن حجر - رضي الله عنه - أنَّ النبيَّ - صلى الله عليه وسلم- قال : «لا تقولوا الكرم ، ولكن قولوا : العِنَبُ والحَبَلة» أخرجه مسلم (1) . -[754]-

[شَرْحُ الْغَرِيبِ]
(الحَبَلة) بفتح الحاء وفتح الباء ، وربما سُكِّنت : القضيبُ من شجر الأعناب .
__________
(1) رقم (2248) في الألفاظ ، باب كراهية تسمية العنب كرماً .

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
صحيح : أخرجه الدارمي (2120) قال : حدثنا عثمان بن عمر. والبخاري في الأدب المفرد (795) قال : حدثنا آدم. ومسلم (7/46) قال : حدثنا علي بن خشرم. قال : أخبرنا عيسى، يعني ابن يونس. (ح) وحدثنيه زهير بن حرب. قال : حدثنا عثمان بن عمر.
ثلاثتهم - عثمان، وآدم، وعيسى - عن شعبة، عن سماك بن حرب، عن علقمة بن وائل، فذكره.

نوع ثالث
9449 - (د) عبد الله بن حُبشي - رضي الله عنه - أنَّ رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم- قال : «مَنْ قَطَعَ سِدْرةً صَوَّب الله رأسه في النار» أخرجه أبو داود (1) .

[شَرْحُ الْغَرِيبِ]
(السِدْر) : شجر النَّبَقِ ، وورقه غسول ، وقد جاء في الحديث ذكر السدر المنهي عن قطعه .
__________
(1) رقم (5239) في الأدب ، باب في قطع السدر ، وإسناده ضعيف ، ولكن له شاهد من حديث عائشة عند البيهقي 6 / 140 ، واختلف في وصله وإرساله ، والأصح إرساله ، وهو مرسل صحيح ، وله شاهد آخر عند البيهقي 6 / 141 من حديث بهز بن حكيم عن أبيه عن جده ، وإسناده حسن .

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
أخرجه أبو داود (5239) قال : حدثنا نصر بن علي، قال : أخبرنا أبو أسامة. والنسائي في الكبرى تحفة الأشراف (5242) عن عبد الحميد بن محمد بن المستام، عن مخلد بن يزيد.
كلاهما - أبو أسامة، ومخلد - عن ابن جريج، عن عثمان بن أبي سليمان، عن سعيد بن محمد بن جبير ابن مطعم، فذكره.

9450 - (د) عروة بن الزبير - رضي الله عنه - يرفع الحديث إلى النبيِّ - صلى الله عليه وسلم- وذكر نحوه . هكذا أخرجه أبو داود (1) . وسئل أبو داود عن معنى هذا الحديث ، فقال : هذا الحديث مختصر ، يعني : مَنْ قَطَعَ سِدْرةً في فَلاة يَسْتَظِلُّ بها ابنُ السبيل والبهائم عَبَثاً وظُلْماً بغير حق يكون له فيها ، صوَّب الله رأسه في النار .
__________
(1) رقم (5240) في الأدب ، باب في قطع السدر ، وهذا مرسل أيضاً .

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
أخرجه أبو داود (5240) حدثنا مخلد بن خالد، وسلمة -يعني ابن شبيب- قالا : ثنا عبد الرزاق، أخبرنا معمر، عن عثمان بن أبي سليمان، عن رجل من ثقيف، عن عروة بن الزبير.يدفع الحديث إلى النبي -صلى الله عليه وسلم- نحو الذي قبله.

9451 - (د) حسان بن إبراهيم قال : «سألت هشامَ بن عروة عن قَطْع السِّدْر - وهو مستند إلى قصر عروة – فقال : ألا ترى هذه الأبواب كُلَّها والمصاريع ؟ إنما هي من سِِدر عروة - وكان عروةُ يقطعه من أرضه ، وقال : لا بأس به» . زاد في رواية : فقال : هي - يا عراقي - جئتني ببدعة ، قال : قلت : إنما البدعة من قِبَلكم ، سمعتُ من يقول بمكة : «لَعَنَ رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم- مَن قَطَعَ السِّدْر» ثم ساق معناه ، أخرجه أبو داود (1) .
__________
(1) رقم (5241) في الأدب ، باب في قطع السدر ، وإسناده قوي .

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
أخرجه أبو داود (5241) قال : حدثنا عبيد الله بن عمر بن ميسرة، وحميد بن مسعدة، قالا : حدثنا حسان بن إبراهيم، فذكره.

نوع رابع
9452 - (م د ت) جابر بن عبد الله - رضي الله عنهما - «أنَّ رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم- مرَّ عليه حِمَارٌ قد وُسِمَ في وجهه ، فقال : لَعَنَ الله من وسَمه» . وفي رواية قال : «نهى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن الضَّربِ في الوجه ، وعن الوَسْم في الوجه» أخرجه مسلم . وفي رواية الترمذي قال : «نهى رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم- عن الوسم في الوجه والضرب» .
وفي رواية أبي داود قال : «مَرَّ رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم- بحمار قد وُسِمَ في -[756]- وجهه ، فقال : أما بلغكم أني لَعنتُ مَنْ وسَم البهيمةَ في وجهها ، أو ضربَها في وجهها ؟ فنهى عن ذلك» (1) .
وفي رواية ذكرها رزين «أنَّ رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم- مَرَّ بحمار قد وُسِمَ في وجهه ، فأنكر ذلك ، فقال : لَعَنَ [الله] مَنْ وسَمَهُ ، قال : والله لا أسِمُهُ إلا أقصى شيء من الوجه ، فأمر بحمار له فكُوِي في جَاعِرَتَيْهِ ، وقال : لا أسِمُه إلا أبعد شيء من الوجه ، فهو أول من كواهما ، ونهى عن وسم الوجه وضرب الوجه» (2) .

[شَرْحُ الْغَرِيبِ]
(في جاعرتيه) الجاعرتان : موضع الرَّقمتين من إست الحمار ، وهو مضرب الفرس بذنبه على فخذيه ، وقيل : هما حرفا الوَرِكين المشرفان على الفخذين .
__________
(1) رواه مسلم رقم (2116) في اللباس ، باب النهي عن ضرب الحيوان في وجهه ووسمه فيه ، وأبو داود رقم (2564) في الجهاد ، باب النهي عن الوسم في الوجه والضرب في الوجه ، والترمذي رقم (1710) في الجهاد ، باب ما جاء في كراهية التحريش بين البهائم والضرب والوسم في الوجه .
(2) وهي بمعنى رواية ابن عباس كما سيأتي .

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
صحيح : أخرجه أحمد (3/318) قال : حدثنا يحيى. وفي (3/378) قال : حدثنا محمد بن بكر. ومسلم (6/163) قال : حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، قال : حدثنا علي بن مسهر. (ح) وحدثني هارون بن عبد الله، قال : حدثنا حجاج بن محمد. (ح) وحدثنا عبد بن حميد، قال : أخبرنا محمد بن بكر. والترمذي (1710) قال : حدثنا أحمد بن منيع، قال : حدثنا روح بن عبادة. وابن خزيمة (2551) قال : حدثنا محمد بن معمر بن ربعي القيسي، قال : حدثنا محمد يعني ابن بكر البرساني.
خمستهم - يحيى، وابن بكر، وعلي بن مسهر، وحجاج، وروح - عن ابن جريج، عن أبي الزبير، فذكره.

9453 - (م) عبد الله بن عباس - رضي الله عنهما - أنه قال : «رأى رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم- حِمَاراً مَوْسُومَ الوجه ، فأنكر ذلك ، قال : فوالله لا أسِمُهُ إلا أقصى شيء من الوجه ، وأمَرَ بِحمارِهِ فَكُويَ في جاعِرَتَيْهِ ، فهو أولُ من كوى الجاعِرتين» أخرجه مسلم (1) .
__________
(1) رقم (2118) في اللباس ، باب النهي عن ضرب الحيوان في وجهه ووسمه فيه .

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
صحيح : أخرجه مسلم (6/163) قال : حدثنا أحمد بن عيسى، قال : أخبرنا ابن وهب، قال: أخبرني عمرو بن الحارث، عن يزيد بن أبي حبيب ، ان ناعما أبا عبد الله مولى أم سلمة ، حدثه ، فذكره.

9454 - (خ م د) أنس بن مالك - رضي الله عنه - قال : «غَدَوتُ إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم- بعبد الله بن أبي طلحة ليُحَنِّكه ، فرأيتهُ في يده المِيْسَمُ يَسِمُ إبل الصدقة» .
وفي رواية «فغدوت ، فإذا هو في الحائط ، وعليه خَميصةٌ جَوْنِيَّةٌ وهو يَسِمُ الظَّهر الذي قدم من الفتح» أخرجه البخاري ومسلم .
وفي رواية أبي داود قال : «أتيتُ النبيَّ - صلى الله عليه وسلم- بأخٍ لي ، حين وُلِدَ ليحنِّكه ، فإذا هو في مِرْبَدٍ يَسِمُ غَنَماً - أحسبه قال - : في آذانها» (1) . وقد تقدَّم في «كتاب الأسماء» من حرف الهمزة لهذا الحديث روايات طويلة (2) .

[شَرْحُ الْغَرِيبِ]
(الخميصة) : كساءٌ أسود مُرَبَّع له عَلَمان ، فإن لم يكن مُعْلماً فليس بخميصة .
(والجَونية) : منسوبة إلى السواد .
__________
(1) رواه البخاري 10 / 237 في اللباس ، باب الخميصة السوداء ، وفي الزكاة ، باب وسم الإمام إبل الصدقة بيده ، وفي الذبائح ، باب الوسم والعلم في الصورة ، ومسلم رقم (2119) في اللباس ، باب جواز وسم الحيوان غير الآدمي في غير الوجه ، وأبو داود رقم (2563) في الجهاد ، باب في وسم الدواب .
(2) انظر الجزء الأول 366 - 369 .

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
صحيح : أخرجه أحمد (3/169) قال : حدثنا حجاج. وفي (3/171) قال : حدثنا محمد بن جعفر. وفي (3/254) قال : حدثنا عفان. وفي (3/171) قال : حدثنا هاشم والبخاري (7/126) قال: حدثنا أبو الوليد. ومسلم (6/164) قال : حدثنا محمد بن المثنى، قال : حدثنا محمد بن جعفر. وفي (6/146) قال : حدثني زهير بن حرب، قال : حدثنا يحيى بن سعيد. (ح) وحدثنيه يحيى بن حبيب، قال : حدثنا خالد بن الحارث. (ح) وحدثنا محمد بن بشار، قال : حدثنا محمد بن جعفر، ويحيى، وعبد الرحمن وأبو داود (2563) قال : حدثنا حفص بن عمر. وابن ماجة (3565) قال : حدثنا سويد بن سعيد، قال : حدثنا موسى بن الفضل. وابن خزيمة (2283) قال : حدثنا بندار، قال : حدثنا يحيى، ومحمد بن جعفر، وعبد الرحمن بن مهدي.
عشرتهم - حجاج، وابن جعفر، وعفان، وهاشم، وأبو الوليد، ويحيى بن سعيد، وخالد، وعبد الرحمن بن مهدي، وحفص، وموسى، عن شعبة، عن هشام بن زيد، فذكره.

نوع خامس
9455 - (خ م ط د ت) جابر بن عبد الله - رضي الله عنهما - أن النبيَّ -[758]- صلى الله عليه وسلم- قال : «إذا اسْتَجْنَحَ الليل - أو كان جُنحُ الليل - فَكُفُّوا صبيانكم ، فإن الشياطين تنتشر حينئذ ، فإذا ذهب ساعةٌ من العشاء ، فَخَلّوهم ، وأغْلِقْ بابك ، واذكر اسم الله ، وأطْفِء مصباحك ، واذكر اسم الله ، وأوكِ سِقَاءَك ، واذكر اسم الله ، وخَمّر إناءك واذكر اسم الله ، ولو تَعْرُضُ عليه شيئاً» زاد في رواية : «فإن الشيطان لا يفتح باباً مُغْلقاً» .
وفي أخرى «وأطْفِئُوا المصابيح ، فإن الفُوَيسِقة ربما جَرَّت الفَتيلة ، فأحرقَت أهلَ البيت» .
وفي أخرى : «وخَمِّرُوا الطعامَ والشراب» .
قال همام : وأحسبه قال : «ولو بِعُودٍ» أخرجه البخاري ومسلم .
ولمسلم «غَطُّوا الإِناء ، وأوكُوا السّقاء ، وأغلقوا الباب ، وأطفئوا السراج ، فإن الشيطان لا يَحُلُّ سقاء ، ولا يفتح باباً ، ولا يَكْشِفُ إناء ، فإن لم يجدْ أحدُكم إلا أن يَعْرُض على إنائه عُوداً ، ويذكر اسم الله ، فليفعل فإن الفويسقة تُضْرِمُ على أهل البيت بيتَهم» .
وفي رواية : أنَّ رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم- قال : «لا تُرسِلُوا فواشيكم وصبيانكم إذا غابت الشمس حتى تذهبَ فحمةُ العِشَاء ، فإن الشياطين تنبعث إِذا غابت الشمس حتى تذهب فحمةُ العشاء» .
وفي أخرى : أنَّ رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم- قال : «غَطُّوا الإناء ، وأوكوا السقاء ، فإن في السَّنَة ليلةً ينزل فيها وَباءٌ لا يمرُّ بإِناءٍ ليس عليه غِطاءٌ ، أو سقاء -[759]- ليس عليه وِكاء ، إلا نزل فيه من ذلك الوباء» . زاد في رواية : قال الليث : «فالأعاجم عندنا يَتَّقون ذلك في كانون الأول» .
وأخرج الموطأ رواية مسلم الأولى إلى قوله : «ولا يَكْشِفُ إناء ، وذكر الفُوَيْسِقة ، وإِضرامها النار» وكذلك الترمذي .
وفي رواية أبي داود : أنَّ رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم- قال : «أغْلِقْ بابك ، واذكر اسم الله ، فإن الشيطان لا يفتح باباً مُغْلقاً ، وأطْفِء مصباحك ، واذكر اسم الله ، وأوكِ سقاءك ، واذكر اسم الله ، وخَمِّرْ إناءك ، ولو بعود تَعْرُضُه عليه واذكر اسم الله» .
وله في أخرى بهذا الخبر ، قال : - وليس بتمامه - وقال : «فإن الشيطان لا يفتح مُغْلَقاً ، ولا يحلُّ وِكاء ، ولا يكشف إناء ، وإن الفويسقة تُضْرِمُ على الناس بيتهم ، أو بيوتَهم» .
وله في أخرى قال : «واكْفِتُوا صبيانَكم عند العشاء - وفي أخرى : عند المساء - فإن للجنِّ انتشاراً وخَطفة» .
وأخرج الرواية الثانية التي لمسلم ، ولم يذكر : «صبيانكم» (1) . -[760]-
وفي رواية ذكرها رزين قال : «بينما نحن عند رسولِ الله - صلى الله عليه وسلم- إذا بفأرة تَجُرّ فَتيلة ، حتى وضَعَتْها بين يديه على طَرَف الحصير ، فأحْرَقَتْهُ ، فقال رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم- : إن هذه النار عدوّ لكم ، فإذا نِمتم فأطفئوها عنكم (2) ، فإن الشيطان يَدلّ هذه على مثل هذا ، فتحرِق على أهل البيت متاعَهُمْ» .

[شَرْحُ الْغَرِيبِ]
(جُنْحُ الليل) : إقبال ظلامه ، وكذلك جنوحه ، وجنح واستجنح : إذا أقبل ، وقيل : إذا اشتدت ظلمته .
(فحمة العشاء) : اسوداد ظلامه .
(الوِكاء) : خيط يُشَدُّ به فم المزادة ونحوها .
(فواشيكم) الفواشي : جمع فاشية ، وهي كل شيء ينتشر من الإبل والبقر والغنم في المراعي وغيرها ، وقد أفشى الرجل : إذا كثرت فاشيته ، أي : نَعَمُه ودوابُّه ، وأصل الفشو : الظهور . -[761]-
(واكْفِتوا) كفتُّ الشيء : ضممته وقبضته ، وقوله : واكفتوا صبيانكم عند المساء من هذا .
(الخطفة) : المرة والواحدة من الاختطاف ، وهو الاستلاب .
__________
(1) رواه البخاري 6 / 241 في بدء الخلق ، باب صفة إبليس وجنوده ، وباب قول الله تعالى : {وبث فيها من كل دابة} ، وفي الأشربة ، باب تغطية الإناء ، وفي الاستئذان ، باب لا تترك النار -[760]- في البيت عند النوم ، وباب إغلاق الأبواب بالليل ، ومسلم رقم (2012) في الأشربة ، باب الأمر بتغطية الإناء وإيكاء السقاء ، والموطأ 2 / 928 و 929 في صفة النبي صلى الله عليه وسلم ، باب جامع ما جاء في الطعام والشراب ، وأبو داود رقم (3731) و (3732) و (3733) و (3734) في الأشربة ، باب إيكاء الآنية ، والترمذي رقم (1813) في الأطعمة ، باب ما جاء في تخمير الإناء وإطفاء السراج والنار عند المنام .
(2) جملة " إن هذه النار عدو لكم ، فإذا نمتم فأطفئوها عنكم " في " الصحيحين " من حديث أبي موسى وستأتي بعد حديثين ، وتتمة الحديث عند أبي داود ، كما في الرواية التي بعدها .

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
صحيح :
1- أخرجه أحمد (3/319) قال : حدثنا يحيى. والبخاري (4/150) قال : حدثنا يحيى بن جعفر، قال: حدثنا محمد بن عبد الله الأنصاري. وفي (4/155 و7/144) قال : حدثنا إسحاق بن منصور، قال : أخبرنا روح بن عبادة. ومسلم (6/106) قال : حدثني إسحاق بن منصور، قال : أخبرنا روح بن عبادة. (ح) وحدثنا أحمد بن عثمان النوفلي، قال : حدثنا أبو عاصم. وأبو داود (3731) قال : حدثنا أحمد بن حنبل، قال : حدثنا يحيى. والنسائي في عمل اليوم والليلة (745) قال : أخبرنا عمرو بن علي، قال : حدثنا يحيى. وفي (746) قال : أخبرنا أحمد بن عثمان، قال : حدثنا أبو عاصم. وابن خزيمة (131) قال : حدثنا عبد الرحمن بن بشر بن الحكم، قال : حدثنا يحيى بن سعيد.
أربعتهم - يحيى بن سعيد، ومحمد بن عبد الله، وروح، وأبو عاصم - عن ابن جريج.
2- وأخرجه أحمد (3/362) قال : حدثنا عفان. والبخاري في الأدب المفرد (1231) قال : حدثنا عارم محمد بن الفضل السدوسي.
كلاهما - عفان، وعارم - قالا : حدثنا حماد بن سلمة، قال : أخبرنا حبيب المعلم.
3- وأخرجه أحمد (3/388) قال : حدثنا إسحاق بن عيسى. والبخاري (4/157) قال : حدثنا مسدد. وفي (8/81) قال : حدثنا قتيبة. وأبو داود (3733) قال : حدثنا مسدد، وفضيل بن عبد الوهاب السكري. والترمذي (2857) قال : حدثنا قتيبة.
أربعتهم - إسحاق، ومسدد، وقتيبة، وفضيل - قالوا : حدثنا حماد بن زيد، عن كثير بن شنظير.
4- وأخرجه البخاري (7/145) قال : حدثنا موسى بن إسماعيل. وفي (8/81) قال : حدثنا حسان بن أبي عباد.
كلاهما - موسى، وحسان - قالا : حدثنا همام.
أبرعتهم - ابن جريج، وحبيب، وكثير، وهمام - عن عطاء، فذكره.
* رواية حبيب المعلم مختصرة على : «احبسوا صبيانكم حتى تذهب فوعة العشاء فإنها ساعة تخترق فيها الشياطين.» .
* رواية كثير بن شنظير فيها زيادة : «فإن الفويسقة ربما اجترت الفتيلة، فأحرقت أهل البيت.» .
* رواية روح بن عبادة في البخاري (4/155) ومسلم (6/106) ورواية أبي عاصم، في مسلم (6/106) والنسائي في اليوم والليلة (746) قال ابن جريج : وأخبرني عمرو بن دينار أنه سمع جابرا يخبر نحو ما أخبرني عطاء، غير أنه لا يقول : «اذكروا اسم الله» .

9456 - (د) عبد الله بن عباس - رضي الله عنهما - قال : «جاءت فَأرة فأخذت تَجُرّ الفتيلة ، فجاءت بها فألقتْها بين يَدَيْ رسولِ الله - صلى الله عليه وسلم- على الخُمْرة التي كان قاعداً عليها ، فأحرقت منها مثلَ موضِعِ درهم ، فقال : إذا نِمْتم فأطفئوا سُرُجَكم ، فإن الشيطان يدل مثل هذه على هذا فَتُحْرِقكُمْ» أخرجه أبو داود (1) .

[شَرْحُ الْغَرِيبِ]
(الخمرة) : حصيرة صغيرة من سَعَفِ النخل أو نحوه .
__________
(1) رقم (5247) في الأدب ، باب في إطفاء النار بالليل ، وهو حديث حسن بشواهده .

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
أخرجه عبد بن حميد (591) والبخاري في الأدب المفرد (1222) قال : حدثنا عبد الله بن محمد وأبو داود (5247) قال : حدثنا سليمان بن عبد الرحمن التمار.
ثلاثتهم - عبد بن حميد، وعبد الله بن محمد، وسليمان بن عبد الرحمن - عن عمرو بن طلحة القناد، قال : حدثنا الأسباط بن نصر، عن سماك بن حرب، عن عكرمة، فذكره.

9457 - (خ م) أبو موسى الأشعري - رضي الله عنه - قال : «احْتَرَقَ بيت على أهله في المدينة من الليل ، فلما حُدِّثَ رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم- بشأنهم قال : إن هذه النار عدوّ لكم ، فإذا نمتم فأطفئوها عنكم» . أخرجه البخاري ومسلم (1) .
__________
(1) رواه البخاري 11 / 71 في الاستئذان ، باب لا تترك في البيت عند النوم ، ومسلم رقم (2016) في الأشربة ، باب الأمر بتغطية الإناء وإيكاء السقاء .

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
صحيح : أخرجه أحمد (4/399) قال : حدثنا عبد الله بن محمد وقال عبد الله بن أحمد : وسمعته أنا من عبد الله بن محمد. والبخاري (8/81) .وفي الأدب المفرد (1227) قال : حدثنا محمد بن العلاء. ومسلم (6/107) قال : حدثنا سعيد بن عمرو الأشعثي، وأبو بكر بن أبي شيبة، ومحمد بن عبد الله بن نمير، وأبو عامر الأشعري ، وأبو كريب. وابن ماجة (3770) قال : حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة.
خمستهم - عبد الله بن محمد أبو بكر بن أبي شيبة، وأبو كريب، وسعيد بن عمرو، ومحمد بن عبد الله، وأبو عامر الأشعري - قالوا : حدثنا أبو أسامة، عن بريد بن عبد الله، عن أبي بردة، فذكره.

9458 - (خ م ت د) عبد الله بن عمر - رضي الله عنهما - أن النبيَّ - صلى الله عليه وسلم- قال: «لا تتركوا النار في بيوتكم حين تنامون» . -[762]- أخرجه البخاري ومسلم والترمذي وأبو داود (1) .
__________
(1) رواه البخاري 11 / 71 في الاستئذان ، باب لا تترك النار في البيت عند النوم ، ومسلم رقم (2015) في الأشربة ، باب الأمر بتغطية الإناء وإيكاء السقاء ، وأبو داود رقم (5246) في الأدب ، باب في إطفاء النار بالليل ، والترمذي رقم (1814) في الأطعمة ، باب ما جاء في تخمير الإناء وإطفاء السراج والنار عند المنام .

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
صحيح : أخرجه الحميدي (618) قال : حدثنا سفيان. وأحمد (2/7) (4515و 2/44) (5028) قال : حدثنا محمد بن جعفر، قال : حدثنا معمر. وفي (2/8) (4546) قال : حدثنا سفيان. والبخاري (8/80) وفي الأدب المفرد (1224) قال : حدثنا أبو نعيم، قال : حدثنا ابن عيينة. ومسلم (6/107) قال : حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة وعمرو الناقد وزهير بن حرب. قالوا : حدثنا سفيان بن عيينة. وأبو داود (5246) قال : حدثنا أحمد بن محمد بن حنبل، قال : حدثنا سفيان. وابن ماجة (3769) قال : حدثنا أبو بكر، قال : حدثنا سفيان بن عيينة. والترمذي (1813) قال : حدثنا ابن أبي عمر وغير واحد. قالوا : حدثنا سفيان.
كلاهما - سفيان بن عيينة، ومعمر - عن الزهري، عن سالم بن عبد الله، فذكره.

9459 - (د) علي بن عمر بن الحسين بن علي أنَّ رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم- قال : «أقِلُّوا الخروجَ بَعْدَ هَدْأةِ الرِّجْلِ ، فإنَّ لِلَّهِ عز وجل دوابَّ يَبُثُّهُنَّ في الأرض في تلك الساعة» .
وفي رواية : «فإن لله عز وجل خَلْقاً» .
قال أبو داود : «ثم ذكر نُباح الكلب والحَمير» نحو حديث قبله ، وزاد في حديثه : قال ابن الهاد : وحدَّثني شُرحبيل الحاجب عن جابر بن عبد الله عن رسولِ الله - صلى الله عليه وسلم- مثله (1) .
والحديث الذي أحال عليه أبو داود : وهو عن جابر وهذا لفظه .
قال : قال رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم- : «إذا سمعتم نُباحَ الكلاب ونَهِيق الحُمُر بالليل فتعوَّذوا بالله ، فإنهنَّ يَرَوْنَ مَا لا تَرَوْنَ» (2) .
__________
(1) رواه أبو داود رقم (5104) في الأدب ، باب ما جاء في الديك والبهائم ، وفيه ضعف وانقطاع .
(2) ورواه أبو داود رقم (5103) في الأدب ، باب ما جاء في الديك والبهائم ، وهو حديث صحيح لطرقه ، وانظر أحمد في " المسند " 3 / 306 و 355 ، و " الأدب المفرد " للبخاري رقم (1233) و (1235) .

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
أخرجه أبو داود (5104) قال : حدثنا قتيبة بن سعيد، ثنا الليث، عن خالد بن يزيد، عن سعيد ابن أبي هلال، عن سعيد بن زياد، عن جابر بن عبد الله.
(ح) وحدثنا إبراهيم بن مروان الدمشقي، حدثنا أبي، حدثنا الليث بن سعد، حدثنا يزيد بن عبد الله بن الهادي، عن علي بن عمر بن حسين بن علي وغيره قال : قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، فذكره.

نوع سادس
9460 - (م) طلحة بن عبيد الله - رضي الله عنه - قال : «مَرَرْتُ مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم- بِقَوم على رؤوس النخلِ ، فقال : ما يصنع هؤلاء ؟ قالوا : يُلْقِّحُونه ، يجعلون الذَّكَر في الأنثى فتلقح ، فقال رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم- : ما أظن يُغني ذلك شيئاً ، فَأُخْبِرُوا بذلك ، فتركوه ، فأُخْبِرَ رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم- بذلك ، فقال : إن كان ينفعهم ذلك فَلْيَصْنَعُوهُ ، فإني إنما ظننت ظَناً ، فلا تُؤاخِذُوني بالظَّنِّ ، ولكن إذا حَدَّثتكم عن الله بشيء فخذوا به ، فإني لن أكذِبَ على الله» .
وفي رواية : «فإِنَّ اللهَ لا يُخْلِفُ وَعدَهُ» أخرجه مسلم (1) .
__________
(1) رقم (2361) في الفضائل ، باب وجوب امتثال ما قاله صلى الله عليه وسلم شرعاً دون ما ذكره من معايش الدنيا على سبيل الرأي .

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
صحيح :
1- أخرجه أحمد (1/162) (1395) قال : حدثنا بهز، وعفان. وعبد بن حميد (102) قال : حدثنا عفان بن مسلم، ومسلم (7/95) قال : حدثنا قتيبة بن سعيد الثقفي، وأبو كامل.
أربعتهم - بهز، وعفان، وقتيبة، وأبو كامل - قالوا : حدثنا أبو عوانة.
2- وأخرجه أحمد (1/162) (1399) قال : حدثنا عبد الرزاق. وفي (1/163) (1400) قال : حدثنا أبو النضر. وابن ماجة (2470) قال : حدثنا علي بن محمد، قال : حدثنا عبيد الله بن موسى.
ثلاثتهم - عبد الرزاق، وأبو النضر، وعبيد الله - عن إسرائيل.
كلاهما - أبو عوانة، وإسرائيل - عن سماك بن حرب، عن موسى بن طلحة، فذكره.

9461 - (م) رافع بن خديج - رضي الله عنه - قال : «قَدِمَ نبي الله - صلى الله عليه وسلم- المدينة - وهم يأبِرُون النخل - فقال : ما تَصْنَعُون ؟ قالوا : كنا نَصْنَعُهُ ، قال : لعلَّكم لو لم تفعلوا لكان خيراً ، فتركوه ، فَنَفَضَتْ - أو قال : فَنَقَصَتْ - قال : فَذُكِرَ ذلك له ، فقال : إنما أنا بَشَرٌ ، إذا أمَرْتُكم بشيء من دينكم فخذوا به ، وإذا أمرتكم بشيء من رأيي فإنما أنا بشر» أخرجه مسلم (1) .
-[764]-

[شَرْحُ الْغَرِيبِ]
(يأبِرون) أبَرْت النخل آبره : إذا لقّحته وأصلحته ، والتأبير : التلقيح ، ونخلة مؤبَّرة .
(نفضت الشجرةُ حملها) : إذا ألقته من آفة بها .
__________
(1) رقم (2362) في الفضائل ، باب وجوب امتثال ما قاله صلى الله عليه وسلم شرعاً دون ما ذكره من معايش الدنيا على سبيل الرأي .

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
صحيح : أخرجه مسلم (7/95) قال : حدثنا عبد الله بن الرومي اليمامي، وعباس بن عبد العظيم العنبري، وأحمد بن جعفر المعقري، قالوا : حدثنا النضر بن محمد، قال : حدثنا عكرمة وهو ابن عمار، قال : حدثنا أبو النجاشي، فذكره.

9462 - (م) أنس ، وعائشة - رضي الله عنهما - «أن النبي - صلى الله عليه وسلم- مَرَّ بِقَوْمٍ يُلَقِّحُونَ ، فقال : لو لم تفعلوا لَصَلُحَ ، قال : فخرج شِيصاً ، قال : فمرَّ بهم ، فقال : ما لِنَخْلِكم ؟ فقالوا : قلتَ كذا وكذا ، قال : أنتم أعلم بأمر دنياكم» أخرجه مسلم (1) .
__________
(1) رقم (2363) في الفضائل ، باب وجوب امتثال ما قاله صلى الله عليه وسلم شرعاً دون ما ذكره من معايش الدنيا على سبيل الرأي .

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
صحيح : أخرجه أحمد (6/123) قال : حدثنا عفان. ومسلم (7/95) قال : حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة وعمرو الناقد.
كلاهما - عن الأسود بن عامر. قال أبو بكر : حدثنا أسود بن عامر.وابن ماجة (2471) قال : حدثنا محمد بن يحيى.قال : حدثنا عفان.
كلاهما - عفان، والأسود - قالا : حدثنا حماد بن سلمة، عن هشام بن عروة، عن عروة، فذكره.

نوع سابع
9463 - (خ م ت د) أبو هريرة - رضي الله عنه - أنَّ رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم- قال : «إذا سمعتم صياحَ الدِّيَكَةِ فَسلُوا الله من فَضله ، فإنها رَأَتْ مَلَكاً ، وإذا سمعتم نَهِيقَ الحمار فتعوَّذُوا بالله من الشيطان ، فإنها رأتْ شيطاناً» أخرجه البخاري ومسلم والترمذي وأبو داود (1) .
__________
(1) رواه البخاري 6 / 251 في بدء الخلق ، باب خير مال المسلم غنم يتبع به شعف الجبال ، ومسلم رقم (2729) في الذكر ، باب استحباب الدعاء عند صباح الديكة ، وأبو داود رقم (5102) في الأدب ، باب ما جاء في الديك والبهائم ، والترمذي رقم (3455) في الدعوات ، باب ما يقول إذا سمع نهيق الحمار .

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
صحيح : أخرجه أحمد (2/306) قال : حدثنا هاشم. قال : حدثنا ليث. وفي (2/321) قال: حدثنا أبو عبد الرحمن. قال : حدثنا سعيد. وفي (2/321 و364) قال : حدثنا شعيب بن حرب أبو صالح، بمكة، قال : حدثنا ليث بن سعد والبخاري (4/155) قال : حدثنا قتيبة. قال : حدثنا الليث. وفي الأدب المفرد (1236) قال : حدثنا عبد الله بن صالح. قال : حدثني الليث. ومسلم (8/85) قال : حدثني قتيبة بن سعيد. قال : حدثنا ليث. وأبو داود (5102) قال : حدثنا قتيبة بن سعيد. قال : حدثنا الليث. والترمذي (3459) قال : حدثنا قتيبة. قال : حدثنا الليث. والنسائي في عمل اليوم والليلة (943) قال : أخبرنا وهب بن بيان. قال : حدثنا ابن وهب. قال : حدثنا الليث بن سعد، وسعيد بن أبي أيوب. وفي (944) قال : أخبرنا قتيبة بن سعيد. قال : حدثنا الليث.
كلاهما - ليث بن سعد، وسعيد بن أبي أيوب - عن جعفر بن ربيعة، عن عبد الرحمن بن هرمز الأعرج، فذكره.
* الروايات ألفاظها متقاربة، وهذا لفظ رواية البخاري (4/155) .

9464 - (د) جابر بن عبد الله - رضي الله عنهما - أنَّ رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم- قال : «إذا سمعتم نُبَاح الكلاب ، ونهيق الحمر بالليل ، فتعوَّذوا بالله ، فإنهم يَرَوْن ما لا تَرَوْن» أخرجه أبو داود (1) .
__________
(1) رقم (5103) في الأدب ، باب ما جاء في الديك والبهائم ، وهو حديث صحيح بطرقه ، وقد تقدم قبل قليل .

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
أخرجه أحمد (3/306) قال : حدثنا محمد بن أبي عدي. (ح) وحدثنا يزيد. وعبد بن حميد (1157) قال : حدثني ابن أبي شيبة، قال : حدثنا عبد الأعلى بن عبد الأعلى. والبخاري في الأدب المفرد (1234) قال : حدثنا أحمد بن خالد. وأبو داود (5103) قال : حدثنا هناد بن السري، عن عبدة. وابن خزيمة (2559) قال : حدثنا يوسف بن موسى، قال : حدثنا جرير.
ستتهم - ابن أبي عدي، ويزيد، وعبد الأعلى، وأحمد بن خالد، وعبدة، وجرير - عن محمد بن إسحاق، عن محمد بن إبراهيم بن الحارث، عن عطاء بن يسار، فذكره.
وزاد في رواية عبد بن حميد «وأقلوا الخروج إذا هدأت الرجل، إن الله يبث في ليله من خلقه ما شاء» . ورواية ابن خزيمة مختصرة على هذا.

نوع ثامن
9465 - (د) عبد الله بن عمر - رضي الله عنهما - قال : سمعتُ رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم- يقول : «إذا تبايعتم بالعِينَةِ ، وأخذتم أذناب البقَر ، ورضيتم بالزرع ، وتركتم الجهاد ، سَلّط الله عليكم ذُلاًّ لا يَنْزِعُهُ عنكم حتى تَرُجِعوا إلى دينكم» أخرجه أبو داود (1) .

[شَرْحُ الْغَرِيبِ]
(العِينَة) عَيَّنَ التاجر يُعيِّن تعييناً وعِينة ، وذلك : إذا باع من رجل سِلْعة بثمن معلوم إلى أجل معلوم ، ثم اشتراها منه بأقل من الثمن الذي باعها به ، وقد كره العِينة أكثر الفقهاء ، فإن اشترى التاجر بحضرة طالبِ العِينة سِلْعةً من آخر بثمن أكثر مما اشتراه بها إلى أجل مسمَّى ، ثم باعها المشتري من البائع الأول بالنقد بأقل من الثمن الذي اشتراها به ، فهي أيضاً عِينَةٌ ، وهي -[766]- أهون من الأولى ، وأكثر الفقهاء على إجازة العِينَةِ مع الكراهية من بعضهم لها ، وجملة الأمر : أنها إذا تعرَّت من شرط يفسدها فهي جائزة ، وإن اشتراها المتعين بشرط أن يبيعها من بائعها الأول ، فالبيع فاسد عند الجميع ، وسميت عِينَةً ، لحصول النقد لصاحب العِينة ، لأن اشتقاقها من العَين ، وهو النقد الحاضر .
__________
(1) رقم (3462) في البيوع ، باب في النهي عن العينة ، وهو حديث صحيح .

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
أخرجه أبو داود (3462) قال : حدثنا سليمان بن داود المهري، قال : أخبرنا ابن وهب، قال : أخبرني حيوة بن شريح. (ح) وحدثنا جعفر بن مسافر التنيسي، قال : حدثنا عبد الله بن يحيى البرلسي، قال : حدثنا حيوة بن شريح، عن إسحاق أبي عبد الرحمن.
قال سليمان : عن أبي عبد الرحمن الخراساني أن عطاء الخراساني حدثه، أن نافعا حدثه، فذكره.

9466 - (خ) أبو أُمامة الباهلي - رضي الله عنه - قال : سمعتُ رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم- ورأَى سِكَّة أو شيئاً من آلة الحرث - يقول : «لا يدخل هذه بيتَ قومٍ إلا أدخله الله الذّلّ» أخرجه البخاري (1) .

[شَرْحُ الْغَرِيبِ]
(لا يدخل هذا) أراد بقوله : «لا يدخل هذا بيت قَومٍ إلا أدخله الله الذُّلّ» أن أهل الحرث تنالهم المذلَّة بما يُطالَبون به من الخراج والعشر ونحوهما ، وقريب من هذا الحديث قوله : «العِزّ في نواصي الخيل ، والذُّلّ في أذناب البقر» .
__________
(1) 5 / 4 في الحرث والمزارعة ، باب ما يحذر من عواقب الاشتغال بآلة الزرع ، وذلك محمول على ما إذا اشتغل به فضيع بسببه ما أمر بحفظه .

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
أخرجه البخاري (3/135) قال : حدثنا عبد الله بن يوسف، قال : حدثنا عبد الله بن سالم الحمصي، قال : حدثني محمد بن زياد الألهاني. فذكره.

نوع تاسع
9467 - (م ت) أنس بن مالك - رضي الله عنه - «أنَّ رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم- كتب إلى كِسْرَى ، وإلى قيصر ، وإلى النجاشي ، وإلى كُلِّ جبَّارٍ عَنيد يدعوهم -[767]- إلى الله ، وليس بالنجاشي الذي صلّى عليه رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم-» .
وفي رواية مثله ، وليس فيه قوله : «وليس بالنجاشي الذي صلَّى عليه رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم-» أخرجه مسلم .
وفي رواية الترمذي «أنَّ رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم- كتَبَ قَبلَ موته ...» وذكر الحديث (1) .
__________
(1) رواه مسلم رقم (1774) في الجهاد ، باب كتب النبي صلى الله عليه وسلم إلى ملوك الكفار يدعوهم إلى الله عز وجل ، والترمذي رقم (2717) في الاستئذان ، باب مكاتبة المشركين .

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
صحيح :
1- أخرجه أحمد (3/133) قال : حدثنا عبد الرحمن بن مهدي، عن عمران القطان.
2- وأخرجه مسلم (5/166) ، والترمذي (2716) والنسائي في الكبرى تحفة الأشراف (1179) .
ثلاثتهم - عن يوسف بن حماد - قال : حدثنا عبد الأعلى. ومسلم (5/166) قال : حدثنا محمد بن عبد الله الرزي، قال : حدثنا عبد الوهاب بن عطاء.
كلاهما - عبد الأعلى، وعبد الوهاب - عن سعيد بن أبي عروبة.
3- وأخرجه مسلم (5/166) قال : حدثنيه نصر بن علي الحضرمي قال : أخبرني أبي، قال : حدثني خالد ابن قيس.
ثلاثتهم - عمران، وسعيد، وخالد - عن قتادة. فذكره.
وفي رواية عمران : «واكيد ردومه» ولم يذكر النجاشي.
وفي رواية عبد الأعلى، زاد «وليس بالنجاشي الذي صلى عليه النبي -صلى الله عليه وسلم-» ..

9468 - (خ د) عبد الله بن عباس - رضي الله عنهما - أنَّ رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم- «كتب إلى قيصر ، فقال : إن تولَّيت فعليك إثْمُ اليَريسِّيين» . أخرجه البخاري .
هو طرف من الحديث الطويل الذي تقدَّم في «كتاب النُّبَّوة» من حرف النون (1) .
وفي رواية أبي داود أن النبيَّ - صلى الله عليه وسلم- كتب إلى هرقل : «من محمد رسولِ الله ، إلى هِرَقْلَ عظيم الروم : سلام على من اتَّبع الهدى» .
وفي أخرى : أن أبا سفيان أخبره ، قال : «فدخلنا على هرقل ، [فأ] جلسنا بين يديه ، ثم دعا بكتاب رسولِ الله - صلى الله عليه وسلم- ، فإذا فيه : بسم الله الرحمن الرحيم ، -[768]- من محمد رسولِ الله إلى هرقل عظيم الروم : سلام على من اتَّبَع الهدى ، أمَّا بعد» (2) .

[شَرْحُ الْغَرِيبِ]
(اليريسيين) وقد تقدَّم ذِكْر اليريسيين والأريسيين ، وذكر اختلاف الرواية فيها وشرح معناها في «كتاب النُّبَّوة» ، من حرف النون (3) .
__________
(1) انظر الجزء 11 / 265 رقم الحديث (8842) .
(2) رواه البخاري 6 / 77 في الجهاد ، باب هل يرشد المسلم أهل الكتاب أو يعلمهم الكتاب ، وأبو داود رقم (5136) في الأدب ، باب كيف يكتب إلى الذمي .
(3) انظر 11/ 272 .

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
صحيح : أخرجه البخاري (4/53) قال : حدثنا إسحاق، قال : أخبرنا يعقوب بن إبراهيم، قال: حدثنا ابن أخي ابن شهاب، عن عمه. وأخرجه أبو داود (5136) قال : حدثنا الحسن بن علي، قال: حدثنا عبد الرزاق، عن معمر، عن الزهري،
كلاهما - عن ابن شهاب، والزهري - عن عبيد الله بن عبد الله. فذكره.

9469 - (خ) عبد الله بن عباس - رضي الله عنهما - أنَّ رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم- «بعث بكتابه إلى كِسرَى ، فلما قرأه كسرى مزَّقَه - فَحَسِبْتُ أن سعيد بن المسيب - قال : فدعا عليهم رسول الله - صلى الله عليه وسلم- : أَن يُمزَّقُوا كُلّ مُمزَّق» أخرجه البخاري (1) .
__________
(1) 1/143 في العلم ، باب ما يذكر في المناولة وكتاب أهل العلم بالعلم إلى البلدان .

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
صحيح : أخرجه أحمد (1/243) (2184) قال : حدثنا سليمان بن داود الهاشمي، قال : حدثنا إبراهيم بن سعد، قال : حدثني صالح بن كيسان، وابن أخي ابن شهاب. (ح) ويعقوب، قال : حدثني أبي، عن صالح. وفي (1/305) (2781) قال : حدثنا موسى، قال : حدثنا إبراهيم بن سعد، عن صالح. كيسان، و البخاري (1/25) قال : حدثنا إسماعيل بن عبد الله، قال : حدثني إبراهيم بن سعد. عن صالح. وفي (4/54) وفي خلق أفعال العباد (64) قال : حدثنا عبد الله بن يوسف، قال : حدثنا الليث، قال : حدثني عقيل. وفي (6/10) قال : حدثنا إسحاق، قال : حدثنا يعقوب بن إبراهيم، قال : حدثنا أبي، عن صالح. وفي (9/111) ، وفي خلق أفعال العباد (64) قال : حدثنا يحيى بن بكير، قال : حدثني الليث، عن يونس. وفي خلق أفعال العباد (64) قال : حدثنا عبد الله، قال : حدثنا الليث، قال : حدثني عقيل، ويونس. وفي (64) قال : حدثنا يعقوب بن حميد، قال : حدثنا إبراهيم، عن صالح. والنسائي في الكبرى تحفة الأشراف (5845) عن أبي الطاهر بن السرح، عن ابن وهب، عن يونس. (ح) وعن محمد بن إسماعيل بن إبراهيم قاضي دمشق، عن سليمان بن داود الهاشمي، عن إبراهيم بن سعد، عن صالح بن كيسان، وابن أخي الزهري.
أربعتهم - صالح بن كيسان، وابن أخي ابن شهاب، وعقيل، ويونس - عن ابن شهاب الزهري، عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة، فذكره.

9470 - (د) العلاء بن الحضرمي - رضي الله عنه – قال : «كان عامِلَ النبيِّ - صلى الله عليه وسلم- على البحرين ، وكان إِذا كتب إليه يبدأ بنفسه» أخرجه أبو داود (1) .
__________
(1) رقم (5134) و (5135) في الأدب ، باب فيمن يبدأ بنفسه في الكتاب ، وفي سنده جهالة .

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
أخرجه أبو داود (5134) قال : حدثنا أحمد بن حنبل، ثنا هشيم ، عن منصور، عن ابن سيرين، قال : أحمد : قال مرة - يعني هشيما -، عن بعض ولد العلاء، أن العلاء بن الحضرمي كان عامل النبي -صلى الله عليه وسلم-.
وأخرجه أيضا (5135) قال : حدثنا محمد بن عبد الرحيم، ثنا المعلى بن منصور، أخبرنا هشيم، عن منصور، عن ابن سيرين، عن العلاء، عن العلاء، يعني بن الحضرمي. فذكره.

نوع عاشر : متفرق
9471 - (خ م) أسامة بن زيد - رضي الله عنهما - «أنَّ رسول الله - صلى الله عليه وسلم- ركِبَ على حمارٍ عليه إِكاف ، تحته قَطيفة فَدَكِيَّة ، وأردَفَ أُسامة بن زيد وراءَه ، يعود سَعْدَ بن عُبَادَةَ في بني الحارث بن الْخَزْرج ، وذلك قبل وَقْعة -[769]- بَدْر ، قال : فسار حتى مَرّ بمجلسٍ فيه عبد الله بن أبَيِّ بنُ سَلُول ، وذلك قبل أن يُسْلِمَ عبد الله بن أُبَيّ ، وإذا في المجلس أخلاط من المسلمين والمشركين عَبَدَة الأوثان واليهود ، وفي المسلمين عبد الله بن رَواحَة ، فلما غَشِيَتِ المجلسَ عَجاجَةُ الدابَّة ، خَمَّر عبد الله بن أُبَيّ أنْفَه برِدائه ، ثم قال : لا تُغَبِّروا علينا ، فسلَّم رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم- عليهم ، ثم وقف ، فنزل فدعاهم إلى الله ، وقرأ عليهم القرآن ، فقال له عبد الله بنُ أُبَيّ بن سلول : أيها المرء ، إنه لا أحسنَ مما تقول ، إن كان حقاً فلا تُؤذِنَا به في مجالِسنَا ، وارجِعْ إلى رَحلِكَ ، فمن جاءَكَ فاقْصُصْ عليه ، فقال عبد الله بن رواحة : بلى يا رسول الله ، فَاغْشَنَا به في مَجَالِسِنَا ، فإنا نُحِبُّ ذلك ، فاستَبَّ المسلمون والمشركون واليهود ، حتى كادوا يتثاورون ، فلم يزل النبيُّ - صلى الله عليه وسلم- يُخَفِّضُهم حتى سكَنُوا ، ثم ركب النبيُّ - صلى الله عليه وسلم- دابَّته ، فسار حتى دخل على سعد بن عُبادة ، فقال له النبيُّ - صلى الله عليه وسلم- : أي سعدُ ، ألم تسمعْ إلى ما قال أبو حُباب ؟ - يريد عبد الله بن أُبَيّ - قال : كذا وكذا ، فقال سعد بن عبادة : يا رسول الله ، اعفُ عنه واصفح ، فوالذي أنزل عليك الكتاب ، لقد جاء الله بالحق الذي أُنزل عليك ، ولقد اجتمع أهلُ هذه البُحَيرة على أن يُتَوِّجُوهُ ، فَيُعَصِّبُوهُ بالعِصَابَةِ ، فلما أبَى الله ذلك بالحق الذي أعطاك الله ، شَرِقَ بذلك ، فذلك الذي فعَلَ به ما رأيتَ ، فعفا عنه رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم- وكان النبيُّ - صلى الله عليه وسلم- وأصحابه يعفونَ عن المشركين وأهل -[770]- الكتاب ، كما أمرهم الله ، ويصبرون على الأذى ، قال الله تعالى : {وَلَتَسْمَعُنَّ مِنَ الذين أُوتوا الكتابَ مِنْ قبلكم وَمِنَ الذين أَشْرَكُوا أَذىً كثيراً وإن تَصْبِرُوا وتتقوا فإن ذلك مِنْ عَزْمِ الأُمور} [آل عمران : 186] وقال الله تعالى : {وَدَّ كثير من أهل الكتاب لو يَرُدُّونكم مِنْ بَعْدِ إِيمانكم كُفّاراً حَسَداً مِنْ عِنْدِ أنفسهم مِنْ بعد ما تبين لهم الحق فاعفوا واصفَحُوا حتى يأتيَ الله بأمره إن الله على كل شيء قدير} [البقرة : 109] وكان النبيُّ - صلى الله عليه وسلم- يتأوَّل في العفو ما أمره الله به ، حتى أَذِنَ الله له فيهم ، فلما غزا رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم-[بَدْراً] فقَتَلَ الله فيها مَنْ قَتَلَ مِنْ صناديد كفار قريش ، وقَفَلَ رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم- وأَصحابُه منصورين غانمين ، معهم أسارَى من صَناديد الكفار وسادَة قريش ، قال ابن أُبيّ بنُ سلول ومَنْ مَعَهُ من المشركين عَبَدَةِ الأوثان : هذا أمرٌ قد تَوجَّه ، فبايَعوا لرسولِ الله - صلى الله عليه وسلم- على الإسلام ، فأسلَموا» . أخرجه البخاري ، ولمسلم نحوه ، وهذا أتم (1) .
-[771]-

[شَرْحُ الْغَرِيبِ]
(يتثاورون) ثار البعير : إذا نهض قائماً ، وثار القوم للخصام : إذا نهضوا مسرعين لإيقاع الفتنة ، وتثاوروا : تفاعلوا منه .
(يخفِّضهم) يقال : خَفِّض عليك القَولَ والأَمر ، أي : هَوِّنْ ، والمراد : أنه سَكَّنَهم ، وسهَّل الأمر عليهم ، ليتركوا النِّزاعَ والشِّقاق .
(البُّحَيرة) : تصغير البحرة ، وهي البلدة ، وأراد بها مدينة النبيِّ - صلى الله عليه وسلم- .
(شَرِقَ) شَبَّه ما أصابه من فوات الرياسة بالشَّرَق وهو الغَصَص ، يقال : شَرِقَ يَشْرَق شَرَقاً : إذا غَصَّ بالماء وغيره .
(الصناديد) : الأشراف وأكابر الناس ، وقيل : السادة الشجعان ، واحدهم صنديد .
__________
(1) رواه البخاري 6 / 92 في الجهاد ، باب الردف على الحمار ، وفي تفسير سورة آل عمران ، باب {ولتسمعن من الذين أوتوا الكتاب من قبلكم ومن الذين أشركوا أذى كثيراً} ، وفي المرضى ، باب عيادة المريض راكباً وماشياً وردفاً على الحمار ، وفي اللباس ، باب الارتداف على الدابة ، وفي الأدب ، كنية المشرك ، وفي الاستئذان ، باب التسليم في مجلس فيه أخلاط من المسلمين والمشركين ، ومسلم رقم (1798) في الجهاد ، باب في دعاء النبي صلى الله عليه وسلم وصبره على أذى المنافقين .

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
صحيح :
1- أخرجه أحمد (5/203) قال : حدثنا عبد الرزاق. والبخاري (8/69) قال : حدثنا إبراهيم بن موسى قال : أخبرنا هشام. ومسلم (5/182) قال : حدثنا إسحاق بن إبراهيم الحنظلي، ومحمد بن رافع، وعبد بن حميد، قالوا : حدثنا عبد الرزاق، والترمذي (2702) مختصرا، قال : حدثنا يحيى بن موسى، قال: حدثنا عبد الرزاق.
كلاهما - عبد الرزاق، وهشام - عن معمر.
2- وأخرجه أحمد (5/203) قال : حدثنا حجاج. والبخاري (7/153) قال : حدثني ابن بكير وفي الأدب المفرد (846) قال : حدثنا عبد الله بن صالح. ومسلم (5/183) قال : حدثني محمد بن رافع، قال : حدثنا حجين بن المثنى.
أربعتهم - حجاج، ويحيى، وعبد الله، وحجين - عن الليث بن سعد، عن عقيل.
3- وأخرجه أحمد (5/203) ، والبخاري (6/49 و8/56) وفي الأدب المفرد (1108) ، قال أحمد والبخاري : حدثنا أبو اليمان، قال : أخبرنا شعيب.
4- وأخرجه البخاري (4/67و7/217) قال : حدثنا قتيبة بن سعيد، قال : حدثنا أبو صفوان، عن يونس ابن يزيد. مختصرا.
5- وأخرجه البخاري (8/56) قال : حدثنا إسماعيل، قال : حدثني أخي، عن سليمان، عن محمد بن أبي عتيق.
6- وأخرجه النسائي، في الكبرى تحفة (105) عن هشام بن عمار، عن الوليد، عن سعيد بن عبد العزيز.
ستتهم - معمر، وعقيل، وشعيب، ويونس، وابن أبي عتيق، وسعيد - عن الزهري، عن عروة، فذكره.

9472 - (خ م) أنس بن مالك - رضي الله عنه - قال : قيل لرسول الله - صلى الله عليه وسلم- : «لو أَتَيْتَ عبد الله بن أُبيّ ؟ قال : فانطلَقَ إليه ، وركب حماراً ، وانطلق المسلمون - وهي أرض سَبخَة - فلما أتاه النبيُّ - صلى الله عليه وسلم- قال : إليك عَنِّي ، فوالله لقد آذاني نَتْنُ حمارك ، فقال رجل من الأنصار : والله لحِمَارُ رسولِ الله - صلى الله عليه وسلم- أطيبُ ريحاً منك ، قال : فغَضِبَ لعبد الله رَجُلٌ من قومه ، وغضب لكل واحدٍ منهما أصحابه ، قال : فكان بينهم ضَرْبٌ بالجريد وبالأيدي وبالنعال -[772]- فبلَغَنا أنه نزل فيهم {وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا ...} الآية [الحجرات : 9]» أخرجه البخاري ومسلم (1) .
__________
(1) رواه البخاري 5 / 218 و 219 في الصلح ، باب ما جاء في الإصلاح بين الناس .

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
صحيح : أخرجه أحمد (3/157 و219) قال : حدثنا عارم. والبخاري (3/239) قال : حدثنا مسدد. ومسلم (5/183) قال : حدثنا محمد بن عبد الأعلى القيسي.
ثلاثتهم - عارم، ومسدد، ومحمد - قالوا : حدثنا معتمر بن سليمان، عن أبيه، فذكره.

9473 - (د) لقيط بن صبرة - رضي الله عنه - قال : «كنت وافِد بني المُنْتَفِقِ - أو في وَفْدهم - إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم- قال : فلما قَدِمنا لم نُصَادِفْهُ في منزله ، وصادَفْنا عائشةَ أمَّ المؤمنين ، فأمَرَتْ لنا بخزيرة - وفي رواية : بعَصيدة - فَصُنِعَتْ لنا ، قال : وأُتينا بِقناع - ولم يُقِمْ (1) قتيبةُ القِنَاع ، والقناع : طبق فيه تمر - فلم نَنْشَبْ أن جاءَ رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم- يتقلَّع ، يتكفَّأ ، فقال : هل أصبتم شيئاً ؟ - أو أُمِرَ لكم بشيء - قلنا : نعم يا رسولَ الله ، قال : فبينا نحن [مع رسولِ الله - صلى الله عليه وسلم-] جُلُوس ، إذ دَفَع الراعِي غنمه إلى المُراح ، ومعه سَخْلة تَيْعرُ ، فقال له رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم- : ما وَلَّدْت يا فلان ؟ قال : بَهْمَة ، قال : اذْبَحْ لنا مكانَها شاة ، ثم قال : لا تَحْسِبَنَّ - ولم يقل : تَحْسَبَنَّ - أنّا من أجْلِكَ ذبحناها ، لنا غَنمٌ مائة ، لا نُريد أن تزيد ، فإذا وَلَّدَ الرَّاعي بَهْمة ذَبَحْنا مكانها شاة ، قال : قلتُ : يا رسولَ الله ، إن لي امرأةً ، وإن في لسانها شيئاً - يعني البَذاء - قال : طلِّقْها [إذاً] قال : قلتُ : إن لها صحبة ، وإن لي منها ولداً ، قال : فَعِظْها ، فإن يَكُ فيها خَيْرٌ فستفعل ، ولا تضرِب ظَعينتك كضربك أُميَّتَكَ ، فقلت : يا رسولَ الله ، أخبرني عن الوضوء ؟ قال : أسبغِ الوضوء ، وخَلِّلْ بين -[773]- الأصابع ، وبالغ في الاستنشاق ، إلا أن تكون صائماً» . أخرجه أبو داود ، وقال : ورواه ابن جُريج ، وقال فيه : «إذا توضأتَ فتمضمضْ» .
وأخرج أيضاً طرفاً يسيراً منه في «كتاب الحروف» ، قال لقيط : «كنتُ وافد بني المنتفق - أو في وَفْدِ بني المنتفق - إلى رسولِ الله - صلى الله عليه وسلم- ... فذكر الحديث ، فقال : - يعني النبيَّ - صلى الله عليه وسلم- : لا تَحْسِبَنَّ - ولم يقل : لا تَحْسَبَنَّ» أراد أبو داود من هذا الطرف : كسر سين «تَحْسِبَنَّ» وفتحها (2) .

[شَرْحُ الْغَرِيبِ]
(الخزيرة) الخزير والخزيرة : أن ينصب القِدْر بلحم يقطّع صغاراً على ماءٍ كثير فإذا نَضَج ذُرّ عليه الدقيق ، فإن لم يكن فيها لحم فهي عصيدة .
(تقلّع في مشيه) مثل : تكفَّأ ، وهو أن يتمايل في مشيه إلى قُدَّام ، كما تتكفَّأ السفينة في جريها ، والأصل فيه الهمز ، فترك .
(تَيْعرُ) يَعَرَتِ الشاة تَيْعر : إذا صاحت ، واليُعَار صوتها . -[774]-
(بهمة) البهمة : ولدُ الشاة ، والجمع بُهم وبهام .
(البَذاء) : الفُحش في المنطق .
__________
(1) وفي بعض النسخ : ولم يقل ، أي : لم يتلفظ قتيبة بلفظ القناع تلفظاً صحيحاً بحيث يفهم منه هذا اللفظ .
(2) رواه أبو داود رقم (142) و (143) و (144) في الطهارة ، باب في الاستنثار ، ورقم (3973) في الحروف والقراءات ، ورواه أيضاً أحمد في " المسند " 4 / 23 ، والترمذي في الطهارة ، باب ما جاء في تخلل الأصابع ، وفي الصوم ، باب ما جاء في كراهية مبالغة الاستنشاق للصائم ، وقال الترمذي : هذا حديث حسن صحيح ، وهو كما قال ، ورواه الحاكم 1 / 148 و 4 / 110 وصححه ووافقه الذهبي .

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
1- أخرجه أحمد (4/32 و 33) قال : حدثنا وكيع. وفي (4/33) قال : حدثنا عبد الرحمن. والترمذي (38) قال : حدثنا قتيبة وهناد، قالا : حدثنا وكيع. والنسائي (1/66) وفي الكبرى (99) قال : أنبأنا إسحاق بن إبراهيم، قال : أنبأنا وكيع. وفي (1/79) وفي الكبرى (116) قال : أنبأنا محمد بن رافع، قال : حدثنا يحيى بن آدم. وفي الكبرى تحفة الأشراف (11172) عن محمد بن المثنى، عن عبد الرحمن.
ثلاثتهم - وكيع، وعبد الرحمن بن مهدي، ويحيى بن آدم - عن سفيان.
2- وأخرجه أحمد (4/211) قال : حدثنا يحيى بن سعيد. والدارمي (711) قال : أخبرنا أبو عاصم. وأبو داود (143) قال : حدثنا عقبة بن مكرم، قال : حدثنا يحيى بن سعيد. وفي (144) قال : حدثنا محمد بن يحيى بن فارس، قال: حدثنا أبو عاصم. والنسائي في الكبرى تحفة الأشراف (11172) عن محمد بن عبد الأعلى، عن خالد بن الحارث.
ثلاثتهم - يحيى بن سعيد، وأبو عاصم، وخالد- عن عبد الملك بن جريج.
3- وأخرجه البخاري في الأدب المفرد (166) قال : حدثنا أحمد بن محمد، قال : حدثنا داود بن عبد الرحمن.
4- وأخرجه أبو داود (142) قال : حدثنا قتيبة بن سعيد في آخرين. وفي (2366 و 3973) قال : حدثنا قتيبة بن سعيد. وابن ماجة (407 و 448) قال : حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة. والترمذي (788) قال : حدثنا عبد الوهاب بن عبد الحكم البغدادي الوراق. وأبو عمار الحسين بن حريث. والنسائي (1/66) وفي الكبرى (116) قال : أخبرنا قتيبة بن سعيد. وفي (1/79) وفي الكبرى (116) قال : أخبرنا إسحاق بن إبراهيم. وابن خزيمة (150) قال : حدثنا الزعفراني، وزياد بن يحيى الحساني، وإسحاق بن حاتم المدائني ورزق الله بن موسى والجماعة. وفي (168) قال : حدثنا الحسن بن محمد، وأبو الخطاب زياد بن يحيى الحساني، وإسحاق بن حاتم بن المدائني وجماعة بن سليم الطائفي.
أربعتهم - سفيان، وعبد الملك بن جريج، وداود، ويحيى - عن إسماعيل بن كثير أبي هاشم، عن عاصم بن لقيط بن صبرة، فذكره.
* أخرجه أحمد (4/33) قال : حدثنا عبد الرزاق، قال : أخبرنا ابن جريج، قال : حدثنا إسماعيل بن كثير أبو هاشم المكي، عن عاصم بن لقيط بن صبرة، عن أبيه أو جده وافد بني المنتفق، قال: انطلقت أنا وصاحب لي حتى انتهينا إلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم-.فذكره.
* الروايات مطولة ومختصرة. وأثبتنا لفظ أبي داود (142) .

9474 - (د س) خالد بن معدان - رحمه الله - قال : «وَفَدَ المِقدام بن مَعْديْ كرِبَ وعَمرو بن الأسود ، ورجُلٌ من بني أسَد ، من أهلِ قِنَّسرينَ إلى معاوية بن أبي سفيان ، فقال معاوية للمقدام : أعلمتَ أن الحسن بن علي تُوُفِّي ؟ فرجَّع المقدامُ ، فقال له فلان (1) : أتَعُدُّها مصيبة ؟ قال المِقدام : ولِمَ لا أراها مصيبةً وقد وضَعَهُ رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم- في حَجْرِه ، فقال : هذا مِني ، وحُسَيْنٌ من عَليّ ؟ قال الأسَدِيّ : جَمْرَةً أطفأها الله ، فقال المقدامُ: أمَّا أنا فلا أَبرَح اليوم حتى أُغيظكَ ، وأُسْمِعَكَ ما تكره ، ثم قال : يا معاوية ، إن أنا صَدَقْتُ فَصَدِّقني ، وإن أنا كذبتُ فكذِّبني ، قال : أفعل ، قال : أنشُدُك بالله ، هل سمعتَ رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم- نَهَى عن لُبْسِ الذهب ؟ قال : نعم ، قال: فأنشدك الله ، هل تَعْلَم [أن] رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم- نهى عن لبس الحرير ؟ قال : نعم ، قال : فأنشدك الله ، هل تعلم [أنَّ] رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم- نهى عن لُبْسِ جلود السباع ، والرُّكوب عليها ؟ قال : نعم ، قال المقدام : فوالله ، لقد رأيتُ هذا كُلَّه في بيتك يا معاوية ، فقال معاوية : قد علمتُ أني لن أنْجُوَ منك يا مقدام ، قال خالد : فأمر معاويةُ للمقدام بما لم يأمر به لصاحِبَيْه ؛ وفرض لابنه في المِئِتين (2) ، ففرَّقها المقدامُ على أصحابه ، ولم يُعْطِ الأسدِيُّ لأحد -[775]- شيئاً مما أخذَ ، فبلغ معاويةَ ذلك ، فقال : أمَّا المقدام : فرجل كريم ، بَسَط يده ، وأما الأسديّ : فرجل حَسنُ الإمساكِ لِشيئِه» أخرجه أبو داود .
واختصره النسائي قال : «وفَدَ المِقدام بنُ كربٍ على معاوية ، فقال : أَنْشُدُكَ الله ، هل تعلم أنَّ رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم- نَهى عن لبس جلود السباع ، والركوب عليها ؟ قال : نعم» .
وفي أخرى له : أن المقدام قال : «نهى رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم- عن الحرير ، والذهب ، ومياثِر النُّمور» (3) .

[شَرْحُ الْغَرِيبِ]
(فرجَّع) رجَّع في قوله عند سماع المصيبة : إذا قال : إنا لله وإنا إليه راجعون .
__________
(1) في بعض النسخ : فقال له رجل .
(2) في بعض النسخ : في المئين .
(3) رواه أبو داود رقم (4131) في اللباس ، باب في جلود النمور والسباع ، والنسائي 7 / 176 في الفرع والعتيرة ، باب النهي عن الانتفاع بجلود السباع ، وفي سنده بقيه بن الوليد ، وهو مدلس وقد عنعنه ، ولكن للمرفوع منه دون القصة شواهد يقوى بها .

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
أخرجه أحمد (4/131) قال : حدثنا حيوة بن شريح وأحمد بن عبد الملك. و (4/132) قال : حدثنا حيوة بن شريح. وأبو داود (4131) قال : حدثنا عمرو بن عثمان. والنسائي (7/176) قال : أخبرنا عمرو بن عثمان.
ثلاثتهم - حيوة، وأحمد، وعمرو - قالوا : حدثنا بقية. قال : حدثنا بحير بن سعد، عن خالد بن معدان، فذكره.
* اللفظ لأبي داود. وباقي الروايات مختصرة.

9475 - (د) عبد الله بن عمرو [بن الفغواء] الخزاعي عن أبيه قال : «دعاني رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم- ، وأراد أن يبعثَني بمال إلى أبي سفيان إلى مكة ليَقْسِمه في قريش بعد الفتح ، فقال : التمس صاحباً ، فجاءني عمرو بن أمية الضَّمْرِي ، فقال : بَلَغَني أنك تريدُ الخروجَ إلى مكة ، وتلتمس صاحباً ؟ قلت : أجَلْ ، قال : فأنا لك صاحب ، فجئتُ رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم- ، فقلت : -[776]- قد وجدتُ صاحباً ، قال : مَنْ ؟ قلتُ : عمرو بنُ أميَّةَ [الضَّمْرِيُّ] ، فقال : إذا هبطت بلادَ قومه فاحذَرهُ ، فإنه قد قال : القائل أخوك البكريُّ لا تأمَنْهُ ، قال : فخرجنا ، حتى إذا كنا بالأَبواء ، قال : إني أُريدُ حاجةً إلى قومي بِودَّانِ فَتَلَبَّثْ لي قليلاً ، قلتُ : رَاشداً ، فلما [ولَّى] ذكرتُ قول رسول الله - صلى الله عليه وسلم- ، فَشَدَدْتُ على بعيري ، حتى خرجتُ أُوضِعُهُ حتى إذا كنتُ بالأصافِرِ (1) إذا هو يُعارِضُني في رَهْطٍ ، قال : وأوضَعتُ فسبقته ، فلما رأى أن قَدْ فُتُّه انصرفوا ، وجاءني فقال : كانت لي إلى قومي حاجةٌ ، قال : قلت : أجل ، ومضينا حتى قَدِمْنا مكة ، فدفعتُ المال إلى أبي سفيان» . أخرجه أبو داود (2) .

[شَرْحُ الْغَرِيبِ]
(أوضعه) أوضع ناقته : إذا حثَّها على السير ، والإيضاع : ضرب من السير سريع .
__________
(1) في بعض النسخ : بالأظافر ، وفي بعضها : بالأضافر ، والأصافر : هي ثنايا سلكها النبي صلى الله عليه وسلم في طريقة إلى بدر .
(2) رقم (4861) في الأدب ، باب في الحذر من الناس ، وإسناده ضعيف .

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
أخرجه أحمد (5/289) ، وأبو داود (4861) قال : حدثنا محمد بن يحيى بن فارس.
كلاهما - أحمد بن حنبل، ومحمد بن يحيى - عن نوح بن يزيد بن سيار المؤدب، قال : حدثنا إبراهيم بن سعد، قال : حدثنيه ابن إسحاق، عن عيسى بن معمر، عن عبد الله بن عمرو بن الفغواء الخزاعي، فذكره.

9476 - (خ) عائشة - رضي الله عنها - قالت : «أسلمتْ امرأةٌ سوداءُ لبعض العرب ، وكان لها حِفْشٌ في المسجد ، قالت : فكانت تأتينا ، فَتحَدَّثُ عندنا ، فإذا فرغَتْ من حديثها قالت :
ويَومُ الوشاحِ من تعاجيبِ رَبِّنَا ... على أنَّه (1) من بَلْدَةِ الكفر أنجاني -[777]-
فلما أكثرتْ ، قالت لها عائشة : وما يومُ الوِشاح ؟ - وفي رواية : فقلتُ لها : ما شأنُكِ ؟ قالت : خَرَجَتْ جُوَيْرِيَةٌ لِبَعضِ أهلي وعليها وِشَاحٌ من أدَم ، فسقط منها ، فانحطّت عليها الْحُدَيَّا - وهي تَحْسَبُهُ لحماً - فأخذتْهُ فاتَّهمُوني ، فعذَّبوني ، حتى بَلَغُوا من أمري أنَّهم طلبوا في قُبُلي ، فبينا هُمْ حَولي ، وأنا في كربي ، إذ أقبلت الحُدَيَّا ، حتى وازَتْ رؤوسنا ، ثم ألقَتْه ، فأخذوه ، فقلتُ لهم : هذا الذي اتَّهمتموني به ، وأنا منه بريئة ؟» . أخرجه البخاري (2) .

[شَرْحُ الْغَرِيبِ]
(الحِفْشُ) : بيت صغير .
(الوِشاح) : سَيْر مضفور من أدَم يُنْسج عريضاً ، ويرصّع بالجوهر وتشدُّه المرأة بين عاتقيها وكَشحيها ، ويقال : إشاح .
__________
(1) وفي بعض النسخ : ألا إنه .
(2) 1 / 445 في المساجد ، باب نوم المرأة في المسجد ، وفي فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ، باب أيام الجاهلية ، قال الحافظ في " الفتح " : وفي الحديث المبيت والمقيل في المسجد لمن لا مسكن له من المسلمين رجلاً كان أو امرأة عند أمن الفتنة ، وإباحة استظلاله فيه بالخيمة ونحوها وفيه الخروج من البلد الذي يحصل للمرء فيه المحنة ولعله يتحول إلى ما هو خير له كما وقع لهذه المرأة ، وفيه فضل الهجرة من دار الكفر وإجابة دعوة المظلوم ولو كان كافراً ، لأن في السياق أن إسلامها كان بعد قدومها المدينة . والله أعلم .

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
صحيح : أخرجه البخاري (3835) قال : حدثني فروة بن أبي العزاء، أخبرنا علي بن مسهر، عن هشام، عن أبيه، عن عائشة. فذكرته.

9477 - (خ م) همام بن منبه قال : حدثنا أبو هريرة - رضي الله عنه - أحاديث ، منها قال : قال رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم- : «اشترى رجل ممن كان -[778]- قبلكم عَقاراً من رجل ، فوجد الذي اشترى العقارَ في عقاره جَرَّةً فيها ذَهَب ، فقال له الذي اشترى العقار: خُذْ ذَهَبَكَ عَنِّي ، إنما اشتريتُ العقار ، ولم أبتَعْ منك الذهب ، فقال بائع الأرض : إنما بِعْتُكَ الأرضَ وما فيها ، فتحاكما إلى رَجُلٍ ، فقال الذي تحاكما إِليه : ألَكُما ولد ؟ فقال أحدهما : لي غلام ، وقال الآخر : لي جارية ، فقال : أنكحُوا الغلامَ الجارية ، وأنفقوا عليهما منه ، وتصدَّقوا (1)» . أخرجه البخاري ومسلم (2) .
__________
(1) في نسخ البخاري ومسلم المطبوعة : وتصدقا .
(2) رواه البخاري 6 / 375 و 376 في الأنبياء ، باب ما ذكر عن بني إسرائيل ، ومسلم رقم (1721) في الأقضية ، باب استحباب إصلاح الحاكم بين الخصمين .

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
صحيح:أخرجه أحمد (2/316) والبخاري (4/212) قال : حدثنا إسحاق بن نصر ومسلم (5/133) قال : حدثنا محمد بن رافع.
ثلاثتهم - أحمد، وإسحاق، ومحمد - عن عبد الرزاق بن همام. قال : حدثنا معمر، عن همام بن منبه، فذكره.

9478 - (خ) أبو بردة بن أبي موسى [الأشعري] قال : قال [لي] عبد الله بن عمر : «هل تدري ما قال أبي لأبيك ؟ قال : قلت : لا ، قال : فإن أبي قال لأبيك : يا أبا موسى ، هل يَسُرّك أن إسلامَنا مع رسولِ الله - صلى الله عليه وسلم- ، وهجرتَنا معه ، وجهادَنا معه ، وعملَنا كُلَّه معه : بَرَدَ لنا ، وأن كلَّ عملٍ عملنا بعده : نَجَوْنا منه كَفافاً ، رأساً برأس ؟ فقال أبوك لأبي : لا والله ، قد جاهدَنا بعد رسولِ الله - صلى الله عليه وسلم- ، وصلَّينا ، وصُمْنا ، وعَمِلْنا خيراً كثيراً ، وأسلم على أيدينا بَشَرٌ كثير ، وإنَّا لنرجو ذاك ، قال أبي : لكني أنا ، والذي نفس عمر بيده : لَوَدِدْتُ أن ذلك بَرَد لنا ، وأن كل شيء عملناه بعده نجونا منه كفافاً رأساً برأس ، فقلت : إن أباك والله كان خيراً من أبي (1)» أخرجه البخاري (2) .
-[779]-

[شَرْحُ الْغَرِيبِ]
(برد هذا الأمر) : إذا ثبت ودام ، والمراد : ليته ثبت لنا ثوابه ودام وخَلص .
(الكَفاف) : ما لا فضل فيه ولا تقصير ، وأصله : المساواة لما جعل بازائه ، ولذلك قال : «رأساً برأس» أي : لا له ولا عليه .
__________
(1) قال الحافظ في " الفتح " : في رواية سعيد بن أبي بردة : أفقه من أبي .
(2) 7 / 199 في فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ، باب هجرة النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه إلى المدينة .

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
صحيح : أخرجه البخاري في صحيحه (3915) قال : حدثنا يحيى بن بشر، حدثنا روح، حدثنا عوف، عن معاوية بن قرة، قال : حدثني أبي بردة بن أبي موسى. فذكره.

9479 - (خ م ت) عبد الله بن عمر - رضي الله عنهما - قال : قال رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم- : «تجدون الناس كإِبلٍ مائة ، لا يوجد فيها راحلة» .
وفي رواية «إنما الناسُ كالإبل المائة ، لا تجد فيها راحلة» . أخرجه البخاري ومسلم ، وأخرج الترمذي الثانية .
وله في أخرى مثله ، وزاد : «ولا تجد فيها إِلا راحلة» (1) .

[شَرْحُ الْغَرِيبِ]
(الراحلة) : البعير القويّ على السير والأحمال ، وهو الذي يرتحله الإنسان ، جملاً كان أو ناقة ، والمعنى في قوله : «تجدون الناس كإبل مائةٍ لا يوجد فيها راحلة» أن المرضيَّ المنتجب من الناس - في عزِّه وجُوده - كالنجيب -[780]- من الإبل الذي لا يوجد في كثير من الإبل ، والكاف في قوله : «كإبلٍ» مفعول ثانٍ لـ «وجد» ، لأن «وجد» بمعنى «علم» يتعدَّى إلى مفعولين ، كأنه قال : كالإبل غير موجودة فيها راحلة ، أو هي جملة مستأنفة ، وهو أوجه وأوضح معنى .
__________
(1) رواه البخاري 11 / 286 في الرقاق ، باب رفع الأمانة ، ومسلم رقم (2547) في فضائل الصحابة ، باب قوله صلى الله عليه وسلم : " الناس كإبل مائة لا تجد فيها راحلة " ، والترمذي رقم (2876) في الأمثال ، باب ما جاء في مثل ابن آدم وأجله وأمله .

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
صحيح : أخرجه الحميدي (663) قال : حدثنا سفيان، قال : أخبرنا معمر. وأحمد (2/7) (4516) و (2/44) (5029) قال : حدثنا محمد بن جعفر، قال : حدثنا معمر. وفي (2/88) (5619) قال : حدثنا عبد الرزاق، قال : حدثنا معمر. وفي (2/121) (6030) قال : حدثنا أبو اليمان، قال : حدثنا شعيب. وفي (2/122) (6044) قال : حدثنا سليمان، قال : حدثنا إبراهيم بن سعد. (ح) ويعقوب، قال : حدثنا أبي. وعبد بن حميد (724) قال : أخبرنا عبد الرزاق، قال : أخبرنا معمر. والبخاري (8/130) قال : حدثنا أبو اليمان، قال : أخبرنا شعيب. ومسلم (7/192) قال: حدثني محمد بن رافع وعبد بن حميد. قال عبد : أخبرنا. وقال ابن رافع. حدثنا عبد الرزاق، قال: أخبرنا معمر. والترمذي (2872) قال : حدثنا الحسن بن علي الخلال وغير واحد. قالوا : حدثنا عبد الرزاق، قال : أخبرنا معمر. وفي (2873) قال : حدثنا سعيد بن عبد الرحمن المخزومي، قال : حدثنا سفيان بن عيينة.
أربعتهم - معمر، وشعيب، وإبراهيم بن سعد، وسفيان - عن الزهري، عن سالم بن عبد الله بن عمر، فذكره.

9480 - (خ) خارجة بن زيد - رضي الله عنه - «أنَّ أُمَّ العلاء - امرأةً مِنَ الأنصار - بايعتِ النبيَّ - صلى الله عليه وسلم- ، أخبرته : أنَّه اقتسمَ المهاجرون قُرعة ، فطار لنا عثمان بن مَظْعون ، فأنزلناه في أبياتنا ، فَوَجِعَ وجَعَهُ الذي تُوُفِّي منه ، فلما توفي وغُسِّل وكفِّن في أثوابه ، دخل رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم- ، فقلت : رحمة الله عليك أبا السائب ، فشهادتي عليك : لقد أكرمك الله ، فقال النبيُّ - صلى الله عليه وسلم- : وما يدريك أنَّ الله أكرمهُ ؟ فقلت : بأبي أنت وأُمِّي يا رسولَ الله ، فمن يكرمه الله ؟ فقال : أمَّا هو فقد جاءه اليقين ، والله إني لأرجو له الخير ، والله ما أدري - وأنا رسولُ الله - ما يُفعَلُ بي ؟ قالت : فوالله لا أُزَكِّي أحداً بعده أبداً يا رسولَ الله» .
زاد في رواية قالت : «وأُرِيتُ لعثمان في النوم عَيناً تجري ، فجئتُ رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم- ، فذكرت ذلك له ، فقال : ذاك عمله» .
وفي رواية قالت : «فأحْزَنني ذلك ، فَنِمْتُ ، فرأيتُ لعثمان عيناً تجري» . -[781]- أخرجه البخاري (1) .
__________
(1) 3 / 92 في الجنائز ، باب الدخول على الميت بعد الموت إذا أدرج في كفنه ، وفي الشهادات ، باب القرعة في المشكلات ، وفي فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ، باب مقدم النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه المدينة ، وفي التعبير ، باب رؤيا النساء ، وباب العين الجارية في المنام وقد عزاه في المطبوع للنسائي أيضاً ، وهو خطأ .

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
صحيح : أخرجه أحمد (6/436) قال : حدثنا أبو كامل. قال : حدثنا إبراهيم بن سعد. (ح) ويعقوب. قال : حدثنا أبي. وفي (6/436) قال : حدثنا عبد الرزاق. قال : أخبرنا معمر. وعبد بن حميد (1593) قال : أخبرنا عبد الرزاق. قال : أخبرنا معمر. والبخاري (2/91) قال : حدثنا يحيى بن بكير. قال : حدثنا الليث، عن عقيل. وفي (2/91 و 9/44) قال : حدثنا سعيد بن عفير. قال : حدثني الليث. قال : حدثني عقيل. وفي (3/238 و 9/44) قال : حدثنا أبو اليمان. قال : أخبرنا شعيب. وفي (5/85) قال : حدثنا موسى بن إسماعيل. قال : حدثنا إبراهيم بن سعد. وفي (9/48) قال : حدثنا عبدان. قال : أخبرنا عبد الله. قال : أخبرنا معمر. والنسائي في الكبرى تحفة الأشراف (13/18338) عن سويد بن نصر، عن عبد الله بن المبارك، عن معمر.
أربعتهم - إبراهيم بن سعد والد يعقوب، ومعمر، وعقيل، وشعيب - عن ابن شهاب الزهري، عن خارجة بن زيد بن ثابت، فذكره.

9481 - (م) جابر بن عبد الله - رضي الله عنهما - أنَّ رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم- قال لهم : «مَنْ يصعَد الثنيَّة ثَنيَّة المُرار ، فإنه يُحَطُّ عنه ما حُطّ عن بني إسرائيل ، قال : فكان أولَ مَنْ صَعِدَها خيلُنَا ، خَيْلُ بني الخزرج ، ثم تتامَّ الناسُ ، فقال رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم- : وكلُّكم مغفور له ، إلا صاحِبَ الجمل الأحمر ، فأتيناه ، فقلنا : تَعالَ ، يستغفرْ لك رسولُ الله ، فقال : والله ، لأنْ أجِدَ ضَالّتي أحب إليَّ من أن يستغفرَ لي صاحبُكم ، قال : وإذا هو ينشُد ضَالَّةً [له]» أخرجه مسلم (1) .

[شَرْحُ الْغَرِيبِ]
(تَتَامَّ الناس) أي : تتابعوا واحداً بعد واحد ، وقيل : تتامّوا ، أي : جاؤوا كُلُّهم وتَمّوا ، وهو تفاعَلُوا من التمام .
__________
(1) رقم (2880) في صفات المنافقين في فاتحته .

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
صحيح : أخرجه مسلم (8/123) قال : حدثنا عبيد الله بن معاذ العنبري، قال : حدثنا أبي. (ح) وحدثناه يحيى بن حبيب الحارثي، قال : حدثنا خالد بن الحارث..
كلاهما - معاذ، وخالد - قالا : حدثنا قرة بن خالد، عن أبي الزبير، فذكره.

9482 - (د) عبد الله بن مسعود - رضي الله عنه - أن النبيَّ - صلى الله عليه وسلم- قال : «تَدُورُ رَحَى الإسلام لخمس وثلاثين - أو سِتٍّ وثلاثين ، أو سبع وثلاثين - فإن يَهْلِكُوا فسبيلُ مَنْ هَلَك ، وإن يَقُم لهم دِينهم : يَقُمْ لهم سبعين عاماً ، -[782]- قال : قلت : [أ] مِمَّا بقي ، أو مما مضى ؟ قال : مما مضى» أخرجه أبو داود (1) .

[شَرْحُ الْغَرِيبِ]
(تدور رَحى الإسلام) يقال : دارت رَحى الحرب : إذا قامت على ساقها ، والمعنى فيما قيل : إن الإسلام عند قيام أمره على سنن الاستقامة ، والبعد من أحداث الظَّلَمة إلى أن تنقضيَ هذه المدة التي ذكرها وهي خمس وثلاثون سنة ، ووجهه : أن يكون قاله وقد بقي من عمره - صلى الله عليه وسلم- خمس سنين أو ست سنين ، فإذا انضمت إلى مدة خلافة الخلفاء الراشدين - وهي ثلاثون سنة - كانت بالغة ذلك المبلغ ، وإن كان أراد : سنة خمس وثلاثين من الهجرة ، ففيها خرج أهل مصر وحصروا عثمان ، وإن كانت سنة ست وثلاثين ، ففيها كانت وَقْعَةُ الجمل ، وإن كانت سنة سبع وثلاثين ، ففيها كانت وَقْعة صِفِّين .
وأما قوله : «يقم لهم سبعين عاماً» فإنَّ الخطابي قال : يشبه أن يكون مدة ملك بني أمية وانتقاله إلى بني العباس ، فإنه كان بين استقرار الملك لبني أمية إلى أن ظهرت دعاة الدولة العباسية بخراسان نحو من سبعين سنة ، وهذا فيه نظر ، لأنه لا يطابق التأويل الأول .
__________
(1) رقم (4254) في الفتن ، باب ذكر الفتن ودلائلها ، وإسناده صحيح ، وأخرجه أيضاً أحمد في " المسند " 1 / 390 ، وصححه ابن حبان (1865) " موارد " ، والحاكم 4 / 521 ووافقه الذهبي .

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
أخرجه أحمد (1/393) (3730) قال : حدثنا عبد الرحمن. وفي (1/393) (3731) قال : حدثنا إسحاق. وفي (1/395) (3758) قال : حدثنا حجاج. وأبو داود (4254) قال : حدثنا محمد بن سليمان الأنباري، قال : حدثنا عبد الرحمن.
ثلاثتهم - عبد الرحمن، وإسحاق، وحجاج- عن سفيان، عن منصور، عن ربعي بن حراش، عن البراء ابن ناجية، فذكره.
* في رواية عبد الرحمن : «قال ابن مسعود : قلت : أمما مضى أم مما بقي ؟ قال : مما بقي» . بدل من عمر.

9483 - (د) سعد بن أبي وقاص - رضي الله عنه - عن النبيِّ - صلى الله عليه وسلم-[783]- قال : «إني لأرجو أن لا يُعجِزَ الله أُمَّتي عند ربِّها : أن يؤخِّرَهُم نِصفَ يوم ، قيل لسعد : وكم نصف يوم ؟ قال : خمسُمائة سنة» أخرجه أبو داود (1) .
__________
(1) رقم (4350) في الملاحم ، باب قيام الساعة ، وإسناده صحيح .

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
أخرجه أبو داود (4350) قال : حدثنا عمرو بن عثمان، قال : حدثنا أبو المغيرة، قال : حدثني صفوان، عن شريح بن عبيد، فذكره.

9484 - (د) أبو ثعلبة الخشني - رضي الله عنه - قال : قال رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم-: «لَنْ يُعْجِزَ الله هذه الأمةَ مِنْ نصف يوم» أخرجه أبو داود (1) .
__________
(1) رقم (4349) في الملاحم ، باب قيام الساعة ، وإسناده حسن .

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
أخرجه أحمد (4/193) قال : حدثنا هاشم، قال : حدثنا ليث. وأبو داود (4349) قال : حدثنا موسى بن سهل، قال : حدثنا حجاج بن إبراهيم، قال : حدثنا ابن وهب.
كلاهما - ليث، وابن وهب - عن معاوية بن صالح، عن عبد الرحمن بن جبير، عن أبيه، فذكره.
* رواية ابن وهب مختصرة على : «قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- : لن يعجز الله هذه الأمة من نصف يوم» .

9485 - () عيسى بن واقد أن النبيَّ - صلى الله عليه وسلم- قال : «إِذا كانت سنة ثمانين ومائة ، فقد أحللتُ لأُمتي العُزُوبَة ، والترهُّب في رؤوس الجبال» . أخرجه ... (1) .
__________
(1) كذا في الأصل بياض بعد قوله : أخرجه ، وفي المطبوع : أخرجه رزين ، وهو حديث مخالف للأحاديث الصحيحة ، وكل ما ورد في الترهيب من النكاح فغير صحيح ، لأن الإسلام جاء بالترغيب فيه .

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
في المطبوع أخرجه رزين.

9486 - (خ) مهدي بن ميمون قال : سمعتُ أبا رجاء العطاردي - رضي الله عنه - يقول : «كنا في الجاهلية نَعبُدُ الحَجَرَ ، فإذا وجدنا حَجراً هو أَخْيَرُ منه ألقيناه وأخذنا الآخر ، فإذا لم نجد حَجَراً جمعنا جَثْوَةً مِنْ تراب ، ثم جئنا بالشاة فَحَلْبنا عليه ، ثم طُفنا به ، فإذا دخل شهر رجب قلنا : مُنْصِل الأسِنَّة ، فلا نَدَعُ رُمحاً فيه حديدةٌ ولا سهماً فيه حديدةٌ إلا نزعناه وألقيناه [شهرَ رجب] (1) . -[784]- قال مهدي : وسمعت أبا رجاء يقول : كنتُ يومَ بُعِثَ (2) رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم- غلاماً أرعى الإبل على أهلي ، فلما سمعنا بخروجه فَرَرْنَا إلى النار ، إلى مسيلمة الكذَّاب» (3) .
قال الحميديُّ : إنما روى البخاري هذا الحديث ليعرِّف أنَّ العطارديَّ ممن أدرك الجاهلية ، وأنه لم يُسلم في أول الإسلام .

[شَرْحُ الْغَرِيبِ]
(جثوة) جثا يجثو ، ويجثي ، جُثَى : إذا سفا تراباً أو غيره في يده .
(مُنْصِل) كانوا يسمّون في الجاهلية رجباً مُنصِلَ الأسِنَّةَ ، أي : مخرجها من أماكنها من الرماح والسهام إبطالاً للقتال ، وقطعاً لأسباب الفتن ، فلما كان رجب سبباً لذلك نُسِبَ إليه ، وأخبر به عنه ، يقال : أنصلتُ الرمح والسهم : إذا أخرجت نَصْله منه .
__________
(1) أي : في شهر رجب ، قال الحافظ في " الفتح " : ولبعضهم : لشهر رجب ، أي : لأجل شهر رجب .
(2) قال الحافظ في " الفتح " : الذي يظهر أن مراده بقوله : بعث ، أي : اشتهر أمره عندهم ، ومراده بخروجه ، أي : ظهوره على قومه من قريش بفتح مكة ، وليس المراد مبدأ ظهوره بالنبوة ، ولا خروجه من مكة إلى المدينة لطول المدة بين ذلك وبين خروج مسيلمة ، وانظر " الفتح " 8 / 71 .
(3) رواه البخاري 8 / 71 في المغازي ، باب وفد بني حنيفة وحديث ثمامة بن أثال .

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
صحيح : أخرجه البخاري (5/216) قال : حدثنا الصلت بن محمد. قال : سمعت مهدي بن ميمون، فذكره.

9487 - (خ) عمرو بن ميمون الأودي ، قال الحميديُّ : حكى أبو مسعود - يعني الدمشقي - أنَّ للبخاري في الصحيح حكايةً من رواية حصين عنه -[785]- قال : «رأيتُ في الجاهلية قِرَدَةً اجتمع عليها قِرَدةٌ قد زنت ، فرجموها ، فرجمتُها معهم» (1) .
كذا حكى أبو مسعود ، ولم يذكر في أيِّ موضع قد أخرجه البخاري من كتابه ، فبحثنا عنه فوجدناه في بعض النسخ - لا في كُلِّها - قد ذكره في أيام الجاهلية ، وليس في رواية النعيمي عن الفِرَبْرِي أصلاً شيء من هذا الخبر في القِرَدَة ، ولعلَّها من المقحمات التي أُقحمت في كتاب البخاري .
والذي قال البخاري في " التاريخ الكبير " : عن عمرو بن ميمون قال : «رأيتُ في الجاهلية قِرَدَةً اجتمع عليها قِرَدةٌ ، فرجموها فرجمتُها معهم» . -[786]-
وليس فيه «قد زنت» .
فإن صحت هذه الزيادة ، فإنما أخرجها البخاريُّ دلالةً على أن عمرو بن ميمون قد أدرك الجاهلية ، ولم يبال بظنِّه الذي ظنه في الجاهلية ، هذا لفظ الحميديِّ في كتابه (2) .
__________
(1) رواه البخاري 7 / 121 في فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ، باب أيام الجاهلية . قال الحافظ في " الفتح " 7 / 122 : وأغرب الحميدي في " الجمع بين الصحيحين " فزعم أن هذا الحديث وقع في بعض نسخ البخاري ، وأن أبا مسعود وحده ذكره في الأطراف ، قال : وليس في نسخ البخاري أصلاً ، فلعله من الأحاديث المقحمة في كتاب البخاري ، قال الحافظ : وما قاله - يعني الحميدي - مردود ، فإن الحديث المذكور ، في معظم الأصول التي وقفنا عليها ، وكفى بإيراد أبي ذر الحافظ له عن شيوخه الثلاثة الأئمة المتقنين عن الفربري حجة ، وكذا إيراد الإسماعيلي وأبي نعيم في مستخرجيهما وأبي مسعود له في أطرافه ، نعم سقط من رواية النسفي ، ولا يلزم من ذلك أن لا يكون في رواية الفربري ، فإن روايته تزيد على رواية النسفي عدة أحاديث قد نبهت على كثير منها ، وأما تجويزه أن يزاد في صحيح البخاري ما ليس منه ، فهذا ينافي ما عليه العلماء من الحكم بتصحيح جميع ما أورده البخاري في كتابه ، ومن اتفاقهم على أنه مقطوع بنسبته إليه ، وهذا الذي قاله ، تخيل فاسد يتطرق منه عدم الوثوق بجميع ما في الصحيح لأنه إذا جاز في واحد لا بعينه ، جاز في كل فرد فرد ، فلا يبقى لأحد الوثوق بما في الكتاب المذكور ، واتفاق العلماء ينافي ذلك ، والطريق التي أخرجها البخاري دافعة لتضعيف ابن عبد البر للطريق التي أخرجها الإسماعيلي ، قال الحافظ : وقد أطنبت في هذا الموضع لئلا يغتر ضعيف بكلام الحميدي فيعتمده وهو ظاهر الفساد .
(2) وقد أغرب الحميدي في زعمه هذا كما قال الحافظ في " الفتح " ، كما في التعليق الذي قبله .

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
صحيح : أخرجه البخاري (8493) قال : حدثنا حماد، حدثنا هشيم، عن حصين، عن عمرو بن ميمون. فذكره.

9488 - (خ م) أبو هريرة - رضي الله عنه - قال : قال رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم- : «فُقِدَت أُمَّةٌ من بني إسرائيل ، لا يُدرَى ما فَعَلَتْ ؟ وإني لا أُراها إلا الفأرَ ، [ألا تَرَوْنَها] إذا وُضِعَ لها ألبانُ الإبل لم تشرب ، وإذا وضع لها ألبانُ الشاة شربت ؟ قال أبو هريرة : فَحدَّثت كعباً بهذا ، فقال : أنت سمعتَ النبيَّ - صلى الله عليه وسلم- يقوله ؟ قلت : نعم - فقال لي مراراً - : فقلت : [أ] أقرأ التوراة ؟» . أخرجه البخاري ومسلم (1) .
__________
(1) رواه البخاري 6 / 251 في بدء الخلق ، باب خير مال المسلم غنم يتبع به شعف الجبال ، ومسلم رقم (2997) في الزهد ، باب في الفأر أنه مسخ .

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
صحيح : أخرجه أحمد (2/234) قال : حدثنا عبد الوهاب الثقفي. قال : حدثنا خالد. وفي (2/279) قال : حدثنا عبد الرزاق. قال : أخبرنا هشام. وفي (2/411) قال : حدثنا محمد بن جعفر. قال : حدثنا هشام. وفي (2/497) قال : حدثنا محمد بن عبد الله. قال : حدثني الأشعث. وفي (2/507) قال : حدثنا يزيد. قال : أخبرنا هشام. والبخاري (4/156) قال : حدثنا موسى بن إسماعيل. قال : حدثنا وهيب، عن خالد. ومسلم (8/226) قال : حدثنا إسحاق بن إبراهيم ومحمد بن المثنى العنزي ومحمد بن عبد الله الرزي، جميعا عن الثقفي. قال : حدثنا خالد. (ح) وحدثني أبو كريب محمد بن العلاء. قال : حدثنا أبو أسامة، عن هشام.
ثلاثتهم - خالد الحذاء، وهشام بن حسان، والأشعث - عن محمد بن سيرين، فذكره.
* تقدم في كتاب الأشربة رقم (13828) .

9489 - () أم سلمة - رضي الله عنها - «أنَّ رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم- سمّى الفأرةَ فُويسقة ، وقال : ما أُراها إلا من الممسوخ ، فإنها إذا جُعِلَ لها ألبان الإبل لم تَشرب ، وإذا جُعِلَ لها ألبان الشاءِ شَرِبَتْ» أخرجه ... (1) .
__________
(1) كذا في الأصل بياض بعد قوله : أخرجه ، وفي المطبوع : أخرجه رزين ، وانظر الحديث الذي بعده .

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
في المطبوع أخرجه رزين.

9490 - () عبد الله بن مسعود - رضي الله عنه - قال : قيل لرسولِ الله - صلى الله عليه وسلم- : «القِرَدَةُ والخنازير : هي مما مُسِخ ؟ فقال رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم- : إِنَّ الله لم يُهْلِكْ قوماً [أو يعذِّب قوماً] فيجعلَ لهم نسلاً ، وإن القِرَدَةَ والخنازيرَ كانت قبل ذلك» أخرجه ... (1) .
__________
(1) كذا في الأصل بياض بعد قوله : أخرجه ، وفي المطبوع : أخرجه مسلم ، وهو عنده رقم (2663) في القدر ، باب بيان أن الآجال والأرزاق وغيرها لا تزيد ولا تنقص عما سبق به القدر .

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
صحيح : أخرجه مسلم (2663) حدثنا إسحاق بن إبراهيم الحنظلي وحجاج بن الشاعر واللفظ لحجاج - قال إسحاق :أخبرنا، وقال حجاج : حدثنا - عبد الرزاق، أخبرنا الثوري، عن علقمة بن مرثد، عن المغيرة بن عبد الله اليشكري، عن معرور بن سويد، عن ابن مسعود. فذكره.

9491 - (د) عائشة - رضي الله عنها - قالت : «قال لي رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم- : هل رُئِيَ - أو كلمةً غيرها - فيكم المغَرِّبون ؟ قلت : وما المُغَرِّبون ؟ قال : الذين يشترك فيهم الجِنّ» أخرجه أبو داود (1) .

[شَرْحُ الْغَرِيبِ]
(المغرِّبون) إنما سمي هذا النوع من الناس مغرِّبين لانقطاعهم عن أصولهم وبُعْد أنسابهم ، وأصل الغرب : البعد ، ومنه قيل : عنقاء مغرب ، أي : جائية مِنْ بُعد ، فسمي هؤلاء الذين اشترك فيهم الجن مغرِّبين ، لما وجد فيهم من شبه الغرباء بمداخلة من ليس من جنسهم ، ولا على طباعهم وشكلهم .
__________
(1) رقم (5107) في الأدب ، باب في الصبي يولد فيؤذن في أذنه ، وإسناده ضعيف .

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
أخرجه أبو داود (5107) قال : حدثنا محمد بن المثنى، حدثنا إبراهيم بن أبي الوزير، حدثنا داود ابن عبد الرحمن العطار، عن ابن جريج، عن أبيه، عن أم حميد، عن عائشة، فذكرته وإسناده ضعيف.

9492 - (د ت س) عبد الله بن عباس - رضي الله عنهما - أنَّ رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم- قال : «مَنْ سَكَنَ البادية جفا ، ومَنِ اتَّبَعَ الصَّيد غَفَلَ ، ومن أتى أبواب السلطان افتتِنَ» أخرجه الترمذي والنسائي . -[788]-
وعند أبي داود «ومن أتى السلطانَ افتُتِن» .
وفي أخرى [من حديث أبي هريرة] : «ومن لزم السلطان افتتن ، وما ازداد عبدٌ من السلطان دُنُوّاً إلا ازداد من الله بُعْداً» (1) .
__________
(1) رواه أبو داود رقم (2859) و (2860) في الصيد ، باب في اتباع الصيد ، والترمذي رقم (2257) في الفتن ، باب رقم (69) ، والنسائي 7 / 195 في الصيد ، باب اتباع الصيد ، وإسناده ضعيف ، ومع ذلك فقد قال الترمذي : هذا حديث حسن غريب ، وقال المناوي " في فيض القدير " له عند البزار سند حسن .

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
أخرجه أحمد (1/357) (3362) قال : حدثنا روح، وعبد الرحمن بن مهدي. وأبو داود (2859) قال : حدثنا مسدد، قال : حدثنا يحيى. والترمذي (2256) قال : حدثنا محمد بن بشار، قال: حدثنا عبد الرحمن بن مهدي. والنسائي (7/195) قال : أخبرنا إسحاق بن إبراهيم، قال : أنبأنا عبد الرحمن. (ح) وأنبأنا محمد بن المثنى، عن عبد الرحمن.
ثلاثتهم - روح، وعبد الرحمن، ويحيى - عن سفيان، قال : حدثني أبو موسى، عن وهب بن منبه، فذكره.

9493 - (م) أبو هريرة - رضي الله عنه - قال له رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم- : «يوشِكُ إن طالَتْ بك مدةٌ - : أن ترى قوماً في أيديهم مثلُ أذناب البَقَرِ ، يَغْدُون في غَضَبِ الله ، ويَرُوحُونَ في سَخَطِ الله» .
وفي رواية [: «إن طالت بك مُدَّةٌ : أوشَكْتَ أن ترى قوماً يَغْدُونَ في سخطٍ ، ويروحون في لَعْنَتِهِ ، في أيديهم مثلُ أذناب البقر» أخرجه مسلم (1) .
__________
(1) رقم (2857) في الجنة ، باب النار يدخلها الجبارون والجنة يدخلها الضعفاء .

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
صحيح : أخرجه أحمد (2/308 و 323) قال : حدثنا أبو عامر. ومسلم (8/155) قال : حدثنا ابن نمير. قال : حدثنا زيد، يعني ابن حباب. (ح) وحدثنا عبيد الله بن سعيد وأبو بكر بن نافع وعبد بن حميد. قالوا : حدثنا أبو عامر العقدي.
كلاهما - أبو عامر العقدي، وزيد بن حباب - قالا : حدثنا أفلح بن سعيد. قال : حدثني عبد الله بن رافع مولى أم سلمة، فذكره.

9494 - (م) أبو هريرة - رضي الله عنه -] قال : قال رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم- : «صِنفَانِ من أهل النار ، لم أرهما : قومٌ معهم سِياط كأذناب البقر ، يَضْرِبُون بها الناس ، ونساءٌ كاسيات عارِيات ، مُمِيلات مائلات ، رؤوسهنّ كأسْنِمَةِ البُخُتِ [المائلة] ، لا يدخُلْنَ الجنة ، ولا يَجِدْنَ ريحها ، وإن رِيحها لتوجد من مسيرة كذا وكذا» أخرجه مسلم (1) .
-[789]-

[شَرْحُ الْغَرِيبِ]
(كاسيات عاريات) المعنى : أنَّهن كاسيات من نعم الله عز وجل ، عاريات من شُكْرِهِ ، وقيل أراد : أنهن يكشفن بعض أجسامهن ، ويسدلن الخُمُر من ورائهن ، فيكشفن صدورهن ، فهن كاسيات عاريات ، إذ بعض ذلك منكشف ، وقيل : هو أن يَلْبسْنَ ثياباً رِقاقاً تصف ما تحتها ، فهن كاسيات في ظاهر الأمر ، عاريات في الحقيقة .
(مائلات مميلات) مائلات : أي زائغات عن طاعة الله وعما يلزمهن من حفظ الفروج ، ومميلات : يعلِّمن غيرهن الدخول في مثل فعلهن ، وقيل : مائلات ، أي : متبخترات في مشيهن ، مميلات ، أي : يُمِلْنَ أعطافهن وأكتافهن وقيل : مائلات ، أي : يمتشطن المشطة المَيْلاء ، وهي التي جاءت كراهيتها في بعض الحديث ، وهي مشطة البغايا ، والمميلات : اللاتي يمشطن غيرهن المشطة الميلاء ، وقيل : مائلات إلى الشّر ، مميلات للرجال إلى الفتنة .
(رؤوسهن كأسنمة البُخْتِ) أراد تشبيه رؤوسهن بأسنمة البخت بما يُكَبِّرْنَ رؤوسهن به من المقانع والخُمُر والعمائم ، أو بصِلَة الشعور .
__________
(1) رقم (2128) في الجنة ، باب النار يدخلها الجبارون والجنة يدخلها الضعفاء .

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
أخرجه أحمد (2/355) حدثنا أسود بن عامر. قال : حدثنا شريك. وفي (2/440) قال : حدثنا أبو داود الحفري، عن شريك. ومسلم (6/168 و 8/155) قال : حدثني زهير بن حرب. قال : حدثنا جرير.
كلاهما - شريك، وجرير بن عبد الحميد - عن سهيل بن أبي صالح، عن أبيه، فذكره.

9495 - (د) سمرة بن جندب - رضي الله عنه - «أنَّ رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم- نَهَى أن يُقَدّ السّير بين إصبَعَين» أخرجه أبو داود (1) .
__________
(1) رقم (2589) في الجهاد ، باب في النهي أن يقد السير بين أصبعين ، وفي سنده قريش بن أنس ، وهو صدوق تغير بأخرة ، وفي سماع الحسن من سمرة خلاف .

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
أخرجه أبو داود (2589) قال : حدثنا محمد بن بشار، قال : حدثنا قريش بن أنس، قال : حدثنا أشعث، عن الحسن، فذكره.

9496 - (د) عائشة - رضي الله عنها - قالت : «ما سمعتُ رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم- يَنسُبُ أحداً إلا إلى الدِّين» أخرجه أبو داود (1) .
__________
(1) رقم (4987) في الأدب ، باب في صلاة العتمة ، وفي سنده انقطاع .

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
أخرجه أبو داود (4987) قال : حدثنا هارون بن زيد بن أبي الزرقاء قال : حدثنا أبي، قال : حدثنا هشام بن سعد، عن زيد بن أسلم، فذكره.

9497 - (خ) حزن [بن أبي وهب]- رضي الله عنه - قال : «جاء سَيْلٌ في الجاهلية ، فَكَسَا ما بين الجبَلين» قال سفيان : كان عمرو بن دينار يقول : حدَّثنا سعيد بن المسيب عن أبيه عن جده حَزْن [بن أبي وهب] ... وذكر هذا الخبر ، ويقول : إن هذا الخبر له شأن . أخرجه البخاري (1) .
__________
(1) 7 / 112 في فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ، باب أيام الجاهلية .

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
صحيح : أخرجه البخاري (3833) قال : حدثنا علي بن عبد الله، حدثنا سفيان، قال : كان عمرو يقول : حدثنا سعيد بن المسيب، عن أبيه، عن جده قال : فذكره.

9498 - (خ) المغيرة [بن مقسم الضبي (1)]- رحمه الله - قال : «احتلمت ، وأنا ابن ثِنْتَي عشرة سنة» أخرجه البخاري في ترجمة باب (2) .
__________
(1) في المطبوع : المغيرة بن شعبة ، وهو خطأ .
(2) تعليقاً 5 / 203 في الشهادات ، باب بلوغ الصبيان وشهادتهم ، قال الحافظ في " الفتح " : جاء مثله عن عمرو بن العاص ، فإنهم ذكروا أنه لم يكن بينه وبين ابنه عبد الله بن عمرو في السن سوى اثنتي عشرة سنة .

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
أخرجه البخاري تعليقا في كتاب الشهادات باب بلوغ الصبيان وشهادتهم.

9499 - (خ) الحسن بن صالح قال : «أدركت جارةً لنا جَدَّةً ، بنتَ إحدى وعشرين سنة» أخرجه البخاري في ترجمة باب (1) .
__________
(1) تعليقاً 5 / 203 في الشهادات ، باب بلوغ الصبيان وشهادتهم ، قال الحافظ في " الفتح " : وقد رويناه موصولاً في " المجالسة " للدينوري من طريق يحيى بن آدم نحوه ، وزاد فيه : وأقل أوقات الحمل تسع سنين .

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
أخرجه البخاري تعليقا في كتاب الشهادات باب بلوغ الصبيان وشهادتهم.

9500 - (خ) عبد الله بن عباس - رضي الله عنهما - قال : «قرأ رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم- فيما أُمِرَ ، وسكَتَ فيما أُمِرَ {وما كان ربُّك نَسِيّاً} [مريم : 64] و {لقد كان لكم في رسولِ الله أُسوة حسنة} [الأحزاب : 21]» . أخرجه البخاري (1) .
__________
(1) 2 / 211 في الأذان ، باب الجهر بقراءة الصبح .

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
صحيح : أخرجه أحمد (1/218) (1887) قال : حدثنا ابن أبي عدي، عن سعيد. وابن جعفر قال : حدثنا سعيد، عن أبي يزيد. وفي (1/334) (3092) قال : حدثنا عبد الصمد، قال : حدثني أبي، قال : حدثنا أيوب. وفي (1/360) (3399) قال : حدثنا إسماعيل، قال : أخبرنا أيوب. وعبد ابن حميد (583) قال : حدثنا وهب بن جرير، قال : حدثنا أبي، قال : سمعت أبا يزيد المدائني. والبخاري (1/196) قال : حدثنا مسدد، قال : حدثنا إسماعيل، قال : حدثنا أيوب.
كلاهما - أبو يزيد، وأيوب - عن عكرمة، فذكره.

9501 - (خ د) أبو هريرة - رضي الله عنه - أنَّ رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم- قال : «ما أُوتيكم من شيء ، ولا أمنعكموه ، إن أنا إِلا مأمور ، أضَع حيث أُمِرْت» .
وفي رواية «أنا قاسم ، أضَعُ حيث أُمِرْتُ» . أخرجه البخاري وأبو داود (1) .
__________
(1) رواه البخاري 6 / 152 و 153 في الجهاد ، باب قوله تعالى : {فأن لله خمسه وللرسول} ، وأبو داود رقم (2949) في الخراج والإمارة ، باب فيما يلزم الإمام من أمر الرعية والحجبة عنه .

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
صحيح : أخرجه أحمد (2/314) وأبو داود (2949) قال : حدثنا سلمة بن شبيب.
كلاهما - أحمد بن حنبل، وسلمة - عن عبد الرزاق. قال : أخبرنا معمر، عن همام بن منبه، فذكره.
وأخرجه البخاري (3117) قال : حدثنا محمد بن سنان، حدثنا فليح، حدثنا هلال، عن عبد الرحمن بن أبي عمرة فذكره.

9502 - (ت س) عبد الله بن عباس - رضي الله عنهما - قال : «كان رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم- عبداً مأموراً ، ما اختصَّنا دون الناس بشيء ، إلا بثلاث : أمرَنا أن نُسبِغَ الوضوء ، وأن لا نأكلَ الصدقة ، وأن لا نُنْزِيَ حِماراً على فرس» أخرجه الترمذي والنسائي (1) .
__________
(1) رواه الترمذي رقم (1701) في الجهاد ، باب ما جاء في كراهية أن تنزى الحمر على الخيل ، والنسائي 1 / 89 في الطهارة ، باب الأمر بإسباغ الوضوء ، وقال الترمذي : هذا حديث حسن صحيح ، وهو كما قال .

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
أخرجه النسائي (1/89) قال : أخبرنا يحيى بن حبيب بن عربي قال : حدثنا حماد، وأخرجه الترمذي (1701) قال : حدثنا أبو كريب، حدثنا إسماعيل بن إبراهيم.
كلاهما - حماد، وإسماعيل - قالا : حدثنا أبو جهضم موسى بن سالم عن عبد الله بن عبيد الله بن عباس، فذكره.

9503 - (د) عبد الله بن عمرو بن العاص - رضي الله عنهما - قال : «كان نبيُّ الله - صلى الله عليه وسلم- يحدِّثنا عن بني إسرائيل حتى يصبح ، ما يقوم إلا إِلى عُظْم صلاة» أخرجه أبو داود (1) .
__________
(1) رقم (3663) في العلم ، باب الحديث عن بني إسرائيل ، وإسناده حسن .

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
أخرجه أحمد (4/437) قال : حدثنا علي. وأبو داود (3663) قال : حدثنا محمد بن المثنى. وابن خزيمة (1342) قال : حدثنا بندار.
ثلاثتهم - علي، ومحمد بن المثنى، ومحمد بن بشار بندار - عن معاذ بن هشام، قال : حدثني أبي، عن قتادة، عن أبي حسان، فذكره.

9504 - (د) علقمة بن عبد الله عن أبيه قال : «نهى رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم- أن تُكْسَرَ سِكّةُ المسلمين الجائزةُ بينهم ، إلا من بأس» أخرجه أبو داود (1) .

[شَرْحُ الْغَرِيبِ]
(سِكَّة المسلمين) نهى عن كسر سِكَّة المسلمين الجائزة بينهم ، أراد بها الدراهم والدنانير المضروبة بالسِّكَّة ، وإنما كره تقريضها لما فيها من ذِكْر الله ، أو لأنها تضيع قيمتها ، وقيل : كانت في صدر الإسلام عدداً لا وزناً ، فكان يعمد أحدهم إليها فيأخذ أطرافها بالمقراض ، تنقيصاً لها وبخساً .
__________
(1) رقم (3449) في البيوع ، باب في كسر الدراهم ، وإسناده ضعيف .

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
أخرجه أبو داود (3449) قال : حدثنا أحمد بن حنبل، ثنا معتمر، سمعت محمد بن فضاء يحدث، عن أبيه، عن علقمة بن عبد الله، عن أبيه، فذكره.

9505 - (ت) أنس بن مالك - رضي الله عنه - قال : «قال رجل لرسولِ الله- صلى الله عليه وسلم- : أعْقِلُها وأتَوَكَّلُ ، أو أُطْلِقُها وأتوكَّلُ ؟ قال : اعقِلْهَا وتوكَّل» أخرجه الترمذي .
وقال : قال عمرو بن علي ، قال يحيى : هذا عندي حديث منكر (1) .
__________
(1) رقم (2519) في صفة القيامة ، باب رقم (61) ، وهو حديث حسن بشواهده ، وانظر " المقاصد الحسنة " صفحة 65 و 66 .

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
أخرجه الترمذي (2517) قال : حدثنا عمرو بن علي، قال : حدثنا يحيى بن سعيد القطان، قال: حدثنا المغيرة بن أبي قرة، فذكره.

9506 - (د) إبراهيم [النخعي] قال : أراد الضحاك بن قيس أن يَسْتَعْمِلَ مسروقاً ، فقال له عُمارة بن عُقبة [بن أبي مُعَيْط] : أتستعمل رَجُلاً من بقايا قَتَلَةِ عثمان ؟ فقال له مسروق : حدَّثنا عبد الله بن مسعود- وكان في أنفسنا موثوقَ الحديث - «أن رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم- لما أراد قتلَ أبِيك ؟ قال : مَنْ للصِّبْيَة ؟ فقال : النار» وقَد رَضِيتُ لكَ ما رَضِيَ لكَ رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم- . أخرجه أبو داود (1) .
__________
(1) رقم (2686) في الجهاد ، باب في قتل الأسير صبراً ، وإسناده حسن .

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
أخرجه أبو داود (2686) قال : حدثنا علي بن الحسين الرقي، قال : حدثنا عبد الله بن جعفر الرقي، قال : أخبرني عبيد الله بن عمرو، عن زيد بن أبي أنيسة، عن عمرو بن مرة، عن إبراهيم، فذكره.

9507 - (خ) طارق بن شهاب أن أبا بكر [الصِّدِّيق - رضي الله عنه -] قال لوفدِ بُزَاخَةَ : «تَتْبَعون أذناب الإبل ، حتى يُرِيَ اللهُ خليفةَ نبيِّه - صلى الله عليه وسلم- والمهاجرين أمراً يَعْذِرونكم به» (1) .
هذا طرف من حديث طويل أخرجه الحميديُّ في كتابه عن [أبي] بكر البرقاني ، ولم يخرّج البخاري منه إلا هذا الطرف لا غير ، والحديث هو قال : «جاء وَفْد بُزاخة - من أسد وغطفان - إلى أبي بكر - رضي الله عنه - يسألونه الصلح ، فخيَّرهم بين الحرْب المُجْلية ، والسِّلمِ المخزية فقالوا : هذه المجلية قد عَرَفْنَاها ، فما المُخْزِيَة ؟ قال : نَنزِع منكم الْحَلْقةَ والكُرَاع ، ونَغْنمُ ما أصبنا منكم ، وتردُّون علينا ما أصبتم منا ، وتَدُونَ لنا قتلانا ، وتكون قَتْلاكم في -[794]- النار ، وتَترُكُونَ أقواماً يتبعون أذنابَ الإبل ، حتى يُرِيَ الله خليفةَ رسولِ الله - صلى الله عليه وسلم- والمهاجرين أمراً يَعْذِرونَكم به ، فعرَضَ أبو بكر ما قال على القوم ، فقام عمرُ بنُ الخطاب- رضي الله عنه - فقال : قد رأيتَ رأياً ، وسنُشِير عليك ، أمَّا ما ذكرتَ مِنَ الحرب المجلية ، والسِّلم المخزية : فنعم ما ذكرتَ ، وما ذكرت : نَغْنمُ ما أصبناه منكم ، وتردُّون ما أصبتم منا : فنعم ما ذكرتَ ، وأمَّا ما ذكرتَ تَدُونَ قتلانا ، وتكونُ قتلاكم في النار ، فإن قتلانا قاتلت ، فقُتلت على أمر الله ، أُجورها على الله ، ليس لها دِيَاتٌ ، فتتابع القومُ على ما قال عمر (2)» .

[شَرْحُ الْغَرِيبِ]
(المجلية) وهي التي تُجْلي الناس عن أوطانهم .
(المخزية) هي التي تخزيهم : أي توقعهم في الخِزي ، وهو الهوان .
(الحلقة) : الدِّرْع ، وقيل : اسم جامع للسلاح .
__________
(1) روه البخاري 13 / 180 في الأحكام ، باب الاستخلاف .
(2) قال الحافظ في " الفتح " : أخرجه بطوله البرقاني بالإسناد الذي أخرج البخاري ذلك القدر منه ، وانظر " الفتح " 13 / 180 و 181 في الأحكام ، باب الاستخلاف .

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
صحيح : أخرجه البخاري (7221) قال : حدثنا مسدد، حدثنا يحيى، عن سفيان، حدثني قيس بن مسلم، عن طارق بن شهاب، فذكره.

9508 - (خ) حذيفة بن اليمان - رضي الله عنهما - قال : «جاء السَّيِّد والعاقب - صاحبا نَجران - إلى رسولِ الله - صلى الله عليه وسلم- ، يريدان أن يُلاعِنَاه ، فقال أحدُهما لصاحبه : لا تفعلْ ، والله لئن كان نَبِياً فلاعَنَّا لا نُفْلح نَحْنُ ولا عَقِبُنَا مِنْ بعدنا ، قالا : إنا نُعطيك ما سألتنا ، وابعثْ معنا رجلاً أميناً ، ولا -[795]- تَبْعَثْ مَعَنَا إِلا أميناً ، فقال : لأبعثَنَّ معكما رجلاً أميناً حَقَّ أمينٍ ، حقّ أمينٍ ، حَقَّ أمين ، فاستشرف لها أصحابُ رسول الله - صلى الله عليه وسلم- ، فقال : قم يا أبا عبيدة [بن الجَرَّاح] ، فلما قام قال رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم- : هذا أمين هذه الأمة» أخرجه البخاري بطوله (1) . وقد أخرجه هو ومسلم والترمذي ، وقد تقدَّم [في «كتاب الفضائل»] في فضل أبي عبيدة [رضي الله عنه] (2) .
__________
(1) 7 / 74 في فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ، باب مناقب أبي عبيدة بن الجراح ، وفي المغازي ، باب قصة أهل نجران ، وفي إجازة خبر الواحد في فاتحته .
(2) انظر 9 / 21 رقم الحديث (6542) .

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
صحيح : أخرجه أحمد (5/385) و (401) قال : حدثنا وكيع. ومسلم (12917) قال : حدثنا إسحاق بن إبراهيم، قال : أخبرنا أبو داود الحفري. وابن ماجة (135) قال : حدثنا علي بن محمد، قال: حدثنا وكيع، والترمذي (3796) قال : حدثنا محمود بن غيلان، قال : حدثنا وكيع، والنسائي في الكبرى تحفة الأشراف (3350) عن إسحاق بن إبراهيم، عن أبي داود الحفري.
كلاهما - وكيع، وأبو داود - قالا : حدثنا سفيان.
2- وأخرجه أحمد (5/398) قال : حدثنا محمد بن جعفر. وفي (5/400) قال : حدثنا عفان. والبخاري (5/32) قال : حدثنا مسلم بن إبراهيم. وفي (5/217) قال : حدثنا محمد بن بشار، قال : حدثنا محمد بن جعفر، وفي (9/109) قال : حدثنا سليمان بن حرب. ومسلم (7/129) قال : حدثنا محمد بن المثنى، وابن بشار، قالا : حدثنا محمد بن جعفر. وابن ماجة (135) قال : حدثنا محمد بن بشار، قال : حدثنا محمد بن جعفر. والنسائي في الكبرى تحفة الأشراف (3350) عن نصر بن علي، وإسماعيل بن مسعود. كلاهما - عن خالد بن الحارث.
خمستهم - ابن جعفر، وعفان، ومسلم، وسليمان، وخالد - عن شعبة.
3- وأخرجه البخاري (5/217) قال : حدثنا عباس بن الحسين، قال : أخرجه أحمد (5/395) قال : حدثنا عفان، قال : حدثنا شعبة، عن وليد بن العيزار، عن أبي عمرو الشيباني، فذكره.

9509 - () زيد بن أسلم - رضي الله عنه - قال : «جاء كعبٌ إلى عمرَ فوقف بين يديه ، فاستخرج من تحت يده مصحفاً ، قد تَشَرَّمتْ حواشيه ، فقال : يا أميرَ المؤمنين ، في هذا التوراةُ ، أفأقرؤها ؟ فسكت طويلاً ، فأعاد كعب مرتين أو ثلاثاً ، قال له عمر : إن كنتَ تعلم أنَّها التوراةُ التي أنزلت على موسى يوم طور سيناء ؟ فاقرأها آناء الليل والنهار ، وإلا فلا ، فراجعه كعب فلم يزده على ذلك» أخرجه ... (1) .

[شَرْحُ الْغَرِيبِ]
(التشرُّم) : التَّشقُّق .
__________
(1) كذا في الأصل بياض بعد قوله : أخرجه ، وفي المطبوع : أخرجه رزين ، وفيه انقطاع .

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
في المطبوع أخرجه رزين

9510 - (د) عامر بن شهر قال : «كنتُ عند النجاشيّ فقرأ ابنٌ -[796]- له آيةً من الإنجيل ، فضحكتُ ، فقال : أتَضْحَكُ من كلام الله عز وجل؟» . أخرجه أبو داود (1) .
__________
(1) رقم (4736) في السنة ، باب في القرآن ، وإسناده ضعيف .

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
أخرجه أبو داود (4736) قال : حدثنا إسماعيل بن عمر، أخبرنا إبراهيم بن موسى، أخبرنا ابن أبي زائدة، عن مجالد، عن عامر يعني الشعبي، عن عامر بن شهر قال : فذكره.

9511 - (خ م) أبو هريرة - رضي الله عنه - قال : قال رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم- : «لو تابعني (1) [عَشرَةٌ من اليهود لم يبقَ على ظهرها يهوديٌّ إلا أسلم» .
وفي رواية : «لو آمن بي] عَشرَةٌ من اليهود لآمن [بي] اليهود» . أخرجه البخاري ومسلم (2) .
__________
(1) في بعض النسخ : لو بايعني .
(2) رواه البخاري 7 / 214 و 215 في فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ، باب إتيان اليهود النبي صلى الله عليه وسلم حين قدم المدينة ، ومسلم رقم (2793) في صفات المنافقين ، باب نزل أهل الجنة .

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
صحيح : أخرجه أحمد (2/346و416) قال : حدثنا عفان، قال : حدثنا أبو هلال. وفي (2/363) قال : حدثنا عبد الصمد، قال : حدثنا أبو هلال.
والبخاري (5/89) قال : حدثنا مسلم بن إبراهيم، قال : حدثنا قرة. ومسلم (8/128) قال : حدثنا يحيى بن حبيب الحارثي، قال : حدثنا خالد بن الحارث، قال : حدثنا قرة.
كلاهما - أبو هلال الراسبي، وقرة بن خالد - عن محمد بن سيرين، فذكره.
* رواية أبي هلال : «لو آمن بي عشرة من أحبار اليهود لآمن بي كل يهودي على وجه الأرض.» .

9512 - (د) أبو هريرة - رضي الله عنه - قال : قال رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم- : «تكون إبلٌ للشياطين ، وبيوتٌ للشياطين ، فأمَّا إبلُ الشياطين ، فقد رأيتُها يخرج أحدُكم بنَجِيباتٍ (1) معه قد أسْمَنها ، فلا يعلو بعيراً منها ، ويمرُّ بأخيه قد انقطع به فلا يحمله ، وأمَّا بيوت الشياطين ، فلم أرها (2) [كان سعيد يقول : لا أُراها] إلا هذه الأقفاص التي يستر الناسُ بالدِّيباج» أخرجه أبو داود (3) .
__________
(1) في بعض النسخ : بجنيبات .
(2) بيوت الشياطين هي التي تكون زائدة على قدر الحاجة أو للرياء والسمعة .
(3) رقم (2568) في الجهاد ، باب في الجنائب ، وإسناده حسن .

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
أخرجه أبو داود (2568) قال : حدثنا محمد بن رافع قال : حدثنا ابن أبي فديك. قال : حدثني عبد الله بن أبي يحيى، عن سعيد بن أبي هند، فذكره.

9513 - (م د) عبد الله بن مسعود - رضي الله عنه - قال : قال رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم- : «ما تَعُدُّونَ الرَّقُوبَ فيكم ؟ قلنا : الذي لا يُولَد له ، -[797]- قال : ليس ذلك بالرَّقُوب ، ولكنَّه الرجلُ الذي لم يُقَدِّم من ولده شيئاً ، قال : فما تعدُّون الصُّرَعة فيكم ؟ قلنا : الذي لا يصرعه الرجال ، قال : ليس بذاك ، ولكنه الذي يَملِكُ نَفْسَه عند الغضب» أخرجه مسلم . وأخرج أبو داود ذكر «الصُرَعة» وحدها ، دون «الرَّقوب» (1) . وزاد رزين قال : «فما تعدُّون المفلس فيكم ؟ قلنا : من لا مال له ، قال : ليس بذلك ، ولكنه الذي يأتي يوم القيامة بحسنات ، ويأتي قد ظَلَم هذا ، وشتم هذا ، وأخذ مال هذا ، وليس هناك دينارٌ ولا درهمٌ ، فيعطَوْن من حسناته ولا يَفي ، فيؤخذ من سيئاتهم فيطرح عليه» (2) .
وفي رواية مختصراً «ليس بذلك ، إنما المفلس الذي يُفلِسُ يوم القيامة» .

[شَرْحُ الْغَرِيبِ]
(الرَّقوب) : المرأة التي لا يعيش لها ولد ، فنقله النبيُّ - صلى الله عليه وسلم- إلى التي لم تُقدِّم من الولد شيئاً ، تعريفاً أن الأجر والثواب لمن قَدَّم شيئاً من الولد ، وأن الاعتداد به أكثر ، والنفع فيه أغزر .
(الصُّرَعَة) بضم الصاد وفتح الراء : المبالغ في الصِّرَاع للرجال ، ولذلك -[798]- قالوا في معناه : إنه الذي لا يصرعُهُ الرجال ، فنقله النبيُّ - صلى الله عليه وسلم- إلى الذي يَغلب نفسه عند الغضب ، فإنه إذا مَلَكَ نفسَه حينئذ ، كان قد قهر أقوى أعدائه وشَرَّ خصومه .
__________
(1) رواه مسلم رقم (2608) في البر ، باب فضل من يملك نفسه عند الغضب ، وأبو داود رقم (4779) في الأدب ، باب من كظم غيظه .
(2) زيادة رزين هذه بمعنى حديث مسلم رقم (2581) في البر والصلة ، باب تحريم الظلم من حديث أبي هريرة رضي الله عنه .

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
صحيح : أخرجه أحمد (1/38) (3626) قال : حدثنا أبو معاوية. والبخاري في الأدب المفرد (154 و 155) قال : حدثنا محمد بن سلام، قال : أخبرنا أبو معاوية. ومسلم (8/30) قال : حدثنا قتيبة بن سعيد، وعثمان بن أبي شيبة، قالا : حدثنا جرير. (ح) وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، وأبو كريب، قالا : حدثنا أبو معاوية. (ح) وحدثنا إسحاق بن إبراهيم، قال : أخبرنا عيسى بن يونس. وأبو داود (4779) قال : حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، قال : حدثنا أبو معاوية.
ثلاثتهم - أبو معاوية، وجرير، وعيسى - عن الأعمش، عن إبراهيم التيمي، عن الحارث بن سويد، فذكره.

9514 - (م) أبو هريرة - رضي الله عنه - قال : قال رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم- : «ليستِ السَّنَةُ بأن لا تُمْطَروا ، ولكن السَّنَة أن تُمْطَرُوا وتُمْطَرُوا ، ولا تُنْبِتُ الأرضُ شيئاً» أخرجه مسلم (1) .
__________
(1) رقم (2904) في الفتن ، باب في سكنى المدينة وعمارتها قبل الساعة .

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
صحيح : أخرجه أحمد (2/342) قال : حدثنا عفان. قال : حدثنا حماد بن سلمة. وفي (2/358) قال : حدثنا يحيى بن أبي بكير. قال : حدثنا زهير، يعني ابن محمد. وفي (2/363) قال : حدثنا عبد الصمد. قال : حدثنا حماد. ومسلم (8/180) قال : حدثنا قتيبة بن سعيد. قال : حدثنا يعقوب، يعني ابن عبد الرحمن.

9515 - (م) أنس بن مالك - رضي الله عنه - قال : قال أبو بكر - بعد وفاة رسولِ الله - صلى الله عليه وسلم- لعمر - : «انطلق بنا إلى أمِّ أيْمَنَ نزورها كما كان رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم- يزورها ، فلما انتهينا [إليها] بَكَتْ ، فقالا لها : ما يبكيكِ ؟ أما تعلَمين أنَّ ما عند الله خيرٌ لرسوله ؟ فقالت : ما أبكي أن لا أكون أعلم أن ما عند الله خير لرسوله ، وإنما أبكي أنَّ الوحي انقطع من السَّماء ، فهيَّجَتْهُما على البكاء ، فجعلا يبكيان معها» أخرجه مسلم (1) .
__________
(1) رقم (2454) في فضائل الصحابة ، باب من فضائل أم أيمن .

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
أخرجه مسلم (7/144) قال : حدثنا زهير بن حرب. وابن ماجة (5163) قال : حدثنا الحسن بن علي الخلال.
كلاهما - زهير، والحسن - عن عمرو بن عاصم الكلابي، قال : حدثنا سليمان بن المغيرة، عن ثابت، عن أنس، فذكره.

9516 - (ت) مُطرِّف بن عبد الله بن الشخير عن أبيه أنَّ رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم- قال : «مُثِّلَ ابنُ آدم وإلى جنبه تِسْعٌ وتِسعُونَ مَنِيَّة ، فإن أخْطَأتْه المنايا وقع في الهَرَمِ حتى يَمُوتَ» أخرجه الترمذي (1) .
__________
(1) رقم (2151) في القدر ، باب رقم (14) ، وإسناده حسن .

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
أخرجه الترمذي (2150 و 2456) قال : حدثنا أبو هريرة، محمد بن فراس البصري، قال : حدثنا أبو قتيبة، سلم بن قتيبة، قال : حدثنا أبو العوام، وهو عمران القطان، عن قتادة، عن مطرف بن عبد الله بن الشخير، فذكره.

9517 - (م) أبو سعيد الخدري - رضي الله عنه - قال : سمعتُ رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم- يقول : «كانت امرأةٌ من بني إسرائيل قصيرةٌ تمشي بين امرأتين (1) طويلتين فَاتَّخَذَتْ قدمَينِ (2) مِنْ خشب ، وخاتماً من ذهب [مُغْلَقٍ] مُطْبَق ، ثم حَشَتْهُ مِسكاً ، وهو أطيب الطِّيب» أخرجه مسلم (3) .
وزاد رزين «فمرَّت بين امرأتين ، فلم يعرفوها ، فقالت بيدها هكذا - ونفض شعْبة بيده» (4) .
وأخرج النسائي منه ذِكْر اتَّخاذِها الخاتم . ولم يذكر قِصرها ومَشْيَها بين المرأتين (5) .
__________
(1) في نسخ مسلم المطبوعة : تمشي مع امرأتين .
(2) في نسخ مسلم المطبوعة : رجلين .
(3) رقم (2252) في الألفاظ ، باب استعمال المسك وأنه أطيب الطيب .
(4) زيادة رزين هذه عند مسلم أيضاً .
(5) رواه النسائي 8 / 151 و 191 في الزينة ، باب أطيب الطيب .

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
صحيح : أخرجه مسلم (2252) قال : حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا أبو أسامة. والنسائي (8/151) قال : أخبرنا عبد الرحمن بن محمد بن سلام، قال : حدثنا شبابة. وأيضا في (8/190) قال: أخبرنا أبو بكر بن إسحاق قال : حدثنا عبد الرحمن بن غزوان.
ثلاثتهم - أبو أسامة، وشبابة، وعبد الرحمن - عن شعبة، عن خليد بن جعفر، عن أبي نضرة. فذكره.

9518 - () عبد الله بن عباس - رضي الله عنهما - قال : «بينما رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم- يسير لَيْلاً في بعض أسفاره ، إذ سمع حادياً - أو قال : سمع قوم حادية - فساروا نحو الصوت ، فقال لهم رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم- : ممن القوم ؟ قالوا : مِنْ مُضَر ، قال : ونحن من مُضَر - قال عكرمة : قال ابن عباس : فبلغ بالنسبة ليلتئذ إلى مُضَر - فقال شيخٌ منهم لرسولِ الله - صلى الله عليه وسلم- وهو لا يعرفه - : من أيِّ مُضَر أنت ؟ مِنْ إلياس ، أم من الناس ؟ فقال : من إلياس ، فقال : من -[800]- مُدْركة ، أو طابخة ؟ قال : من مدركة ، قال : ثم مِمّن ؟ قال : من خزيمة ، قال : ثم مِمّن ؟ قال : من كنانة ، قال : ثم ممن ؟ قال : من النَّضْر ، قال : ثم ممن ؟ قال : من مالك ، قال : ثم مِمّنْ ؟ قال : من فِهْر ، قال : ثم مِمَّن ؟ قال : من غالب ، قال : ثم مِمّن ؟ قال : من قُصَي ، قال : ثم مِمّن ؟ قال : من عبد مناف ، قال : من أيِّها ؟ قال : من هاشم ، قال : ثم من أيِّهم ؟ قال : من بني عبد المطلب ، قال : فمن أيِّهم ؟ قال : ابن عبد الله ، قال : فما اسمك ؟ قال : محمد ، قال : فأنتَ رسولُ الله ؟ قال : نعم ، فسَلَّموا عليه ، قال ابن عباس : ثم قال رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم- : لولا الحُدَاءُ ما اجتمعنا ، أتدرون ما كان أصل هذا الحُدَاء ؟ قالوا : لا ، قال : فإن جَدَّكم مضر قال لغلامه : اجمع الإبل ، فكأنَّه أبطأ ، فضرب يده بعصا فكسرها ، فجعل الغلام يتبع الإبل يجمعها وهو يصيح : وايَداه ، والإبل تُسرعُ الاجتماع لصوته ، فجعل سَيِّده يقول : نعم وأبيك ، قل: وايداه ، فجعلوا يضحكون تعجُّباً ، ورسولُ الله - صلى الله عليه وسلم- يَتَبَسَّمُ» أخرجه ... (1) .
__________
(1) كذا في الأصل بياض بعد قوله : أخرجه ، وفي المطبوع : أخرجه رزين ، وقد رواه ابن سعد في " الطبقات " مختصراً عن مجاهد وطاووس مرسلاً 1 / 21 وقال الحافظ في " الفتح " بعد أن نسبه لابن سعد عن طاووس مرسلاً : وأورده البزار موصولاً عن ابن عباس .

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
في المطبوع أخرجه رزين.

9519 - (خ ت) عبد الله بن عباس - رضي الله عنهما - قال : قال النبي - صلى الله عليه وسلم- : «نِعمتان مَغْبون فيهما كثير من الناس : الصِّحة ، والفَرَاغ» . -[801]- أخرجه البخاري والترمذي (1) .
__________
(1) رواه البخاري 11 / 196 في الرقاق في فاتحته ، والترمذي رقم (2305) في الزهد في فاتحته .

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
صحيح : أخرجه أحمد (1/258) (2340) قال : حدثنا مكي بن إبراهيم. وفي (1/344) (3207) قال : حدثنا وكيع. وعبد بن حميد (685) قال : حدثنا شداد بن حكيم، ويحيى بن عبد الحميد، قالا : حدثنا عبد الله بن المبارك. والدارمي (2710) قال : أخبرنا مكي بن إبراهيم. والبخاري (8/109) قال : حدثنا المكي بن إبراهيم. وابن ماجة (4170) قال : حدثنا العباس بن عبد العظيم العنبري، قال : حدثنا صفوان بن عيسى. والترمذي (2304) قال : حدثنا صالح بن عبد الله، وسويد بن نصر، قال صالح : حدثنا، وقال سويد : أخبرنا عبد الله بن المبارك. (ح) حدثنا محمد بن بشار، قال : حدثنا يحيى بن سعيد. والنسائي في الكبرى تحفة الأشراف (5666) عن سويد بن نصر، عن ابن المبارك.
خمستهم - مكي، ووكيع، وابن المبارك، وصفوان، ويحيى - عن عبد الله بن سعيد بن أبي هند، أنه سمع أباه، فذكره.

9520 - (خ م) عبد الله بن عباس - رضي الله عنهما - قال : «قَدِمَ مُسيلمة الكذَّاب على عهدِ رسولِ الله - صلى الله عليه وسلم-[المدينة] ، فجعل يقول : إنْ جَعَل لي محمدٌ الأمرَ [من] بعده تَبِعْتُه ، وقَدِمَ المدينةَ في بشرٍ كثيرٍ من قومه ، فأقبل إِليه رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم- ، ومعه ثابتُ بنُ قيس بن شَمَّاس ، وفي يدِ رسولِ الله - صلى الله عليه وسلم- قِطعةُ جَريد ، حتى وقف على مسيلمة في أصحابه ، فقال : لو سألتَني هذه القطعةَ ما أعطيتُكها ، ولن تَعْدُوَ أمرَ الله فيكَ ، ولئن أدبَرْتَ لَيعقِرَنَّكَ الله ، وإني لأراك الذي أُرِيتُ فيك [ما أُرِيتُ ، وهذا ثابتٌ يُجيبُك عَنِّي ، ثم انصرف عنه] ، قال ابن عباس : فسألتُ عن قولِ رسولِ الله - صلى الله عليه وسلم- : إنك الذي أُرِيتُ فيه ما أُريت ؟ فأخبرني أبو هريرة : أنَّ رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم- قال : بينما أنا نائم رأيتُ في يدَيَّ سِوَارَيْنِ من ذهب ، فأهَمَّني شأنُهما فأُوحِي إليَّ : أن انْفُخْهما ، فنفختهما ، فطارا ، فأوَّلتُهما : كذّابَيْن يخرجان من بعدي ، فكان أحدُهما : العَنْسيُّ صاحبُ صنعاء ، والآخَرُ : مسيلمةُ ، صاحبُ اليَمامة» .
وفي رواية عبيد الله بن عبد الله بن عتبة ، قال : «بلغَنا أن مُسَيْلِمةَ الكذَّاب قَدِمَ المدينةَ ، فنزل في دار بنت الحارث ، وكانت أختُها تحته ، وهي بنت الحارث بن كُريز ، أمُّ عبد الله بن عامر ،
فأتاه رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم- ومعه -[802]- ثابت بن قيس بن شمَّاس ، وهو الذي يقال له : خطيب الأنصار ، وفي يدِ رسولِ الله - صلى الله عليه وسلم- قَضيب ، فوقف يُكلّمه ، فقال له مسيلمة : إن شِئتَ خلّيتَ بيننا وبين الأمر ، ثم جعلتَه لنا من بعدك ، فقال له رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم- : لو سألتني هذا القضيب ما أعطيتكَهُ ، ولن تَعدوَ أمرَ الله [فيكَ] ، ولئن أدْبَرْتَ لَيَعْقِرَنَّكَ الله ، وإني لأراك الذي أُرِيتُ فيه ما أُرِيتُ ، وهذا ثابت بن قيس ، وسَيُجِيبُكَ عَنِّي ، فانصرف رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم- ، قال عبيد الله : سألتُ ابن عباس عن قول رسول الله - صلى الله عليه وسلم- الذي أُريت فيه ما أُريت ، فقال ابن عباس : ذُكِرَ لي - وفي رواية : أخبرني أبو هريرة ... وذكر الحديث - وفي آخره : أحدهما العَنْسيّ الذي قتله فيروز باليمن ، والآخَر : مسيلمة» .
وفي رواية : قال عبيد الله : «سألتُ ابن عباس عن رؤيا رسولِ الله - صلى الله عليه وسلم- ؟ قال : بينا أنا نائم أُرِيتُ أنه وُضِع في يديَّ سواران من ذهب فقطعتُهما وكرهتُهما ، فأُذِنَ لي فنفختُهما فطارا ، فأوَّلتُهما كذَّابَيْن يَخْرُجان ، فقال عبيد الله : أحدُهما العنسيُّ الذي قتله فيروز باليمن ، والآخَر : مسيلمةُ الكذَّاب» أخرجه البخاري ومسلم (1) .
-[803]-

[شَرْحُ الْغَرِيبِ]
(ليعقِرَنّك) العَقْر في الأصل : هو أن تُضرَب قوائمُ الفرس أو البعير بالسيف فتقطع . [تقول] : عَقَرتُه فانعقر ، وهو عقير ، ثم استعمل في القتل والهلاك .
__________
(1) رواه البخاري 6 / 461 في الأنبياء ، باب علامات النبوة في الإسلام ، وفي المغازي ، باب وفد بني حنيفة ، وباب قصة الأسود العنسي ، وفي التوحيد ، باب قول الله تعالى : {إنما قولنا لشيء إذا أردناه أن نقول له كن فيكون} ، ومسلم رقم (2273) في الرؤيا ، باب رؤيا النبي صلى الله عليه وسلم .

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
صحيح : أخرجه البخاري (4/247) و (5/215)) و (9/167) . ومسلم (7/57) قال : حدثني محمد بن سهل التميمي. والترمذي (2292) قال : حدثنا إبراهيم بن سعيد الجوهري. والنسائي في الكبرى تحفة الأشراف (13574) عن عمرو بن منصور.
أربعتهم - البخاري، ومحمد بن سهل، وإبراهيم، وعمرو - عن أبي اليمان، قال : أخبرنا شعيب، عن عبد الله بن عبد الرحمن بن أبي حسين، قال : حدثنا نافع بن جبير، فذكره.

9521 - (د) سلمة بن نعيم بن مسعود الأشجعي عن أبيه قال : سمعتُ رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم- قال - حين قرأ كتابَ مُسَيْلِمةَ إليه - للرسل : «فما تقولان أنتما ؟ قالا : نقول كما قال ، فقال رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم- : [أمَا واللهِ] ، لولا أنَّ الرُّسُلَ لا تُقْتَلُ لَضَرَبْتُ أعناقَكما» أخرجه أبو داود (1) .
__________
(1) رقم (2761) في الجهاد ، باب في الرسل ، ورواه أيضاً أحمد في " المسند " 3 / 487 ، وهو حديث حسن ، وانظر " مسند أحمد " رقم (3642) و (3708) و (3761) و (3837) و (3851) و (3855) ، وأبو داود رقم (2762) .

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
أخرجه أحمد (3/487) قال : حدثنا إسحاق بن إبراهيم الرازي. وأبو داود (2761) قال : حدثنا محمد بن عمرو الرازي.
كلاهما - إسحاق، ومحمد بن عمرو - عن سلمة بن الفضل الأنصاري قال : حدثنا محمد بن إسحاق، قال : حدثني سعد بن طارق الأشجعي، وهو أبو مالك، عن سلمة بن نعيم، فذكره.

9522 - (د) عبد الله بن عمرو بن العاص - رضي الله عنهما - قال : سمعتُ رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم- يقول - حين خرجنا معه إلى الطائف ، فمررنا بقبر - فقال رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم- : «هذا قبر أبي رِغَال ، وكان بهذا الحَرم يَدْفَعُ عنه ، فلما خرج أصابتْه النِّقْمة التي أصابت قومه بهذا المكان ، فَدُفِنَ فيه ، وآية ذلك : أنه دُفِنَ مَعَهُ غُصْنٌ من ذهب ، إن أنتم نَبشتُمْ عنه أصبتموه ، فابتدره الناسُ ، فاستخرجوا الغُصْنَ» أخرجه أبو داود (1) .
__________
(1) رقم (3088) في الخراج والإمارة ، باب نبش القبور العادية يكون فيها المال ، وفي سنده بجير ابن بجير ، وهو مجهول كما قال الحافظ في " التقريب " .

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
أخرجه أبو داود (3088) قال : حدثنا يحيى بن معين، قال : حدثنا وهب بن جرير، قال : حدثنا أبي، قال : سمعت محمد بن إسحاق يحدث، عن إسماعيل بن أمية، عن بجير بن أبي بجير، فذكره.
وإسناده ضعيف : لجهالة بجير بن أبي بجير.

9523 - (د) علي بن أبي طالب - رضي الله عنه - قال : «كان آخرُ كلام رسولِ الله - صلى الله عليه وسلم- : الصلاةَ ، الصلاةَ (1) ، اتَّقوا اللهَ فيما ملكتْ أيمانُكم» . أخرجه أبو داود (2) .
__________
(1) أي : الزموا الصلاة ، وأقيموها واحفظوها بالمواظبة عليها والمداومة على حقوقها .
(2) رقم (5156) في الأدب ، باب في حق المملوك ، ورواه أيضاً ابن ماجة رقم (2698) ، في الوصايا ، باب هل أوصى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وهو حديث صحيح ، ورواه أحمد في " المسند " 6 / 290 و 311 و 315 و 325 ، وابن ماجة رقم (1625) في الجنائز من حديث أم سلمة ، وأحمد 3 / 117 ، وابن ماجة رقم (2697) في الوصايا من حديث أنس ، وصححه الحاكم ، ووافقه الذهبي .

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
أخرجه أحمد (1/78) (585) . والبخاري في الأدب المفرد (158) قال : حدثنا محمد بن سلام. وأبو داود (5156) قال : حدثنا زهير بن حرب وعثمان بن أبي شيبة. وابن ماجة (2698) قال : حدثنا سهل بن أبي سهل.
خمستهم - أحمد، ومحمد بن سلام، وزهير، وعثمان، وسهل - عن محمد بن فضيل، قال : حدثنا مغيرة، عن أم موسى، فذكرته.

تم - بعون الله تعالى وتوفيقه - طبع المجلد الحادي عشر ، وهو الأخير من هذا الكتاب العظيم «جامع الأصول في أحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم» والحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات

هذا ولا بد لي من الإشادة والتنويه بكل من أعان على إخراج هذا الكتاب العظيم ، كالأستاذ إبراهيم الأرناؤوط الذي شارك في تصحيحه وتخريجه والتعليق عليه ، والسادة : عبد الله الملاح ، وحسين ناظم الحلواني ، وبشير عيون : الذين قدَّموا ما يحتاجه الكتاب من نفقات مادية لطبعه ونشره ، والسيد نذير قسومة الذي قام بتنضيد الكتاب وتصحيح تجارب الطبع ، والأخ الزميل الأستاذ شعيب الأرناؤوط الذي أفدنا من ملاحظاته وتوجيهاته .
وأخيراً أتوجه بابشكر الجزيل للقائمين في دار الكتب الظاهرية العامرة والمجمع العلمي الموقر الذين قدموا لنا كل ما احتجنا من المراجع العلمية والنسخ الخطية التي رجعنا إليها أثناء التصحيح والتحقيق .
وأسأل الله عز وجل أن يعظم الأجر للجميع ، وأن يجزل لنا ولهم المثوبة ، وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين .

دمشق 1 ربيع الأول 1394 هـ
الموافق 24 آذار 1974 م

عبد القادر الأرناؤوط

- أ -

بسم الله الرحمن الرحيم
مقدمة التحقيق
الحمد لله الذي أوضح لمعالم الإسلام سبيلاً ، وجعل السنة على الأحكام دليلاً ، وبعث لمناهج الهداية رسولاً مهّد لمشارع الشرائع وصولاً ، أحمده حمداً يكون برضاه كفيلاً ، والفوز بلقائه مُنيلاً ، وأشهد أن لا إله إلا الله شهادة تجعل ربع الغواية محيلاً ومنازل الشرك كئيباً مهيلاً .
وأشهد أن محمداً عبده ورسوله شهادة تشفي من ظمأ القلوب غليلاً ، وأصلي عليه وعلى آله وأصحابه صلاة ترجع ظل التوفيق ظليلاً ، وتحقق إخلاصها أملاً وسؤلاً .
وبعد فلما كان علم الحديث من أهم العلوم الشرعية لأنه من أصول الفروض وجب الاعتناء به والاهتمام بضبطه وحفظه ، ولذلك يسّر الله سبحانه وتعالى له أولئك العلماء الأفاضل والثقات الأماثل ، والأعلام المشاهير ، الذين حفظوا قوانينه ، واحتاطوا فيه فتناقلوه كابراً عن كابر ، وأوصلوه كما سمعه أول إلى آخر ، وحببه الله إليهم لحكمة حفظ دينه وحراسة شريعته (1) .
وكان من أشهر من اعتنى بنقل الحديث الشريف وتدوينه الأئمة أصحاب الكتب الستة : البخاري ومسلم ومالك وأبي داود والنسائي والترمذي ، وصارت كتبهم أجل كتب الإسلام ، وهي التي جمعها بعد حذف أسانيدها الإمام مجد الدين
__________
(1) اقتباس من كلام المؤلف في مقدمة كتابه .

- ب -

أبو السعادات المبارك بن محمد بن الأثير الجزري ، في كتابه الجامع العظيم «جامع الأصول في أحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم» ، وقد طبع هذا الكتاب مرتين .
الأولى : في مصر في مطبعة أنصار السنة المحمدية بعناية الشيخ محمد حامد الفقي رحمه الله تعالى وذلك سنة (1370 - 1950) ، وتقع هذه الطبعة في اثني عشر مجلداً .
الثانية : في دمشق ، حيث تضافرت ثلاث دور من النشر على طبعه وهم :
مكتبة دار البيان ، ومكتبة الملاح ، ومكتبة الحلواني ، وقد حققها وخرج أحاديثها العلامة الجليل الشيخ عبد القادر الأرناؤوط حفظه الله ، وقد بدأ بطبعها عام (1389 - 1969) وتقع هذه الطبعة في إحدى عشر مجلداً .
إلا أن كلتا الطبعتين ناقصتان ، إذ اقتصرتا على الركنين الأوليين من الكتاب وهما : الركن الأول في المقدمات ، والركن الثاني في المقاصد ، وخلتا من الركن الثالث : ركن الخواتيم ، والذي يتضمن ثلاثة فنون :
1 - الفن الأول : فهارس لبعض أحاديث الكتاب : إذ أن المؤلف رحمه الله تعالى وجد أحاديث ينبو عنها مكانها ، وإن كان أولى بها من غيره من سائر الأمكنة ، وكان طالب تلك الأحاديث أو بعضها ربما شذ عن خاطره موضعها ، والتبس عليه مكانها لنوع من اشتباه معانيها واختلاف توارد الخواطر في اختيار المكان الأولى بها ، وكان في ذلك كلفة على الطالب ومشقة ، فاستقرأ تلك الأحاديث جميعها التي هي متزلزلة في مكانها أو مشتبهة على طلابها ، وخرّج منها كلمات ومعاني تعرف بها تلك الأحاديث ، وافرد لها باباً أثبت فيه تلك المعاني مرتبة على حروف المعجم (أ ب ت ث) مسطورة في هامش الكتاب وبإزائها ذكرت موضعها من أبواب الكتاب .
فإذا طلبت حديثاً فيه نوع من الاشتباه ، وغاب عنك موضعه إما لسهو عارض ، أو جهل بالمكان ، فلا يخلو أن تعرف منه بعض ألفاظه المشهورة فيه ، أو معانيه المودعة في مطاويه ، فاعمد ذلك الباب المشار إليه ، واطلب تلك الكلمة أو ذلك المعنى في حروف ذلك الباب ، فإن وجدتها فأقرأ ما بإزائها فهو يدلك على موضع ذلك الحديث من أبواب الكتاب إن شاء الله تعالى .

- جـ -

2 - الفن الثاني : في الأسماء والكنى والأبناء والألقاب والأنساب وفيه خمسة أبواب :
الباب الأول : في ذكر النبي - صلى الله عليه وسلم - وذكر عمره وصفاته وأولاده وأزواجه وأعمامه وعماته وما يتعلق به .
الباب الثاني : في ذكر من ورد من أسماء الأنبياء في الكتاب .
الباب الثالث : في ذكر العشرة من الصحابة رضي الله عنهم المبشرين بالجنة .
الباب الرابع : في ذكر الصحابة والتابعين وغيرهم ممن ورد ذكرهم في الكتاب مرتباً على حروف المعجم .
الباب الخامس : في ذكر جماعة لهم ذكر أو رواية ولم ترد أسماؤهم مذكورة في الأحاديث التي ورد ذكرهم فيها فنبهت عن أسمائهم .
3 - الفن الثالث : في فهرست جميع الكتاب فذلك جميعه : الأركان ، الكتب ، الأبواب ، الفصول : خمس مئة وثلاثة أركان ، مئة واثنان وثلاثون كتاباً ، مئة وواحد وثلاثون باباً ، وثلاثة عشر فصلاً ، الفروع : مئتان وواحد وسبعون فرعاً ، والأنواع ... والأقسام ستة أقسام ومقدمة وخاتمة .
***
مما سبق بيانه يتضح أن هذا الركن ركن الخواتيم هو من أهم مباحث الكتاب عند المختصين بعلم الحديث الشريف ، ومن هنا كان اهتمامنا بإخراجه لا يقل عن اهتمامنا ببقية الكتاب ، سارعت إلى العمل على تحقيق قسم الخواتيم ، وقد استغرق مني العمل سنوات .
عملي في الكتاب :
1 - اعتمدت النسخة الخزائنية ذات الرقم (1001) أصلاً ورمزت لها بالحرف (ح) ، وهي نسخة تامة جيدة الضبط والإتقان ، نادرة الغلط وتقع في مجلد ضخم ، عدد أوراقها (875) ورقة من المقاس الكبير ، في كل صفحة (33) سطراً ، في كل

- د -

سطر (20) كلمة تقريباً ، وخطها نسخي مقروء واضح ، وقد جاء في آخرها أن كاتبها هو : آدم بن محمد بن محمد بن الحسن بن علي بن سليمان سنة (774) هـ ، وهي من الكتب التي أوقفها أسعد باشا العظم ، وبعد نسخها قابلتها على :
النسخة الثانية ذات الرقم (1002) وهي نسخة مقروءة ومقابلة بنسخة المؤلف وخطه ، وكاتبها هو : محمد بن المعتز بن أبي سعد بن نصر الله بن بركات في رمضان سنة (694) هـ ، وهي من كتب المدرسة المرادية بدمشق ورمزت لها بالحرف (م) .
كما قابلت الفن الأول من الركن الثالث على نسخة ثالثة ذات الرقم (1000) والنسخ الثلاث الآنفة الذكر من محفوظات دار الكتب الظاهرية بدمشق .
كما ذكرت أرقام الأحاديث التي أشار إليها المؤلف ليسهل الرجوع إليها أو إلى رقم الجزء والصفحة .
كما بذلت جهدي في التصحيح والمراجعة على الأصول والمصادر التي اعتمد عليها المؤلف رحمه الله تعالى .
وفي الختام أسأل الله تعالى أن يجمعني وإياكم معشر الطالبين على قبول الدلائل ، وأن يلهمني وإياكم الاقتداء بالسلف الصالح من الأئمة الأوائل ، وأن يحلّني وإياكم من العلم النافع أعلى المنازل ، وأن يوفقني وإياكم إلى العمل بموجبه ، إنه سميع الدعاء حقيق الإجابة .
والحمد لله أولاً وأخيراً ، وبه الثقة والتوفيق ، وهو المستعان المعين .

الراجي من ربه العون
بشير محمد عيون

9 - صفحة وجه تتمة جامع الأصول

10 - الصفحة الأولى وهي في المخطوطة الجزء العاشر (قسم التراجم)
وتبدأ بالجزء الثاني عشر في المطبوعة

11 - صورة من المخطوطة : تقسيم المؤلف للكتاب

12 - صورة وقف المخطوطة

13 - صورة وقف المخطوطة

14 - صورة الصفحة الأولى من المخطوطة

15 - صورة أخرى من المخطوطة

16 - الصفحة الأخيرة من المخطوطة

الركن الثالث في الخواتم ويشتمل على ثلاثة فنون:
الفن الأول في ذكر الأحاديث
قد ذكرنا في الركن الأول من مقدمة الكتاب أنه قد يعرض للإنسان في بعض الأحاديث اشتباه فيشذ عليه موضعها من الكتاب ، وأشرنا إلى أننا قد استخرجنا من تلك الأحاديث التي ربما اشتبه موضعها كلمات هي أشهر ما فيها كان الحديث يعرف بها فإنه لا يخلو الإنسان أن يعرف من ذلك الحديث كلمة يستدل بها . وقد أثبتنا تلك الكلمات في هذا الحديث على الهوامش على ما سبق مقفاً على حروف المعجم ، وأشرنا في مقابلها إلى الموضع الذي قد جاء ذلك الحديث فيه (1) فإذا احتجت إلى حديث يشتبه عليك مكانه فاطلب الكلمة التي تستدل بها عليه في حرفها ، واقرأ ما بإزائها ، واطلبه منه تجده هناك بعون الله تعالى (*) .
حرف الهمزة
أين الله : في الفصل الأول من كتاب الإيمان . [1 / 229 و 231]
أخوان نصيران : في هذا الفصل المذكور. [1 / 233]
أي يوم هذا : في الباب الثاني من كتاب الإيمان. [1 / 259 - 263]
كالأزرة المجذية : في الباب الثالث من كتاب الإيمان. [1 / 272]
أجادب أمسكت الماء : في الباب الأول من كتاب الاعتصام. [1 / 285]
آخذ بحجزكم : في الباب الأول من كتاب الاعتصام. [1 / 288]
أشير إليه بالأصابع : في الباب الثاني من كتاب الاعتصام. [1 / 314]
__________
(1) وذكرت بإزائه رقم الجزء والصفحة. أ هـ. محققه.
(*) قال مُعِدُّ الكتاب للشاملة : أوردت هذه الصفحة كمثال ، وتركت البقية من هذا الفن ، لأنه لا يخفى أنه يمكن الوقوف على ما شئت بالبحث في هذا الكتاب الإلكتروني

الفن الثاني من الركن الثالث : في ذكر الأسماء والكنى والأبناء والألقاب والأنساب ، وتشتمل على خمسة أبواب
الباب الأول : في ذِكْر النبي - صلى الله عليه وسلم - ، وما يتعلق به ، وفيه عشرة فصول
الفصل الأول : في نسبه صلى الله عليه وسلم
قَدْ اختَلَفَ النَّاس في نَسب رسولِ الله - صلى الله عليه وسلم- بعد اتفاقهم أنه من ولد إسماعيل بن إبراهيم خليل الرحمن ، صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين ، وأنَّه من ولد مَعَدّ بن عَدْنَان ، وإنما الاختلاف في الأسماءِ التي قبل عَدْنان وإلى آدم عليه السَّلام ، ولا يكاد يصحُّ لأحدِ الرُّواة رواية ولا ضبط الأسماء (1) ، ولهذا الاختلاف اقتصرنا في ذِكْرِ نَسَبِه - صلى الله عليه وسلم- إلى عَدْنان ، حيث هو مُجْمَع عليه ، فهو : أبو القاسم مُحمَّد بن عبد الله ، بن عبد المُطَّلِب بن هَاشم بن عَبْدِ مَنَاف [بن] (2) قُصَيّ بن كِلاب بن مُرَّة بن كَعْب بن لُؤَي بن غالِب بن فِهْر بن مالك بن النَّضْر بن كِنانة بن خُزَيمة بن مُدْرِكَة بن إلياس بن مُضَر بن نِزَار بن مَعَدّ بن عَدْنَان .
فعبد المُطَّلب اسمه شَيْبَة ، وقيل : عامر (3) ، وقيل : عبد المُطَّلِب. وكان يُقال له : شَيْبَة الحَمْد ، لشَيْبَة كانت في ذؤابَتِهِ ظَاهِرة وكُنْيَتُه أبو الحارث بابن له ، ومن قال : إن اسمه شيبة ، قال : إنما قيل له : عبد المطلب لأن أباه هاشماً قال لأخيه المُطَّلب -[88]- وهو بمكّة حين حضرته الوفاة : أدرك عبدك بيثرب ، فمن هناك سُمِّي عبد المُطَّلب ، وقيل : إن عمّه المُطَّلب جاء به إلى مكّة رديفه وهو بهيئة بذّة ، فكان يُسْألُ عنه ، فيقول : هو عبدي ، حَياءً أن يقول : ابن أخي ، فلما أدخله وأحسن من حاله أظهر أنه ابن أخيه ، ولذلك قيل له : عبد المُطَّلب (4) .
وأما هاشم ، فاسمه : عمرو ، ويقال له : عمرو العلى ، وإنما قيل له : هاشم لأنه كان يهشم الثَّرِيد لقومه في الجدب (5) .
وأما عبد مناف ، فقيل : إن اسمه المُغيرة ، وكُنْيَتُه أبو عبد شمس .
وأما قُصي فاسمه زيد ، وهو الأكثر ويقال : يزيد ، وإنما قيل له : قُصي لأنَّه ذهب مع أمِّه فاطمة بنت سعد من بني عُذْرَة ، ونشأ مع أخواله من كَلْب في باديتهم ، وبَعُدَ عن مكَّة ، فسمِّي لذلك قُصياً ، وكان يدعى مُجَمِّعاً ، لأنه لما كبر عاد إلى مكَّة ، وكانت قريش قد تفَرَّقَتْ جمعها وردّها إلى مكّة ، فسُمِّي مُجَمِّعاً.
وأما النَّضْرُ ، فإنه يُسمَّى قُريشاً ، وبه سُمِّيت قُريشُ ، وكُلُّ مَنْ كان من ولد النَّضر فهو قُرشيّ ، وقيل : بل كل مَنْ كان من ولد فِهْر بن مالك فهو قرشيّ ، وقيل : إنَّ أول من سُمِّي قُريشاً (6) قُصي وفيه بعد والأكثر الأول ، وقد اختلفوا في النسب الذي سُمِّي به النَّضْر قُرَيشاً ، والأكثرون على أنَّه من التقرُش : وهو التجمع.
وأما مُدْرِكة : فاسمه عامر ، وقيل : عمرو ، وقيل : سُمِّي مُدْرِكة ، لأنه عَدَا خَلْفَ أرنب فأدركها فسمَّاه أبوه إلياسُ مُدْرِكة ، ثم أعطاها أخاه عامراً أو عمراً على اختلاف القول فيه فطبخها فسُمِّي طابخة.
وأمُّ رسولِ الله - صلى الله عليه وسلم- آمِنَةُ بنت وهْب بن عبد مَنَاف بن زُهْرَة بن كِلاب بن مُرَّة بن كعب بن لُؤي بن غالب القُرَشِيَّة الزُّهْرية . -[89]-
قُصَيُّ : بضم القاف ، وفتح الصَّاد المهملة ، وتشديد الياء.
ومُرَّة : بضم الميم ، وتشديد الراء.
ولؤي : بضم اللام ، وفتح الهمزة ، وتشديد الياء.
والنَّضْر : بفتح النون ، وسكون الضاد المعجمة.
وكنانة : بكسر الكاف ، وتخفيف النون الأولى.
وخُزَيمة : بضم الخاء المعجمة ، وفتح الزاي ، وسكون الياء.
وإلياس : بالياء تحتها نقطتان.
__________
(1) انظر طبقات ابن سعد 1 / 56 .
(2) والزيادة من " سيرة ابن هشام " 1 / 1 ، وطبقات ابن سعد 1 / 55 .
(3) والصحيح أن أسمه " شيبة " كما أشار إلى ذلك السهيلي في " الروض الأنف " سيرة ابن هشام 1 / 1 حاشية .
(4) طبقات ابن سعد 1 / 38 .
(5) وفي ذلك يقول عبد الله بن الزبعري :
عمْرو العلى هشم الثريد لقومه ... ورجال مكة مسنتون عجاف
(6) انظر طبقات ابن سعد 1 / 66 .

الفصل الثاني : في مولده صلى الله عليه وسلم
خَرَجَ عبد المُطَّلب جَدُّ رسول الله - صلى الله عليه وسلم- بابنه عبد الله إلى وَهْب بن عبد مَنَاف بن زُهْرة ، فخطب إليه ابنته آمِنة ، فزوجها بعبد الله ، وقيل : كانت آمنة بنت وَهْب في حِجْرِ عَمِّها وهيب بن عبد مناف ، فأتاه عبد المُطَّلب فخطب إليه ابنته هالة بنت وهيب لنفسه ، وخطب على ابنه عبد الله ابنة أخي وهيب آمنة بنت وَهْب ، فزوّجه وزوّج ابنه في مجلس واحد ، فولدت هالة لعبد المُطَّلب حمزة ، وولدت آمنة لعبد الله رسول الله - صلى الله عليه وسلم- (1) .
قال الزُّبير بن بَكَّار : حملت به آمنة أيام التشريق في شِعْبِ أبي طالب ، وولد بمكَّة في الدار التي كانت تُدْعى لمحمد بن يوسف أخي الحجَّاج ، وقيل : في شعب بني هاشم ، وذلك يوم الاثنين لليلتين خلتا من ربيع الأول عام الفيل ، وقيل : لثمان خلون منه ، وقيل : لاثنتي عشرة ليلة خلت منه ، وقيل : أول اثنين منه ، وقيل : لعشر خلون منه ، وذلك بعد قدوم الفيل بشهر ، وقيل : بأربعين يوماً ، وقيل : بخمسين يوماً (2) .
قالوا : وكان قدوم الفيل لثلاث عشرة ليلة بقيت من المُحَرّم يوم الأحد ، وكان أوَّل المحرّم يوم الجمعة ، ووافق يوم ولادته يوم عشرين من نيسان سنة اثنتين وثمانين وثمانمائة للإسكندر ذي القرنين. -[90]- ومات أبوه عبد الله بن عبد المُطَّلب وله خمس وعشرون سنة ، وقيل : ثلاثون ، ورسول الله - صلى الله عليه وسلم- حمل في بطن أمِّه ، وقيل : إنه مات بالمدينة ، ولرسول الله - صلى الله عليه وسلم- شهران ، وقيل : سبعة أشهر ، وقيل : سنتان وأربعة أشهر ، وماتت أمُّه بالأبواء ، بين مكَّة والمدينة وله أربع سنين ، وقيل : ست ، وقيل : سبع ، وقيل : ثمان .
__________
(1) والخبر في " طبقات ابن سعد " 1 / 94 .
(2) انظر الخبر في " طبقات ابن سعد " 1 / 100 - 103 .

الفصل الثالث : في أسمائه صلى الله عليه وسلم
الأسماء تردُ على مسمَّياتها على أقسام ، إما مفردة وإما مُرَكَّبة أو منقولة أو مرتجلة ولا تعدو جميعها أن تكون إما أعلاماً وضعت بإزاء مسمياتها لا لمعنى فيه اقتضاها ، وإما صفات لمعان في المسمى اقتضاها.
وقد نقل العلماء لرسول الله - صلى الله عليه وسلم- أسماء كثيرة ، أكثرها لصفات فيه ، وقد ورد بعضُها مسنداً إليه - صلى الله عليه وسلم-.
والأسماء التي وردت له : محمد ، وأحمد ، والأمين ، والأمِّي ، والحَاشِر ، والخاتِم ، والرَّسُول ، والشَّاهد ، والضّحوك ، والعاقب ، والفاتح ، والقتَّال ، والقُثَم ، والماحي ، والمصطفى ، والمُبَشِّر ، والمُتَوكل ، والمقفِّي ، والنبيِّ ، والنَّذير ، ونبي الرَّحمة ، ونبي التَّوبة ، ونبي الملاحم - صلى الله عليه وسلم-.
فهذه ثلاثة وعشرون اسماً ، أكثرها مشتقّة من أوصاف له وسيرد شرحها في باب الغريب من هذا الكتاب إن شاء الله تعالى ، والذي جاء منها مَرْوِيَّاً عنه : محمد ، وأحمد ، والحاشِر ، والعَاقب ، والمَاحي ، والمُقَفِّي ، ونبي التَّوبة ، ونبي الرَّحمة (1) .
والعاقب : بالقاف ، والباء الموحدة.
والقَتَّال : بفتح القاف ، وتشديد التاء ، فوقها نقطتان. -[91]-
والقُثَم : بضم القاف ، وفتح الثاء المثلثة.
والماحي : بالحاء المهملة.
والمُقَفِّي : بضم الميم ، وفتح القاف ، وكسر الفاء المشددة.
والحَاشِر : بالحاء المهملة ، والشين المعجمة.
والملاحم : بفتح الميم ، والحاء المهملة.
__________
(1) انظر طبقات ابن سعد 1 / 104 - 107 ، والقول البديع ص (107) بتحقيقنا وما بعدها . وقد صنف ابن دحية كتاباً في أسماء النبي صلى الله عليه وسلم .

الفصل الرابع : في مراضعه صلى الله عليه وسلم
لمّا ولد النبيُّ - صلى الله عليه وسلم- أرْضَعَتْهُ ثُوَيْبَةُ مولاة عَمِّه أبي لَهب بلبن ابنها مَسْرُوح أياماً ، وكانت ثُوَيْبَةُ قد أرضعت قبله عَمَّه حَمْزَةَ بن عبد المطلب ، وأرضعت بعده أبا سلمة بن عبد الأسد ، فهما أخواه من الرَّضَاعة ، ثم أرضعته بعدها حليمة بنت أبي ذؤيب ، واسم أبي ذؤيب عبد الله بن الحارث بن شِجْنَة بن جابر بن رِزَام بن ناضرة بن سعد بن بكر بن هَوَازن وزوجها الحارث بن عبد العزى بن رِفاعة من بني سعد بن بكر بن هَوَازن وولدها الذي أرضعت النَّبي - صلى الله عليه وسلم- بلبنه اسمه عبد الله بن الحارث وأخته التي كانت تحضنه الشيماء ثم ردّته إلى أمّه بعد سنتين وشهرين، وقيل : بعد خمس سنين ، والله أعلم (1) .
ثُوَيْبَة : بضم الثاء المثلثة ، وفتح الواو وسكون الياء ، تحتها نقطتان ، وبالباء الموحدة.
ومَسْرُوح : بفتح الميم ، وسكون السين المهملة ، وبالحاء المهملة.
وشِجْنَة : بكسر الشين ، وسكون الجيم ، وفتح النون.
ورِزام : بكسر الراء ، وبالزاي الخفيفة.
وناضرة : بالنُّون ، والضاد المعجمة.
__________
(1) انظر طبقات ابن سعد 1 / 118 - 119 ، وسيرة ابن هشام 1 / 167 وما بعدها .

الفصل الخامس : في نشأته وتنقله صلى الله عليه وسلم
لمَّا أعادته ، - صلى الله عليه وسلم- ، حليمةُ السَّعدية إلى أمِّه خرجت به أمُّه بعد ذلك إلى أخوال أبيه بني عَدِيّ بن النَّجَّار بالمدينة تزورهم ومعها أمُّ أيمن حَاضنته فأقامت عندهم -[92]- شهراً ، ثم رجعت به إلى مكة ، وماتت بالأبواء كما تقدَّم ذِكْره ، فقدمت به أمُّ أيمن إلى مكَّة بعد موت أمِّه بخمسة أيام ، فَقَبَضَهُ منها جَدُّه عبد المُطَّلب بن هاشم فكفَله ، فلمّا حضرته الوفاةُ أوصى به أبا طالب عمَّه ، ولرسول الله - صلى الله عليه وسلم- يومئذٍ ثماني سنين ، وقيل : أقل ، وقيل : أكثر.
فَقَبَضَهُ أبو طالب وكفَلَهُ وأحسن تربيته ، والخلافة عليه إلى أن كبر وبلغ خمس عشرة سنة ومَلَكَ نَفْسَهُ فانفرد عنه. وكان مائلاً إليه لحُبِّه إيَّاه وشفقته عليه ، ولوجاهته في بني هاشم. وكان خرج به عَمُّه أبو طالب تاجراً إلى الشّام ، وله ثلاث عَشَرَة سنة ، فرآه بَحِيرى الرَّاهب يتيماً ، فعرفه بعلائم النُّبُوة والصِّفة التي عنده ، فلم يزل يناشد أبا طالب حتى ردَّه إلى مكة فأقام بها إلى أن بلغ خمساً وعشرين سنة. ثم خرج في تجارة لخديجة بنت خويلد إلى الشام ، فوصل إلى بصرى ، فباع وتعوض ، وعاد إلى مكة. ثم تزوجها بعد ذلك بشهرين.
فلما بلغ خمساً وثلاثين سنة شهد بُنيان الكعبة ، وتراضت قُريشُ بحُكْمِه فيها.
وكان يُدعى بينهم الأمين ، إلى أن بَلَغ الأربعين ، فبعثه الله عز وجل وجاءه الوحي وذلك يوم الاثنين ، فأقام مسراً أمره ثلاث سنين أو نحوها ، ثم أمره الله بإظهار دينه والدّعاء إليه (1) .
قالوا : أتته النُّبُوة على رأس الأربعين ، ووكَّل الله به إسرافيل ثلاث سنين ، ثم جاءه جبريل بعد ذلك بالرسالة ، ولم ينزل عليه قرآن على لسان إسرافيل ، إنما نزل على لسان جبريل ، ويقال : إن مبعثه كان وله أربعون سنة وشهران وعشرة أيام.
وقيل : بل كان مبعثه لاستكمال الأربعين يوم الاثنين لليلتين خلتا من ربيع الأول سنة اثنتين وعشرين وتسعمائة للإسكندر ، وهذا هو الصحيح عند أهل العلم بالأثر وأهل المعرفة بالتاريخ والسِّير. فلما أُمِرَ بإظهار الدِّين امتثل الأمر ، ودعا إليه النّاس ، فاستجاب له السباقون الأولون ، مثل علي بن أبي طالب ، وزيد بن حارثة ، وأبي بكر الصِّدِّيق ، وعُثمان بن عفَّان ، وسعد بن أبي وقّاص ، ومن بعدهم.
وقد اختلف العلماء في أولهم إسلاماً مع إجماعهم على أن خديجة أول الناس إسلاماً ، والأكثرون على أن علياً تلاها في الإسلام . -[93]- فلمّا رأى المشركون ذلك خالفوه وعاندوه وأظهروا عداوته ، واجتمعوا على أذاه ، وهمُّوا بقتله ، فأجاره عَمُّه أبو طالب ، ودفع عنه وحَمَاهُ إلا أن قريشاً تضافروا على بني هاشم وبني المطلب حتى حصروهم في الشّعب بعد المبعث بست سنين ، فمكثوا في ذلك الحِصار ثلاث سنين ، وخرجوا منه في أول سنة خمسين من عام الفيل.
فمات أبو طالب بعد ذلك بستة أشهر ، وماتت خديجة بعده بثلاثة أيام ، وقيل : بخمسة أيام ، وقيل : بسبعة أيام ، وقيل : أكثر من ذلك ، فبان أثر موتهما على النَّبيِّ - صلى الله عليه وسلم-.
فخرج إلى الطائف ومعه مولاه زيد بن حارثة يطلب منهم المنعة ، فأقام عندهم شهراً ، فلم يلقَ عندهم خيراً ، فرجع إلى مكة في جوار المُطْعِم بن عَدِيّ وله إحدى وخمسون سنة وأشهر ، وقيل : كان ذلك سنة إحدى وخمسين.
وفيها قدم عليه جنّ نَصِيبين بعد ثلاثة أشهر فأسلموا.
وفيها أُسْرِي به [- صلى الله عليه وسلم-] من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى ، وقيل : كان الإسراء بعد رجوعه من الطائف بسنة ونصف ، وذلك سنة اثنتين وخمسين ، وفيه خلاف بين العلماء.
ثم أذن الله عزَّ وجلَّ له في الهجرة ، فهاجر إلى المدينة ، وله ثلاث وخمسون سنة. وكان قد هاجر إلى الحَبَشة وإلى المدينة قبله جماعة من المسلمين ، منهم : عمر بن الخطاب ، وخلَّفَ علي بن أبي طالب بمكة على ودائع الناس التي كانت عنده ليعيدها إليهم ، ثم لحق به ، فوصل النبيُّ - صلى الله عليه وسلم- المدينة يوم الاثنين وقيل : يوم الجمعة قريباً من نصف النهار لاثنتي عشرة ليلة خلت من ربيع الأول سنة ثلاث وثلاثين وتسع مائة للإسكندر.
وكانت العقبة قبل الهجرة بشهرين وليال ، وقيل : قدم المدينة لهلال ربيع الأول ، وقيل : لثمان خلونَ منه ، فنزل في بني عمرو بن عوف بقُبَاءَ ، فأقام فيهم أربعة أيام ، وقيل : ثلاثة أيام ، وقيل : بضعة عشر يوماً ، وأسس مسجدهم ، وخرج عنهم إلى المدينة ، فنزل على أبي أيوب الأنصاري النَّجَّاري ، فلم يزل عنده إلى أن بنى مسجده ومساكنه ، فلما فرغت انتقل إليها وذلك في السنة الأولى من هجرته . ولم يغز بنفسه في تلك السنة ، وآخى بين المهاجرين والأنصار بعد ذلك بخمسة أشهر.
وبعث عمَّه حمزة غازياً في جمادى الأولى ، فكان أول من غزا في سبيل الله وأوّل من عقدت له راية في الإسلام، وفي السنة الثانية كانت غزوة بدر الكبرى ، وهي -[94]- أول غزوة غزا فيها بنفسه ، وكانت غزواته التي غزا فيها بنفسه ستاً وعشرين غزوة ، هذا أكثر ما قيل في ذلك، وفي هذه السنة فرِضَ صوم شهر رمضان.
وفي السنة الثالثة كانت غزوة أُحد ، وحُرِّمَتْ الخمر.
وفي السنة الرابعة قصرت الصَّلوات ، ونزلت آية التَّيمم.
وفي السَّنة الخامسة كانت غزوة الخندق ، وصلاة الخوف.
وفي السنة السادسة كانت غزوة الحُدَيبيّة ، وحديث الإفك ، وقيل : بل كان في سنة خمس، وفيها استسقى النبيُّ - صلى الله عليه وسلم-.
وفي السنة السابعة كانت غزوة خيبر ، وقدم جعفر بن أبي طالب ومن معه من الحبشة.
وفي السنة الثامنة كانت غزوة مُؤْتَة ، وفتح مكّة في شهر رمضان.
وفي السنة التاسعة كانت غزوة تبوك ، وحجَّ أبو بكر الصِّدِّيق بالناس.
وفي السنة العاشرة كانت حجة الوداع ، ولم يحجَّ النبيُّ - صلى الله عليه وسلم- بعد الهجرة سواها ، وكان حجّ قبل النُّبُوّة وبعدها حجّات لم يتفق العلماء على عددها ، واعتمر بعد الهجرة أربع عُمَر.
وفي هذه السنة مات إبراهيم ابن النبيِّ - صلى الله عليه وسلم-.
وفي السنة الحادية عشرة كانت وفاته - صلى الله عليه وسلم-.
__________
(1) انظر الطبقات لابن سعد 1 / 118 - 202 .

الفصل السادس : في صفاته صلى الله عليه وسلم
قد أكثر النَّاقلون صفاته - صلى الله عليه وسلم- مجموعة ومتفرّقة ، وقد تقدَّم في كتابنا من صفاته ما ذكر في أبوابه ، وأحسن ما سمعت وأتمّ ما رأيت في صفته مجموعاً في حديث واحد ما أورده الإمام أبو عيسى محمد بن عيسى الترمذي - رحمه الله - في «كتاب الشمائل» (1) عن الحسن بن علي بن أبي طالب قال : سألت خَالي هند بن أبي هالة -[95]- وكان وصّافاً عن حِلْيَةِ رسول الله - صلى الله عليه وسلم-، وأنا أشتهي أن يصف لي منها شيئاً أتعلق به ، فقال :
«كان رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم- فَخْماً مُفَخَّماً ، يتلألأ وجهه تلألؤ القمر ليلة البدر ، أطول من المَرْبُوع وأقصر من المُشَذَّب ، عظيم الهامة ، رجِلَ الشَّعْر ، إن انفرقت عقيقته فَرَق ، وإلا لا يجاوز شعره شحمة أذُنَيْه إذا هو وفَّرَهُ ، أزهر اللون ، واسع الجَبين ، أزّ الحواجب سوابغ في غير قَرن بينهما عِرْق يدرّه الغضب ، أقنى العِرنين ، له نور يعلوه يحسُّه من لم يتأمّله ، أشمّ ، كثّ اللحية ، سَهْلَ الخدّين ، ضليع الفم ، مفلَّجّ الأسنان ، دقيق المَسْرُبة ، كأن عنقه جِيد دُمية ، في صفاء الفضة ، معتدل الخَلْق ، بادناً متماسكاً ، سواء البطن والظهر ، عريض الصّدر ، بعيد ما بين المنكبين ، ضخم الكَراديس ، أنور المتجرَّد ، موصول ما بين السُّرَّة واللّبة بشعر يجري كالخط ، عاري الثّديين والبطن عما سوى ذلك ، أشعر الذّراعين والمنكبين وأعالي الصّدر ، طويل الزَّندين ، رحب الرّاحة ، شثْن الكفين والقدمين ، سائل الأطراف ، [[أو قال شائل الأطراف]] خمصان الأخمصين ، مسيح القدمين ينبو عنهما الماء ، إذا زال [[زال]] قلعاً ، يخطو تَكَفُّؤاً ويمشي هوناً ، وديع المشية ، إذا مشى كأنما ينحطّ من صَبَب ، وإذا التفت التفت جميعاً ، خافض الطرف ، نظره إلى الأرض أطول من نظره إلى السَّماء ، جُل نظره الملاحظة ، يشوقُ أصحابه ، يَبْدأ من لقي بالسّلام» .
هذا الذي أورده الترمذي في كتاب «الشمائل» .
ورأيت في موضع آخر في هذا الحديث زيادة فذكرتها ، وهي «يتكلم بجوامع الكلم فصلاً لا فضول ولا تقصير ، وإذا غضب أعرض وأشاح ، جلُّ ضحكه التّبسم ويفترّ عن مثل حبّ الغَمَام ، - صلى الله عليه وسلم-» .
__________
(1) رواه في الشمائل رقم (7) ، باب ما جاء في خَلق رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وهو حديث ضعيف بهذا السياق . انظر ضعيف الجامع رقم (4476) ، ولكنه صح مجزءاً من أحاديث عدد من الصحابة . انظر صحيح الجامع الصغير (4689 و 4695 و 4696 و 4697) ، وانظر " الأحاديث الصحيحة " رقم (2052) للألباني .

الفصل السابع : في أزواجه وسراريه - صلى الله عليه وسلم - (1)
قد اختلف العلماء في عدة أزواج النبيِّ - صلى الله عليه وسلم- ، وفي ترتيبهنَّ ، وعِدّة من مات مِنْهُنَّ قبله ، ومن مات عَنْهُنَّ ، ومن دخل بها ، ومن لم يدخل بها ، ومن خطبها ولم ينكحها ، ومن عَرَضَتْ نفسها عليه ، ونحن نذكر أشهر ما نُقل.
فقالوا : إن أول امرأة تزوجها خديجةُ بنت خُويلد ، ثم سَوْدَة بنت زَمْعَة ، ثم عائشة ، ثم حَفصة ، ثم -[96]- أمُّ سَلمة ، ثم جُوَيْريَة ، ثم زينب بنت جحش ، ثم زينب بنت خُزَيمة ، ثم رَيْحَانة بنت زيد ، ثم أم حبيبة ، ثم صَفِيَّة ، ثم مَيْمُونة .
وتزوَّج فاطمة بنت الضحّاك ، وأسماء بنت النُّعْمَان.
وقيل : أولهنّ خديجة ، [[ثم سَوْدَة]] ، ثم عائشة ، ثم حَفْصَة ، ثم أم حبيبة ، ثم زينب بنت جحش ، ثم مَيْمُونة ، ثم أمّ سَلَمة ، ثم زينب بنت خُزَيمة ، ثم صَفِيَّة ، ثم عَمْرَة بنت مُعاوية ، ثم حورية ، ثم قتيلة بنت قيس ، ثم أمّ شريك ، ثم ليلى بنت الخطيم ، وقيل غير ذلك.
وفيهنّ اختلاف كثير إلا أن المتفق عليه أنهُنَّ إحدى عشرة امرأة : خديجة ، وسَوْدَة ، وعَائشة ، وحَفْصَة ، وزينب بنت خُزَيمة ، وأمّ سَلَمة ، وزينب بنت جحش ، وأمّ حبيبة ، وجُوَيرية ، ومَيْمُونة ، وصَفِيَّة.
مات منهن في حياته : خديجة ، وزينبُ بنت خُزيمة ، ومات عن الباقيات وهُنَّ تسع ، هذا لا خلاف فيه ، ونحن نذكرهُنَّ مفصلاً.
__________
(1) وقد صنف المحب الطبري كتاباً في مناقبهن رضوان الله عليهن أجمعين أسماه " السمط الثمين في مناقب أمهات المؤمنين " ، وقد طبع في حلب بإشراف مؤرخ حلب الشيخ محمد راغب الطباخ رحمه الله .

خديجة
هي أمُّ المؤمنين خديجة بنت خُوَيلد بن أسد بن عبد العزَّى بن قُصَيّ بن كِلاب القُرَشيَّة. كانت تُدعى في الجَاهليَّة الطّاهرة ، وأمُّها فاطمة بنت زائدة بن الأصَمّ ، كانت تحت أبي هالة بن زُرَارة التّمِيمي ، فولدت له هِنداً وهَالة ، وهما ذكران.
ثم تزوجها عتيق بن عائذ المخزومي ، فَوَلَدت له جارية اسمها هند ، وبعضهم يقدم عتيقاً على أبي هالة.
ثم تزوَّجها النَّبيُّ - صلى الله عليه وسلم- ، ولها يومئذ من العمر أربعون سنة وبعض أخرى ، وكان لرسول الله - صلى الله عليه وسلم- خمس وعشرون سنة ، وقيل : إحدى وعشرون سنة ، والأول أصح ، ولم ينكح النبيُّ - صلى الله عليه وسلم- قبلها امرأة ، ولا نكح عليها حتى ماتت.
وهي أوّل من آمن من الناس كافَّة ذكرهم وأنثاهم ، وجميع أولاده منها غير إبراهيم فإنه من مارية ، وماتت بمكّة قبل الهجرة بخمس سنين ، وقيل : بأربع ، وقيل : بثلاث ، وهو الصحيح ، وكان قد مضى من النبوة عشر سنين أو ما يقاربها ، وكان لها من العمر خمس وستون سنة ، وكانت مدّة مقامها مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم- خمساً وعشرين سنة ، ودفنت بالحجُون (1) . -[97]-
عايذ : بالياء تحتها نقطتان ، والذال المعجمة .
__________
(1) الحجون : جبل بأعلى مكة عنده مدافن أهلها . ا هـ معجم البلدان لياقوت الحموي 2 / 225 .

سَوْدَة
هي أمُّ المؤمنين سَوْدَة بنت زَمَعَة بن قيس بن عبد شمس بن عبد ود بن نصر بن مالك بن حِسْل ، ويقال له : ابن حُسَيل بن عامر بن لؤي . وأمُّها شَّمُوس بنت قَيس بن زيد بن عمرو بن لَبيد من بني عدي بن النجار .
أسلمت قديماً وبايعت ، وكانت تحت ابن عمّ لها يقال له : السَّكْرَان بن عمرو أخو سُهَيل بن عمرو ، وأسلم معها وهاجرا جميعاً إلى أرض الحبشة الهجرة الثانية ، فلمّا قدما إلى مكة مات زوجها ، ويقال : إنه مات بالحبشة ، فتزوجها النبيُّ - صلى الله عليه وسلم- ، ودخل بها بمكَّة ، وذلك بعد موت خديجة ، وقَبل أن يَعْقِدَ على عائشة.
وهاجرت إلى المدينة ، فلمَّا كَبِرَت أراد طلاقها فسألته أن لا يَفْعَل ، وجعلت نوبتها لعائشة فأمسكها ، وتوفيت بالمدينة في شوال سنة أربع وخمسين.
زَمَعَة : بفتح الزاي ، وفتح الميم ، والعين المهملة ، وأكثر ما سمعنا أهل الحديث والفُقَهاء يقولونها بسكون الميم.
وحِسْل : بكسر الحاء ، وسكون السِّين المهملتين ، وبالَّلام ، وحُسيل : مصغّرة.
والشَّمُوس : بفتح الشين المعجمة ، وبالسين المهملة.

عائشة
هي أمُّ المؤمنين عائشة بنت أبي بكر الصديق عبد الله بن عثمان بن أبي قُحَافة التَّيمي.
وأمُّها أمُّ رَوْمَان ابنة عامر بن عُوَيمر بن عبد شمس من بني بن مالك بن كِنانة.
كانت مُسمّاة على جُبَير بن مُطْعِم فخطبها النبيُّ - صلى الله عليه وسلم- ، وتزوّجها بمكَّة في شوال سنة عشر من النُّبُوَّة وقبل الهجرة بثلاث ولها ست سنين ، وقيل غير ذلك ، وأعْرَسَ بها بالمدينة في شوال سنة اثنتين من الهجرة وعلى رأس ثمانية عشر شهراً ولها تسع سنين ، وقيل : دخل بها بالمدينة بعد سبعة من مقدمه ، وبقيت معه تسع سنين ، ومات عنها ولها ثماني عشرة سنة ولم يتزوج بكراً غيرها ، واستأذنت رسول الله - صلى الله عليه وسلم- في الكُِنْية ، فقال لها : تكني بابن أختك عبد الله بن الزُّبير ، وكانت فقيهة عالمة فصيحة فاضلة ، كثيرة الحديث عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم- ، عارفة بأيام العرب وأشعارها.
روى عنها جماعة كثيرة من الصَّحابة والتَّابعين .
وماتت بالمدينة سنة سبع وخمسين.
وقيل : سنة ثمان وخمسين ليلة الثلاثاء لسبع عشرة خلت من -[98]- رمضان وأمرت أن تدفن ليلاً فدفنت بالبقيع ، وصلَّى عليها أبو هُريرة ، وكان يومئذ خليفة مروان على المدينة في أيام معاوية ابن أبي سفيان .
رومان : بضم الراء ، وبالنون.

حفصة
هي أمُّ المؤمنين حَفْصَة بنت عمر بن الخطاب العَدَوِيَّة القُرَشِيَّة.
وأمُّها زينب بنت مَظْعُون بن حَبيب بن وهْب بن حُذافة بن جُمَح.
كانت قبل رسول الله - صلى الله عليه وسلم- تحت خُنَيس بن حُذافة بن قيس بن عدي السَّهْمي ، هاجرت معه ، ومات عنها بعد غزوة بدر ، فلمّا تأيّمت ذكرها عمر على أبي بكر وعُثمان ، فلم يجبه واحد منهما ، فخطبها رسول الله - صلى الله عليه وسلم- ، فأنكحه إيّاها في سنة ثلاث ، وقيل : سنة اثنتين ، والأول أكثر ، وطلّقها تطليقة واحدة ثم رَاجَعها ، نزل عليه الوحي يقول : «ارجع حَفْصة فإنها صوّامة قوّامة ، وإنَّها زوجتك في الجنة» .
روى عنها جماعة من الصَّحابة والتابعين ، منهم أخوها عبد الله بن عمر ، وعبد الله بن صَفْوان ، والمُطَّلب بن أبي ودَاعَة ، ونافع مولى ابن عمر .
وماتت في شعبان سنة خمس وأربعين ، وقيل : سنة إحدى وأربعين وهي ابنة ستين سنة ، وقيل : إنَّها ماتت في خلافة عثمان.
مَظْعون : بالظاء المعجمة.
وخُنَيس : بضم الخاء المعجمة ، وفتح النون ، وبالسين المهملة.
وحُذافة : بضم الحاء المهملة ، وتخفيف الذّال المعجمة ، والفاء.

زينب
هي أمُّ المؤمنين زينب بنت خُزَيمة بن الحارث بن عبد الله بن عمرو بن عبد مَناف بن هِلال بن عامر بن صَعْصَعَة العَامرية.
كانت تُسمَّى في الجاهلية أم المَساكين لإطعامها إيّاهم ، وكانت تحت عبد الله بن جحش فقتل يوم أحد شهيداً ، وقيل : كانت تحت عَبيدة بن الحارث بن المُطّلب بن عبد مَنَاف ، فقتل عنها يوم بدر شهيداً . [وقال قتادة : كانت زينب بنت خزيمة قبل النبي - صلى الله عليه وسلم - عند الطفيل بن الحارث والقول الأول قول ابن شهاب] (1) فتزوجها بعده النبيُّ - صلى الله عليه وسلم- سنة ثلاث ، فلم تلبث عنده -[99]- إلا يسيراً ، قيل : ثمانية أشهر ، وقيل : شهرين أو ثلاث ، ثم توفيت في ربيع الآخر سنة أربع ، ودُفنت بالبقيع ، ويقال : إنها كانت [أخت] (2) مَيْمُونة زَوْج النَّبي - صلى الله عليه وسلم- لأمِّها (3) .
خُزَيمة : بضم الخاء المعجمة ، وفتح الزاي.
__________
(1) الزيادة من الاستيعاب رقم (3359) .
(2) الزيادة من أسد الغابة .
(3) قال ابن عبد البر ، ولم أر ذلك لغيره ، ويعني أبا الحسن علي بن عبد العزيز الجرجاني .

أم سَلَمة
هي أمُّ المؤمنين هِنْد بنت أبي أمَيَّة ، واسم أبي أمية سهيل بن المُغيرة بن عبد الله بن عمر بن مخزُوم ، وأمُّها عاتكة بنت عامر بن ربيعة بن مالك بن خزيمة بن علقمة بن فِرَاس ، ويقال : اسم أمِّ سَلَمَة رَمْلَة وليس بشيء ، وكانت قبل رسول الله - صلى الله عليه وسلم- تحت أبي سَلَمَة بن عبد الأسد ، وكانت هي وزوجها أوّل من هاجر إلى أرض الحبشة ، ويقال : إنَّ أمَّ سَلَمة أوّل ظَعِينَة دخلت المدينة مهاجرة ، وقيل : غيرها ، فولدت له بأرض الحَبَشَة زَيْنَب ، وولدت له بعدَ ذلك سَلَمَة ، وعمر ، ودرّة.
ومات أبو سلمة سنة أربع ، وقيل : سنة ثلاث ، فتزوجها النَّبيُّ - صلى الله عليه وسلم- في ليال بقين من شوال من السّنة التي مات فيها أبو سلمة .
وماتت سنة تسع وخمسين ، وقيل : سنة اثنتين وستين والأول أصح ، ودُفنت بالبَقيع ، وصلَّى عليها أبو هريرة ، وقيل : سعيد بن زيد ، وكان عُمرها أربعاً وثمانين سنة.
روى عنها ابنُ عبَّاس ، وعائشة ، وزَينب بنتُها وعُمر ابنُها ، وابن المُسَيّب ، وخلق سواهم كثير من الصَّحابة والتَّابعين.
خُزَيمة : بضم الخاء المعجمة ، وفتح الزاي.
وفِرَاس : بكسر الفاء ، وبالراء ، والسين المهملة.

زينب
هي أمُّ المؤمنين زينب بنت جَحش بن رِئاب بن يَعْمُر بنُ صبَرة بن مُرَّة بن كبير بن غَنم بن دُودَان بن أسد بن خُزَيمة.
وأمُّها أميمة بنت عبد المطلب بن هاشم ، عَمَّةُ النَّبيِّ - صلى الله عليه وسلم-.
وكانت تحت زيد بن حارثة مولى النبيِّ - صلى الله عليه وسلم- فطلقها ثم تزوّجها النبيُّ - صلى الله عليه وسلم- سنة خمس ، وقيل : سنة ثلاث.
وهي أوّل من مات من أزواجه بعده ، وكان اسمها بَرَّة فجعله النبي - صلى الله عليه وسلم- زينب . -[100]-
قالت عائشة في شأنها : ولم تكن امرأة خيراً منها في الدِّين ، وأتقى لله وأصدق حديثاً وأوصل للرَّحم ، وأعظم صَدَقة ، وأشدّ تبذُّلاً لنفسها في العمل الذي يُتَصَدَّق به ويُتَقرَّب إلى الله عز وجلَّ.
ماتت بالمدينة سنة عشرين ، وقيل : سنة إحدى وعشرين ولها ثلاث وخمسون سنة ، وصلَّى عليها عمر بن الخطّاب.
وهي أوّل من جُعِل على جنازتها نَعْش.
روى عنها عائشة ، وأمّ حبيبة ، وأنس بن مالك ، وغيرُهم.
رِئاب : بكسر الراء ، وفتح الهمزة والمد والباء الموحدة.
ويَعْمَر : بفتح الياء تحتها نقطتان ، وسكون العين المهملة ، وفتح الميم.
صُبَرة : (1) .
وكبير ضد صغير.
وغَنْم : بفتح الغين المعجمة ، وسكون النون.
ودُودَان : بضم الدال المهملة الأولى ، وبالنون.
__________
(1) كذا الأصل .

أم حبيبة
هي أمُّ المؤمنين رَمْلَة بنت أبي سُفْيان صَخر بن حَرْب بن أمَيَّة بن عبد شمس . وقيل : اسمها هِند ، والأول أصح.
وأمُّها صفية بنت أبي العاص عَمَّةُ عثمان بن عَفَّان.
كانت تحت عُبَيد الله بن جحش فولدت له حَبيبة فكُنيت بها . وهاجر بها عُبيدُ الله إلى أرض الحَبَشة الهجرة الثانية ثم تنصَّر وارتدَّ عن الإسلام ، ومات هناك ، وثبتت أمُّ حَبيبة على الإسلام.
وقد اختُلف في وقت نكاح رسول الله - صلى الله عليه وسلم- إيَّاها وموضع العقد ، فقيل : إنه عقد عليها بأرض الحبشة سنة ست وزوّجه منها النَّجَاشي وأمْهَرَها أربع مائة دينار ، وقيل : أربعة آلاف درهم من عنده ، وبعث النبيُّ - صلى الله عليه وسلم- شُرَحبيل بن حَسَنة فجاء بها إليه ودخل بها بالمدينة ، وقيل : إنه عقد عليها بالمدينة وزوجه منها عُثمان بن عفان ، وقيل : إنها وكّلَت خالد بن سعيد بن العاص فزوّجها منه والأول أصح وأشهر.
وماتت بالمدينة سنة أربع وأربعين ، و قيل : سنة اثنتين وأربعين. -[101]-
روى عنها : أخواها مُعَاوية ، وعَنْبَسة ، وأنس بن مالك ، وزينب بنت أبي سلمة ، وغيرهم.

جُوَيرية
هي أمُّ المؤمنين جُوَيرية بنت الحارث بن أبي ضِرار بن حَبيب بن عايذ بن مالك بن جَذيمة ، وجذيمة هو المُصْطَلِق من خُزاعة ، سَبَاها النبيُّ - صلى الله عليه وسلم- في غزوة المُرَيسيع وهي غزوة بني المُصْطَلق ، في سنة خمس ، وقيل : سنة ست ، وكانت قبله تحت مُسافع بن صَفْوان المُصْطَلقيّ ، وقيل : صفوان بن مالك ، فوقعت في سهم ثابت بن قيس بن شمَّاس ، فكاتبها ، فقضى عنها النبيُّ - صلى الله عليه وسلم- كتابها ثم أعتقها وتزوّجها وكان اسمها بَرَّة ، فغيَّره النبيُّ - صلى الله عليه وسلم- وسمَّاها جويرية.
وماتت في ربيع الأول سنة ست وخمسين ، ولها خمس وستون سنة.
روى عنها عبد الله بن عبَّاس ، وجابر بن عبد الله ، وابن عمر.
ضِرار : بكسر الضاد المعجمة ، وتخفيف الراء الأولى.
وعايذ : بالياء تحتها نقطتان ، وبالذال المعجمة.
وجذيمة : بالجيم ، والذال المعجمة ، ومسافع : بالسين المهملة ، والفاء.
وشمَّاس : بفتح الشين المعجمة ، وتشديد الميم ، وبالسين المهملة.

ميمونة
هي أمُّ المؤمنين مَيْمُونة بنت الحارث بن حَزن بن بُجير بن الهزم بن رُوَيْبة بن عبد الله بن هِلال بن عامِر بن صَعْصَعَة الهِلالية العامرية.
وأمُّها هند بنت عوف بن زهير بن الحارث من حِمْير ، وقيل : من كِنانة ، ويقال : إن اسمها كان بَرَّة ، فسمَّاها النبيُّ - صلى الله عليه وسلم- مَيْمُونة ، وكانت تحت مسعود بن عمرو الثقفي في الجاهلية ، ففارقها ، فتزوجها أبو رُهم بن عبد العُزَّى وتوفي عنها ، فتزوجها رسول الله - صلى الله عليه وسلم- في ذي القعدة سنة سبع في عُمْرة القضية بسَرِف (1) على عشرة أميال من مكة وقدّر الله تعالى أنها ماتت في المكان الذي تزوجها فيه بسَرِف سنة إحدى وستِّين ، وقيل : إحدى وخمسين ، وقيل : ثلاث وستين ، وقيل : ست وستين ، وقيل غير ذلك ، وصلَّى عليها ابنُ عبَّاس.
وهي أخت أم الفضل امرأة العَبَّاس ، وأخت أسماء بنت عُمَيس ، وهي آخر أزواج النبيِّ - صلى الله عليه وسلم- ، وقيل : إنه لم يتزوج بعدها . -[102]-
روى عنها : ابن عبَّاس ، ويزيد بن الأصمّ ، وعبد الله بن شدَّاد بن الهاد ، وكُرَيب ، وعطاء بن يَسار.
حزن : بفتح الحاء المهملة ، وسكون الزاي ، وبالنون.
وبُجَير : بضم الباء الموحدة ، وفتح الجيم ، وسكون الياء تحتها نقطتان.
والهزم ، ورويبة : بضم الراء ، وفتح الواو ، وسكون الياء تحتها نقطتان ، وبعدها باء موحدة.
رُهم : بضم الراء ، وسكون الهاء.
وعُمَيس : بضم العين المهملة ، وفتح الميم ، وسكون الياء ، وبالسين المهملة.
__________
(1) سرف : هو موضع على ستة أميال من مكة " معجم البلدان " 3 / 212 .

صفية
هي أمُّ المؤمنين صفيَّة بنت حُيَي بن أخْطَب بن سَعية بن ثعلبة بن عُبَيد بن كعب بن الخزرج بن أبي حبيب بن النَّضير من بني إسرائيل من سبط هارون بن عِمْران عليه السلام.
وأمُّها ضَرَّة بنت سَمَوْأل ، كانت تحت كِنانة بن الحُقَيق فقتل يوم خيبر في المحرَّم سنة سبع ، ووقعت في السَّبي فاصطفاها رسول الله - صلى الله عليه وسلم- ، وقيل : وقعت في سهم دِحْية بن خليفة الكَلْبي فاشتراها منه بسبعة أرؤس وأسلمت فأعتقها وتزوّجها وجعل عتقها صَدَاقها.
وماتت سنة خمسين ، وقيل : سنة اثنتين وخمسين ، وقيل غير ذلك ، ودفنت بالبقيع.
روى عنها : أنس بن مالك ، وابن عمر ، ومسلم بن صَفْوان.
حُيَي : بضم الحاء المهملة ، وفتح الياء بنقطتين تحتها ، وتشديد الأخرى.
وأخطب : بفتح الهمزة ، وسكون الخاء المعجمة ، وفتح الطاء المهملة ، والباء الموحدة.
وسَعْيَة : بفتح السين المهملة ، وسكون العين المهملة ، وبالياء.
والنَّضير : بفتح النون ، وكسر الضاد المعجمة.
ضَرَّة : بفتح الضاد المعجمة ، وتشديد الراء.
سَمَوأل : بفتح السين المهملة ، وفتح الميم ، وسكون الواو ، وفتح الهمزة ، وباللام.
والحُقَيق : بضم الحاء المهملة ، وفتح القاف الأولى ، وسكون الياء تحتها نقطتان . -[103]-
ودَِحْية : بكسر الدال ، وفتحها ، وسكون الحاء المهملة ، وفتح الياء تحتها نقطتان.
فهؤلاء أزواجه اللاَّتي دخل بهنّ لا خلاف في ذلك بين أهل السِّير والعلم بالأثر . وأما من عداهن ممن قيل إنه دخل بها ، أو عقد عليها ولم يدخل بها ، أو خطبها ، أو وهبت نفسها له ، فقد اختلفوا في ذلك اختلافاً كثيراً وقد ذكرنا ما عرفناه مما قيل فيهن:

ريحانة
هي رَيْحَانة بنت زيد بن عمرو من بني النَّضِير ، وقيل : من بني قُرَيظة.
كانت عند رجل من بني قُرَيظة يقال له : الحكم ، فسباها النبيُّ - صلى الله عليه وسلم- ، ثم أعتقها وتزوَّجها في سنة ست.
وماتت بعد عوده من حجَّة الوداع ، ودُفنت بالبقيع ، وقيل : إنها ماتت بعده في سنة ست عشرة وصلَّى عليها عمر بن الخطاب ، والأول أصحّ.

الكلابية
اختُلِف في اسمها ، فقيل : فاطمة بنت الضحّاك ، وقيل : عمره بنت يزيد بن عبيد بن كلاب بن ربيعة بن عامر ، وقيل : العَالية بنت ظَبْيَان بن عمرو بن عوف ، وقيل غير ذلك ، وهي العَامريَّة أيضاً.
قال الزُّهري : تزوَّج [- صلى الله عليه وسلم-] فاطمة بنت الضَّحَّاك ، فاستعاذت منه فطلّقها ، وكانت تقول : أنا الشقيَّة ، وتزوّجها في ذي القعدة سنة ثمان ولم يدخل بها ، وماتت سنة ستين ، وقيل : إن النبيَّ - صلى الله عليه وسلم- دخل بها ، ولكنها لمّا خيَّر نساءه خيَّرها فاختارت قومها ففارقها.

أسماء
هي أسْمَاء بنت النُّعْمَان بن أبي الجَوْن بن الحارث الكِندية ، وهي الجَوْنية.
لما دخل عليها النبيُّ - صلى الله عليه وسلم- دعاها إليه فقالت : تعال أنت ، فطلّقها ، وقيل : إنها هي التي استعاذت منه ، وقيل : إن الجَوْنِيَّة اسمها أُمَيمة بنت شَرَاحيل ، وإن النبيَّ - صلى الله عليه وسلم- لما دخل عليها بسط يده إليها فكأنها كرهت ذلك ففارقها.
الجَون : بفتح الجيم ، وبالنون.

قُتَيْلة
هي قُتَيْلَة بنت قيس أخت الأشْعَث بن قيس ، زوَّجه إيّاها أخوها ثم انصرف إلى حضرموت فحملها إليه فبلغه وفاة النبيِّ - صلى الله عليه وسلم- فردّها إلى بلاده وارتدّ عن الإسلام فارتدّت معه ، ثم تَزوَّجها بعد ذلك عِكْرمة بن أبي جهل فوجد أبو بكر -[104]- الصِّدِّيق من ذلك وجداً شديداً ، فقال عمر بن الخطاب : والله ما هي من أزواجه لقد برأه الله منها بارتدادها.
وكان عُرْوَة يُنكِر أن يكون تزوجها.
قُتَيْلة : بضم القاف ، وفتح التاء فوقها نقطتان.

مُلَيْكَة
هي مُلَيكة بنت كعب اللَّيثي.
قال بعضهم : هي التي استعاذت من النبيِّ - صلى الله عليه وسلم- ، وقيل : دخل بها فماتت عنده والأول أصح ، ومنهم من يُنْكر تزويجه بها أصلاً .

أسماء السُّلَميَّة
هي أسماء بنت الصَّلت السُّلَمِيَّة ، قيل : اسمها سَبَاء ، وقيل : هي سناء بنت أسماء ، تزوجها النبيُّ - صلى الله عليه وسلم- فماتت قبل أن يدخل بها ، وقيل : هي الكلابية المقدَّم ذِكرها.
الصَّلْت : بفتح الصاد المهملة ، وسكون اللام ، وبالتاء فوقها نقطتان.
وسَبَا : بالسين المهملة ، وبالياء الموحدة.
وسَنَا : بالنون.

أم شُرَيك
هي أمُّ شريك الأزدية واسمها غُزَيَّة بنت جابر بن حكيم طلقها النبيُّ - صلى الله عليه وسلم- قبل أن يدخل بها وهي التي وهبت نفسها للنبي - صلى الله عليه وسلم- وقد ذكرنا الخلاف في أم شريك في حرف الشِّين.
غُزَيَّة : بضم الغين المعجمة ، وفتح الزاي ، وتشديد الياء تحتها نقطتان.

خَوْلة
هي خَوْلة بنت الهُذَيل بن هبيرة.
تزوَّجها النبيُّ - صلى الله عليه وسلم- فهلكت قبل أن تصل إليه.

شَراف
هي شَراف بنت خليفة الكَلْبيّة ، أخت دِحْية.
تزوَّجها النبيُّ - صلى الله عليه وسلم- ولم يدخل بها.
شَراف : بفتح الشين المعجمة ، وتخفيف الراء ، والفاء.
ودَِحية : بكسر الدال المهملة ، وفتحها ، وسكون الحاء المهملة ، والياء تحتها نقطتان.

ليلى
هي ليلى بنت الخطيم ، أخت قَيْس.
تزوَّجها النبيُّ - صلى الله عليه وسلم- ، وكانت غيوراً ، فاستقالت فأقالها.
الخَطِيم : بفتح الخاء المعجمة ، وكسر الطاء المهملة .

عَمْرَة
هي عَمْرَة بنت مُعَاوية الكِندية.
تزوَّجها النبيُّ - صلى الله عليه وسلم-.
قال الشَّعْبيُّ : تزوَّج امرأة من كِنْدَة فجيء بها بعد ما مات .

الجُنْدُعية
قالوا : تزوَّج رسول الله - صلى الله عليه وسلم- امرأة من جُنْدُع ، وهي ابنة جندب بن ضمرة ، ولم يدخل بها ، وأنكر بعض الرواة ذلك.
جُنْدُع : بضم الجيم ، وسكون النون ، وضم الدال المهملة ، وبالعين المهملة.

الغِفارية
تزوج - صلى الله عليه وسلم- امرأة من غَفَار فأمر بها فنزعت ثيابها فرأى بها بياضاً فقال : الحقي بأهلك ، وقيل : إنما رأى البَيَاض بالكِلابية المُقَدَّم ذِكرُها.

أم هانئ
هي أمُّ هانئ فاختة بنت أبي طالب أخت علي بن أبي طالب خطبها النبيُّ - صلى الله عليه وسلم- فقالت : إني امرأة مُصْبِيّة واعتذرت إليه ، فعذرها.
فاختة : بالفاء ، والخاء المعجمة ، والتاء فوقها نقطتان.

ضُباعة
هي ضُباعة بنت عامر بن قُرْط بن سَلَمة ، خطبها النبي - صلى الله عليه وسلم- إلى ابنها سَلَمة بن هشام ، فقال : حتّى أستأمرها ، فقيل للنبيِّ - صلى الله عليه وسلم- : إنها قد كبرت ، فلمّا عاد ابنها وقد أذنت له ، سكت عنها النبيُّ - صلى الله عليه وسلم- ، فلم ينكحها.
ضُبَاعة : بضم الضاد المعجمة ، وتخفيف الباء الموحدة ، وبالعين المهملة.
وقُرْط : بضم القاف ، وسكون الرّاء ، وبالطاء المهملة.

صفية
هي صَفِيَّة بنت بَشَامَة بن نضلة ، خطبها - صلى الله عليه وسلم- ، وكان أصابها سباء ، فخيَّرها النبيُّ - صلى الله عليه وسلم- بين نفسه وبين زوجها فاختارت زوجها.
بَشَامة : بفتح الباء الموحدة ، وتخفيف الشين المعجمة.
ونَضْلَة : بفتح النُّون ، وسكون الضاد المعجمة.

جَمْرَة
هي جَمْرة بنت الحارث بن عوف المُزَني ، خطبها النبيُّ - صلى الله عليه وسلم- ، فقال أبوها : إن بها سوءاً ولم يكن بها شيء ، فرجع إليها أبوها وقد برصت ، وهي أمُّ شريك (1) بن البَرْصَاء الشَّاعر.
__________
(1) في نسخة شبيب .

سَوْدة
هي سَوْدة القُرَشية ، خطبها النَّبيُّ - صلى الله عليه وسلم- ، وكانت مُصْبية ، فقالت : أخاف أن يضغوا صبيتي عند رأسك ، فدعا لها وتركها.

امرأة
قيل : إنه - صلى الله عليه وسلم- خطب امرأة لم يُذكر لها اسم ، فقالت : استأمر أبي ، فلقيت أباها فأذن لها ، فعادت إلى النبيِّ - صلى الله عليه وسلم- ، فقال : «قَدِ الْتَحَفْنَا لِحَافاً غَيْرَك» .

خَوْلة
خولة بنت حكيم بن أمَيَّة ، وهبت نفسها للنبيِّ - صلى الله عليه وسلم- فأرجأها ، فتزوَّجها عُثْمان بن مَظْعُون.

أُمامة
هي أمامة بنت حمزة بن عبد المطلب ، عُرضت على النبيِّ - صلى الله عليه وسلم- ، فقال : هي ابنة أخي من الرضاعة.

عَزَّة
هي عَزَّة بنت أبي سُفيان بن حَرْب ، عرضتها أختها أمُّ حبيبة على النبيِّ - صلى الله عليه وسلم- ، فقال : «إنَّها لا تَحِلُّ لي» لمكان أختها أم حبيبة تحت النبيِّ - صلى الله عليه وسلم-.
فهؤلاء النساء اللاَّتي ذُكرن أنه - صلى الله عليه وسلم- تزوَّجهُنَّ أو خَطَبهُنَّ أو دخل بِهِنَّ أو لم يدخل بهنَّ أو عُرِضنَ عليه.

وأما سراريه : فقيل إنهن أربع .
مارية القبطية
هي مارية بنت شمعون ، أهْداها له المُقَوقِس القُبطِي صاحب الإسكندرية ومصر ، وأهدى معها أختها سيرين ، وخصياً يقال له : مأبور ، فوهب رسول الله - صلى الله عليه وسلم- سِيرينَ لحسان بن ثابت ، وهي أمُّ عبد الرحمن بن حسان.
ومارية : هي أمُّ إبراهيم ابن النبيِّ - صلى الله عليه وسلم-.
وماتت مارية في خلافة عمر سنة ست عشرة ، ودفنت بالبقيع.
شمعون : بفتح الشين المعجمة.
وسِيرين : بكسر السين المهملة ، وسكون الياء تحتها نقطتان ، وكسر الراء ، وبالنون بعد الياء.

ريحانة بنت شمعون
وقيل : بنت زيد ، وقد تقدَّم ذِكرها في جملة أزواجه ، ويقال : إنَّه لم يعتقها وإنما وطئها بمُلك اليمين.

أخرى
وأخرى وهَبَتْها له زينب بنت جحش.

أخرى
وأخرى أصابها في بعض السَّبي.

الفصل الثامن : أولاده - صلى الله عليه وسلم -
قد اختلف العلماء في عدة أولاد النبيِّ - صلى الله عليه وسلم- من الذكور والإناث ، فقال المكثرون : إنهم كانوا ثمانية ، أربعة ذكور ، وأربع إناث ، وقال المقلُّون : إنَّ الإناث أربع ، وأما الذكور فثلاثة.
ونحن نذكر ما قالوه إن شاء الله .
على أنهم أيضاً قد اختلفوا في أكبر أولاده وترتيب ولادتهم ، وسنذكر ما قالوه عند الفراغ من ذِكرهم ، مع إجماعهم على أن جميع أولاده من خديجة غير إبراهيم فإنه من مارية . وأما الذكور فأولهم :

القاسم
وبه كان يُكنى - صلى الله عليه وسلم- ، وعاش سنتين ومات في الجاهلية بمكة قبل أن يُوحى إلى النبيِّ - صلى الله عليه وسلم-.
والثاني :

عبد الله
ويقال : الطاهر ، ولد بعد الوحي.
والثالث :

الطيب
ولد بعد الوحي ، وقيل : إنَّ الطَّيِّبَ والطّاهر هو عبد الله ، وأنهما لقبان له ، وهؤلاء كُلّهم من خديجة.

والرابع إبراهيم
وهو من مارية القبطية سريته.
ولد بالمدينة في ذي الحجَّة سنة ثمان ومات في ذي الحِجَّة سنة عشر وله ست عشر شهراً ، وقيل ثمانية عشر ، ودفن بالبقيع . ويقال : إن وفاته كانت يوم الثلاثاء لعشر ليال خلت من ربيع الأول سنة عشر.
وأما الإناث فهن أربع : زينب ، ورُقَيَّة ، وأمّ كُلْثُوم ، وفاطمة.
أمَّا :

فاطمة - رضي الله عنها-
فإنَّ خديجة ولدتها وقُريش تبني البيت قبل النُّبُوة بخمس سنين ، وقيل : ولدت سنة إحدى وأربعين من الفيل ، وهي أصغر بناته في قول ، وهي سيدة نساء العالمين.
تزوجها علي بن أبي طالب في السنة الثانية من الهجرة في شهر رمضان ، وبنى عليها في ذي الحجَّة ، وقيل : تزوجها في رجب ، وقيل : في صفر ، وقيل : تزوجها بعد غزوة أحد ، فولدت له الحَسَن والحُسَين والمُحْسِن ، وزَينب ، وأمّ كُلْثُوم ، ورُقَّيَّة.
وماتت بالمدينة بعد موت النبيِّ - صلى الله عليه وسلم- بستة أشهر ، وقيل : بثلاث ، ولها ثمان وعشرون سنة ، وقيل : تسع وعشرون ، وأهل البيت يقولون : ثماني عشرة ، وغسلها عليّ رضي الله عنه وصلَّى عليها ، ودُفنت ليلاً.
روى عنها علي بن أبي طالب ، وابناها الحسن ، والحسين ، وابن عبَّاس ، وابن مسعود ، وعائشة ، وأمّ سَلَمَة ، وأسماء بنت عُميس.
وأمَّا

زينب
فإنَّ خديجة وَلَدتها في الجاهلية سنة ثلاثين من الفيل ، وهي أكبر -[108]- بناته ، وقيل : أكبر أولاده كلهم ، وتزوَّجها ابن خالَتها أبو العَاص بن الرَّبيع ، فلمّا أُسر زوجها يوم بدر وفادى نفسه وأُطلق ، أخذ النبيُّ - صلى الله عليه وسلم- العهد أن ينفذها إليه إذا عاد إلى مكّة ، ففعل ، فجاءت مهاجرة إلى المدينة ، وولدت من أبي العاص غلاماً يقال له : عليّ ، وجارية يقال لها : أمامة. ولمّا أسلم أبو العاص وهاجر ردَّها النبيُّ - صلى الله عليه وسلم- إلى نكاحه بعقد جديد وقيل : بالنِّكاح الأول.
وماتت بالمدينة سنة ثمان ، ونزل رسول الله - صلى الله عليه وسلم- في قبرها.
وأمَّا :

رُقَيَّة
فإنَّ خديجة ولَدتها سنة ثلاث وثلاثين من الفيل بعد زينب ، وكانت تحت عُتْبة بن أبي لهب ، وأختها أمُّ كُلْثُوم تحت عُتَيْبَة أخيه ، ولم يكونا دخلا بهما ، فلمَّا نزلت {تَبَّتْ يَدَا أبي لَهَبٍ وتَبَّ} قال لهما أبو لَهَب : فارقا ابنتي محمد ، ففارقاهما ، فتزوَّج عُثْمَان بن عَفَّان رُقَيَّة بمكة ، وهاجرت معه إلى أرض الحبشة الهجرتين ، وولدت له هناك عبد الله ، وبه كان يُكْنَى في الجاهلية أبا عبد الله ، فلمّا ولِدَ له ولد سمَّاه عبد الله.
ثم هاجرت إلى المدينة وماتت بها والنَّبيُّ - صلى الله عليه وسلم- في غزوة بدر ، ولأجل مرضها تخلَّف عثمان عن غزوة بدر.

وأما أم كُلثُوم
فإن خديجة ولدتها قبل فاطمة ، وقال بعضهم : قبل رُقَيَّة ، وكانت تحت عُتَيْبَة بن أبي لَهَب ، ففارقها لما نزلت : {تَبَّتْ يَدَا أبي لَهَبٍ وَتَبَّ} ولم يكن دخل بها ، ثم تزوَّجها عُثْمَان بعد موت أختها رُقَيَّة بالمدينة في سنة ثلاث ، وماتت سنة تسع ولم تلد له.
روى عنها أنس بن مالك.
قالوا : وأكبر أولاد النبيِّ - صلى الله عليه وسلم- القاسم ، ثم زينب ، ثم رُقَيَّة ، ثم عبد الله ، ثم أمُّ كُلثوم ، ثم فاطمة ، ثم إبراهيم ، وقيل : أكبرهم زينب ، ثم القاسم ، وقيل : إنَّ فاطمة أكبر من أم كلثوم ، وقيل : زينب ، ثم القاسم ، ثم أمُّ كلثوم ، ثم فاطمة ، ثم رقية ، ثم عبد الله وهو الطّيبُ والطّاهر ، ثم إبراهيم.
قال ابن عبد البرّ : وهذا هو الصحيح (1) .
وقال ابن إسحاق : ولدت له خديجة زينب ، ورُقَيَّة ، وأمُّ كُلْثوم ، وفاطمة ، والقاسم ، والطَّاهر ، والطّيب ، وأما القاسم والطّاهر ، والطّيب فهلكوا في الجاهلية ، وأما بناته فأدركن الإسلام وهاجرن .
__________
(1) الاستيعاب 12 / 275 .

الفصل التاسع : في أعمامه وعماته صلى الله عليه وسلم
كان للنبيِّ - صلى الله عليه وسلم- اثنا عشر عماً ، وقيل : عشرة ، وقيل : تسعة ، وست عمَّات.
أما الأعمام : فالحارثُ ، وأبو طالب ، والزُّبير ، وحمزة ، وأبو لَهَب ، والغيداق ، والمقوّم ، وضِرَار ، والعَبَّاس ، وقُثَم ، وعبد الكعبة ، وحَجْل واسمه المغيرة ، هؤلاء اثنا عشر ، كُلّهم أولاد عبد المطلب ، وعبد الله أبو رسول الله - صلى الله عليه وسلم- ثالث عشر ، ومن جعلهم عشرة أسقط عبد الكعبة ، وقال : هو المقوّم وجعل الغيداق وحجلاً واحداً ، ومن جعلهم تسعة أسقط قُثَم.
وأما عمّاته صلى الله عليه وسلم فأمُّ حكيم ، وهي البيضاء ، وبَرَّة ، وعاتكة ، وصفيَّة ، وأرْوَى ، وأميمة .
وكان عبد الله أبو رسول الله - صلى الله عليه وسلم- ، وأبو طالب ، والزُّبير ، وعبد الكعبة ، وأم حَكيم، وأميمة ، وأروى ، وبَرَّة ، وعاتكة لأمّ واحدة ، وهي فاطمة بنت عمرو بن عايذ بن عِمْرَان بن مخزوم.
وكان حمزةُ ، وصفيَّةُ ، والمقوّمُ وحَجْلُ لأمّ واحدة ، وهي هَالة بنت وهيب بن عبد مَنَاف بن زُهْرَة.
وكان العبَّاس وضِرار وقُثم لأمّ واحدة ، وهي نُثيْلَة بنت حباب بن كلب بن النَّمر بن قاسط ، وقيل : نُثيْلة بنت جُنْدُب بن عمرو بن عامر بن النَّمر بن قاسط.
وكان الحارث من صفية بنت جُندب من بني عامر بن صَعْصَعَة ، وقيل : سمراء بنت جُنَيْدب بن جُندب من بني عامر بن صَعْصَعَة. وكان أبو لهب من لُبَّى بنت هاجر من خُزَاعة.
ولم يُسْلِم من أعمام النَّبيِّ - صلى الله عليه وسلم- إلا حمزة ، والعبَّاس ، وأدرك أبو طالب وأبو لهب الإسلام ولم يُسْلِما ، وأهل البيت يَزْعُمُون أن أبا طالب مات مسلماً.
وأما أوَّل من أسلم من العَمَّات فصفيَّة أسلمت وهاجرت ، وروى عنها : الزُّبير بن العَوَّام ابنها ، وقيل : إن عاتكة وأروى أسلمتا وهاجرتا إلى المدينة ، وروى عن عاتكة أمّ كُلْثُوم بنت عقبة بن أبي مُعَيط. ومن قال بإسلام أروى أكثر ممن قال بإسلام عاتكة.
الغَيداق : بفتح الغين المعجمة ، وسكون الياء تحتها نقطتان ، وبالدال المهملة ، والقاف.
والمُقَوَّم : بضم الميم ، وفتح القاف ، وتشديد الواو.
وضِرار : بكسر الضاد المعجمة ، وتخفيف الراء الأولى. -[110]-
وقُثَم : بضم القاف ، وفتح الثاء المثلثة.
وحَجْل : بفتح الحاء المهملة ، وسكون الجيم ، وباللام ، وفي كتاب ابن عبد البر : بتقديم الجيم على الحاء ، قد صُحِّحَ عليه.
وبَرَّة : بفتح الباء الموحدة ، وتشديد الراء.
وعايذ : بالياء تحتها نقطتان ، والذال المعجمة.
ونُثَيْلة : بضم النون ، وفتح الثاء المثلثة ، وسكون الياء ، كذا جاء مضبوطاً في كتاب ابن عبد البر وفي هامش الكتاب نُتيلة : بالتاء فوقها نقطتان ، بدل الثاء المثلثة ، وقال : ذكره ابن دُريد.
وقَاسط : بالقاف ، والسين المهملة.
وجُنَيدب : تصغير جُندب.
ولُبَّى : بضم اللام ، وتشديد الباء الموحدة المفتوحة.

الفصل العاشر : في مرضه ووفاته ومدة عمره صلى الله عليه وسلم
كان ابتداء مرض النبي - صلى الله عليه وسلم- من صُدَاع عَرَض له وهو في بيت عائشة ، ثم اشتدَّ به وهو في بيت مَيْمُونة ، ثم استأذن نساءه أن يمرَّض في بيت عائشة ، فأذِنَّ له ، وكانت مدّة مرضه اثني عشر يوماً ، وقيل : أربعة عشر يوماً ، ومات يوم الاثنين ضحى من ربيع الأول سنة إحدى عشرة من الهجرة ، وسنة ثلاث وأربعين وتسعمائة للإسكندر. فقيل : كان مستهله ، وقيل : لليلتين خلتا منه ، وقيل : لاثنتي عشرة خلت منه وهو الأكثر.
ودفن ليلة الأربعاء وسط اللّيل ، وقيل : ليلة الثلاثاء ، والأول أكثر.
وصلَّى عليه المسلمون أرتالاً أفذاذاً لا يؤمُّهم أحد.
ودفن موضع موته في حُجْرة عائشة.
فولد يوم الاثنين ، وبُعث نبياً يوم الاثنين ، وخَرَج من مكة يوم الاثنين ، ودخل المدينة يوم الاثنين ، وقُبض يوم الاثنين .
وغَسَلَهُ عليّ ، والعَبَّاس ، والفَضْل بن عبَّاس ، وصَالح مولى النبيِّ - صلى الله عليه وسلم- ، وهو شُقْران. وقيل : كان معهم أسَامة بن زيد ، وقيل : غيره.
ونزل لحده هؤلاء المذكورون ، وقيل : كان معهم عبد الرحمن بن عوف ، وقيل : غيره.
وكان له من العمر يومئذ ثلاث وستون سنة ، وقيل : خمس وستون سنة ، وقيل : سبعون سنة والأول أكثر وأصح.
وكانت مدة النبوة ثلاثة وعشرين سنة أو خمساً وعشرين أو عشرين على الخلاف في مدة عمره - صلى الله عليه وسلم- .

الباب الثاني : في ذكر جماعة من الأنبياء صلوات الله عليهم
جاءت أسماؤهم في الكتاب ، وأضفنا إليهم من يتعلق بهم ممن جاء ذكره.
آدم
هو أبو البشر وأبو محمد آدم - صلوات الله وسلامه عليهما -. خلقه الله من تُرَاب وكَرّمه بأن أسْجَدَ له ملائكته.
قال ابن أبي خَيْثَمة : منذ خلق الله آدم إلى أن بَعَثَ مُحَمَّداً - صلى الله عليه وسلم- خمسةُ آلاف وثمانمائة سنة ، وقيل : أكثر من ذلك ، وكان بينه وبين نُوح عليه السلام ألف سنة ومائتا سنة.
وعاش آدم تسعمائة سنة وستين.
وكان الناس في حياته أهل مِلّة واحدة ، متمسكين بالدِّين ، تُصَافحهم الملائكة ، وداموا على ذلك إلى أن رُفِعَ إدريس فاختلفوا (1) .
__________
(1) انظر طبقات ابن سعد 1 / 25 - 40 .

إدريس
هو إدريس اسمه خَنُوخ : بفتح الخاء المعجمة ، وضم النون وبخاء معجمة أخرى ، وقيل : الأولى جاءت مهملة ، والثانية معجمة ، وقيل : هو أخنوخ بزيادة همزة قبل الخاء.
وإدريس وخنوخ على الخلاف فيه اسمان أعجميان لا ينصرفان للعلمية والعُجمة (1) ، وقيل : إنما سُمِّي إدريس لكثرة دراسته ، فيكون عربيّاً ، والأول أصح.
كان مولده وآدم حيّ قبل أن يموت بمائة سنة ، وهو أول نبيّ أُرسل (2) بعد آدم (3) وبعثه الله بعد موت آدم بمائتي سنة ، وعاش في نبوته مائة سنة وخمس سنين ، -[112]- وأنزل الله عليه ثلاثين صحيفة ، ثم رفعه الله مكاناً عليّاً ، فقيل : إلى السماء الرابعة ، وقيل : إلى السادسة ، وقيل : إلى الجنَّة ، ولا شيء أعلى من مكانها ، وله يومئذ أربعمائة وخمس سنين. وكان خياطاً ، وهو أوَّل من خطّ بالقلم ، وأول من خاط الثِّياب ولبسها ، وأول من نظر في علم النجوم والحساب. فلمّا رفعه الله اختلف النّاس بعده ، وفتر الوحي إلى أن بعث الله نوحاً (4) .
__________
(1) في خ : العجمية .
(2) في م : أرسل إليهم .
(3) بعد آدم سقطت من م .
(4) من م .

نوح
هو نُوح بن لَمْك ، وقيل : ملكان بن متوشلخ بن إدريس ، من أولي العَزْم من المرسلين ، وهو أول المشرِّعين منهم في قول ،
بينه وبين آدم ألف سنة ومائتا سنة في قول ، وهو آدم الثاني ، لأن كل من كان معه في السَّفينة لم يعقّب ، وجميع الناس بعده من أولاده الثلاثة (سام ، وحام ، ويافث) .
وكانت مدة نبوته تسعمائة وخمسين سنة ، وعاش بعد الغَرَق خمسين سنة ، وقيل : مائتي سنة ، وكانت مدة الطوفان ستة أشهر آخرها يوم عاشوراء. واستوت على جبل الجودي من أرض قَرْدَى (1) من بلد الجزيرة العُمَريَّة يومنا هذا وابتنى تحته مدينة ثمانين ، وهي أول بنيةٍ بنيت بعد الطوفان وسميت ثمانين بعدد الذين كانوا معه في السفينة من الإنس (2) .
لَمْك : بفتح اللام ، وسكون الميم ، وبالكاف.
ومَلْكان : بفتح الميم ، وسكون اللام ، وبالنون.
ومُتَوَشْلِخ : بضم الميم ، وفتح التاء فوقها نقطتان ، وفتح الواو ، وسكون الشين المعجمة، وكسر اللام ، وبالخاء المعجمة.
__________
(1) في م : قرزى وهو خطأ ، قال ياقوت في " معجم البلدان " 4 / 322 : قردى : بالفتح ثم السكون ثم دال مهملة ، والقصر . قردى وبازبدى قريتان قريبتان من جبل الجودي بالجزيرة وبقربها قرية الثمانين قرب جزيرة ابن عمر وعندها رست سفينة نوح عليه السلام قال الشاعر :
بقردى وبازبدى مصيف ومربع ... وعذب يحاكي السلسبيل بَرود
وقال ابن الجزري : قردي في شرقي دجلة الجزيرة ومن أعمالها ، تنسب إليها ولاية كبيرة نحو مائتي قرية منها الجودي وثمانين وغير ذلك .
(2) طبقات ابن سعد 1 / 40 .

سام
هو سام بن نوح ، وهو أبو الأمم ما عدَا التُّرك ، ومن هو من نوعهم ، وما عدا السودان.
وكان أحب أولاد نوح إليه ، ودعا له بالبركة دون إخوته ، وكان جميع الأنبياء من نسل سام. وكان لسام لمّا مات أبوه أربعمائة سنة ، وعاش بعده مائتي سنة.

حام
حام : بالحاء المهملة ، وهو ابن نوح ، والسُّودَان جميعهم من نسله.

يافث
يافث بن نوح أبو الترك ويأجوج ومأجوج.
وهو بالياء تحتها نقطتان ، وكسر الفاء ، وبالثاء المثلثة. ويقال: بالتاء فوقها نقطتان ، ويقال : فيه يفث بحذف الألف ، وبفتح الفاء.

إبراهيم
هو إبراهيم بن آزر ، خليل الرَّحمن ، من أولي العزم المرسلين ، ويقال : إن اسم آزر تارح ، بالتاء فوقها نقطتان ، وفتح الراء ، وبالحاء المهملة.
أنزل الله تعالى عليه عشر صحف ، كانت أمثالاً كلُّها ، وكان بينه وبين نوح ألف سنة ومائة واثنان وأربعون سنة ، وبين مولده وبين الهجرة ألفان وثمانمائة وثلاث وتسعون سنة ، وعلى ما يوحيه تاريخ اليهود ألفان وأربعمائة واثنتان وثلاثون سنة ، وعاش إبراهيم مائة وخمساً وسبعين سنة ، وقيل : مائتي سنة ، ومات بالأرض المقدسة ، وقبره بالمدينة المعروفة بالخليل من أرض فلسطين وبقرب بيت المقدس.
وإبراهيم اسم عبرانيّ ، وهو بلسانهم : إفراهام (1) .
وآزر : بفتح الهمزة ، وبفتح الزاي ، وبعدها راء ، ولا تنصرف هذه الأسماء للعلميَّة والعجمة.
__________
(1) طبقات ابن سعد 1 / 46 ، وانظر كتاب " إبراهيم أبو الأنبياء " للأستاذ عباس محمود العقاد .

إسماعيل
هو إسماعيل بن إبراهيم الخليل ، وهو أكبر أولاده وأبو العرب ، ورسول الله - صلى الله عليه وسلم- من أولاده ، وأمُّه هَاجَرُ جارية لإبراهيم ، يقال : إنها قبطية ، نقله إبراهيم إلى مكة وهو رضيع ، وقيل : كان له سنتان ، وقيل : كان له أربع عشرة سنة ، وولد قبل إسحاق أخيه بأربع عشرة سنة ، ومات وله مائة وسبع وثلاثون سنة ، وقيل : مائة وثلاثون. وكان له لمّا مات أبوه إبراهيم تسع وثمانون سنة. وكان بين وفاته وبين مولد النبيِّ - صلى الله عليه وسلم- نحو من ألفين وستمائة سنة ، واليهود ينقصون من ذلك نحواً من أربعمائة سنة ، وهو الذَّبيح في قول ويسمى «إعراق الثرى» وهو الذي بنى الكعبة مع أبيه إبراهيم (1) .
__________
(1) طبقات ابن سعد 1 / 48 .

إسحاق
هو إسحاق بن إبراهيم الخليل ، وأمُّه سَارَة زوجة إبراهيم.
ولد بعد أخيه إسماعيل بأربع عشرة سنة ، وهو الذَّبيح في قول (1) وعليه أهل الكتابين اليهود -[114]- والنصارى.
ومن ولده الرُّوم ، واليُّونان ، والأرمن ، ومن يجري مجراهم ، وبنو إسرائيل ، وعاش إسحاق مائة سنة وثمانين سنة ، ومات بالأرض المقدسة ، ودُفن عند أبيه إبراهيم.
__________
(1) لم يصح في ذلك حديث ولا أثر يمكن الاحتجاج به كما قال الألباني في " الأحاديث الضعيفة " رقم -[114]- (332) وقد أطال الحافظ ابن كثير في تفنيد هذا القول ورده في تفسيره 6 / 24 - 32 ، وأصل هذا الزعم من الإسرائيليات التي روّجها كعب الأحبار وتلقفها منه بعض الصحابة والتابعين بنية حسنة ثم أشاعتها الشعوبية لما عزّ عليهم أن يكرم الله جدّ العرب إسماعيل عليه الصلاة والسلام بهذه الكرامة ، وممن رد هذا القول العلامة ابن القيم في " زاد المعاد " 1 / 71 - 74 وكان مما قال : وأما القول بأنه إسحاق فباطل بأكثر من عشرين وجهاً ، وسمعت شيخ الإسلام ابن تيمية قدس الله روحه يقول : هذا القول إنما هو متلقى عن أهل الكتاب مع أنه باطل بنص كتابهم فإن فيه : إن الله أمر إبراهيم أن يذبح ابنه بكره وفي لفظ وحيده ، ولا يشك أهل الكتاب مع المسلمين أن إسماعيل هو بكر أولاده .

يعقوب
هو يَعْقوب بن إسحاق بن إبراهيم ، وهو الذي يُسمى إسرائيل ، ويقال : إنَّ معناه صَفْوَة الله ، وهو أبو الأسباط ، وهو أخو العيص. وقالوا : إنَّما سُمِّي يعقوب لأنه كان هو والعِيْص توأمين ، فخرج من بطن أُمِّه آخذاً بعقب أخيه العيْص ، وفي ذلك نظر ، لأن هذا اشتقاق عربي ويعقوب اسم أعجمي ، وإن كان قد وافق العربية في التسمية به لذكر الحَجَل. وعاش مائة وسبعاً وأربعين سنة ، ومات بمصر ، وأوصى أن يُحمل إلى الأرض المقدسة ، ويدفن عند أبيه إسحاق ، فحمله ابنه يوسف ودفنه عنده.

يوسف
هو يُوسُف الصِّدِّيق بن يعقوب بن إسحاق بن إبراهيم.
قال رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم- : «إنَّ الكَريم ابن الكَريم ابن الكَريم ابن الكريم يوسف بن يَعقوب بن إسحاق بن إبراهيم» (1) كانت مُدَّة غَيْبَته عن أبيه أربعين سنة ، وقيل : ثمانين ، ومات وله مائة وعشرون سنة بمصر ، وبينه وبين موسى أربعمائة سنة.
__________
(1) انظر تخريجه رقم (525) و (6307) .

لوط
هو لُوط بن هَارَان بن تارح ، وهَارَان هو أخو إبراهيم الخليل ، ولوط ابن أخيه.
آمن بإبراهيم وشخص معه مهاجراً إلى الشام فنزل إبراهيم فلسطين وأنزل لوطاً الأردن فأرسله الله إلى أهل سَدُوم.
هَارَان : بالراء ، وبالنون.
وتارح : بالتاء فوقها نقطتان ، وفتح الراء ، وبالحاء المهملة. -[115]-
ولوط : اسم عربي فيما يُقال.

موسى
هو موسى بن عِمْران من سبط لاوي بن يعقوب بن إسحاق بن إبراهيم الخليل.
ولد بأرض (1) مصر ، ونشأ بها في زمن فِرْعَون ملك العمالقة ، واسمه قابوس بن مُصْعَب ، وبعده أخوه الوليد بن مصعب بن الرَّيَّان ، وموسى من أولي العزم المرسلين. أنزل الله عليه التوراة في ألواح الزُّمُرّد ، وبينه وبين آدم ثلاثة آلاف سنة وتسعمائة وثمان عشرة سنة. وبينه وبين إبراهيم خمسمائة وخمس وستون سنة ، وقيل : سبعمائة ، وبين وفاته وبين الهجرة ألفا سنة وثلاثمائة سنة وسبع وأربعون سنة ، وعند اليهود ألف وثمانمائة واثنتان وتسعون سنة.
وعاش موسى مائة وعشرين سنة ، ومات بالأرض المقدسة في التِّيْه.
__________
(1) في خ : بديار .

يوشع
هو يُوشَع بن نُون بن إبراهيم بن يوسف بن يعقوب بن إسحاق بن إبراهيم (1) .
وكان من أكبر أصحاب موسى عليه السلام ، ومن آمن به وصدَّقه ، ولم يزل معه إلى أن مات ، وخَلَفَه في شريعته. فكان من أعظم أنبياء بني إسرائيل بعد موسى.
يُوشَع : بضم الياء تحتها نقطتان ، وفتح الشين المعجمة.
ونون : بضم النون الأولى وبعد الواو نون.
__________
(1) بن إسحاق بن إبراهيم : سقط من م .

أيوب
هو أيوب المُبْتَلى الصَّابر من ولد روم بن العِيْص بن إسحاق بن إبراهيم.
وكانت أمُّه من أولاد لُوط بن هاران.
اصطفاه الله ونبأه وبَسَط عليه من الدنيا مالاً وولداً وكان عمره ثلاثة وستين سنة ، وقيل أكثر من ذلك. وكانت مدة بلائه فيما قيل : سبع سنين.
العِيْصُ : بكسر العين المهملة ، وسكون الياء تحتها نقطتان ، والصاد المهملة ، ويقال : عيصو ، أو يقال : عيصا.

يونس
هو يُونُس بن مَتَّى : وقيل : مَتَّى أُمُّه ، وهو الذي سمَّاه الله في كتابه ذا النُّون ، حيث قال : {وَذَا النُّونِ إذْ ذَّهَبَ مُغَاضِباً فَظَنَّ أنْ لَّنْ نَّقْدِرَ عَلَيْهِ} . [الأنبياء : 87] .
وكان (1) من الأسباط في زمن النبي شعيا النبيِّ - صلى الله عليه وسلم-.
أرسله الله إلى أهل -[116]- نينوى من بلد الموصل ، وقد ذهب قوم إلى أن نبوته كانت بعد خروجه من بطن الحُوت ، وذهب آخرون إلى أنها كانت قبل الحوت.
__________
(1) وكان : ساقطة من م .

داود
هو دَاوُد بن إيشا من سبط يهوذا بن يعقوب بن إسحاق بن إبراهيم.
جمع الله له بين النُّبُوة والمُلك بعد أن كان راعياً. بينه وبين موسى خمسمائة وتسع وستون سنة ، وقيل : تسع وسبعون ، وعاش مائة سنة وأوصى إلى سُلَيمان.
إيْشا : بكسر الهمزة ، وسكون الياء تحتها نقطتان ، وبالشين المعجمة.
ويهوذا : بفتح الياء تحتها نقطتان ، وضم الهاء ، وبالذال المعجمة.

سليمان
هو سُلَيْمان بن داود بن إيشا. لم يَبْلُغ أحد من الأنبياء ما بَلَغَ مُلكُه ، فإن الله سبحانه سَخَّرَ له الإنسَ و الجِنَّ ، والطَّيْرَ ، والوَحْشَ ، والرِّيح. وآتاه ما لم يؤتِ أحداً من العالمين.
وورث أباه داود في المُلْك والنُّبُوة ، وقام بشريعته. وكل نبيّ جاء من بعد موسى ممن بُعث أو لم يُبعث فإنما كان يقوم بشريعة موسى إلى أن بُعِثَ المسيح عيسى فنسخها. وبينه وبين الهجرة نحو من ألف وثمانمائة سنة ، واليهود تقول : ألف وثلاثمائة واثنتان وستون سنة ، وقيل : إن بين موته ومولد النبيِّ - صلى الله عليه وسلم- نحواً من ألف وسبعمائة سنة ، واليهود تنقص منها ثلاثمائة. وعاش نيفاً وخمسين سنة.

عيسى
هو كَلِمَة الله المَسيح عيسى بن مريم بنت عِمْران من أولاد دَاوُد ، وسبط يهوذا ، وهو من أولي العزم المرسلين.
أنزل الله عليه الإنجيل وأجرى على يده من المعجزات ما حَارَت له العُقول.
وأرسله وله ثلاثون سنة ولم يُرسِل أحداً كذلك ، ورفعه إلى السماء وله ثلاث وثلاثون سنة ، وبينه وبين إبراهيم ألفان وأربعمائة وتسعون سنة ، وبينه وبين موسى ألف وتسعمائة وخمس وعشرون سنة. وبين مولده وبين الهجرة ستمائة وثلاثون سنة.
وكان ظهوره لخمس وستين سنة مضت من سني الإسكندر (1) .
__________
(1) وانظر تفنيد من زعم أنه ابن الله تعالى الله عن ذلك علواً كبيراً : " الفصل في الأهواء والملل والنحل " لابن حزم ، و " الجواب الصحيح لمن بدل دين المسيح " لشيخ الإسلام ابن تيمية ، و " هداية الحيارى " لتلميذه ابن القيم ، و " إظهار الحق " لرحمة الله الهندي ، و " العقائد الوثنية في الديانة النصرانية " لمحمد طاهر التنير ، و " محاضرات في النصرانية " لمحمد أبي زهرة . وقد كتب في سيرته صلى الله عليه وسلم عبد الحميد جودة السحار كتاباً أسماه " المسيح عيسى ابن مريم " ، وعباس محمود العقاد " المسيح " وغير ذلك .

يحيى
هو يحيى بن زكريا ، من سبط يَهُوذا بن يعقوب بن إسحاق ، وهو ابن خالة عيسى. وكان معه مرافقاً على دينه وشرعه ، وهو أوّل من آمن به وصدَّقه ، قيل : إن بينهما في المولد ستة أشهر. وسمَّاه الله يحيى ولم يُسَمِّ به غيره قبله ، كما قال عزَّ من قائل : {لَمْ نَجْعَلْ لَّهُ مِنْ قَبْلُ سَمِيّاً} . [مريم : 7] .
وكان من أكبر الأنبياء وأزهدهم.
قتله ملك من بني إسرائيل يومئذ ، وذلك قبل أن يُرفع عيسى عليه السلام.

الخضر
هو بَلْيا بن مَلكان ، وقيل : كليان بن مَلكان ، من أولاد فارس في قول بعضهم ، والخضر لقب له لأنه جلس على فروة بيضاء فصارت خضراء. وقيل : كان إذا صلى إخضرّ ما حوله ، وهو صاحب موسى عليه السلام الذي جاء ذِكْره في سورة الكهف. ويرد في كثير من أخباره أن كنيته أبو العباس وهو حيّ ولم يمت يسيح في الأرض ويظهر لكثير من أولياء الله تعالى (1) .
بَلْيا : بفتح الباء الموحدة ، وسكون اللام ، وبالياء تحتها نقطتان.
ومَلْكَان : بفتح الميم ، وسكون اللام.
وكَلْيان : بفتح الكاف ، وسكون اللام ، وبالياء تحتها نقطتان.
__________
(1) فيما ذكره المصنف نظر وقد أنكر الإمام البخاري أن يكون باقياً واستدل بالحديث : " إن على رأس مئة سنة لا يبقى على وجه الأرض ممن هو عليها أحد " ، وهذا الحديث أخرجه هو في " الصحيح " ، انظر " الإصابة " رقم (1544) ، و " الزهر النظر في نبأ الخضر " للحافظ ابن حجر العسقلاني ، و " المنار المنيف في الصحيح والضعيف " رقم (123 - 134) طبعة الأستاذ أبي غدة .

حواء
حَوَّاء : بفتح الحاء المهملة ، وتشديد الواو ، والمدّ ، أمُّ البشر ، زوج آدم عليه السلام.
قالوا : سمِّيت حواء لأنها خُلِقَت من حيّ ، وذلك أنها خُلقت من ضِلْع من أضلاع آدم.

آسية
هي آسية بنت مُزَاحِم امرأة فرعون موسى - عليه السلام -.
كانت مؤمنة تُخفي إيمانها. أثنى الله تعالى عليها في كتابه بقوله : {إذْ قَالَتْ رَبِّ ابْنِ لِي عِندَكَ بَيْتاً فِي الْجَنَّةِ ونَجِّنِي مِنْ فِرْعَوْنَ وعَمَلِهِ ونَجِّنِي مِنَ القَوْمِ الظَّالِمِين} . [التحريم : 11] .

مريم
مريم بنت عِمْرَان أمُّ المسيح عيسى عليه السلام.
حملت بعيسى ولها ثلاث عشرة سنة ، وعاشت بعدما رُفِع ستاً وستِّين سنة.
وماتت ولها مائة واثنتا عشرة سنة ، -[118]- وقيل : إنَّ النصارى يقولون : إنَّها عاشت بعد رفع المسيح ست سنين ، وماتت ولها اثنتان وخمسون سنة ، هذه التواريخ التي قد ذكرناها في سياق هذه الأسماء فيها اختلاف بين العلماء والأمم ما لا يكاد ينضبط ، وإذا رجعنا إلى التحقيق فلا يكاد يقوم على صحتها بُرهان من نقل يُعتمد عليه ، وحيث ذكرنا هذه الأسماء لم نَرَ أن نخليها من ذِكْر بعض ما قيل في تواريخها فذكرنا أقرب ما قيل فيها ، وما هو أكثر تداولاً بين أهل السِّيَر والتَّواريخ والعهدة على القائلين ، والله أعلم بالصواب في ذلك وسواه.

الباب الثالث في ذِكْر العشرة من الصحابة المقطوع لهم بالجنة (1) رضي الله عنهم
وقبل الشُّروع في ذِكْرهم نبدأ بذِكِرْ مقدِّمة في ذِكْر الصَّحابة ومن يستحق منهم أن يُطلق عليه هذا الاسم ، وذِكر مراتبهم ، وما قيل في عددهم. فنقول : قد سبق في مقدمة كتابنا هذا إشارة إلى من يُطلق عليه اسم الصَّحابي ، ونحن نزيده هاهنا بسطاً.
قيل : إن سعيد بن المسيب كان لا يَعدُّ الصَّحَابيَّ إلا من أقام مع النبيِّ - صلى الله عليه وسلم- سنة أو سنتين، أو غزا معه غزوة أو غزوتين.
وقال غيره : كل من أدرك الحُلْمَ وقد رأى النبيِّ - صلى الله عليه وسلم- وعقل أمر الدِّين فهو من الصحابة، ولو أنه صحب النبيَّ - صلى الله عليه وسلم- ساعة واحدة.
وقيل : من صحبه سنة أو شهراً أو يوماً أو ساعة وهو مسلم ، كبير أو صغير ، فهو صحابيُّ.
والحقّ في ذلك أن اسم الصُّحبة في مقتضى اللُّغة يتناول كل من صحبه زماناً قليلاً كان أو كثيراً ، إلا أن العرف المتداول بين الناس أنهم لا يُطلقون لفظ الصّحبة إلاَّ على من عُرِف بصحبة الإنسان ودام معه أو اشتهر بصحبته. كما يقال : عَلْقَمة صاحب ابن مسعود ، وأبو يوسف صاحب أبي حنيفة ، والمُزَنّي صاحب الشّافعي ، والأكثر من العلماء على القول الأول ، فيطلقون اسم الصحابي على من أسلم ورأى النبيَّ - صلى الله عليه وسلم- وصحبه ولو أقلَّ شيء حتى أنهم قد عدُّوا جماعة ولدوا على عهد النبيِّ - صلى الله عليه وسلم- من أبناء الصحابة ولم يَرَوْهُ في الصّحابة ، وليس بشيء. -[119]-
وأما مراتب الصَّحابة فعلى الإجمال أن المهاجرين أفضل من الأنصار ، وأما على التفصيل فإن جماعة من سُبَّاق الأنصار أفضل من جماعة من متأخري المهاجرين ، وإنَّما سُبَّاق المهاجرين أفضل من سُبَّاق الأنصار ، ثم هم بعد ذلك متفاوتون ، فَرُبَّ متأخر في الإسلام أفضل من متقدِّم عليه ، مثل عمر بن الخطاب ، وبلال بن رباح.
وقد ذكر العلماء للصحابة ترتيباً على طبقات :
الطبقة الأولى : قوم أسلموا بمكَّة أول البَعْثِ ، وهم سُبَّاق المسلمين ، مثل خديجة بنت خويلد ، وعلي بن أبي طالب ، وأبي بكر الصِّدِّيق ، وزيد بن حارثة ، وبقية العشرة ، ومن أسلم أولاً.
قال الحاكم أبو عبد الله النيسابوري - رحمه الله - (2) : لا أعلم خلافاً بين أصحاب التَّواريخ أن عليَّ بن أبي طالب أولهم إسلاماً ، وإنَّما اختلفوا في بلوغه ، وهل كان لما أسلم بالغاً أو صبياً ، والذي أجمع عليه المسلمون أن أوّل الناس إسلاماً خديجة زوج النبيِّ - صلى الله عليه وسلم- ، ثم قيل : إن أول من أسلم من الرِّجال أبو بكر الصِّدِّيق (3) ، ومن الصبيان عليّ ، ومن العبيد زَيْد.
الطبقة الثانية : أصحاب دار النَّدوة بعد إسلام عمر بن الخطَّاب ، حمل النبي صلى الله عليه وسلم ومن كان معه من المسلمين إلى دار الندوة ، فأسلم لذلك جماعة من أهل مكة .
الطبقة الثالثة : الذين هاجروا إلى الحبشة فِراراً بدينهم من أذى المشركين أهل مكّة ، منهم جعفر بن أبي طالب ، وأبو سَلَمة بن عبد الأسد.
الطبقة الرابعة : أصحاب العقبة الأولى ، وهم سُبَّاق الأنصار إلى الإسلام ، وكانوا ستة : أسعد بن زُرَارة ، وعوف بن مالك ، ورافع بن مالك بن العجلان ، وقطبة بن عامر ، وعقبة بن عامر بن نابي ، وجابر بن عبد الله بن (4) رِئاب ، وليس بجابر بن عبد الله بن عمرو بن حرام. -[120]-
وأصحاب العقبة الثانية من العام المقبل ، وكانوا اثني عشر وهم : أسعد بن زَرَارَة ، وعوف ومعوّذ ابنا الحارث ، ورافع بن مالك بن العجلان ، وذكوان بن عبد القيس ، وعُبادة بن الصَّامت ، ويزيد بن ثعلبة ، والعبَّاس بن عُبادة بن نضلة ، وعقبة بن عامر ، وقطبة بن عامر ، وشهدها من الأوس حليفان لهم ، أبو الهيثم بن التَّيِّهان ، وعويم بن ساعدة ، وبعض هؤلاء الاثني عشر كانوا من النُّقباء.
الطبقة الخامسة : أصحاب العقبة الثالثة ، وكانوا سبعين من الأنصار ، منهم البراء بن مَعْرُور ، وعبد الله بن عمرو بن حرام ، وسعد بن عُبَادة ، وسعد بن الرَّبيع ، وعبد الله بن رواحة.
والطبقة السادسة : المهاجرون الذين وصلوا إلى النبيِّ - صلى الله عليه وسلم- بعد هجرته وهو بـ «قبَاء» قبل أن يبني المسجد وينتقل إلى المدينة.
الطبقة السابعة : أهل بدر الكبرى.
الطبقة الثامنة : الذين هاجروا بين بدر والحُدَيبية.
الطبقة التاسعة : أهل بيعة الرُّضوان الذين بايعوا بالحُدَيبية تحت الشَّجرة.
الطبقة العاشرة : الّذين هاجروا بعد الحُدَيبية وقبل الفتح.
الطبقة الحادية عشرة : الذين أسلموا يوم الفتح ، وهم خلق كثير ، فمنهم من أسلم طائعاً ومنهم من أسلم كارهاً ثم حَسُنَ إسلام بعضهم دون بعض ، والله أعلم بهم.
الطبقة الثانية عشر : صُبيان أدركوا النبيَّ - صلى الله عليه وسلم- ، ورأوه يوم الفتح وبعده في حجَّة الوداع ، ثم انقطعت الهجرة بعد الفتح على الصّحيح من الأقوال.
وأما عدد أصحاب النبيِّ - صلى الله عليه وسلم- فمن رام حصر ذلك رام أمراً بعيداً ، ولا يعلم ذلك حقيقة إلا الله عز وجل لكثرة من أسلم من أول البعث إلى أن مات رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم- ، وذلك ثلاث وعشرون سنة ، أو خمس وعشرون ، وأقلُّه عشرون.
وقد ورد أنه سار عام الفتح في عشرة آلاف من المقاتلة ، وإلى حنين في اثني عشر ألفاً ، وإلى حجّة الوداع في أربعين ألفاً ، وإلى تبوك في سبعين ألفاً.
وقد روي أنه قبض رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم- عن مائة ألف وأربعة وعشرين ألفاً ، والله أعلم بحقيقة ذلك.
والذي جرت به عادة أهل العلم فيما صنَّفوه من كتب أسماء الصحابة أنهم -[121]- يذكرون إما من اشتهر بالصُّحبة ، أو من روى منهم عنه ، أو من له ذِكر في حديث ، أو بعض من رآه ممن هو مشهور ومعروف ، ونحو ذلك من الرجال ، والنساء ، والصّبيان ، والموالي ، فهذا ما أردنا أن نبدأ بذِكره قبل ذِكر العشرة ، فلنبدأ الآن بذكرهم - رضي الله عنهم - ، وأولهم :
__________
(1) وقد أفرد المحب الطبري في مناقبهم كتاباً سماه " الرياض النضرة في مناقب العشرة المبشرة " وقد طبع الكتاب في حلب بعناية مؤرخ حلب الشيخ محمد الطباخ رحمه الله تعالى .
(2) والحاكم النيسابوري صاحب " المستدرك " معروف بتشيعه انظر كلامه في كتابه " معرفة علوم الحديث " .
(3) الصديق : ساقطة من م .
(4) ابن : ساقطة من م .

أبو بكر الصديق
هو خليفة رسول الله - صلى الله عليه وسلم- ، أبو بكر عبد الله بن عُثمان - أبي قُحَافة - بن عامر بن عمرو بن كعب بن سعد بن تيم بن مُرَّة بن كعب بن لؤي بن غَالب بن فِهْر بن مالك بن النَّضر بن كنانة بن خزيمة بن مُدْرِكة بن إلياس بن مُضَر بن نِزار بن مَعَدِّ بن عدنان .
وقيل : كان اسم أبي بكر عبد ربِّ الكعبة فسمَّاه النبيُّ - صلى الله عليه وسلم- عبد الله ، وإنما سُمِّي عتيقاً لأن النبيَّ - صلى الله عليه وسلم- قال : «مَنْ أرَادَ أنْ يَنْظُرَ إلى عَتِيْقٍ مِنَ النَّارِ فَلْيَنْظُرْ إلى أبي بَكْر» (1) .
وقيل : إنه اسم سمّته به أمُّه ، وقيل : بل سُمِّي به لجمال وجهه.
وأمُّه أمُّ الخَير سَلْمَى بنت صخر بن عامر بن كعب بن سعد. وماتت هي وأبوه مسلمين. شهد مع النبيِّ - صلى الله عليه وسلم- المشاهد كلَّها ، ولم يُفارقه في جاهلية ولا إسلام.
وهو أول الرِّجال إسلاماً ، وأسلم على يده عُثمان بن عفان ، وطلحة بن عُبيد الله ، والزُّبير بن العوام ، وسعد بن أبي وقّاص ، وعبد الرحمن بن عوف.
وكان أبيض ، نحيفاً ، خفيف العارضين ، معروق الوجه ، غائر العينين ، ناتئ الجبهة ، عاري الأشاجع ، يخضب بالحناء والكتم ، له ولأبويه وولده وولد ولده صحبة ، ولم يجتمع هذا لأحد من الصحابة ، تولَّى الخلافة يوم الثلاثاء لثلاث عشرة خلت من ربيع الأول سنة إحدى عشرة ، وهو ثاني يوم مات النبيُّ - صلى الله عليه وسلم-.
وكان مولده بمكّة بعد الفيل بسنتين وأربعة أشهر إلا أياماً . -[122]-
ومات بالمدينة ليلة الثلاثاء لثمان بقين من جُمادى الآخرة سنة ثلاث عشرة بين المغرب والعشاء وله من العمر ثلاث وستون سنة ، وقيل : خمس وستون ، والأول أصح.
وأوصى أن تغسله زوجته أسماء بنت عميس ، فغسَّلته ، وصلى عليه عمر بن الخطاب ، ودفن في الحجرة إلى جانب النبي - صلى الله عليه وسلم- ، وقيل : إنه غسل في يوم بارد فحُم خمسة عشرة يوماً ومات ، وقيل : في سبب موته غير ذلك. وكانت خلافته سنتين وأربعة أشهر ، يلقى آباء النبي - صلى الله عليه وسلم- في مُرة بن كعب.
روى عنه عمر بن الخطاب ، وعبد الله بن عباس ، وابن عمر ، وابن عمرو ، وأنس بن مالك ، وأبو هريرة ، والبراء بن عازب ، وزيد بن ثابت ، وعائشة ، وقيس بن أبي حازم ، وغير هؤلاء من الصحابة والتابعين ، ولم يرو عنه من الحديث إلا القليل لقلة مدته بعد النبي - صلى الله عليه وسلم- (2) .
__________
(1) من حديث عائشة رضي الله عنها . قال الهيثمي في " المجمع " 9 / 40 - 41 : قلت بعضه رواه الترمذي ، رواه أبو يعلى ، وفيه صالح بن موسى الطلحي ، وهو ضعيف . ا هـ . وللحديث شواهد . وانظر في " المجمع " .
(2) وممن أفرد سيرته في مصنف مستقل الأستاذ علي الطنطاوي في كتابه " أبو بكر الصديق " ، ومحمد رضا في كتابه " أبو بكر الصديق " .

عمر بن الخطاب الفاروق
هو أمير المؤمنين أبو حفص عمر بن الخطاب بن نُفَيل بن عبد العزَّى بن رياح بن عبد الله بن قرط بن رزاح بن عدي بن كعب بن لؤي بن غالب العدوي القرشي ، وتمام النسب تقدم في أبي بكر. وأمه حَنْتَمة بنت هاشم بن المغيرة بن عبد الله بن عمر بن مخزوم ، ويعرف هاشم بذي الرمحين.
قال الأمير ابن ماكولا : ومن قال فيه بنت هشام فقد أخطأ. أسلم سنة ست من النبوة ، وقيل : سنة خمس بعد أربعين رجلاً ، وإحدى عشرة امرأة ، ويقال : به تمت الأربعون ، -[123]- وظهر الإسلام يوم إسلامه وسمي الفاروق لذلك. وشهد المشاهد كلها مع النبي - صلى الله عليه وسلم- ، وهو أول خليفة دعي بأمير المؤمنين ، وأول من كتب التاريخ للمسلمين ، وأول من جمع القرآن في الصحف (1) ، وأول من جمع الناس على قيام رمضان .
كان أبيض تعلوه حمرة ، وقيل : آدم طوالاً أصلع ، شديد حمرة العينين ، في عارضيه خفة ، أعسر يسر ، يخضب بالحناء والكتم. قام بالأمر بعد موت أبي بكر بعهده إليه ، ونصِّه عليه.
وطعنه أبو لؤلؤة غلام المغيرة بن شعبة مصدر الحاج بالمدينة يوم الأربعاء لأربع بقين من ذي الحجة سنة ثلاث وعشرين ، ودفن يوم الأحد غرة المحرم سنة أربع وعشرين وله من العمر ثلاث وستون سنة ، وقيل : تسع وخمسون ، وقيل : ثمان وخمسون ، وقيل : ست وخمسون ، وقيل : إحدى وستون. وكانت خلافته عشر سنين ونصف رضي الله عنه ، وصلى عليه صهيب ، ودفن إلى جانب أبي بكر الصديق ، يلقى آباء النبي - صلى الله عليه وسلم- في كعب بن لؤي.
روى عنه: أبو بكر ، وباقي العشرة ، وابنه عبد الله ، وأبو هريرة ، وابن عباس ، وابن الزبير ، وأنس بن مالك ، وعلقمة بن وقاص الليثي ، ومالك بن أوس بن الحدثان ، وغيرهم من الصحابة والتابعين.
نُفَيل : بضم النون ، وفتح الفاء.
ورياح : بكسر الراء ، وبالياء تحتها نقطتان ، وبالحاء المهملة.
وقرط : بضم القاف ، وسكون الراء ، وبالطاء.
ورزاح : بفتح الراء ، وبالزاي.
وحنتمة : بفتح الحاء المهملة ، وسكون النون ، وفتح التاء فوقها نقطتان. -[124]-
والحدثان : بفتح الحاء المهملة ، وفتح الدال المهملة ، وبالثاء المثلثة (2) .
__________
(1) هذا وهم من المصنف فأبو بكر رضي الله عنه هو أول من جمع القرآن بإشارة من عمر رضي الله عنه .
(2) وممن أفرد في سيرته في كتاب أبو الفرج ابن الجوزي في كتابه " عمر بن الخطاب " ، وعلي الطنطاوي في كتابه " أخبار عمر " .

عثمان ذو النورين
هو أمير المؤمنين أبو عبد الله وأبو عمرو ، عثمان بن عفان بن أبي العاص بن أمية بن عبد شمس بن عبد مناف بن قصي بن كلاب الأموي القرشي. يقال : إنه (1) كان يكنى في الجاهلية أبا عمرو ، فلما ولدت له رقية بنت النبي - صلى الله عليه وسلم- عبد الله اكتنى به. وأمه أروى بنت كريز بن ربيعة بن حبيب بن عبد شمس ، أسلمت. وكان إسلام عثمان في أول الإسلام على يد أبي بكر قبل دخول النبي - صلى الله عليه وسلم- دار الأرقم. وهاجر إلى الحبشة الهجرتين ، ولم يشهد بدراً لأنه تخلف يمرِّض رقية بنت النبي - صلى الله عليه وسلم-. وضرب له النبي - صلى الله عليه وسلم- فيها بسهم ، ولم يشهد بالحديبية بيعة الرضوان لأن النبي - صلى الله عليه وسلم- كان بعثه إِلى مكة في أمر الصُّلح فلمَّا كانت البيعة ضرب النَّبيِّ - صلى الله عليه وسلم - يده على يده وقال : «هذه لعثمان» (2) . وسُمي ذا النورين لجمعه بين بنتي رسول الله - صلى الله عليه وسلم- رقية وأم كلثوم. كان أبيض ربعة ، وقيل : أسمر ، رقيق البشرة ، حسن الوجه ، بعيد ما بين المنكبين ، كثير شعر الرأس ، عظيم اللحية يصفِّرها.
استخلف أول يوم من المحرم سنة أربع وعشرين ، وقُتِلَ يوم الجمعة لثمان عشرة خلت من ذي الحجة سنة خمس وثلاثين ، وقيل : لثلاث عشرة خلت منه ، وقيل : لثلاث بقين.
قتله الأسود التُّجيبي من أهل مصر ، وقيل غيره. ودفن ليلة السبت بالبقيع. وقيل : إن قبره خارج البقيع في أقصاه. وله يومئذ من العمر اثنتان وثمانون سنة ، وقيل : ثمان وثمانون ، وقيل : تسعون. وصلى عليه حكيم بن حزام ، وقيل : الزبير بن العوام ، وقيل : جبير بن مطعم. وكانت خلافته اثنتي عشرة سنة إلا أياماً.
يلقى آباء النبي - صلى الله عليه وسلم- في عبد مناف. -[125]- روى عنه ابن الزبير ، وأنس بن مالك ، وزيد بن خالد الجهني ، وأبان ابنه ، وحُمران مولاه ، ومروان بن الحكم ، وأبو عبد الرحمن السلمي ، وغيرهم.
كريز : بضم الكاف ، وفتح الراء ، وبالزاي.
والتجيبي : بضم التاء ، فوقها نقطتان ، وكسر الجيم ، وسكون الياء ، وبعدها باء موحدة.
وحِزام : بكسر الحاء المهملة ، وبالزاي.
وجبير : بضم الجيم ، وفتح الباء الموحدة ، وسكون الياء (3) .
__________
(1) إنه ساقطة من م .
(2) انظر الحديث رقم (6476) .
(3) انظر في سيرته " عثمان بن عفان " للشيخ صادق عرجون فقد فند كل بهتان رمي به عثمان رضي الله عنه .

علي المُرْتَضى
هو أمير المؤمنين أبو الحسن وأبو تُراب ، علي بن أبي طالب. واسم أبي طالب عبد مناف بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف ، الهاشمي القرشي. وأمه فاطمة بنت أسد بن هاشم. أسلمت وهاجرت. وهو أول من أسلم من الذكور في أكثر الأقوال ، وقد اختلف في سنِّه يومئذ ، فقيل كان له خمس عشرة سنة ، وقيل : ست عشرة ، وقيل : أربع عشرة ، وقيل : ثلاث عشرة سنة ، وقيل : ثمان سنين ، وقيل : سبع سنين ، وقيل : عشر سنين. شهد مع النبي - صلى الله عليه وسلم- المشاهد كلها غير تبوك ، فإنه خلفه في أهله ، وفيها قال له : «أَلا تَرْضَى أَنْ تَكُوْنَ مِنّي بِمَنْزِلَةِ هَارُوْنَ مِنْ مُوْسَى» (1) .
كان آدم ، شديد الأُدمة ، عظيم العينين ، أقرب إلى القصر من الطول ، ذا بطن. كثير الشعر ، عريض اللحية ، أصلع ، أبيض الرأس ، لم يصفه أحد بالخضاب إلا نادراً. استخلف يوم قتل عثمان ، وهو يوم الجمعة لثمان عشرة خلت من ذي الحجة سنة خمس وثلاثين ، وضربه عبد الرحمن بن ملجم المرادي بالكوفة صبيحة الجمعة ، لسبع عشرة ليلة خلت من شهر رمضان سنة أربعين ، ومات بعد ثلاث ليال من ضربته وقيل : ضرب ليلة إحدى وعشرين ، ومات ليلة الأحد ، وقيل : يوم الأحد . -[126]- وغسله ابناه الحسن والحسين ، وعبد الله بن جعفر. وصلى عليه الحسن ، ودفن سحراً ، وله من العمر ثلاث وستون سنة ، وقيل : خمس وستون سنة ، وقيل : سبع ، وقيل : ثمان وخمسون. وكانت خلافته أربع سنين وتسعة أشهر وأياماً. يلقى النبي - صلى الله عليه وسلم- في عبد المطلب.
روى عنه بنوه الحسن ، والحسين ، ومحمد ، وعبد الله بن عباس ، وعبد الله بن جعفر ، وابن المسيب ، وأبو عبد الرحمن السلمي ، وزيد بن وهب ، وخلق كثير من الصحابة والتابعين.
__________
(1) انظر " تخريج الحديث " رقم (6489) المتقدم .

طلحة
هو أبو محمد طلحة بن عُبَيْد الله بن عُثمان بن عمرو بن كعب بن سعد بن تيم بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب التيمي القرشي. وأمه الصَّعْبة بنت عبد الله بن عبَّاد الحضرمي ، أخت العلاء بن الحضرمي ، أسلمت وأسلم طلحة قديماً على يد أبي بكر الصديق ، وشهد المشاهد كلها غير بدر لأن النبي - صلى الله عليه وسلم- كان نفذه مع سعيد بن زيد يتعرفان خبر العير التي كانت لقريش مع أبي سفيان بن حرب ، فعادا يوم اللقاء ببدر. ووقى النبي - صلى الله عليه وسلم- يوم أحد بيده فشلت أصبعه ، وجرح يومئذ أربعاً وعشرين جراحة ، وقيل : كانت فيه خمس وسبعون بين طعنة ، وضربة ورمية.
وسماه النبي - صلى الله عليه وسلم- يوم أحد «طلحة الخير» . وسماه يوم غزوة ذات العسرة «طلحة الفياض» ، ويوم حنين «طلحة الجود» . وكان آدم ، كثير الشعر ، ليس بالجعد القطط ولا بالسبط ، حسن الوجه ، دقيق العرنين ، لا يغير شعره. وقتل في وقعة الجمل يوم الخميس لعشر بقين من جمادى الآخرة سنة ست وثلاثين ، يقال : إن مروان بن الحكم قتله ، وقيل : أصابه سهم في حلقه. ودفن بالبصرة وله أربع وستون سنة ، وقيل : اثنتان وستون ، وقيل : ستون. يلقى النبي - صلى الله عليه وسلم- في مرة بن كعب. روى عنه السائب بن يزيد ، وعبد الرحمن بن عثمان بن عبد الله التيمي ، وأبو عثمان النهدي ، وقيس بن أبي حازم ، وموسى بن طلحة ، وغيرهم.
الصعبة : بفتح الصاد المهملة ، وسكون العين المهملة ، والباء الموحدة.
وعباد : بفتح العين المهملة ، وتشديد الباء الموحدة. -[127]-
والفياض : بفتح الفاء ، وتشديد الياء تحتها نقطتان ، والضاد المعجمة.
وحازم : بالحاء المهملة ، والزاي.

الزُّبير
هو أبو عبد الله الزبير بن العوام بن خويلد بن أسد بن عبد العزى بن قصي بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب الأسدي القرشي. أمه صفية بنت عبد المطلب عمة النبي - صلى الله عليه وسلم-. أسلمت وأسلم هو قديماً على يد أبي بكر الصديق وهو ابن ست عشرة سنة ، فعذبه عمه بالدخان ليترك الإسلام فلم يفعل. وهاجر إلى أرض الحبشة الهجرتين ، وشهد المشاهد كلها مع النبي - صلى الله عليه وسلم-. وهو أول من سَلَّ السيف في سبيل الله. وثبت مع النبي - صلى الله عليه وسلم- يوم أحد. كان أبيض طويلاً ، ويقال : لم يكن بالطويل ولا بالقصير ، يميل إلى الخفة في اللحم. ويقال : كان أسمر ، كثير الشعر ، خفيف العارضين قتله عمير بن جرموز بسفوان من أرض البصرة سنة ست وثلاثين وله أربع وستون سنة ، وقيل : ستون سنة ، وقيل : بضع وخمسون ، ودفن بوادي السِّباع ، ثم حول إلى البصرة ، وقبره مشهور بها. يلقى النبي - صلى الله عليه وسلم- في قصي بن كلاب. روى عنه ابناه عبد الله ، وعروة ، وغيرهما.
خويلد : بضم الخاء المعجمة ، وفتح الواو.
وعمير : مصغر.
وجرموز : بضم الجيم ، وسكون الراء ، وضم الميم ، وبالزاي.
وَسَفوان : بفتح السين المهملة ، وفتح الفاء ، وبالنون.

سعد
هو أبو إسحاق سعد بن أبي وقاص ، واسم أبي وقاص مالك بن وهيب ، ويقال : أهيب بن عبد مناف بن زهرة بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب الزهري القرشي. وأمه حمنة بنت سفيان ، وقيل : بنت أبي سفيان بن عبد شمس بن عبد مناف. أسلم قديماً على يد أبي بكر الصديق ، وهو ابن سبع عشرة سنة ، وقال : كنت ثالث الإسلام ، وأنا أول من رمى بسهم في سبيل الله. -[128]- شهد المشاهد كلها مع النبي - صلى الله عليه وسلم- كان قصيراً ، غليظاً ، ذا هامة. شئن الأصابع ، آدم ، أفطس ، أشعر الجسد.
مات في قصره بالعقيق قريباً من المدينة ، فحمل على رقاب الرجال إلى المدينة ، وصلى عليه مروان بن الحكم ، وهو يومئذ والي المدينة ، ودفن بالبقيع ، سنة خمس وخمسين ، وقيل : سنة سبع وخمسين ، وقيل : سنة ثمان وخمسين ، وله بضع وسبعون سنة ، وقيل : اثنتان وثمانون . وهو آخر العشرة موتاً ، ولاه عمر وعثمان الكوفة.
يلقى آباء النبي - صلى الله عليه وسلم- في كلاب بن مرة.
روى عنه : عبد الله بن عمر ، وجابر بن سمرة ، وعامر ، ومحمد ، ومصعب بنوه ، وإبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف ، وابن المسيب ، وأبو عثمان النهدي ، وقيس بن أبي حازم.
وقَّاص : بفتح الواو ، وتشديد القاف ، وبالصاد المهملة.
ووهيب : بضم الواو ، وفتح الهاء ، وسكون الياء ، وبعدها باء موحدة ، وأهيب مثله إلا أنهم أبدلوا الواو همزة .
وحمنة : بفتح الحاء المهملة ، وسكون الميم ، وبالنون.

سعيد
هو أبو الأعور سعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل بن عبد العُزى العدوي القرشي. وقد مر تمام النسب في اسم (1) عمر بن الخطاب.
وأمه فاطمة بنت بعجة بن أمية من خزاعة. أسلم قديماً قبل أن يدخل النبي - صلى الله عليه وسلم- دار الأرقم ، وشهد المشاهد كلها مع النبي - صلى الله عليه وسلم- غير بدر فإنه كان مع طلحة بن عبيد الله يطلبان خبر عير قريش. وضرب له النبي - صلى الله عليه وسلم- بسهم.
كان آدم ، طوالاً ، أشعر. مات بالعقيق قريباً من المدينة ، فحمل إليها ودفن بها سنة إحدى وخمسين ، وقيل : سنة اثنتين وخمسين ، وله بضع وسبعون سنة ، وقيل : مات بالكوفة ، ودفن بها. -[129]-
يلقى آباء النبي - صلى الله عليه وسلم- في كعب بن لؤي.
روى عنه عمرو (2) بن حريث ، وعروة بن الزبير ، وقيس بن أبي حازم ، وعباس بن سهل بن سعد.
نُفَيل : بضم النون ، وفتح الفاء.
وبعجة : بفتح الباء الموحدة ، وسكون العين المهملة ، وبالجيم.
وحُريث : بضم الحاء المهملة ، وفتح الراء ، وسكون الياء تحتها نقطتان ، وبالثاء المثلثة.
__________
(1) اسم : ساقطة من م .
(2) في م : عمر وما أثبتناه هو الموافق لما في " الجرح والتعديل " .

عبد الرحمن
هو أبو محمد عبد الرحمن بن عوف بن عبد عوف بن الحارث بن زهرة بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب الزهري القرشي. كان اسمه في الجاهلية عبد عمرو فسمَّاه النبي - صلى الله عليه وسلم- عبد الرحمن. وأمه الشفاء بنت عوف بن عبد الحارث بن زهرة ، أسلمت وهاجرت. وأسلم هو قديماً على يد أبي بكر الصديق وهاجر إلى الحبشة الهجرتين ، وشهد المشاهد كلها مع النبي - صلى الله عليه وسلم- ، وثبت يوم أحد ، وصلى النبي - صلى الله عليه وسلم- خلفه في غزوة تبوك ، وأتم ما فاته. كان طويلاً ، رقيق البشرة ، أبيض ، مشرباً حمرة ، ضخم الكفين ، أقنى. وقيل : كان ساقط الثنيتين ، أعرج ، أصيب يوم أحد ، وجرح عشرين جراحة أو أكثر ، فأصابه بعضها في رجله فعرج. ولد بعد الفيل بعشر سنين ، ومات سنة اثنتين وثلاثين ودفن بالبقيع ، وله اثنتان وسبعون سنة ، وقيل : خمس وسبعون ، وقيل : ثمان وسبعون.
يلقى آباء النبي - صلى الله عليه وسلم- في كلاب بن مرة.
روى عنه : ابن عباس ، وابنه إبراهيم ، وبجالة بن عبد.
الشفاء : بكسر الشين المعجمة ، وبالفاء.
وبجالة : بفتح الباء الموحدة ، وتخفيف الجيم. -[130]-
وعبد : بسكون الباء الموحدة.

أبو عُبَيْدة
هو عامر بن عبد الله بن الجراح بن هلال بن أهيب بن ضبة بن الحارث بن فهر بن مالك بن النضر بن كنانة الفهري القرشي ، أمين هذه الأمة. أسلم مع عثمان بن مظعون ، وهاجر إلى الحبشة الهجرة الثانية ، وشهد المشاهد كلها مع النبي - صلى الله عليه وسلم- ، وثبت معه يوم أحد ، ونزع الحلقتين اللتين دخلتا في وجه رسول الله - صلى الله عليه وسلم- يوم أحد من حلق المغفر بفيه فوقعت ثنيتاه. كان طوالاً ، معروق الوجه ، خفيف اللحية. مات في طاعون عمواس (1) بالأردن سنة ثماني عشرة ، ودفن ببيسان ، وصلى عليه معاذ بن جبل ، وهو ابن ثمان وخمسين سنة.
يلقى آباء النبي - صلى الله عليه وسلم- في فهر بن مالك.
روى عنه : جابر بن عبد الله ، وأبو أمامة الباهلي ، وأبو ثعلبة الخشني ، وسمرة بن جندب ، وغيرهم.
أهيب : بضم الهمزة ، وفتح الهاء ، وسكون الياء تحتها نقطتان ، وبعدها باء موحدة.
وضبة : بفتح الضاد المعجمة ، وتشديد الباء الموحدة.
والنضر : بفتح النون ، وسكون الضاد المعجمة.
ومظعون : بفتح الميم ، وبالظاء المعجمة ، والعين المهملة.
وعَمَوَاس (1) : بفتح العين المهملة ، وفتح الميم ، وقد تسكن ، وبالسين المهملة : اسم موضع.
وبيسان : بفتح الباء الموحدة ، وسكون الياء تحتها نقطتان ، وبالسين المهملة ، والنون، مدينة بالأردن معروفة.
والأردن : بضم الهمزة ، وسكون الراء ، وضم الدال المهملة ، وتشديد النون : نهر معروف ، ومنه بحيرة طبرية يجتاز بالغور.
__________
(1) في م : عمراس ، وهو خطأ .

الباب الرابع في ذِكر الصحابة رضي الله عنهم ذَكَرِهم وأنثاهم (1)
ومن بعدهم من التابعين وغيرهم ممن له ذكر أو رواية في كتابنا هذا وذكر من ورد اسمه من جاهلي أو قديم أو اسم قبيلة أو كنية أو ابن أو لقب أو نسب مرتباً على حروف المعجم
وقد قسمنا كل حرف من الحروف إلى فصول اقتضاها ما ورد فيه من الأسماء.
فالفصل الأول منها في الأسماء، وفيه قسمان.
القسم الأول: في الرجال، والقسم الثاني: في النساء، وكل قسم منهما أو أحدهما ينقسم إلى فرعين أو ثلاثة.
فالفرع الأول في أسماء الصحابة، والفرع الثاني في أسماء التابعين فمن بعدهم،
والفرع الثالث في أسماء جماعة غير من ورد في الفرعين المقدَّمين من جاهلي أو قديم أو غيره، وربما جاء في آحاد الحروف من النساء واحدة أو اثنتان، فنضيفها إلى أسماء الرجال آخراً ولا نفرد لها فصلاً.
والفصل الثاني من الحرف يشتمل على الكنى، فإن كان ينقسم إلى ما انقسم إليه الفصل الأول، قسمناه، وإلا سردناه فصلاً واحداً.
والفصل الثالث يشتمل على الأبناء ويجري حكمه مجرى فصل الكنى.
والفصل الرابع يشتمل على الألقاب إن كان في الحرف ألقاب، وهو قليل،
__________
(1) قال مُعِدُّ الكتاب للشاملة :تراجم الباب مرقمة في هذا الكتاب الإلكتروني، أما المطبوعة (التتمة ط : دار الفكر ، تحقيق بشير عيون) فليس فيها أرقام للتراجم

وربما جاء من الألقاب اللقب الواحد أو الاثنان، فأضفناه إلى فصل الكنى، لأنه أشبه به
والفصل الخامس يشتمل على الأنساب، إما إلى قبيلة، أو بلد، أو صنعة، أو أب، أو غير ذلك.
وقد التزمنا في ترتيب الأسماء والكنى والألقاب، والأنساب، تقديم الحرف الأول من ترتيب حروف المعجم ووضعها بعد الابتداء بالحرف الذي هو أول الكلمة، ثم نلتزم ذلك في الحرف الثاني والثالث إن أمكن، فإن استوت الأسماء اعتمدنا ذلك في الآباء، فإن استووا التزمناه في الأجداد ولا نعتبر بمن تقدم زمانه منهم، ولا من تأخر ولا نقدم المفضول على الأفضل بل نقف مع الحرف، وكذلك فعلنا
في الكنى والأبناء، والتزمنا الاسم الذي أضيف إليه الأب والابن، كما تراه مفصلاً مرتباً إن شاء الله تعالى.

حرف الهمزة ويشتمل على خمسة فصول
الفصل الأول في الأسماء وفيه قسمان.
القسم الأول في الرجال وفيه ثلاث فروع.
الفرع الأول في الصحابة
[1] أبَانُ بن سَعيد
هو أبو سعيد أبانُ بن سعيد بن العاص بن أميَّة بن عبد شمس بن عبد مناف الأموي القُرَشيّ ، أسلم بين الحديبية وخيبر ، وكان هاجر وهو مشرك إلى الحبشة مع أخيه عمرو وهو مسلم ، وأمَّره رسول الله - صلى الله عليه وسلم- على بعض سراياه ، واستعمله على البحرين بّرها وبحرها لمّا عزل العلاء بن الحضرمي عنها (1) ، ولم يزل عليها إلى أن توفي رسول الله - صلى الله عليه وسلم- ، وهو الذي أجار عثمان بن عفان لما بعثه رسول الله - صلى الله عليه وسلم- إلى مكة زمن الحديبية ، وحمله على فرس حتى دخل مكة ، وقال له : أقبل وأدبر ولا تخف أحداً بنو سعيد أعزةُ الحرم . -[136]- له ذكر في قسمة الغنائم من كتاب الجهاد (2) ، وقتل يوم أجنادين في سنة ثلاث عشرة في (3) خلافة أبي بكر الصديق ، وقيل : قتل يوم اليرموك سنة خمس عشرة في خلافة عمر ، وقيل : قتل يوم مرج الصُفّر سنة أربع عشرة ، وقيل : مات سنة تسع وعشرين ، والأول أكثر وأصح.
أبانُ : بفتح الهمزة ، وتخفيف الباء الموحدة ، وبالنون.
وأجنادين : بالجيم ، والنون ، وفتح الدال المهملة ، وسكون الياء تحتها نقطتان ، وبعدها نون أخرى.
واليرمُوك : بفتح الياء ، تحتها نقطتان ، وسكون الرَّاء ، وضم الميم ، وبالكاف.
والصُّفَّر : بضم الصاد المهملة ، وتشديد الفاء ، وبالراء وهي مواضع (4) بالشام قريباً من دمشق ، كان فيها حرب شديد بين المسلمين والرُّوم.
__________
(1) عنها : من م .
(2) انظر الحديث رقم (1173) .
(3) في م : من .
(4) كذا في م و خ ، وصوابه موضع .

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
(1) نسب قريش ص (174-175) وتاريخ خليفة بن خياط ص (120 ، 131) ومشاهير علماء الأمصار ص (19) وتاريخ مولد العلماء ووفياتهم لابن زبر ص (38) والاستيعاب (1/119) وتلقيح فهوم أهل الأثر ص (159) وأسد الغابة (1/46-48) ومختصر تاريخ دمشق (3/333-339) وتجريد أسماء الصحابة (1/1) وسير أعلام النبلاء (1/261) والوافي (5/299) والإصابة (1/61) .

[2] إبراهيم بن محمد
هو إبراهيم بن رسول الله - صلى الله عليه وسلم- ، وقد تقدَّم ذِكره في أولاد النَّبيِّ - صلى الله عليه وسلم- في الباب الأول.
__________
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
(2) معجم البلدان (1/103) والروض المعطار ص (12) .

[3] إبراهيم بن أبي موسى
هو إبراهيم بن أبي موسى عبد الله بن قيس بن سُلَيم الأشعري.
له رؤية. سماه النبيُّ - صلى الله عليه وسلم- وله ذِكْر في كتاب الأسماء من حرف الهمزة.
قال أبو موسى : ولد لي غلام فأتيت به النبيَّ - صلى الله عليه وسلم- فسمَّاه إبراهيم وحنَّكه بتمرة (1) .
روى عنه عامر بن شراحيل الشعبي ، والحكم بن عتبة.
سليم : بضم السين المهملة ، وفتح اللام.
وشَرَاحيل : بفتح الشين المعجمة ، وكسر الحاء المهملة ، وباللام.
وعُتبة : بضم العين المهملة ، وفتح التاء فوقها نقطتان ، وسكون الياء تحتها نقطتان ، وبالباء الموحدة.
__________
(1) انظر تخريج الحديث رقم (156) .

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
(3) تهذيب الكمال (1/57) ، تهذيب التهذيب (1/35) ، تقريب التهذيب (1/37) خلاصة تهذيب الكمال (1/48) ، الكاشف (1/85) ، الجرح والتعديل (2/314) لسان الميزان (2/70) .

[4] أُبيُّ بن كَعب
هو أبو المُنذر وأبو الطفيل أُبيّ بن كعب بن المنذر ، وقيل : ابن كعب بن قيس بن عبيد بن زيد بن معاوية بن عمرو بن مالك بن النجار - واسم النجار تيم اللات - بن ثعلبة بن عمرو بن الخزرج الأكبر الأنصاري الخزرجي المعاوي ، وبنو معاوية بن عمرو يعرفون ببني حديلة ، وهي أمُّهم ينسبون إليها ، شهد أُبيّ العقبة الثانية ، وبايع النبيَّ - صلى الله عليه وسلم- بها فيمن بايعه من سُبّاق الأنصار ، ثم شهد بدراً وما بعدها من المشاهد ، وكان يكتب للنبيِّ - صلى الله عليه وسلم- الوحي ، وهو أحدُ الستة الذين حفظوا القرآن على عهد رسول الله - صلى الله عليه وسلم- وأحد الفقهاء الذين كانوا يُفتون على عهد رسول الله- صلى الله عليه وسلم- وكان أقرأ الصحابة لكتاب الله عز وجل ، كناه النبي - صلى الله عليه وسلم- أبا المنذر ، وكناهُ عمر بن الخطاب أبا الطُّفيل ، وسمّاه النبيُّ - صلى الله عليه وسلم- سيد الأنصار ، وسمَّاه عمر سيد المسلمين. مات بالمدينة سنة تسع عشرة ، وقيل : سنة عشرين ، وقيل : سنة اثنتين وعشرين ، في خلافة عمر ، وقيل : سنة اثنتين وثلاثين في خلافة عثمان ، والأول أكثر وأصح.
روى عنه ابنه الطفيل ، وعبادة بن الصامت ، وعبد الله بن عباس ، وأنس بن مالك ، وعبد الرحمن بن أبي ليلى ، وأبو عثمان النهدي.
أُبيّ : بضم الهمزة ، وفتح الباء الموحدة ، وتشديد الياء.
وحُدَيله : بضم الحاء المهملة ، وفتح الدال المهملة ، وسكون الياء تحتها نقطتان ، وباللام.
والنَّهْدي : بفتح النون ، وبالدال المهملة.
__________
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
(4) أسد الغابة (ت22) ، تهذيب التهذيب : (1/187) تقريب التهذيب (1/48) الإصابة (1/16) ت، النقات (3/5) ، تاريخ ابن معين (64/15) الجرح والتعديل (2/29) سير أعلام النبلاء : (1/389) ، مشاهير علماء الأمصار : (12) تلقيح الفهوم : (364) ، أسماء الصحابة الرواة : (25) .

[5] أُبي بن عِمارة
هو أُبي بن عمارة الأنصاري ، ويقال : عُمارة. صلى النبيُّ - صلى الله عليه وسلم- في بيت أبيه عمارَة القبلتين. أدخله أبو زُرْعة في مسند المصريين ، له عنده حديث واحد وهو معلول ، وفي إسناده اضطراب.
ولم يذكره البخاري في «التاريخ» وهو غير مشهور. روى عنه أيوب بن قطن وعبادة بن نُسَي.
عِمارة : بكسر العين وضمها.
وقطَن : بفتح القاف ، وفتح الطاء المهملة ، وبالنون.
وعُبادة : بضم العين ، وتخفيف الباء الموحدة.
ونُسَي : بضم النون ، وفتح السين المهملة ، وتشديد الياء.
__________
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
(5) تهذيب الكمال : (1/69) ، تهذيب التهذيب (1/187) ، تقريب التهذيب (1/48) الكاشف : (1/198) الجرح والتعديل (2/290) أسماء الصحابة الرواة (ت515) أسد الغابة (ت31) ، الاستيعاب : (ت70) ، المعرفة والتاريخ : (1/316) التبصرة والتذكرة : (3/334) ، أعيان الشيعة : (2/454) الإصابة : (ت29) الثقات : (3/96) الوافي بالوفيات : (6/192) .

[6] أبيض بن حَمّال
هو أبيض بن حمَّال المأربيُّ السَّبَئيّ ، وفد على النبي - صلى الله عليه وسلم- وله صحبة ، نزل اليمن ، روى عنه : شمير بن عبد المدان ، وقيل : شمير بن حمل ، وهو قليل الحديث.
حمَّال : بفتح الحاء المهملة ، وتشديد الميم.
ومأْرِب : بفتح الميم ، وسكون الهمزة ، وكسر الراء ، وبالباء : مدينة باليمن قريباً (1) من صنعاء.
السبئي : بفتح السين المهملة ، وفتح الباء الموحدة وهمزة مكسورة.
وشُمَير : بضم الشين المعجمة ، وفتح الميم وسكون الياء ، وبالراء.
وحَمَل : بفتح الحاء المهملة ، وفتح الميم.
__________
(1) في م : قريبة .

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
(6) تهذيب التهذيب : (1/188) ، تقريب التهذيب : (1/49) ، الجرح والتعديل (2/311) أسماء الصحابة الرواة (200) ، أسد الغابة ، (1/58) ، الإصابة : (1/14) نقعة الصديان : (ت214) .

[7] أحمد بن حَفْص
هو أبو عمرو ، وقيل : أبو عمر ، أحمد بن حفص بن المغيرة بن عبد الله بن عمر بن مخزوم القُرشيُّ المخزومي ، وقيل : اسمه عبد الحميد ، وفي نسخة عبد المجيد ، وقيل : اسمه كنيته ، والذي جاء في الرواية أبو عمرو بن حفص بن المغيرة ، له ذكر في حديث فاطمة بنت قيس في كتاب العدة (1) وقد ورد في اسمه واسم أبيه خلاف لاختلاف طرق الحديث ، بعثه رسول الله - صلى الله عليه وسلم- مع علي بن أبي طالب حين بعثه أميراً على اليمن . روى عنه عمر بن الخطاب.
__________
(1) انظر الحديث رقم (5976) .

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
(7) تهذيب التهذيب : (1/25) تقريب التهذيب : (2/454) .

[8] أحْمَرُ بن جزْء
هو أبو جزْء أحمر بن جزْء بن شِهاب بن جزْء بن ثعلبة بن زيد بن مالك بن سِنان السَّدوسي الرَّبعي ، نسبه البخاري وقيل : إن جزء جدّه ، وبه عرف ، واسم أبيه سواء. وقال ابن عبد البر : هو أحمر بن جزء بن معاوية بن سُليم مولى الحارث السَّدُوسي.
عداده في أهل البصرة.
روى عنه الحسن البصري. قال ابن عبد البر : لم يرو عنه غيره فيما علمت. -[139]-
أحْمَرُ : بالحاء المهملة والراء.
جزْء : بفتح الجيم ، وسكون الزاي وبعدها همزة ، وقيل : بفتح الجيم ، وكسر الزاي ، وسكون الياء. وأهل الحديث (1) يقولون : بكسر الجيم وسكون الزاي.
والرَّبَعي : بفتح الراء وفتح الباء الموحدة.
والسدوسي : بفتح السين المهملة الأولى وضم الدال المهملة.
__________
(1) الحديث : سقطت من م .

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
(8) تهذيب التهذيب : (1/190) ، تقريب التهذيب : (1/49) ، الجرح والتعديل : (2/343) ، الإكمال : (1/18) ، مشاهير علماء الأمصار : (260) ، معجم رجال الحديث (2/270) .

[9] أسامة بن أخدَري
هو أسامة بن أخدري الشَّقَري التميمي البصري ، في إسناد حديثه وصحة صحبته مقال.
روى عنه بشير بن ميمون ، وهو ابن أخيه وهو من المقلين ، له حديث واحد في تغيير الأسماء.
أخْدَري : بفتح الهمزة ، وسكون الخاء المعجمة ، وفتح الدال ، وكسر الراء ، وتشديد الياء.
الشقري : بفتح الشين المعجمة ، وفتح القاف ، وكسر الراء ، وتشديد الياء.
بَشِير : بفتح الباء الموحدة وكسر الشين المعجمة.
__________
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
(9) تهذيب التهذيب : (1/206) ، تقريب التهذيب : (1/52) ، الجرح والتعديل : (2/283) الثقات : (3/3) .

[10] أسَامَة بن زيد
هو أبو محمد ، ويقال : أبو زيد ، ويقال : أبو يزيد ، ويقال : أبو خارجة ، أُسامة بن زيد بن حارثة بن شراحيل بن كعب بن عبد العزَّى بن يزيد بن امرئ القيس بن عامر ، من ولد أسلُم بن الحاف بن قُضاعة القُضاعي . أمُّه أمُّ أيمن واسمها بركة ، وهي حاضنة رسول الله - صلى الله عليه وسلم- ، وكانت مولاة لأبيه عبد الله بن عبد المطلب ، وأسامة مولى رسول الله - صلى الله عليه وسلم- وابن مولاه و «حِبُّه وابن حِبِّه» (1) ، استعمله رسول الله - صلى الله عليه وسلم- وهو ابن ثمان عشرة سنة ، وقُبض النبيُّ - صلى الله عليه وسلم- وهو ابن عشرين سنة ، وقيل : ابن ثمان عشرة سنة ، وقيل : ابن تسع عشرة سنة .
ونزل وادي القرى ، وتوفي به بعد قتل عثمان ، وقيل : مات في آخر أيام مُعاوية ، وقيل : مات بالمدينة في آخر سنة أربعين بعد قتل عليِّ ، وقيل : مات بالجرف (2) وحمل إلى المدينة ، وقيل : مات سنة ثمان أو تسع وخمسين ، وقيل : سنة أربع وخمسين . -[140]- قال ابن عبد البر : وهو عندي أصح .
روى عنه ابن عبَّاس ، وعمرو بن عثمان ، وإبراهيم بن سعد بن أبي وقاص ، وعرْوةُ بن الزُّبير ، وأبو عثمان النهديّ ، وعبيد الله بن عبد الله.
خارجَة : بالخاء المعجمة ، والجيم.
وشَرَاحيل : بالشين المعجمة ، والحاء المهملة المكسورة. وأسلُم : بضم اللام.
الحافِ : بالحاء المهملة وكسر الفاء.
__________
(1) انظر الحديث رقم (6572) .
(2) الجرف : قال ياقوت 2 / 128 : موضع على ثلاثة أميال من المدينة نحو الشام .

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
(10) تهذيب الكمال : (1/76) ، تهذيب التهذيب : (1/208) ، تقريب التهذيب (1/52) الكاشف : (1/104) ، تاريخ ابن معين : (6/22) ، تاريخ البخاري الكبير : (2/20) الجرح والتعديل : (2/283) ، أسماء الصحابة الرواة (33) سير أعلام النبلاء (2/496) ، أسد الغابة : (1/79) .

[11] أسامة بن شريك
هو أسامة بن شريك الذُّبْياني الثَّعلبي ، قيل : هو من بني ثعلبة بن سعد ، وقيل : من بني ثعلبة بن بكر بن وائل ، وقيل : من بني ثعلبة بن يربُوع. حديثه في الكوفيين ، وعداده فيهم. واشتهر بالرواية عنه (1) زياد بن علاقة . وروى عنه علي بن الأقمر ، وحبيب بن أبي ثابت.
شريك : بفتح الشين المعجمة ، وكسر الراء.
وعِلاقة : بكسر العين المهملة ، وتخفيف اللام وبالقاف.
__________
(1) في م : عند .

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
(11) تهذيب التهذيب : (1/210) ، تقريب التهذيب : (1/53) ، الجرح والتعديل : (2/283) الثقات: (3/2) ، المدخل إلى السنن : (ص 657) .

[12] أسامة بن عُمَير
هو أُسامة بن عمير بن عامر بن عمير بن عبد الله من بني لحيان بن هذيل الهذلي والد أبي المليح ، وقال ابن عبد البر : هو أسامة بن عمير بن عامر بن أُقيشر ، واسم أُقيشر عويمر الهُذلي من ولد كبير بن هند بن طابخة بن لحيان بن هُذيل. عدادُه في أهل البصرة. روى عنه ابنه أبو المليح.
عُمير : تصغير عمَرو.
ولِحْيان : بكسر اللام وسكون الحاء المهملة وتخفيف الياء تحتها نقطتان.
والمليح : بفتح الميم وكسر اللام وبالحاء المهملة.
-[141]-
وأُقَيْشِر : بضم الهمزة ، وفتح القاف ، وسكون الياء تحتها نقطتان ، وكسر الشين المعجمة وبالراء.
وكبير : ضد صغير.
وطابخة : بكسر الباء الموحدة وبالخاء المعجمة.
__________
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
(12) تهذيب التهذيب (1/210) ، تقريب التهذيب (1/53) ، الجرح والتعديل ، (2/283) الثقات (3/3) .

[13] أسعد بن زُرارَة
هو أبو أُمامة أسعد بن زُرارَة بن عُدس بن عبيد بن ثعلبة بن غنم بن مالك بن النجار الأنصاري الخزرجي ، غلبت عليه كنيته ، شهد العقبة الأولى والثانية وبايع فيهما ، وكانت العقبة الأولى في ستة نفر أو سبعة والثانية في اثني عشر رجلاً ، والثالثة في سبعين وهو نقيب بني ساعدة ، ويقال : إنه أول من بايع النبيَّ - صلى الله عليه وسلم- ليلة العقبة ، وكان أول من جمع الأنصار بالمدينة قبل مقدم النبيّ - صلى الله عليه وسلم- ، مات قبل بدر أيام بناء مسجد رسول الله - صلى الله عليه وسلم- ، أخذته الذبحة والمسجد يبنى فكواه رسول الله - صلى الله عليه وسلم- ومات في تلك الأيام ، وذلك في سنة إحدى ، وقيل : على رأس ستة أشهر من الهجرة.
أُمامَة : بضم الهمزة وتخفيف الميمين.
وزُرارة : بضم الزاي وتخفيف الرائين.
وعُدَس : بضم العين المهملة وفتح الدال المهملة وبالسين المهملة.
وغنْم : بفتح الغين المعجمة وسكون النون.
__________
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
(13) تعجيل المنفعة : (32) ، الجرح والتعديل : (2/344) ، الثقات : (3/1) سير أعلام النبلاء (1/299) ، أسد الغابة : (6/16) ، أسماء الصحابة الرواة : (506) الإصابة : (7/9) .

[14] أسعد بن سَهْل
هو أبو أمامة أسعد بن سهل بن حنيف بن واهب بن عُكَيم بن ثعلبة بن الحارث الحارثي الأنصاري الأوسي ، وهو مشهور بكنيته. ولد على عهد النبيِّ - صلى الله عليه وسلم- قبل وفاته بعامين ، ويقال (1) : إنه سمّاه باسم جده لأمِّه أسعد بن زرارة ، وكنَّاهُ بكنيته ، ولم يسمع منه شيئاً لصغره ، ولذلك قد ذكره بعضهم في الذين بعد الصحابة ، وأثبته ابن عبد البر في جملة الصحابة ، ثم قال : وهو أحد الجلِّة من العلماء من كبار التَّابعين بالمدينة ، سمع أباه ، وأبا سعيد الخدري ، وابن عبَّاس ، وغيرهم ، مات سنة مائة ، وروى عنه : محمد وَسهل ابناه ، والزُّهري ، ويحيى بن سعيد. -[142]-
حُنيف : بضم الحاء المهملة ، وفتح النون ، وسكون الياء.
وعكيم : بضم العين المهملة وفتح الكاف وسكون الياء تحتها نقطتان.
__________
(1) في م : وقيل .

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
(14) تهذيب التهذيب : (1/263) ، تعجيل الثقات : (3/20) ، الجرح والتعديل : (2/344) الكنى للإمام مسلم : (85) ، الجامع في الرجال : (236) ، جامع الرواة ط : (90) أعيان الشيعة : (3/297) ، تهذيب تاريخ دمشق : (3/7) ، سير الأعلام : (3/17) .

[15] أسلم مولى النَّبي - صلى الله عليه وسلم-.
هو أبو رافع أسلم مولى النبيِّ - صلى الله عليه وسلم-. قاله مصعب ، وقال يحيى بن معين : اسمه إبراهيم ، وقيل : ثابت ، وقيل : يزيد ، والأول أشهر وأصح ، وغلبت عليه كنيته ، كان قبطياً ، وكان للعباس فوهبه للنبيِّ - صلى الله عليه وسلم- فلما بشر النبي - صلى الله عليه وسلم- بإسلام العباس أعتقه. شهد أحداً وما بعدها من المشاهد ولم يشهد بدراً ، وكان (1) إسلامه قبلها لأنه كان مقيماً بمكة فيما ذكروا ، وقيل : إنه شهد بدراً ، وزوّجه النبيُّ - صلى الله عليه وسلم- مولاته فولدت له عبيد الله .
روى عنه ابناه عبد الله والحسين ، والحسن ، وعطاء بن يَسار ، وسعيد المقبري ، مات قبل قتل عثمان بيسير، وقيل : مات في خلافة علي.
__________
(1) في م : وإن .

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
(15) تهذيب التهذيب : (1/267) ، تقريب التهذيب : (1/64) ، الجرح والتعديل : (2/306) .

[16] أسمر بن مُضَرِّس
هو أسمر بن مضرِّس الطّائي ، يقال : إنه أخو عروة بن مضرس ، عداده في أعراب البصرة . روت عنه ابنته عقيلة ، وقال أبو حاتم : هو أعرابي وابنته أعرابية.
مُضَرِّس : بضم الميم وفتح الضاد المعجمة وتشديد الراء المكسورة.
وعقيلة : بفتح العين المهملة وكسر القاف.
__________
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
(16) تهذيب الكمال : (1/111) ، تهذيب التهذيب : (1/338) ، تقريب التهذيب : (1/75، 76) ، الكاشف : (1/130) ، الجرح والتعديل : (2/1303) الثقات : (3/18) ، الوافي بالوفيات : (9/62) ، أسد الغابة : (1/105) طبقات بن سعد : (7/51) ، أسماء الصحابة الرواة : (908) .

[17] أُسَيْد بن حُضَير
هو أبو يحيى ، ويقال : أبو عيسى ، ويقال أبو عتيك ، ويقال أبو الحصين ، [[ويقال : أبو الحضير]] والأول أشهر. أُسيد بن حضير بن سِماك بن عتيك بن رافع بن امرئ القيس بن زيد بن -[143]- عبد الأشهل بن جشم بن الحارث بن الخزرج بن عمرو بن مالك بن الأوس الأنصاري الأشهَلي الأوسي . أسلم قبل سعد بن مُعاذ علي يد مُصْعَب بن عُمير ، وكان ممن شهد العقبة الثانية ، وهو من النُّقباء ليلة العقبة ، وكان بين العقبتين سنة ، شهد بدراً وما بعدها من المشاهد ، وقيل : لم يشهد بدراً وآخى رسول الله - صلى الله عليه وسلم- بينه وبين زيد بن حارثة.
روى عنه أنس بن مالك ، وأبو سعيد الخدري ، وعائشة ، مات بالمدينة سنة عشرين ، وقيل : سنة إحدى وعشرين وحملَ عمر بن الخطاب جنازته مع من حملها ، وصلَّى عليه ودُفن بالبقيع.
عَتيك : بفتح العين المهملة ، وكسر التاء فوقها نقطتان والكاف.
والحُصين : بضم الحاء المهملة ، وفتح الصَّاد المهملة ، وبياء بعدها نون ، وحُضير بوزنه إلا أنه بالضاد المعجمة وبالراء.
قال ابن عبد البر : وأظن الأول تصحيفاً.
وأسيد : تصغير أسد.
وسِماك : بكسر السين المهملة والكاف.
وجُشَم : بضم الجيم وفتح الشين المعجمة.
__________
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
(17) تهذيب الكمال : (1/113) ، تهذيب التهذيب : (1/347) ، تقريب التهذيب : (1/78) خلاصة تهذيب الكمال : (1/98) ، الكاشف ، (1/133) ، تاريخ البخاري الكببير : (2/47) الجرح والتعديل : (2/1163) ، أسماء الصحابة الرواة : (133) ، البداية والنهاية (7/101) ، سير الأعلام : (1/299) ، طبقات ابن سعد : (2/37 ، 38 ، 39 ، 65 ، 68 ، 135 ، 150 ، -3 ، /44 ، 199 ، 420 ، 432 ، 434 ، 437 ،) الواني بالوفيات : (1/98) الثقات : (3/6) ، أسد الغابة : (1 /118) .

[18] أُسَيد بن ظُهَيْر
هو أبو ثابت أُسَيْد بن ظُهَيْر بن رافع بن عدي بن زيد بن عمرو بن زيد بن جُشم بن حارثة بن الحارث بن الخزرج بن عمرو بن مالك بن الأوس الحارثي الأنصاري الأوسي المدني ، شهد الخندق ، وكان أبوه من كبار الصحابة ممن شهد العقبة. قال الحاكم أبو أحمد : لا نعرف لأُسَيْد بن ظُهَيْر شيئاً يصح غير حديث واحد في الصلاة في مسجد قُباء (1) . وكان محمد بن يحيى الذهلي ينكر أن يكون لأسيد صحبة. والأول أصح وأكثر.
روى عنه ابنه رافع ، ومجاهد ، وعِكرمة بن خالد ، وأبو الأبرد مولى بني خطْمة. ومات في أيام عبد الملك بن مروان.
ثابت : بالثاء المثلثة والباء الموحدة والتاء فوقها نقطتان. وأُسَيْد : تصغير أسد.
-[144]-
وظُهَيْر : تصغير ظهر ، بالظاء المعجمة المفتوحة (2) ، وتزيد بفتح التاء فوقها نقطتان وكسر الزاي. وجُشَم : بضم الجيم ، وفتح الشين المعجمة.
والأبْرَد : بفتح الهمزة وسكون الباء الموحدة ، وبالراء والدال المهملة.
وخَطْمة : بفتح الخاء المعجمة وسكون الطاء المهملة.
__________
(1) انظر الحديث رقم (6966) . وانظر " تهذيب الكمال " 3 / 256 .
(2) في " أسد الغابة " 1 / 114 : ظهير بضم الظاء المعجمة وفتح الهاء .

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
(18) تهذيب التهذيب : (1/349) ، تقريب التهذيب : (1/78) ، أسماء الصحابة الرواة : (446) ، الثقات : (3/7) ، الإكمال : (1/67) .

[19] أُسَيْرُ بن عرْوة
هو أسير بن عروة بن سواد بن الهيثم بن ظَفَر الأنصاري الظَّفَري من بني أُبَيْرِقَ كان اتُّهم بالنِّفاق. له ذكر في تفسير سورة النساء في حديث بني أُبيرِق (1) كان رجلاً منطقياً ظريفاً حلو الكلام.
أُسَيْرُ : بضم الهمزة وفتح السين المهملة وسكون الياء تحتها نقطتان وبالراء.
وسواد : ضد بياض. وظَفَر : بفتح الظاء المعجمة وفتح الفاء.
وأُبَيْرق : بضم الهمزة وفتح الباء الموحدة وسكون الياء وكسر الراء وبالقاف.
__________
(1) انظر الحديث رقم (587) ، وقد وقع هناك مصحفاً بالدال وصوابه بالراء كما ها هنا .

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
(19) الاستيعاب (1 /99-100) وأسد الغابة (1/115) تجريد أسماء الصحابة (1/22) الوافي (9/262-263) الإصابة (1/50) .

[20] أشعث بن قيس
هو أبو محمد أشعث بن قيس بن معدي كرْب بن معاوية بن جَبَلَة بن عدي بن ربيعة بن معاوية بن الحارث الأصغر بن الحارث الأكبر بن معاوية بن ثور الكِنْدي. قدم على النبيِّ - صلى الله عليه وسلم- في وفد كِنْدة. وكان رئيسهم ، وذلك في سنة عشر ، كان رئيساً في الجاهلية مُطَاعاً في قومه. وكان وجيهاً في الإسلام ، وارتد عن الإسلام لما مات النبِّيُّ - صلى الله عليه وسلم-. ثم راجع الإسلام في خلافة أبي بكر ، وخرج مع سعد بن أبي وقاص إلى العراق ، فشهد القادسية ، والمدائن ، وجلولاء، ونهاوند. نزل الكوفة ، ومات بها سنة أربعين ، وصلَّى عليه الحسن بن علي بن أبي طالب وهو بها أيام صَالَحَ معاوية بن أبي سُفيان.
وقيل : مات سنة اثنتين وأربعين.
روى عنه : محمد ابنه ، وقيس بن أبي حازم ، وأبو وائل ، والشعبي ، وإبراهيم النخعي ، وعبد الرحمن بن عدي الكندي.
أشعَث : بالشين المعجمة ، والثاء المثلثة.
وجبَلة : بفتح الجيم وفتح الباء الموحدة.
ثور : بفتح الثاء المثلثة.
وحازم : بالحاء المهملة والزاي.
__________
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
(20) تهذيب الكمال : (1/187) ، تهذيب التهذيب : (1/359) ، تقريب التهذيب : (1/80) ، خلاصة تهذيب الكمال : (1/100) ، الكاشف : (1/135) ، تاريخ البخاري الكبير : (1/434) ، تاريخ البخاري الصغير : (12، 56 ، 111) ، الجرح والتعديل : (2/276) ، الثقات : (3/13) ، الوافي بالوفيات : (9/274) سير الاعلام : (2/37) ، طبقات ابن سعد : (3/36، 37 ، 6/415) ، البداية والنهاية (2/223/ 72-298) أسماء الصحابة الرواة : (202) .

[21] أَشيم الضِّبَابي
هو أشْيَم الضِّبَابي. له ذكر في حديث الضحاك بن سفيان -[145]- في الدِّيَّات (1) أنه قال لعمر بن الخطاب : إن رسول الله - صلى الله عليه وسلم- كتب إليَّ أنْ أورِّث امرأة أَشْيَم الضِّبَابي من ديَّة زوجها. وكان قتل أشْيَم خطأ.
أشْيَم : بفتح الهمزة وسكون الشين المعجمة وفتح الياء تحتها نقطتان.
والضِّبَابي : بكسر الضاد المعجمة ، وتخفيف الباء الموحدة الأولى.
__________
(1) انظر الحديث رقم (2525) .

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
(21) الاستيعاب (1/138) أسد الغابة (1/119) تهذيب الأسماء واللغات 1/123) ، تجريد أسماء الصحابة (1/24) الإصابة (1/52) .

[22] أَصْرَم
هو أَصْرَم الشَّقَري. كان من النَّفر الذين قدموا على النبي - صلى الله عليه وسلم- من بني شَقِرة (1) ، فقال له: «ما اسمك» ؟ فقال أَصْرَم. قال : «أنت زرعة» ؛ ودعا له (2) .
روى حديثه أسامة بن أخْدَري.
أصرَم : بفتح الهمزة وسكون الصاد المهملة وبالراء.
الشَقَري : بفتح الشين المعجمة ، وفتح القاف ، وبالراء.
وشَقِرة : بفتح الشين وكسر القاف.
وأخْدَرِي : بفتح الهمزة وسكون الخاء المعجمة وفتح الدال المهملة.
__________
(1) في م : ؤشقرة .
(2) انظر الحديث رقم (164) .

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
(22) طبقات خليفة (43، 179) معرفة الصحابة (2/425) الاستيعاب (1/141) أسد الغابة (1/120) تجريد أسماء الصحابة (1/24) ، الوافي (9/284) الإصابة (1/31) (53) .

[23] أَغَرّ مُزَيْنَة
هو الأغر المزَني. عِداده في أهل الكوفة ، وقيل في أهل البصرة.
روى عنه ابن عمر، ومعاوية بن قُرَّة المُزني.
أغرّ : بفتح الهمزة ، وفتح الغين المعجمة ، وتشديد الراء.
وقُرَّة : بضم القاف وتشديد الراء.
__________
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
(23) طبقات خليفة (39، 128) ، التاريخ الكبير (2/43-44) ، الجرح والتعديل (2/308) ، تاريخ الصحابة (36) معرفة الصحابة (2/402-403) ، حلية الأولياء (1/349) ، الاستيعاب (1/102) الجمع (48) ، أسد الغابة (1/124- 125) ،تهذيب الكمال (3/315 - 317) ، تجريد أسماء الصحابة (1/25) الوافي (9/293) الخلاصة (1/102) الإصابة (1/55-56) ، تهذيب التهذيب (1/365) .

[24] الأغَرّ بن يَسار
هو الأغَرّ بن يسار الجُهَني. عِداده في أهل الكوفة.
روى عنه أبو بُرْدَة بن أبي موسى الأشعري.
يَسَار : بفتح الياء تحتها نقطتان ، وتخفيف السين المهملة ، وقد جعل ابن عبد البر هذا الأغر والذي قبله واحداً.
__________
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
(24) تهذيب الكمال : (1/119) ، تهذيب التهذيب : (1/365) ، تقريب التهذيب : (1/82) خلاصة تهذيب الكمال : (1/2.1) الكاشف : (1/137) ، الجرح والتعديل : (2/308) ميزان الاعتدال : (1/273) ، لسان الميزان : (1/464) ، تجريد أسماء الصحابة : (1/25) أسد الغابة : (1/132، 199) ، الإصابة : (1/96، 97) ، الوافي بالوفيات : (9/194) ، طبقات ابن سعد : (5/284) ، أعيان الشيعة : (3/469) الثقات : (3/15) .

[25] أفلَح
هو أبو الجعد أفلح بن أبي القُعَيْس ، ويقال : أخو أبي القُعَيس ، والأصح أنه أخو ابن القُعَيْس ، وفيه خلاف غير هذا ، وهو عمُّ عائشة أمّ المؤمنين من الرَّضاعة، له ذكر في الرَّضاع من كتاب النكاح (1) . -[146]-
أْفلَح : بفتح الهمزة ، وسكون الفاء ، وبالحاء المهملة.
والقُعَيْس : بضم القاف وفتح العين المهملة ، وبالسين المهملة.
__________
(1) انظر الحديث رقم (9031) .

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
(25) تاريخ الصحابة (36) ، معرفة الصحابة (2/404-405) ، الاستيعاب (1/102) ، تلقيح فهوم أهل الأثر (162) أسد الغابة (1/126-127) ، تهذيب الأسماء واللغات (1/124) ، تجريد أسماء الصحابة (1/25) ، الوافي (9/269) ، الإصابة (1/57) .

[26] أفلَح
أفْلح مولى رسول الله - صلى الله عليه وسلم- ، وقيل : مولى أمِّ سلمة زوج النبيِّ - صلى الله عليه وسلم-. له ذكر في السجود من كتاب الصلاة (1) .
روى عنه : حبيب المكِّي. أفْلَحُ : كالذي قبله (2) .
__________
(1) انظر الحديث رقم (3717) .
(2) أي من حيث ضبط اسمه .

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
(26) طبقات خليفة (7) معرفة الصحابة (2/405-406) ، الاستيعاب (1/103) تلقيح فهوم أهل الأثر (162) ، أسد الغابة (1/127) تجريد أسماء الصحابة (1/26) الإصابة (1/57-58) .

[27] الأقرَع بن حابس
هو الأقرعُ بن حابس بن عِقال بن محمد بن سفيان بن مُجاشِع بن دارم التميمي المجاشِعي الدارمي ، وقيل : الأقرع لقب ، واسمه فِرَاس وإنما لُقِّبَ الأقرع لقرع كان في رأسه ، والقرع خضاب الشَّعر ، قاله ابن دريد. وفد على النبيِّ - صلى الله عليه وسلم- بعد فتح مكة في وفد بني تميم ، وكان من المؤلفة قلوبهم ، وكان شريفاً في الجاهلية والإسلام. استعمله عبد الله بن عامر على جيش أنفذَه إلى خراسان وأصيب هو والجيش بالجوزجان.
روى عنه جابر ، وأبو هريرة. له ذكر في كتاب الجهاد (1) وغيره.
الأقرع : بالقاف والراء. والحابس : بالحاء المهملة وبالباء الموحدة ، والسين المهملة.
وعِقال : بكسر العين المهملة وبالقاف. [[ومجاشع : بضم الميم وبالجيم ، والشين المعجمة]] .
وفراس : بكسر الفاء وتخفيف الراء وبالسين المهملة.
__________
(1) انظر الحديث رقم (1184) .

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
(27) الذيل على الكاشف : (رقم 86) ، تعجيل المنفعة : (61) ، تاريخ البخاري الصغير : (59) ، تجريد : أسماء الصحابة : (1/26) ،أسد الغابة : (1/135) ،الإصابة : (1/101) ، الاستيعاب : (1/101) ، الطبقات : (41/178) ،الوافي بالوفيات : (9, 307) ،طبقات ابن سعد : (1/288،294،358،447 -2/153،161 -4/246،273،282) البداية والنهاية (7/141) ،أعيان الشيعة : (3/470) ، نقعة الصديان: (282) .

[28] أُكَيْدَر دُومَة
هو أكيدر بن عبد الملك ، ويعرف بصاحب دومة الجندل. كتب إليه النبيُّ - صلى الله عليه وسلم- وأهدى إلى النبيِّ - صلى الله عليه وسلم-. ذكره ابن مندة في جملة أسماء الصحابة. وله ذكر في كتاب الجهاد (1) .
أكيدر : تصغير أكدر.
ودَوْمة [[الجندل]] : بضم الدال المهملة وفتحها : موضع بين الشام والحجاز.
__________
(1) انظر الحديث رقم (1153) .

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
(28) تاريخ خليفة (92) : معرفة الصحابة (3/29- 31) : أسد الغابة (1/135) وتهذيب الأسماء واللغات (1/124-125) : مخصر تاريخ دمشق لابن منظور (5/19-22) : تجريد أسماء الصحابة (1/27) : الوافي (9/349: 350) الإصابة (1/6:125-127) .

[29] امرؤ القيس
هو امرؤ القيس بن عابس بن المنْذِر بن السمط (1) بن امرئ القيس بن عمرو بن معاوية بن الحارث الأكبر الكندي. أسلم وخاصم [[الحضرمي]] إلى النبيِّ - صلى الله عليه وسلم-.
عابِس : بالعين المهملة والباء الموحدة المكسورة ، وبالسين المهملة.
والسِّمْط : بكسر السين المهملة وسكون الميم
__________
(1) في " أسد الغابة " 1 / 137 : ابن المنذر بن امرئ القيس بن السمط .

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
(29) معرفة الإصحابة (2/438- 439) : الاستيعاب (1/104- 105) : أسد الغابة (1/137) تجريد أسماء الإصحابة (1/28) : الوافي (91/381- 382) : الإصابة (1/63-64) .

[30] أُمَيَّة بن أبي عُبَيْدة
هو أميَّة بن أبي عبيدة. وقال الدارقطني : ابن أبي عبيدة بن همام بن الحارث بن بكر بن زيد بن مالك بن حنظل بن مالك بن زيد مَناة بن تميم التميمي الحنظلي ، وهو حليف لبني نوفل بن عبد مناف ، وقيل : لبني عبد شمس ، وهو والد يعلى بن أمية الذي يقال له يعلى بن مُنْيَةَ. قدم على النبيِّ - صلى الله عليه وسلم- بعد الفتح.
روى عنه : ابنه يعلى وأم يحيى.
عُبَيدة : بضم العين ، وفتح الباء الموحدة.
ومُنْيَة : بضم الميم ، وسكون النون ، وفتح الياء تحتها نقطتان.
__________
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
(30) الاستيعاب (1/106) : أسد الغابة (1/42) : تجريد أسماء الإصحابة (1/29) الوافي (9/391) : الإصابة (1/66-67) .

[31] أُمَيَّة بن مَخْشِيّ
هو أبو عبد الله أمية بن مَخْشِيّ الخُزَاعِي الأزدي. عداده في أهل البصرة. حديثه في الطعام (1) .
روى عنه ابن أخيه المُثَنّى بن عبد الرحمن بن مَخْشِيّ.
مَخْشِيّ : بفتح الميم ، وسكون الخاء المعجمة ، وكسر الشين المعجمة ، وتشديد الياء.
المُثَنَّى : بضم الميم ، وفتح الثاء المثلثة ، وتشديد النُّون المفتوحة.
__________
(1) انظر الحديث رقم (5440) .

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
(31) تهذيب الكمال : (1/121) ، تهذيب التهذيب : (1/372) ، تقريب التهذيب : (1/84) ، خلاصة تهذيب الكمال : (1/104) ،الكاشف : (1/139) الثقات : (3/15) ،الجرح والتعديل : (2 ترجمته رقم 1113) ، تهذيب مستمر الأوهام (1895) ، جامع الرواة : (1/109) ، أعيان الشيعة : (3/499) ، طبقات ابن سعد : (7/12) ، الوافي بالوفيات : (9/392) ،والكمال : (7/228) تجريد أسماء الصحابة : (1/29) ، أسد الغابة : (1/150) الإصابة (1/119) ، الاستيعاب (1/107) .

[32] أنْجَشَة
هو أنجشة العبد الأسود الحادي ، حادي النبيِّ - صلى الله عليه وسلم- ، وكان حسن الحداء.
روى عنه : أبو طلحة الأنصاري ، وأنس بن مالك ، وهو الذي قال له النبيُّ - صلى الله عليه وسلم- : «رويدك يا أنجَشَة !! رِفقاً بالقوَارير» (1) .
أَنْجَشَةَ: بفتح الهمزة ، وسكون النون ، وفتح الجيم ، وبالشين المعجمة. -[148]-
قال أنس: كان البراء بن مالك يحدو بالرجال ، وأَنْجَشَة يحدو بالنساء.
__________
(1) انظر الحديث رقم (3229) .

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
(32) تاريخ الصحابة (36) ،الاستيعاب (1/140) ، أسد الغابة (1/144) ، تهذيب الأسماء واللغات (1/26-127) ، تجريد أسماء الصحابة (1، 29) ، الوافي (9/409-410) ، الإصابة (1/67-68) .

[33] أَنس بن أبي أُناس
هو أنس بن أبي أُناس بن زُنَيْم بن مَحْمِيَة بن عبد بن عدي بن الدِّيْل بن بكر بن كنانة بن خُزيمة بن مُدْرِكة. شاعرٌ كان يحرِّض المشركين على عَلي بن أبي طالب ، فأهدر رسول الله - صلى الله عليه وسلم- دَمَه عام الفتح ، فأتاه وأسلم وصحبه. قال الزُّبير بن بَكَّار : هو أُسَيْد بن أبي أناس ، وذكره المِرْزِبَاني بضم الهمزة وفتح السين المهملة ولا يصح.
أُنَاس : بضم الهمزة ، وتخفيف النون ، وبالسين المهملة.
وزُنَيْم : بضم الزاي ، وفتح النون ، وسكون الياء.
ومَحْمِيَة : بفتح الميم ، وسكون الحاء المهملة ، وكسر الميم ، وتخفيف الياء تحتها نقطتان ، والديل : بكسر الدال ، وسكون الياء تحتها نقطتان . وبَكّار : بفتح الباء الموحدة وتشديد الكاف.
وأَسِيد : بفتح الهمزة ، وكسر السين المهملة.
وهذا الاسم لم أجده في كتب أسماء الصحابة التي وقفت عليها ولم ألقه إلا في «كتاب الإكمال» لابن ماكولا ، ذكره في باب أَسِيْد وباب أناس.
__________
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
(33) الإكمال لابن ماكولا (1/54، 113) ، الإصابة (1/68-69) أنس بن زنيم (132) أنس بن أسيد بن أبي إياس بن زنيم الكناني.

[34] أنس بن مالك
هو أبو حمزة أنس بن مالك بن النضر بن ضَمْضَم بن زيد بن حرام بن جُندُب بن عامر بن غَنْم بن عدي بن عمرو بن زيد بن مناة بن عدي بن عمرو بن مالك بن النجار الأنصاري النجاري الخزرجي ، خادم النبيِّ- صلى الله عليه وسلم- أمُّه أمُّ سُلَيْم بنت مِلْحان. قدم النبيُّ - صلى الله عليه وسلم- المدينة وهو ابن عشر سنين ، وقيل : ابن تسع سنين ، وقيل : ابن ثمان ، وخدم النبيَّ - صلى الله عليه وسلم- عشر سنين ، وقد جاء في بعض الحديث أنه خدمه لما خرج إلى غزوة خيبر ، وانتقل (1) إلى البصرة في خلافة عمر ليُفَقِّه الناس بها ، وهو آخر من مات بالبصرة من الصحابة سنة إحدى وتسعين ، وقيل : سنة اثنتين ، وقيل : سنة ثلاثة ، وله من العمر مائة وثلاثة سنين أَوْ وسنة أو سنتان وقيل : تسع وتسعون سنة. وقال ابن -[149]- عبد البِّر : وهو أصح ما قيل.
يقال : إنه ولد له مائة ولد ، وقيل : ثمانون ، منهم ثمانية وسبعون ذكراً واثنتان أنثى حفصة وأم عمرو.
روى عنه : الزُّهري ، وابن سيرين ، وقتادة ، وثابت ، وحُمَيد ، وجماعة من أولاده ، وأولاد أولاده ، وخلق كثير من التابعين.
حَمْزَة : بالحاء المهملة والزاي.
والنَّضْرُ : بفتح النون ، وسكون الضاد المعجمة.
وضَمْضَمْ : بفتح الضادين المعجمتين.
وحرَام : ضد حلال. وغَنْم : بفتح الغين المعجمة ، وسكون النون.
وسُلَيم : بفتح اللام. ومِلْحان : بكسر الميم وسكون اللام وبالحاء المهملة.
__________
(1) في خ : فانتقل .

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
(34) تهذيب الكمال : (1/122) ، تهذيب التهذيب : (1/376) ، تقريب التهذيب : (1/84) ، خلاصة تهذيب الكمال : (1/105) أسماء الصحابة الرواة : (3) تاريخ البخاري الكبير : (2/27) ، تاريخ البخاري الصغير : (245) ، الجرح والتعديل : (2/1036) : الثقات : (3/4) ، تجريد أسماء الصحابة : (1/31) ، أسد الغابة : (1/157) ، والإصابة : (1/126، 84) ، شذرات الذهب : (1/100) : معجم طبقات الحفاظ : (66) ،الوافي بالوفيات : (9/411) ،الاستيعاب : (1/ 109) طبقات ابن سعد : (1/399) ، سير الأعلام : (3/395) ، البداية والنهاية : (9/88) .

[35] أنس بن مالك
هو أبو أمامة أنس بن مالك الكَعْبي ، ويقال له: القُشَيْري، والعقيلي ، والحرشي، والعامري. وقيل : إنه من بني عبد الله بن كعب. أسند حديِثاً واحداً في صوم المسافر والحامل والمرضع (1) .
سكن البصرة. روى عنه أبو قُلابة الجرمي.
القُشَيْري : بضم القاف ، وفتح الشين المعجمة.
والحَرَشي : بفتح الحاء المهملة ، وفتح الراء ، والشين المعجمة.
والعُقَيْلي : بضم العين المهملة ، وفتح القاف.
وقِلابة : بكسر القاف ، وتخفيف اللام ، وبالبَاءِ الموحدة.
__________
(1) انظر الحديث رقم (4595) .

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
(35) تهذيب الكمال : (1/125) ، تهذيب التهذيب : (1/379) ،تقريب التهذيب : (1/85) ، خلاصة تهذيب الكمال : (1/105) ، الكاشف : (1/140) ، الجرح والتعديل : (2/ترجمته 1037) ، تجريد أسماء الصحابة : (1/31) ، أسد الغابة : (1/157) ،الإصابة : (1/129) ،الوافي الوفيات : (9/420) ، الطبري : (3/2792) تذكرة الحفاظ : (1/48) ، والثقات : (3/5) .

[36] أنس بن أبي مرْثَد
هو أبو زيد أنس بن أبي مرثد ، واسم أبي مرثد كنّاز بن الحُصين وقيل : ابن حصن بن يرْبوع الغنوي ، وقيل : اسمه أنيس ، قال ابن عبد البر : وهو الأكثر ، وقال : من جعله أنصاريّاً بالحلف زُعِمَ بينهم فليس بشيء ، وإنما جَدُّه أبو مرثد كان حليف حمزة بن عبد المطلب. قال : وشهد أنيس هذا فتح مكّة وحُنيناً. قال : ويقال : إنه الذي قال له النبي - صلى الله عليه وسلم- «أُغْدُ يا أُنَيْس على امرأةِ هذا فَإِنِ اعْتَرَفَتْ فارْجُمها» (1) . وقيل : هو غيره ، والله أعلم. -[150]-
مات سنة عشرين ، وكان بينه وبين أبيه عشرون سنة ، وقيل : إحدى وعشرين ، وله ولأبيه وجدِّه وأخيه صحبة.
روى عنه سهل بن الحنظلية ، والحكم (2) بن مسعود.
مرثد : بالراء والثاء المثلثة.
وكَنّاز : بفتح الكاف وتشديد النون وبالزاي.
والحُصَيْن : بضم الحاء المهملة ، وفتح الصاد المهملة. والغَنَوي : بفتح الغين والنون.
__________
(1) انظر تخريجه رقم (1847) .
(2) في خ : الحكيم وما أثبتناه هو الموافق لما في " الجرح والتعديل " .

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
(36) التاريخ الكبير2/30، الجرح والتعديل 2/87، تاريخ الصحابة (31) ومشاهير علماء الأمصار (17) ، معرفة الصحابة (2/215) - (217) ، الاستيعاب (131-114) ، (أنيس) وتلقيح فهوم أهل الأثر (163) ، أسد الغابة (1/153-154) ، تجريد أسماء الصحابة (1/ 31) الإصابة (1/73) .

[37] أنس بن النَّضر
هو أنس بن النَّضر بن ضَمْضَم بن زيد بن حرام الأنصاري البخاري ، وقد تقدم تمام النسب في اسم أنس بن مالك ، وهو عم أنس ، قتل يوم أحد شهيداً ، ووجد فيه بضع وثمانون بين ضربة بسيف وطعنة برمح ورمية بسهم ، وفيه نزلت : {من المُؤْمِنينَ رِجال صَدَقُوا مَا عاهَدُوا الله عليه فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ وَمِنهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلا} . [الأحزاب : 23] (1) .
روى عنه أنس بن مالك.
النَّضر : بالنون ، والضاد المعجمة.
وضمْضم : بضادين معجمتين مفتوحتين.
وحَرَام : ضد حلال.
__________
(1) انظر الحديث رقم (761) ، و (6066) .

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
(37) طبقات خليفة (86) ، تاريخ الصحابة (28) ، معرفة الصحابة (2/194-197) ، حلية الأولياء (1/129) ،الاستيعاب (1/108-109) ، صفة الصفوة (1/316- 317) ، تلقيح فهوم أهل الأثر (143) ، أسد الغابة (1/155 - 156) ، تهذيب الأسماء واللغات (1/128) ، تجريد أسماء الصحابة (1/31-32) ،الوافي (9/419) ، الإصابة (1/74) .

[38] أُنَيس بن جُنادَة
هو أُنَيْس بن جُنادةَ بن كعب بن سفيان بن عُبَيْد بن حَرام بن غِفار الغفَاري ، أخو أبي ذرّ الغِفاري. وفي نسبه خلاف.
روى عنه أبو ذر في قصة إسلامه ، وأسلم مع أخيه قديماً ، وكان شاعراً (1) .
أُنيس : بضم الهمزة ، وفتح النون ، وبالسين المهملة.
وجُنادة : بضم الجيم ، وتخفيف النون ، وبالدال المهملة.
وعُبيد : تصغير عبد.
وحرَام : ضد حلال.
__________
(1) انظر الحديث رقم (6594) .

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
(38) تاريخ الصحابة (31) ، معرفة الصحابة (2/228- 231) ، الاستيعاب (1/113) ، تلقيح فهوم أهل الأثر (163) ، أسد الغابة (1/157) ، تجريد أسماء الصحابة (1/32) ، الوافي (9/433) ، الإصابة (1/76075) .

[39] أوْس بن أوْس
هو أوْس بن أوس ، ويقال : أوس بن أبي أوس الثَّقفي ، وهو والد عمرو بن أوْس ، وقيل : إن أوس بن أوس غير أوس بن أبي أوس ، وسيرد مبيناً في أوس بن حُذيفة.
روى عنه ابنه عمرو، وأبو الأشعث الصَّنعاني ، وعطاء والد يعلى. -[151]- الأشعث : بالثاء المثلثة.
__________
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
(39) تهذيب الكمال : (1/126) ، تهذيب التهذيب : (1/381) ، تقريب التهذيب : (1/85) ، الكاشف (1/141) ، أسماء الصحابة الرواة : (112) ،الثقات : (4/43) ، الجرج والتعديل : (2/1126) ، تجريد أسماء الصحابة (1/34) ، أسد الغابة : (1/170) الإصابة : (1/143) ، الوافي بالوفيات : (9/242) ، حلية الأولياء : (1/347) ، أعيان الشيعة : (3/509) .

[40] أوس بن الحدَثان
هو أوْس بن الحدثان بن الحارث بن عوف أبو مالك النصري. عداده في أهل المدينة.
روى عنه ابنه مالك ، وقد اختلف في صحبة مالك ابنه.
الحَدَثان : بفتح الحاء المهملة ، وفتح الدال المهملة ، وبالثاء المثلثة.
والنّصْري : بالنون ، والصاد المهملة ، من بني نصر بن مُعاوية.
__________
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
(40) طبقات خليفة : (55) ، تاريخ الصحابة (34) ،معرفة الصحابة (2 / 345- 348) ، الاستيعاب (1/119) ، تلقيح فهوم أهل الأثر (164) ، أسد الغابة (1/167) ، تجريد أسماء الصحابة (1/35) ، الوافي (9/445) ، الإصابة 1/12.

[41] أوْس بن حذيفة
هو أبو عمرو أوس بن حذيفة بن ربيعة بن أبي سلمَة الثَّقفيّ. وقد جعله ابن معين أوس بن أبي أوس ، وقال : هما واحد ، وزعم أن أبا أوس كنيته حذيفة. وقال غيره : هما اثنان، وهو صحابي قليل الحديث.
روى عنه ابنه ، وابن ابنه عثمان بن عبد الله ، وعبد الملك بن المغيرة. نزل الطائف ، وكان وفدَ على النبي - صلى الله عليه وسلم- في وفد ثقيف.
سلَمة : بفتح اللام.
__________
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
(41) تهذيب الكمال : (1/126) ، تهذيب التهذيب : (1/381) ، تقريب التهذيب : (1/85) خلاصة تهذيب الكمال : (1/106) ، الكاشف : (1/141) ،الجرح والتعديل : (2/303) ،طبقات ابن سعد : (5/511) ، أسماء الصحابة الرواة : (445) ، الثقات : (3/10) .

[42] أوس بن الصَّامت
هو أوْس بن الصَّامت بن قيس بن أصرم بن فهر بن ثعلبة بن غَنْم بن سالم بن عوف بن الخزْرج الأنصاري ، أخو عبادة بن الصامت. كان شاعراً ، وشهد بدراً وأُحداً وما بعدهما من المشاهد ، وبقي إلى زمن عُثمان ، وهو الذي ظاهر من امرأته فوطئها قبل أن يُكَفِّر.
روى عنه حسَّان بن عطية.
أصْرم : بفتح الهمزة ، وسكون الصاد المهملة.
وغَنْم : بفتح الغين المعجمة ، وسكون النون
__________
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
(42) تهذيب الكمال : (1/126) ، تهذيب التهذيب : (1/383) ، تقريب التهذيب : (1/85) ، خلاصة تهذيب الكمال : (106) ، الكاشف : (1/142) ، أسماء الصحابة الرواة : (1/36) ، أسد الغابة : (1/137) الإصابة : (1561) الاستيعاب : (1181) ، الوافي بالوفيات : (9/447) ، شذرات الذهب (1/19) الاستبصار : (190) ،أعيان الشيعة (3/150) طبقات ابن سعد : (3/48- 8/377، 379) .

[43] أُهْبَان بن أوْس
هو أبو عقْبة أُهبان بن أوْس الأسلمي ، من أصحاب الشجرة ، وهو الذي كلَّمه الذئب، وحضّه على الإيمان بالنَّبيِّ - صلى الله عليه وسلم- سنة ست (1) . مات بالكوفة في أيام معاوية. -[152]- روى عنه مَجْزَأة بن زاهر الأسلمي. ويقال : إن الذي كلّمه الذئب أُهبان آخر.
أُهْبان : بضم الهمزة ، وسكون الهاء ، وتخفيف الباء الموحدة.
ومجزأة : بفتح الميم ، وسكون الجيم ، وفتح الزاي ، وفتح الهمزة.
وزاهر بتقديم الزاي على الراء.
__________
(1) روى البخاري في " تاريخه " 2 / 45 ، من طريق أنيس بن عمرو عن أهبان بن أوس ، قال : كنت في غنم لي فكلمه الذئب ، فأتى النبي صلى الله عليه وسلم فأسلم ، قال البخاري : وإسناده ليس بالقوي .

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
(43) تهذيب الكمال : (1/125) ، تهذيب التهذيب : (1/ 380) ،تقريب التهذيب : (1/85) ، خلاصة تهذيب الكمال : (1/105) ، الكاشف : (1/141) ، الجرح والتعديل : (ترجمة 1126) ، تجريد أسماء الصحابة : (1/33) ، أسد الغابة : (1/167) ، الإصابة : (1/141) ، الاستيعاب : (1/115) ، طبقات ابن سعد : (4/309) ، الثقات : (3/17) .

[44] أُهْبان بن صَيفي
هو أبو مسلم أُهْبان بن صيفي من بني حرام بن غِفار الغِفاري ، وقيل : إنه من ولد مُلْيل أخي غِفار غير أنه ينتسب إلى غِفار. حديثه في البصريين ، وهو مُقِلُّ روت عنه ابنته عُدَيْسَة. ومات بالبصرة.
صيفي : بفتح الصاد المهملة ، وسكون الياء تحتها نقطتان، وكسر الفاء وتشديد الياء.
وحرام : ضد حلال.
ومُلَيْل : بضم الميم ، وفتح اللاّم الأولى ، وسكون الياء.
عُديسة : بضم العين المهملة ، وفتح الدال المهملة ، وسكون الياء ، وبالسين المهملة.
__________
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
(44) تهذيب الكمال : (1/125) ، تهذيب التهذيب : (1/38) ، تقريب التهذيب (1/85) ، خلاصة تهذيب الكمال : (1/106) ، الكاشف : (1/141) ، أسماء الصحابة الرواة : (383) ، تاريح البخاري الصغير : (86و87) ، الجرح والتعديل : (2/1157) ، تجريد أسماء الصحابة : (1/33) ، أسد الغابة : (1/198) ، الإصابة : (1/142) ، الاستيعاب : (1/116) ، الوافي بالوفيات : (9/438) ، الثقات : (4/54) .

[45] إياد
هو أبو السَّمْح خادم النبيِّ - صلى الله عليه وسلم- ويقال مولاه ، اشتهر بكنيته.
روى عنه مُحِلّ بن خليفة.
إياد : بكسر الهمزة ، وتخفيف الياء تحتها نقطتان.
ومُحِلّ : بضم الميم ، وكسر الحاء المهملة ، وتشديد اللام ، يقال : إنه ضلّ ، ولا يُدْرى أين مات.
__________
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
(45) تهذيب التهذيب : (1/387) ، تقريب التهذيب : (1/2286/431) الثقات : (3/452) .

[46] إياس بن البُكَير
هو إياس بن بكير بن أبي البكير بن عبد ياليل بن ناشِب بن غِيرَة بن سعد بن ليث الليثي حليف بني عدي بن كعب. شهد بدراً وما بعدها من المشاهد وهو من المهاجرين الأوّلين ، وكان إسلامه وإسلام أخيه عامر في دار الأرقم ، ولإخوته خالد وعاقل وعامر صُحبة ، وشهدوا معه بدراً. مات سنة أربع وثلاثين.
بُكَير : تصغير بكر.
ويالِيْل : بالياء وكسر اللام الأولى ، وسكون الياء الثانية.
وناشب : بالنون وكسر الشين المعجمة ، والباء الموحدة.
وغِيَرة : بكسر الغين المعجمة وفتح الياء تحتها نقطتان وبالراء.
__________
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
(46) طبقات خليفة (23) تاريخ الصحابة (34) وتاريخ مولد العلماء ووفياتهم لابن زبر ، والمؤتلف والمختلف للدارقطني (1673-1674) معرفة الصحابة (2/326-327) الاستيعاب (124-125) تلقيح فهوم الأثر (165) أسد الغابة (1/181) سير أعلام النبلاء (1/186) تجريد أسماء الصحابة (1/39) الوافي (9/461) الإصابة (1/89) .

[47] إياس بن ثَعْلَبَة
هو أبو أمامة إياس بن ثعلبة الحارثي الأنصاري من بني حارثة بن الحارث بن الخزرج ، وقيل : اسمه ثعلبة ، وقيل : سهل ، وقيل : عبد الله. قال ابن عبد البر : ولا يصح فيه غير إياس بن ثعلبة ، ولم يُسمّه البخاري ولا سمّاه مسلم في كتاب «الكنى» . لم يشهد بدراً ؛ لأنه أقام يُمَرِّضُ أمَّه بأمر النبيِّ - صلى الله عليه وسلم-.
روى عنه ابنه عبد الله ، ومحمود بن لبيد ، وعبد الله بن كعب بن مالك.
__________
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
(47) تهذيب الكمال : (1/127) ، تقريب التهذيب : (1/2287/392) ، خلاصة تهذيب الكمال : (1/107) ، الوافي بالوفيات (9/462) فهرس ، أسد الغابة : (1/185) تجريد أسماء الصحابة : (1/39) ، الإصابة : (1/664) ، الاستيعاب : (1/128) .

[48] إياس بن عَبْد
هو أبو عوف إياس بن عبد المزُنيّ. يُعَدُّ في الحجازييّن ، وقال البخاري : يُعدُّ في الكوفيين.
روى عنه أبو المِنْهَالِ.
عَبْد : بفتح العين ، وسكون الباء الموحدة.
والمِنْهال : بكسر الميم ، وسكون النون ، وباللام.
__________
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
(48) تهذيب الكمال : (1/127) ، تهذيب التهذيب : (1/389) ، تقريب التهذيب : (1/87) ، ، الكاشف : (1/144) ، الجرح والتعديل : (14/44) ترجمة ، أسماء الصحابة الرواة : (478) ، تجريد أسماء الصحابة : (1/40) ، أسد الغابة : (1/188) ، الإصابة : (1/345) ، الاستيعاب : (1/127) ، الوافي بالوفيات : (9/462) .

[49] إياس بن عبد الله
هو إياس بن عبد الله بن أبي ذُباب الدَّوْسي المدَنيّ. قد اختُلف في صحبته ، وقال البخاري : لا تعرف له صحبة. له حديث واحد في ضرب النساء في كتاب الصُّحبة.
روى عنه عبد الله بن عمر.
ذُباب : بضم الذال المعجمة وتخفيف الباء الموحدة الأولى.
__________
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
(49) تهذيب الكمال : (1/127) ، تهذيب التهذيب : (1/389) ، تقريب التهذيب : (1/87) ، خلاصة تهذيب الكمال : (1/108) ، الكاشف : (1/144) ، نقعة الصديان : (14) ، أسماء الصحابة الرواة : (77) ، تاريخ البخاري الكبير : (1/404) ، الجرح والتعديل : (2/1008) ، تجريد أسماء الصحابة : (1/165) ، الاستيعاب : (1/127) ، الوافي بالوفيات : (9/463) ، الثقات (3/12) .

[50] أَيْفَع بن ناكُور
هو أيفع بن ناكور من اليمن المعروف بذي الكلاع. قال ابن عبد البر : أظنُّه من حمير، ويكنى أبا شرحبيل ، ويقال : أبا شراحيل. له ذكر في كتاب الخلافة (1) ، وسيرد بيانه في حرف الذال ؛ لأن لقبه ذو الكلاع غلب عليه وعُرفَ به.
أيْفَع : بفتح الهمزة وسكون الياء تحتها نقطتان وفتح الفاء.
وناكور : بالنون وضم الكاف.
__________
(1) انظر الحديث رقم (2066) .

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
(50) الجرح والتعديل (3/448) ، الاستيعاب (471-474) أسد الغابة (2/176-177) تجريد أسماء الصحابة (1/170) ، الوافي (10/24-25) الإصابة (1/487) .

[51] إيماء بن رَحَضَة
هو إيماء بن رحضة الغفاري سيد بني غِفار. أسلم قريباً من الحديبية ، وكان وافد غفار إلى النبيِّ - صلى الله عليه وسلم-. له ولابنه صحبة (1) .
روى عنه أبو ذر الغفاري.
-[154]-
إيماء : بكسر الهمزة وفتحها ، وسكون الياء تحتها نقطتان ، وبالمد.
ورَحضة : بفتح الراء ، وفتح الحاء المهملة ، وسكونها وفتح الضاد المعجمة.
__________
(1) في م : له صحبه ولابنه .

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
(51) تاريخ الصحابة (38) ، المؤتلف والمختلف للدارقطني (937) ، معرفة الصحابة (3/9-10) الاستيعاب (135-136) تلقيح فهوم أهل الأثر (166) ، أسد الغابة (1/188) ، تجريد أسماء الصحابة (1/41) ، الوافي (10/29) ، الإصابة (1/91-92) .

[52] أيمن بن أمِّ أيمن
هو أيمن بن عبيد بن عمرو بن بلال من بني سالم بن غَنْم بن عوف بن الخزرج الأنصاري. وقال ابن عبد البر : أيمن بن عُبيد الحبشي ، وأمه أم أيمن حاضنة النبيِّ - صلى الله عليه وسلم- ومولاته، وهو أخو أُسامة بن زيد لأِمِّه. استشهد يوم حنين. وحديثه فيه اختلاف ، وانقطاع، لأن مجاهداً لم يدركه. وروى عنه عطاء وفيه اختلاف أيضاً ، وقيل : أيمن الذي روى عنه مجاهد في قطع اليد هو غير هذا وفيه وفي أصحابه نزلت : {فَمَن كانَ يرْجو لقاءَ ربِّه فليَعْمل عملاً صالحاً ولا يشرك بعبادة رَبِّه أَحداً} [الكهف : 110] .
أَيْمَن : بفتح الهمزة وسكون الياء تحتها نقطتان ، وفتح الميم ، وبالنون.
وعُبَيْد : تصغير عبد.
__________
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
(52) تاريخ البخاري (2/25-26) الجرح والتعديل (2/318) معرفة الصحابة (2/372-374) الاستيعاب (128- 129) ، الجمع (41) ، تلقيح فهوم أهل الأثر (165) ، أسد الغابة (1/189) ، وتهذيب الأسماء واللغات (1/130) ، تهذيب الكمال (3/451) ، تجريد أسماء الصحابة (1/41) ، الوافي (10/29-30) الخلاصة (1/109) ، الإصابة (1/92-93) .

[53] أيمن بن خُريم
هو أيمن بن خريم [بن أخرم] (1) بن شداد بن عمرو بن فاتك الأسديّ من أسد خزيمة له صحبة وفي روايته عن النبي - صلى الله عليه وسلم- خلاف. أسلم يوم الفتح وهو غلام يفَعة.
روى عن أبيه وعمه وهما بدْريان. نزل الكوفة ، وكان شاعراً مُحْسِناً. وهو شامي الأصل. روى عنه الشّعبي ، وأبو إسحاق ، وفاتك بن نُعَيم.
خُريم : بضم الخاء المعجمة ، وفتح (2) الراء ، وسكون الياء.
وأَخرم : بالخاء المعجمة ، والراء.
وفاتك : بالفاء والتاء فوقها نقطتان ، وبالكاف.
وخزيمة : بضم الخاء المعجمة ، وفتح الزاي.
ونُعَيْم : بضم النون ، وفتح العين المهملة ، وسكون الياء.
__________
(1) الزيادة من م ، وهي ساقطة من خ .
(2) ساقطة من م .

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
(53) تهذيب الكمال (1/132) ، تهذيب التهذيب : (1/932) تقريب التهذيب : (1/932) تقريب التهذيب (1/88) ، خلاصة تهذيب الكمال : (1/109) ، الكاشف : (1/144) ، تاريخ البخاري الكبير : (1/26) ، الجرح والتعديل : (2/318) ، الوافي بالوفيات : (10/30) ، البداية والنهاية : (8/144) ، طبقات ابن سعد : (6/38) ، تجريد أسماء الصحابة : (1/41) ، أسد الغابة : (1/192) ، الإصابة : (1/170) الاستيعاب : (1/129) ، الثقات : (4/46)

الفرع الثاني من القسم الأول من الفصل الأول : في التابعين ومن بعدهم
[54] أَبَان بن عُثْمان
هو أبو عبد الله ، وقيل : أبو سعيد أبانُ بن عُثمان بن عفان بن أبي -[155]- العاص بن أُمَيَّة بن عبد شمس بن عبد مَناف القُرشي الأمويّ ، من أهل المدينة. تابعي ، سمع أباه وغيره من الصحابة ، وله روايات كثيرة. وأمُّه أم عمرو بنت جندب الأزدية (1) .
روى عنه الزُّهري .
مات في المدينة زمن يزيد بن عبد الملك.
أبانُ : بفتح الهمزة ، وتخفيف الباء الموحدة.
__________
(1) في م : الأزدي .

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
(54) تاريخ يحيى بن معين (2/5) طبقات خليفة (240) ، تاريخ خليفة (انظر الفهرس) ، والتاريخ الكبير (1/450-451) ، الجرح والتعديل (2/295) ، مشاهير علماء الأمصار (67) ، الجمع بين رجال الصحيحين (42) ، تهذيب الأسماء واللغات (1/97) ، مختصر تاريخ دمشق لابن منظور (3/341-342) تهذيب الكمال. (2/16-19) ، سير أعلام النبلاء (4/351-353) ، الوافي (5/301) ، الخلاصة (1/38-39) التهذيب (1/97) ، والشذرات (2/35) .

[55] أبانُ بن يَزيد
هو أبو يزيد أبان بن يزيد العطّار ، من أهل البصرة. استشهد به البخاري.
قال أحمد : هو ثبت عند كل المشايخ. سمع قتادة ، وعمرو بن دينار ، ويحيى بن أبي كثير.
سمع منه أبو سلمة ، وعَفان بن مسلم ، وموسى بن إسماعيل ، وهذا أبانُ هو الذي جاء ذِكره في صلاة الخوف (1) .
كثير : ضد قليل.
__________
(1) انظر الحديث رقم (4054) .

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
(55) تهذيب الكمال : (1/48) ، تهذيب التهذيب : (1/101) ، تقريب التهذيب : (1/31) ، خلاصة تهذيب الكمال : (1/39) ، الكاشف : (1/57) ، تاريخ البخاري الكبير : (1/454) ، الجرح والتعديل : (299) ، ميزان الاعتدال : (1/16) ، لسان الميزان : (7/168) ، مقدمة الفتح : (387) ، الوافي بالوفيات: (5/301) ، سير الإعلام : (7/431) ، والحاشية ، طبقات ابن سعد : (7/2/41) طبقات الحفاظ : (1/87) ، والثقات : (6/68) .

[56] إبراهيم الحَرْبيّ
هو أبو إسحاق إبراهيم بن إسحاق بن إبراهيم بن بَشِير بن عبد الله الحربي. أصله من مرو ، كان إماماً في العلم ، رأساً في الزّهد ، عارفاً بالفقه ، على مذهب أحمد بن حنبل ، حافظاً للحديث ، قيماً بالأدب. سمع أبا نُعَيْم الفضل بن دُكَيْن ، وعفان بن مسلم ، وأحمد بن حنبل ، ومُسدِّداً ، وخلقاً سواهم كثيراً.
روى عنه موسى بن هارونَ الحافظ ، ويحيى بن صاعد ، وأبو بكر بن أبي داود ، وأبو بكر بن (1) الأنباري النحوي ، وأبو عمرو الزاهد.
ولد سنة ثمان وتسعين ومائة ، ومات سنة خمس وثمانين ومائتين.
الحربيّ : بفتح الحاء المهملة ، وسكون الراء، وبالباء الموحدة.
ونُعَيْم : بضم النون ، وفتح العين المهملة ، وسكون الياء.
ودُكين : بضم الدال المهملة ، وفتح الكاف ، وسكون الياء ، وبالنون.
وبَشِير : بفتح الباء الموحدة ، وكسر الشين المعجمة.
__________
(1) ساقطة من م .

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
(56) تاريخ مولد العلماء لابن زبر (254) ، صفة الصفوة (25/262-266) والمقصد الأرشد (1/211-213) سير أعلام النبلاء (13/356-372) وتذكرة الحفاظ (1/584) ،الوافي (5/320-324) الشذرات (30/355-356) .

[57] إبراهيم بن سعد
هو أبو إسحاق إبراهيم بن سعد بن أبي وقاص الزُّهري القُرشي المدني ، وقد تقدم تمام نسبه عند أبيه في العشرة. تابعي.
سمع أباه ، وأسامة بن زيد.
روى عنه حبيب بن أبي ثابت. أخرج حديثه البخاري ومسلم في الطاعون (1) .
__________
(1) انظر الحديث رقم (5732) .

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
(57) تهذيب الكمال : (1/55) ، تهذيب التهذيب : (1/123) ، تقريب التهذيب : (1/35) ، خلاصة تهذيب الكمال : (1/45) ، الكاشف : (1/81) ، تاريخ البخاري الكبير : (1/288) ، الجرح والتعديل : (2/101) ، سير الأعلام : (4/350) طبقات ابن سعد : (5/126) .

[58] إبراهيم بن سعد
هو أبو إسحاق إبراهيم بن سعد بن إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف الزُّهري القُرشي ، وقد مر تمام نسبه عند ذكر جد أبيه عبد الرحمن بن عوف من أهل المدينة. سمع أباه ، والزّهري ، وهشام بن عرْوة ، ومحمد بن إسحاق بن يسار.
روى عنه يزيد بن عبد الله بن الهاد ، وشعبة ، والليث بن سعد ، وعبد الرحمن بن مهدي ، ويزيد بن هارون ، وأبو داود الطيالسي. نزل بغداد ، وأقام بها إلى أن مات في سنة ثلاث وثمانين ومائة ، وقيل : سنة أربع وثمانين، ودفن في مَقابر باب التين ، وكان مولده سنة ثمان ومائة. قال يحيى بن معين : كان عنده نحو سبعة عشر ألف حديث في الأحكام دون المغازي.
يسار : بفتح الياء تحتها نقطتان ، وتخفيف السين المهملة.
__________
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
(58) تهذيب الكمال : (1/54) ، تهذيب التهذيب : (1/121) ، تقريب التهذيب : (1/35) ، الكاشف (1/80) تاريخ البخاري الكبير (1/288) ، تاريخ البخاري الصغير : (2/231) ، الجرح والتعديل : (2/101) ، ميزان الاعتدال : (1/33) ، لسان الميزان : (7/169) تذكرة الحفاظ : (1/252) ، طبقات الحفاظ : (107) ، الوافي بالوفيات : (5/352) شذرات الذهب : (1/305) ، تاريخ بغداد : (6/81) ، سير الأعلام : (8/304) ، مقدمة فتح الباري : (388) ، طبقات ابن سعد : (7/333) .

[59] إبراهيم بن سُوَيد
هو إبراهيم بن سويد الأعور النخعي الكوفي.
سمع علْقمةَ.
روى عنه سلمةَُ بن كُهَيل والحسن بن عبد الله. سئل عنه يحيى بن معين فقال : مشهور.
كُهَيْل : تصغير كهل.
__________
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
(59) تهذيب الكمال : (1/55) ، تهذيب التهذيب : (1/126) ، تقريب التهذيب (1/36) ، خلاصة تهذيب الكمال : (1/46) ، الكاشف : (1/82) ، تاريخ البخاري الكبير : (1/291) ، الجرح والتعديل : (2/103) ، ميزان الاعتدال : (1/37) .

[60] إبراهيم بن صَالح
هو إبراهيم بن صالح بن دِرْهم البَاهِليّ.
سمع أباه ، وسلمة بن سالم.
روى عنه محمد بن عبد الله القُطَعِي.
حديثه عند أبي داود في ذِكر مسجد العَشَّار (1) . قال البخاري : ولا يتابع عليه.
-[157]-
القُطَعِي : بضم القاف ، وفتح الطاء المهملة ، وبالعين المهملة.
__________
(1) كذا في الأصل ولم نجده .

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
(60) تهذيب الكمال : (1/56) ، تهذيب التهذيب : (1/128) ، تقريب التهذيب ، (1/36) ، خلاصة تهذيب الكمال : (1/46) ، الكاشف : (1/82) ، تاريخ البخاري الكبير : (1/293) ، الجرح والتعديل : (2/106) ، ميزان الاعتدال (1/37) ، لسان الميزان : (7/169) .

[61] إبراهيم بن عبد الرحمن
هو أبو إسحاق إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف الزُّهري القرشي المدني. دخل على عُمرَ وهو صغير. وسمع عثمان بن عفَّان ، وأباه ، وسعد بن أبي وقاص.
روى عنه ابنه سعد، والزُّهري.
مات سنة ست وتسعين ، وله خمس وسبعون سنة.
__________
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
(61) تهذيب الكمال : (1/58) ، تهذيب التهذيب : (1/139) ، تقريب التهذيب : (1/139) ، تقريب التهذيب : (1/38) ، خلاصة تهذيب الكمال : (1/49) ، الكاشف ، (1/86) ، تاريخ البخاري الكبير : (3/295) ، تاريخ البخاري الصغير : (1/205، 206) ، الجرح والتعديل : (2/328) ، طبقات ابن سعد (8/475) ، الوافي بالوفيات : (6/42) ، شذرات الذهب : (1/111) ، سير الأعلام : (4/292) ، والحاشية ، أسد الغابة : (1/42) ، تهذيب تاريخ رمشق : (2/228) .

[62] إبراهيم بن عبد العزيز
هو أبو إسماعيل إبراهيم بن عبد العزيز بن عبد الملك بن أبي مَحْذُورةَ القُرشي المكي.
روى عن جده. وروى عن نفر من الأعلام ، نحو الحُميدي الأكبر (1) ، وأبي نُعَيم وعبد الله بن عبد الوهاب. محْذُورَة: بفتح الميم ، وسكون الحاء المهملة ، وضم الذال المعجمة.
ونُعَيْم : بضم النون ، وفتح العين المهملة.
__________
(1) هو الإمام الكبير أبي بكر عبد الله بن الزبير الحميدي المتوفى سنة 219 هـ .

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
(62) تهذيب الكمال : (1/59) ، تهذيب التهذيب : (1/141) ، تقريب التهذيب : (1/39) ، خلاصة تهذيب الكمال : (1/51) ، الكاشف : (1/87) ، تاريخ البخاري الكبير : (1/104) ، الجرح والتعديل : (2/338) .

[63] إبراهيم بن عبد الله
هو إبراهيم بن عبد الله بن قارظ الزُّهري ، وقد اختلف في اسمه فقيل ما ذكرنا ، وقيل: عبد الله بن إبراهيم بن قارظ. روى ذلك (1) جماعة من العلماء. تابعُّي .
سمع عُمرَ ، وعليّاً ، وجابراً .
وروى عن أبي هريرة ، والسائب بن يزيد.
روى عنه الزُّهري ، وسعد بن إبراهيم ، ويحيى .
قارظ : بالقاف والظاء المعجمة.
__________
(1) في خ : عنه .

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
(63) تهذيب الكمال : (1/57) ، تهذي التهذيب : (1/134) ، تقريب التهذيب : (1/37) ، خلاصة تهذيب الكمال : (1/48) ، الكاشف : (1/84) ، تاريخ البخاري الكبير (1/312) ، الجرح والتعديل : (2/316) ، طبقات ابن سعد (463) .

[64] إبراهيم بن عطاء
هو إبراهيم بن عطاء مولى عِمْران بن حُصَينْ ، وقال بعضهم : هو إبراهيم بن عطاء بن [[أبي]] ميْمُونة مولى آل عِمْران بن حُصين.
سمع أباه. -[158]-
روى عنه يزيد بن زُرَيع وسَلْم بن قتيبة ، وأبو عاصم حديثه في البصريين.
زُرَيع : تصغير زرع.
وسَلْم : بفتح السين ، وسكون اللام.
__________
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
(64) تهذيب الكمال : (1/59) ، تهذيب التهذيب : (1/145) ، تقريب التهذيب : (1/39) ، خلاصة تهذيب الكمال : (1/51) ، الكاشف : (1/88) ، تاريخ البخاري الكبير : (1/309) ، الجرح والتعديل : (2/360) .

[65] إبراهيم بن محمد بن الحنفية
هو إبراهيم بن محمد بن علي بن أبي طالب الهاشمي ، والحنفية أمُّ محمد ابنه ، وهو أخو الحسن ، وعبد الله ابني محمد.
سمع أباه.
روى عنه عمر بن عبد الله مولى غُفْرَة ، ومحمد بن إسحاق. قال الترمذي : حديثه ليس بمتصل.
غُفْرةُ بضم الغين المعجمة ، وسكون الفاء ، وبالراء.
__________
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
(65) تهذيب الكمال : (1/63) ، تهذيب التهذيب : (1/157) ، تقريب التهذيب (1/42) ، خلاصة تهذيب الكمال : (1/54) ، تاريخ البخاري الكبير : (1/317) ، الجرح والتعديل : (2/386) ، الوافي بالوفيات : (6/119) ، شذرات الذهب : (1/179) ، الثقات : (6/4) .

[66] إبراهيم بن محمد بن طَلْحَة
هو إبراهيم بن محمد بن طلْحة بن عُبيد الله التميميّ القُرَشي المدني ، وقيل : هو كوفي تابعيّ.
سمع عائشة ، وأبا أُسَيْد الساعدي.
روى عنه عبد الرحمن بن حُمَيد.
مات سنة عشر ومائة ، وأكثر حديثه عند أهل الحجاز.
أُسيد : بضم الهمزة ، وفتح السين المهملة ، وسكون الياء.
__________
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
(66) تهذيب الكمال : (1/1158) ، (3/15/62) ، تهذيب التهذيب : (1/153) : تقريب التهذيب : (1/41) ، خلاصة تهذيب الكمال : (1/53، 2/374) الكاشف : (1/90، 3/16) ، تاريخ البخاري الكبير : (1/315) ، الجرح والتعديل (2/385) ، الثقات : (2/5) ، معرفة الثقات : (35، 36) ، سيرالأعلام (4/562) .

[67] إبراهيم بن محمد
هو إبراهيم بن محمد بن أبي يحيى ، واسم أبي يحيى سِمْعان الأسلمي المدني مولاهم. كان يرى القدر وكلام جَهْم. تركه عبد الله بن المبارك وغيره.
روى عن يحيى بن سعيد.
سِمْعان : بكسر السين المهملة ، والعين المهملة.
__________
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
(67) تاريخ ابن معين (2/13) ، التاريخ الكبير (1/323-324) ، الجرح والتعديل (2/125) ، المجروحين (1/105) ، تهذيب الأسماء واللغات (1/103-104) تهذيب الكمال (2/184-191) ، وسير أعلام النبلاء (8/450-454) وتذكرة الحفاظ (1/246) ، تهذيب التهذيب (1/158-161) ، الشذرات (2/318) وهو شيخ الشافعي تركه الناس.

[68] إبراهيم بن محمد بن سُفْياَن
هو [[أبو]] إسحاق إبراهيم بن محمد بن سُفْيان النَّيسابوري الفقيه. كان من العُبَّاد المجتهدين ، ومن الملازمين لمسلم بن الحَجَّاج.
سمع محمد بن رابع القُشَيْري ، ومحمد بن أسلم ، ومحمد بن مُقاتل ، وسفيان بن وكيع.
روى عنه : أبو العبَّاس أحمد بن هارُون ، وأبو أحمد محمد بن عيسى الجَلُودي ، وهو راوي «صحيح مسلم» عنه. -[159]- مات سنة ثمان وثلاثمائة.
القُشَيري : بضم القاف ، وفتح الشين المعجمة.
ومُقاتل : بالقاف ، والتاء فوقها نقطتان.
ووَكِيع : بفتح الواو وكسر الكاف.
والجَلُودي : بفتح الجيم ، وضم اللام وقد تضم الجيم.
__________
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
(68) سير أعلام النبلاء (14/311-313) الوافي (6/128-129) ، الشذرات (4/39) .

[69] إبراهيم بن محمد بن عبيد
هو أبو مسعود إبراهيم بن محمد بن عبيد الدمشقي الحافظ. سافر الكثير ، وسمع وكتب ببغداد ، والكوفة ، والبصرة ، وواسط ، والأهواز ، وأصفهان (1) ، وبلاد خُراسان. سمع ببغداد من أصحاب أبي شُعيب الحرَّاني ، ومحمد بن يحيى المرْوزي ، ويوسف بن يعقوب القاضي ، وجعفر الفِرْيابي.
وبالكوفة : من أصحاب أبي جعفر البَطين وغيره.
وبالبصرة : من أصحاب أبي حنيفة الحجي.
وبواسَط : من أبي محمد بن الشفا. وسمع بالبلاد من جماعة كثيرة ، واستوطن بغداد (2) ، وكان له عناية بصحيحي البخاري ومسلم ، وعمل كتاب «أطراف الصحيحين» .
روى عنه أبو القاسم الطبري.
مات ببغداد سنة إحدى وأربعمائة، وصلَّى عليه أبو حامد الإسفرائيني ، وكان وصيه.
__________
(1) في خ : أصبهان .
(2) في خ : بغداد وهي لغة من بغداد .

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
(69) تاريخ بغداد (6/172) مختصر تاريخ رمشق (4/150) ، تذكرة الحفاظ (3/1068) ، وسير أعلام النبلاء (17/227-230) ، الشذرات (5/9) .

[70] إبراهيم بن محمد
هو إبراهيم بن محمد المقدسي. له ذكر في «طبقات المجروحين» (1) .
روى عنه الفريابي .
الفريابي : بالياء تحتها نقطتان ، وبعد الألف باء موحدة وبالفاء.
__________
(1) 1 / 141 .

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
(70) في الجرح والتعديل (2/128) .

[71] إبراهيم بن محمد الرَّقَّي
هو أبو إسحاق إبراهيم بن محمد بن نبهان الغَنَوي الرَقِّي ، صاحب الإمام أبي عبد الله الحُميدي. حدث ببغداد .
روى عَنْهُ الناس بها .
ومات بها سنة ثلاث وأربعين وخمسمائة. -[160]-
نَبْهان : بفتح النون ، وسكون الباء الموحدة.
والغَنَوي : بفتح الغين المعجمة وفتح النون.
__________
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
(71) سير أعلام النبلاء (20/175-176) .

[72] إبراهيم بن مَيْسرَة
هو إبراهيم بن ميسرة الطائفي. يعدُّ في التابعين. حديثه في أهل مكة ثقة صحيح الحديث.
روى عن خالته.
روى عنه ابن جريج.
ميْسرة : ضد ميمنة.
__________
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
(72) تهذيب الكمال : (1/66) ، تهذيب التهذيب : (1/172) ، تقريب التهذيب : (1/44) ، خلاصة تهذيب الكمال : (1/58) ، الكاشف : (1/94) ، تاريخ البخاري الكبير : (1/328) ، تاريخ البخاري الصغير: (2/7، 29) ، الجرح والتعديل: (2/133) ، ثلاثيات أحمد: (2/137) ، (6/123) ، الطبقات الكبرى : (5/356) ، سير الأعلام : (6/123) ، تاريخ الإسلام : (6/123) ، تاريخ الإسلام : (5/223) ، تاريخ واسط : (269) معرفة الثقات : رقم (42) .

[73] إبراهيم بن نافع
هو أبو إسحاق إبراهيم بن نافع المخزومي المكِّي.
سمع كثير بن كثير ، وعطاء بن أبي رباح.
سمع منه أبو نُعَيم. قال ابن عيينة : كان إبراهيم حافظاً ، وقال ابن مهدي : كان أوثق شيخ بمكة.
كثير : ضد قليل.
ورباح : بالباء الموحدة : والحاء المهملة.
ونُعَيم : بضم النون وفتح العين.
__________
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
(73) تهذيب الكمال : (1/67) ، تهذيب التهذيب : (1/174) ، تقريب التهذيب : (1/45) خلاصة تهذيب الكمال : (1/58) ، الكاشف : (1/95) ، تاريخ البخاري الكبير : (1/332) ، الجرح والتعديل : (2/140) ، الوافي بالوفيات : (6/152) ، ضعقاء ابن الجوزي : (1/57) ، سير الأعلام : (7/22) والحاشية ، الثقات : (6/5) .

[74] إبراهيم النَّخْعي
هو أبو عمْران إبراهيم بن يزيد بن الأسود بن عمرو بن ربيعة بن ذُهل بن ربيعة بن حارثة (1) بن ذُهل بن سعد بن مالك بن النخع النخعي ، الفقيه الكوفي أحد الأئمة الأعلام المشهورين. تابعي جليل القدر ، رأى عائشة ولم يثبت له منها سماع .
وسمع علقْمة ، والأسود.
روى عنه الحكم ومنصور ، والأعمش.
مات سنة ست وتسعين ، وله تسع وأربعون سنة ، وقيل : ثمان وخمسين ، والأول أصح.
__________
(1) من م . وليست في خ .

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
(74) تهذيب الكمال : (1/67) ، تهذيب التهذيب : (1/177) ، تقريب التهذيب (1/46) ، خلاصة تهذيب الكمال : (1/59) ، الكاشف : (1/96) ، تاريخ البخاري الكبير : (1/333) ، تاريخ البخاري الصغير : (1/210، 211، 222) ، الجرح والتعديل : (2/145) ، ميزان الاعتدال : (1/74) ، لسان الميزان : (7/171) تذكرة الحفاظ : (1/73) ، الوفي بالوفيات : (6/169) ، سير الأعلام : (4/520) طبقات الحفاظ: (29) ، الحلية : (4/217) ، طبقات ابن سعد : (6/188) ،الجمع : (7/139) ، تاريخ واسط : (48، 196، 217) ، الترغيب والترهيب : (19) .

[75] إبراهيم بن هُدْبة
هو أبو هُدْبة إبراهيم بن هدبة الفارسي. كان بالبصرة ثم خرج إلى أصفهان والرَّي ، وقدم بغداد ، وحدّث بها عن أنس بن مالك الأباطيل ولم يره. -[161]-
روى عنه عيسى بن سالم الشاشي ، وحميد بن الربيع ، وسعدان بن نصر.
قال الحاكم : كان يروي عن الأوزاعي ولم يره .
هُدْبة : بضم الهاء ، وسكون الدال المهملة ، وبالباء الموحدة.
__________
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
(75) تاريخ يحيى بن معين (2/14-15) الجرح والتعديل ، (2/143) ، المؤتلف والمختلف للدارقطني (2299) ، ميزان الاعتدال (1/71-72) .

[76] إبراهيم بن يزيد
هو أبو أسماء إبراهيم بن يزيد بن شريك التيمي من تيم الرِّباب. كوفي تابعي ، زاهد ، عالم.
سمع أباه ، والحارث بن سُوَيد.
روى عنه الحكم بن عُتَيْبة ، وسلمة بن كُهَيل ، والأعمش.
مات في حَبْس الحجَّاج سنة اثنتين وتسعين ، وقيل : سنة أربع.
الرِّباب : بكسر الراء وتخفيف الباء الموحدة الأولى.
وعُتيبة : بضم العين ، وفتح التاء فوقها نقطتان ، وسكون الياء وبعدها باء موحدة.
وكُهَيْل : تصغير كهل.
__________
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
(76) تهذيب الكمال : (1/67) ، تهذيب التهذيب : (1/176) ، تقريب التهذيب : (1/45، 46) ، خلاصة تهذيب الكمال : (1/59) ، الكاشف : (1/96) ، تاريخ البخاري الكبير : (1/334) ، الثقات : (4/7) ، الجرح، والتعديل : (2/145) ، ميزان الاعتدال : (1/74) ، لسان الميزان : (7/171) ، تذكرة الحفاظ (1/73) ، طبقات الحفاظ : (29) ، شذرات الذهب : (1/10) ، سير الأعلام : (5/60) ، والحاشية الوافي بالوفيات : (6/168) ، طبقات ابن سعد : (6/199) .

[77] إبراهيم بن اليَسَع
هو إبراهيم بن اليسع التميمي من أهل مكة.
روى عن جعفر الصَّادق ، وهشام بن عرْوة. له ذكر في طبقات المجروحين (1) .
روى عنه الحُميدي. وهو إبراهيم بن يحيى الذي روى عنه أحمد بن أبي مرَّة المكي ، وهو إبراهيم بن أبي حَيَّة المكي الذي روى عنه قتيبة بن سعد.
اليَسَع : بفتح الياء تحتها نقطتان ، وفتح السين المهملة.
وحيَّة : بفتح الحاء المهملة وتشديد الياء تحتها نقطتان.
__________
(1) 1 / 140 .

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
(77) التاريخ الكبير (1/283) ، ميزان الاعتدال (1/299-30) والعقد الثمين (3/212) .

[78] إبراهيم الأصفهاني (1)
هو إبراهيم بن . . . (1) الأصفهاني، له ذِكر في مناقب أبي داود السجستاني (2) .
__________
(1) بياض في م ، خ مقدار كلمة .
(2) 1 / 190 .

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
(78) الجرح والتعديل (2/88) ، تاريخ بغداد (6/42-44) ، المنتظم (5/56-57) تذكرة الحفاظ (2/628-269) ، العبر (2-33) ، سير أعلام النبلاء (13/145-146) طبقات الحفاظ ص277 للسيوطي، شذرات الذهب (3/284) ،وهو إبراهيم بن أورمه أبو إسحاق الأصبهاني أحد أذكياء المحدثين مات سنة 266هـ.

[79] أحمد بن إبراهيم
هو أبو بكر أحمد بن إبراهيم بن إسماعيل بن العباس الإسماعيلي الجرجاني الإمام الحافظ. جمع بين الفقه ، والحديث ، والأصول ، ورئاسة الدين والدنيا ، وصنف «الصحيح» على شرط البخاري. وأخذ عنه ابنه أبو سعيد وفقهاء جرجان. وكانت إليه الرحلة في زمانه. -[162]- ولد سنة سبع وسبعين ومائتين ، ومات سنة إحدى وسبعين وثلاثمائة.
__________
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
(79) الإرشاد للقزويني (2/793-784) ، تذكرة الحفاظ (947) ، الوافي (6/213) ، الشذرات (4/384) .

[80] أحمد بن إسحاق القادر بالله
هو أبو العبَّاس أحمد القادر بالله أمير المؤمنين بن إسحاق بن جعفر المقتدر بن أحمد المعتضد بن أبي أحمد الموفق بن جعفر المتوكل بن المعتصم بن الرَّشيد بن المهدي بن المنصور. ولد سنة ست وثلاثين وثلاثمائة ، وبويع له بالخلافة سنة إحدى وثمانين وثلاثمائة ، ومات سنة اثنين وعشرين وأربعمائة ، وكان حسن المذهب ، مشهوراً بالعبادة والديانة وكثرة التهجد والصدقات ، وكان حميد السيرة ، صحيح السَّريرة. وكانت مدة خلافته اثنتين وأربعين سنة، ولم يَلِها قبله أحد مثل هذه المدة.
__________
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
(80) تاريخ بغداد (4/37 - 38) ،سير أعلام النبلاء (15/127- 137) ، الوافي (6/239- 241) ، شذرات (5/110- 112) وتاريخ الخلفاء ص441.

[81] أحمد بن إسماعيل
هو أبو حُذافة أحمد بن إسماعيل بن محمد السَّهمي المدنيّ. سكن بغداد. روى عن مالك بن أنس ، وعبد الرحمن بن أبي الزِّناد والدَّراوَردي.
روى عنه القاضي المَحَاملي ، وإسماعيل بن العباس الوراق ، وغيرهما. له ذكر في طبقات المجروحين (1) ، وقيل إنه لم يكن (2) يتعمد الكذب على مالك ، ولكنه لحقته غفلة فيما حدث عنه. مات سنة تسع وخمسين ومائتين.
حُذافة : بضم الحاء المهملة ، وتخفيف الذال المعجمة ، وبالفاء.
والزِّناد : بالزاي والنون.
__________
(1) 1 / 140 .
(2) ساقطة من م .

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
(81) تهذيب الكمال : (1/16) ،تهذيب التهذيب : (1/15) ، تقريب التهذيب: (1/11) ، خلاصة تهذيب الكمال: (1/18) ، الكاشف : (880) ، ميزان الاعتدال: (1/83) لسان الميزان : (7/171) ، ديوان الضعفاء والمتروكين : (2) ،المغنى : (1/34) ،المعبر : (2/81) ، شذرات الذهب : (2/139) ، تنزيه الشريعة (1/ 25) ، تاريخ بغداد : (4/ 22) الكامل في الضعفاء لابن عدي : (1/179) ، سير الأعلام: (23، 24) والحاشية ،السابق واللاحق: (183) .

[82] أحمد بن الحسين
هو القاضي أبو نصر أحمد بن الحسين بن محمد بن عبد الله الكسار الدِّيْنَوَرِي. أحد رواة «سنن النسائي» . رواها عن أبي بكر أحمد بن محمد السُّنِّي.
الكَسَّار : بفتح الكاف وتشديد السين المهملة.
والسُّنيِّ : بضم السين المهملة ، وتشديد النون المكسورة.
__________
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
(82) سير أعلام النبلاء 17/154.

[83] أحمد بن سلَمة
هو أحمد بن سلَمة بن عبد الله البزَّاز المعدَّل النيسابوري. -[163]- أحدُ الحُفاظ المتقنين ، رافق مسلم بن الحجّاج في رحلته إلى قتيبة بن سعيد ، وفي رحلته الثانية إلي البصرة.
سمع قتيبة ، وإسحاق بن راهَوَيْه ، ومحمد بن أسلم.
روى عنه أبو زُرْعة ، وأبو حاتم الرازيّان.
مات سنة ست وثمانين ومائتين
البزاز : من البز.
وراهَوَيْهِ : بالراء ، وفتح الهاء ، وفتح الواو ، وسكون الياء وكسر الهاء الثانية.
__________
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
(83) الجرح والتعد يل (2/54) ، سير أعلام النبلاء (13/373) ، تذكره الحفاظ (637) ، الوافي (6/401 - 403) ، الشذرات (3/359) .

[84] أحمد بن شُعيب
هو أحمد بن شُعيب أبو عبد الرحمن النَّسائي، تقدم ذِكره في الباب الرابع من مقدِّمة الكتاب (1) .
__________
(1) 1 / 195 .

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
(84) تهذيب الكمال : (1/22) ، تهذيب التهذيب : (1/36) ، تقريب التهذيب : (1/16) ، خلاصة تهذيب الكمال : (1/6، 17) ، تاريخ أصبهان ، (295) ، الوافي بالوفيات : (6/416) ، البداية النهاية : (11/123) ، طبقات الحفاظ : (241/689) ، سير الأعلام : (14/125) ، الحاشية ، شذرات الذهب : (2/238) .

[85] أحمد بن صالح
هو أبو جعفر أحمد بن صالح المِصري ، يعرف بابن الطَّبري، كان أبوه من أهل طبرستان ، وكان أحد حُفاظ الحديث ، وجرت بينه وبين أحمد بن حنبل مُذكرات ، وكتب كلُّ واحد منهما عن صاحبه ، وكان يُصلي بالشافعي. ولد سنة سبعين ومائة بمصر ، ومات بها سنة ثمان وأربعين ومائتين.
سمع عبد الله بن وهب ، وعنبسة بن خالد.
عنْبسة : بالنون والباء الموحدة والسين المهملة.
__________
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
(85) تهذيب الكمال : (1/24) ، تهذيب التهذيب : (1/39) ، تقريب التهذيب : (1/16) خلاصة تهذيب الكمال : (1/17) ،الكاشف : (1/60) ، تاريخ البخاري الكبير : (2/6) تاريخ البخاري الصغير : (2/386) ، الجرح والتعديل : (2/56) ، ميزان الاعتدال : (1/103) لسان الميزان : (7/172) ، الوافي بالوفيات : (6/424) ، مصدقه الفتح : (386) تاريخ بغداد : (4/195) ، تذكرة الحفاظ : (2/72، 495) ، طبقات الحفاظ : (216) سير أعلام النبلاء (12/160) ،الحاشية.

[86] أحمد بن عبد الصَّمد
هو أبو بكر أحمد بن عبد الصَّمد بن أبي الفضل بن أبي حامد الغورجي. شيخ عبد الملك الكرُوخي (1) في «كتاب الترمذي» رواه عن عبد الجبار بن محمد الجراحي المروزي.
مات سنة إحدى وثمانين وأربعمائة فجأة.
الغُورجي : بضم الغين المعجمة ، وبالراء والجيم.
والكَرُوخي (1) : بفتح الكاف ، وضم الراء الخفيفة ، وبالخاء المعجمة.
والجَرَّاحي : بفتح الجيم ، وتشديد الراء ، وبالحاء المهملة.
__________
(1) في م : الكرخي .

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
(86) معجم البلدان (4/216) «مادة غورج» ، وسير أعلام النبلاء (19/7) وتذكرة الحفاظ (1190) ،الشذرات (3495) .

[87] أحمد بن عبد الله
هو أبو بكر أحمد بن عبد الله بن عبد الرحيم بن سعيد بن [[أبي]] زُرعَة البرْقي ، مولى بني زُهرة.
حدث عن عبد الملك بن هشام ، وعمرو بن أبي سلمة ، وسعيد بن أبي مريم ، وأسد بن موسى. وكان ثقة ثبتاً.
مات سنة سبعين ومائتين فجأة ، ضربته دابة في سوق الدَّواب.
البَرْقي : بفتح الباء الموحدة ، وسكون الراء ، وبالقاف.
__________
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
(87) الجرح والتعديل (2/611) ،تاريخ مولد العلماء ووفياتهم لابن زبر (245) ، وسير أعلام النبلاء (13/47-48) ، تذكرة الحفاظ (1/570) الوافي (7/80) ، و الشذرات (3/297) .

[88] أحمد بن عبد الله
هو أحمد بن عبد الله الجُوْبَيارِي له ذكر في طبقات
المجروحين (1) .
الجُوْبِيارِي : بضم الجيم وسكون الواو وكسر الباء ونصب الياء وكسر الراء.
__________
(1) 1 / 137 .

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
(88) الإرشاد للقزويني، الضعفاء والمتروكين للنسائي ص (22) بتحقيق الأستاذ محمود إبراهيم زايد ، ميزان الاعتدال (1/106-108) .

[89] أحمد بن عبد الله المستظهر
هو أبو العبّاس أحمد المُسْتَظِهِر بالله أمير المؤمنين بن عبد الله المقتدي بن القائم بن القادر. بويع له بالخلافة بعد أبيه المُقتدي في المحرم سنة سبع وثمانين وأربعمائة ، مات في ربيع الآخر سنة اثنتي عشرة وخمسمائة ، فكانت ولايته خمساً وعشرين سنة وأشهراً.
__________
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
(89) سير أعلام النبلاء (19/396-412) ، الوافي (7/115- 117) .

[90] أحمد بن علي (1) الخطيب
هو أبو بكر أحمد بن علي بن ثابت بن أحمد بن مهدي الخطيب البغدادي الحافظ صاحب «تاريخ بغداد» . إمام وقته ، وفريد عصره ، وأوحد [[دهره]] في علم الحديث ، ومعرفة الرجال والتواريخ ، والجرح والتعديل ، والفقه ، والمعرفة ، والدِّين ، والورع ، والزُّهد ، والعبادة. وكان قديماً على مذهب أحمد بن حنبل ، فانتقل إلى مذهب الشافعي. وكان يختم كل يوم ختمة قراءة ترتيل في طريق الحج. وكان يجتمع الناس عليه وهو راكب فيقولون : حدثنا فيحدثهم. لقي المشايخ الأكابر ، ولقي العلماء ، وسافر [[إلى]] البلاد في طلب العلم ، وله ستة وخمسون مصنفاً في علم الحديث.
ولد سنة إحدى وتسعين وثلاثمائة ، وقيل : سنة اثنتين وتسعين. وأسمع الحديث وهو -[165]- ابن عشرين سنة ، وكتب عنه شيخه أبو القاسم الأزهري، وشيخه أبو بكر الخوارزمي البرْقاني ، وكان علق الفقه عن (2) أبي الطيب طاهر بن عبد الله الطبري وغيره من الأئمة. ومات سنة ثلاث وستين وأربعمائة في ذي الحجة ببغداد ، دفن عند قبر أحمد بن حنبل ، وبشر الحافي ، وكان أحد من حمل جنازته الشيخ أبو إسحاق الشِّيرازي صاحب «المهذب» في الفقه.
__________
(1) ليست في خ .
(2) في م : على .

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
(90) تاريخ مولد العلماء ووفياتهم لابن زبر (373- 374) ، مختصر تاريخ ابن عساكر لابن منظور (3/173 - 176) ، وطبقات علماء الحديث (3/332- 341) ،وسير أعلام النبلاء (18/270-297) ، وتذكرة الحفاظ (1135) ، والوافي (7/190- 199) والشذرات (5/262-264) .

[91] أحمد بن عمر بن سُريج
هو أبو العباس أحمد بن عمر بن سريج القاضي إمام أصحاب الشافعي في وقته. شرح المذهب (1) ولخصه ، ورد على المخالفين وأصحاب الأهواء. وكان آية في علوم الشريعة ، وإليه المنتهى فيها ، وكان يلقب بالبازي الأشهب. روى عن الحسن بن محمد الزعفراني ، ومحمد بن سعيد العطار ، وعباس بن محمد الدوري ، وأبي داود السجستاني.
روى عنه سليمان بن أحمد الطبراني ، وأبو أحمد الغطريفي ، وغيرهما من العلماء. وبه انتشر مذهب الشافعي في الآفاق. وقيل : إن مصنفاته بلغت أربعمائة. مات سنة ست وثلاثمائة.
سُرَيج : بضم السين المهملة ، وفتح الراء ، وبالجيم.
والطَّبَرَاني : بفتح الطاء ، وفتح الباء الموحدة ، وبالنون.
والغِطْرِيفي : بكسر الغين المعجمة ، وسكون الطاء المهملة ، وكسر الراء ، وبالياء تحتها نقطتان، وبالفاء.
__________
(1) في م : المهذب وهو غلط .

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
(91) المؤتلف والمختلف ،تاريخ بغداد (4/287 - 290) ، تهذيب الأسماء واللغات (2/251- 252) ، طبقات علماء الحديث (2/518-520) ، سير أعلام النبلاء (14/201 -204) ، تذكر الحفاظ (811) ، والوافي (7/260 - 261) ،والشذرات (4/29 - 31) .

[92] أحمد بن فارس
هو أبو الحسين أحمد بن زكريا بن فارس اللغوي ، صاحب كتاب «المجمل في اللغة» . كان مقيماً بهَمَذان ، وهو من أعيان أهل العلم وأفراد الدهر ، يجمع إتقان العلماء وظرف الكتّاب والشعراء ، وهو في بلاد الجبل كابن خَالوَيه في الشام وأبي بكر الخوارزمي بخراسان ، وله كتب بديعة (1) ورسائل وأشعار ، ومن تلامذته بديع الزَّمان.
__________
(1) من مؤلفاته " مقاييس اللغة " وقد طبع بتحقيق الأستاذ عبد السلام هارون ، و " الصاحبي في فقه اللغة " وقد طبع أيضاً بتحقيق العلامة الفاضل السيد أحمد صقر .

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
(92) يتيمة الدهر (3/397-404) ، ودمية القصر (3/174 -) ، ترتيب المدارك (4/610-611) ، معجم الأدباء (4/80-98) ، وانباه الرواة (15/92-95) ووفيات الأعيان (1/118 - 120) ، سير أعلام النبلاء (17/130- 106) ، والوافي (7/278-280) ،والديباج المذهب (1/163 - 165) ،وشذرات الدهب (4/480-482) .

[93] أحمد بن مجاهد
هو أبو بكر أحمد بن موسى بن مجاهد المقرئ. كان شيخ القُراء والمقدَّم عليهم في عصره. حدّث عن محمد بن عبد الله ، وزيد بن إسماعيل الصائغ ، وسعدان بن نصر ، وعباس الدُّوري.
روى عنه أحمد بن عيسى ، وأبو بكر بن شاذان ، وأبو الحسن الدَّارقطني ، وخلق كثير.
ولد سنة خمس وأربعين ومائتين ، ومات سنة أربع وعشرين وثلاثمائة (1) .
__________
(1) من مصنفاته كتاب " السبعة " في القراءات وقد حققه الدكتور شوقي ضيف وطبع بمصر بدار المعارف .

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
(93) تاريخ مولد العلماء ووفياتهم (272) ، تاريخ بغداد (5/144 - 148) معجم الأدباء (5/65- 47) ، سير أعلام النبلاء (15/272 -274) ، الوافي (7/200-201) .

[94] أحمد بن محمد الإسْفَرائِيني
هو أبو حامد أحمد بن محمد بن أحمد (1) الإسفرائيني ، الفقيه الإمام على مذهب الشافعي. إليه انتهت الرئاسة في زمانه. كان غاية في علوم الشريعة ، آية فيها ، وكان عظيم الجاه عند الملوك والعامة.
حدّث عن : عبد الله بن عدي ، وأبي بكر الإسماعيلي.
روى عنه : الحسن بن محمد الخلال ، وعبد العزيز بن علي ، ومحمد بن أحمد بن شعيب، وخلق كثير.
ولد سنة أربع وأربعين وثلاثمائة ، ومات سنة ست وأربعمائة.
الإسْفَرائِيني : بسكون السين المهملة ، وفتح الفاء ، وكسر الياء تحتها نقطتان ، وبالنون.
والخلال : بفتح الخاء المعجمة ، وتشديد اللام.
__________
(1) في م ، وليست في خ .

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
(94) طبقات الفقهاء للشيرازي (103) ، تاريخ بغداد (4/368 -370) ، تهذيب الأسماء واللغات (2/200 -210) ، ووفيات الأعيان (1/72 - 74) ،وسير أعلام النبلاء (17/193-197) ،الشذرات (5/37 - 38) .

[95] أحمد بن محمد البِرْقاني
هو أبو بكر أحمد بن محمد بن غالب الخوارزمي ، المعروف بالبِرْقاني . سمع ببلده من أبي العباس بن حمدان النيسابوري ، وأحمد بن إبراهيم بن خالد الخوارزمي ، وسمع ببغداد من محمد بن جعفر بن الهيثم البُندار ، وأبي علي الصواف ، وأبي بكر بن مالك القطيعي ، وأبي محمد بن ماسي. ثم خرج إلى جرجان ، فسمع أبا بكر الإسماعيلي ، وكتب بنيسابور عن أبي أحمد الحافظ ، ثم عاد -[167]- إلى بغداد فاستوطنها وحدَّث بها ، وكان ثقة ورعاً مُتقناً فَهِماً مثبتاً. قال الخطيب أبو بكر البغدادي : لم أر في شيوخنا أثبت منه. كان حافظاً للقرآن ، عارفاً بالفقه ، له حظ من علم العربية ، وله تصانيف في علم الحديث.
ولد سنة ست وثلاثين وثلاثمائة ، ومات في رجب سنة خمس وعشرين وأربعمائة ، ودفن في مقبرة جامع المنصور.
البِرْقاني : بكسر الباء الموحدة ، وفتحها ، وسكون الراء وبالقاف ، والنون.
والبُندار : بضم الباء الموحدة ، وسكون النون.
والقَطِيعي : بفتح القاف ، وكسر الطاء ، وبالعين.
وماسِي : بكسر السين المهملة.
__________
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
(95) تاريخ مولد العلماء ووفياتهم لابن زبر (338) ،تاريخ بغداد (4/373-376) ، مختصر تاريخ ابن عساكر (3/225- 226) ، سير أعلام النبلاء (17/464 - 468) ، تذكرة الحفاظ (1074) والشذرات (5/121- 122) .

[96] أحمد بن محمد السُّنِّي
هو أبو بكر أحمد بن محمد بن إسحاق بن إبراهيم بن أسباط بن عبد الله بن إبراهيم مولى عبد الله بن جعفر بن أبي طالب السُّني الحافظ الدِيْنَوري (1) .
حدَّث عن أبي عَرُوبة ، وأحمد بن شعيب النسائي ، وخلق كثير.
حدَّث عنه القاضي أبو بكر أحمد بن عبد الله بن شاذان الدِّينوري ، والقاضي أبو النصر أحمد بن الحسين بن محمد الكَسّار الدِّينوري.
توفى آخر سنة أربع وستين وثلاثمائة.
السُّني : بضم السين المهملة ، وتشديد النون المكسورة.
وعَرُوبَة : بفتح العين المهملة وبضم الراء الموحدة . والكسّار : بتشديد السين المهملة.
__________
(1) من تصانيفه " عمل اليوم والليلة " ، وقد حققناه وهو من منشورات مكتبة دار البيان بدمشق .

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
(96) الإكمال /501 ، مختصر تاريخ ابن عساكر (3/230 - 231) ، طبقات علماء الحديث (3/133) ، وسير أعلام النبلاء (16/ 255-257) ،تذكرة الحفاظ/ 939، والشذرات (4/339) .

[97] أحمد بن محمد بن حنبل
هو أبو عبد الله أحمد بن محمد بن حنبل بن هِلال بن أسد بن إدريس بن عبد الله بن حيَّان بن عبد الله (1) بن أنس بن عوف بن قاسم بن مازن بن شيبان بن ذُهل بن ثعلبة الشيباني الإمام المروزي.
ولد ببغداد سنة أربع وستين ومائة ، ومات بها سنة إحدى وأربعين ومائتين ، وله سبع وسبعون سنة. كان إماماً في الفقه ، والحديث ، والزُّهد ، والورع ، والعبادة ، وبه عُرِف -[168]- الصحيحُ من السَّقيم ، والمجروح من المعدَّل. نشأ ببغداد ، وطلب العلم ، وسمع الحديث من شيوخها ، ثم رحَل إلى الكوفة ، والبصرة، ومكة ، والمدينة ، واليمن ، والشام، والجزيرة. وكتب عن علماء ذلك العصر ، فسمع من إسماعيل بن عُلَيَّة ، وهُشَيم بن بشير ، ويزيد بن هارون ، ويحيى بن سعيد القطان ، وعبد الرحمن بن مهدي ، وأبي داود الطيالسي، ووكيع بن الجرَّاح ، وسفيان بن عيينة ، ومحمد بن إدريس الشافعي الإمام ، وعبد الرزاق بن همَّام وخلق كثير سواهم.
روى عنه ابناه صالح وعبد الله ، وابن عمَّه حَنبل بن إسحاق ، ومحمد بن إسماعيل البخاري ، ومسلم بن الحجَّاج النيسابوري ، وأبو زُرْعةَ وأبو حاتم الرازيَّان ، وأبو داود السجستاني ، وخلق سواهم كثير ، إلا أن البخاري لم يذكر في «صحيحه» عنه إلا حديثاً واحداً في آخر الصَّدقات تعليقاً.
وروى عن أحمد بن الحسن الترمذي عنه حديثاً آخر ، قال ذلك الحازِمي. فضائله كثيرة ، ومناقبه جمَّة ، وآثاره في الإسلام مشهورة ، ومقاماته في الدين مذكورة ، انتشر ذكره في الآفاق ، وسرى حمدُه في البلاد ، وهو أحد المجتهدين المعمول بقوله ورأيه ومذهبه في كثير من البلاد، والمأخوذ بهديه ودله في الأغوار والأنجاد. قال إسحاق بن راهَوَيْهِ : أحمد بن حنبل حجة بين الله وبين عبيده في أرضه. وقال الشافعي : خرجت من بغداد وما خلَّفت بها أحداً أتقى ، ولا أوْرَع ، ولا أفقه ولا أعلم من أحمد بن حنبل. وقال أحمد بن سعيد الدارمي : ما رأيت أسود الرأس أحفظ لحديث رسولِ الله - صلى الله عليه وسلم- ، ولا أعلم بفقهه ومعانيه من أبي عبد الله أحمد بن حنبل.
حيَّان : بفتح الحاء المهملة ، وتشديد الياء تحتها نقطتان.
وعُلَيَّة : بضم العين المهملة ، وفتح اللام ، وتشديد الياء ، تحتها نقطتان.
وهُشَيم : بضم الهاء ، وفتح الشين المعجمة.
__________
(1) بن حيان بن عبد الله : من م .

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
(97) تهذيب الكمال (1/35) ، تهذيب التهذيب (1/72) ، تقريب التهذيب (1/24) خلاصة تهذيب الكمال (1/29) ، الكاشف (1/124) ، تاريخ البخاري الكبير (2/5) تاريخ البخاري الصغير (2/375) ، الجرح والتعديل (2/68) ، ثلاثيات أحمد (1/6) تذكرة الحفاظ (2/431) .

[98] أحمد بن محمد الخَلال
هو أبو بكر أحمد بن محمد الخلال.
روى عن (1) أبي داود سليمان بن الأشعث السجستاني. له ذكر في مناقب أبي داود (2) . -[169]-
الخَلال : بفتح الخاء المعجمة ، وتشديد اللام الأولى.
__________
(1) في م : عنه .
(2) 1 / 189 .

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
(98) تاريخ بغداد (5/112-113) ، طبقات الحنابلة (2/12-15) ، سير أعلام النبلاء (14/297 298) ،وتذكرة الحفاظ (785) .

[99] أحمد بن محمد الطحاوي
هو أبو جعفر أحمد بن محمد بن سلامة بن سلمة بن عبد الملك بن سلمة بن سُليم الأزدي الطَّحاوي. إليه انتهت رئاسة أصحاب أبي حنيفة بمصر. أخذ العلم عن أبي جعفر بن عِمْران ، وأبي حازم عبد الحميد بن عبد العزيز. كان شافعياً يتفقه على المُزَني ، فقال له يوماً : والله لا جاء منك شيء ، فغضب أبو جعفر وانتقل عنه إلى أبي جعفر بن عمران ، وبلغ الغاية في العلم ، وصنف الكُتب. وكان يقول : رحم الله أبا إبراهيم لو كان حياً لكفر عن يمينه.
ولد سنة ثمان وثلاثين ومائتين ، ومات سنة إحدى وعشرين وثلاثمائة.
الطحَاوِي : بفتح الطاء ، وتخفيف الحاء المهملة ، وكسر الواو.
وحازم : بالحاء المهملة والزاي (1) .
__________
(1) وله من المصنفات الجياد " مشكل الآثار " و " معاني الآثار " و " الشروط الكبير " و " بيان السنة " المشهور بالعقيدة الطحاوية وهي التي شرحها الصدر ابن أبي العز الحنفي الأذرعي وهي من منشورات مكتبة دار البيان بدمشق بتحقيق بشير محمد عيون .

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
(99) تاريخ مولد العلماء ووفياتهم لابن زبد (270) ، مختصر تاريخ دمشق لابن منظور (3/264) ، ووفيات الأعيان (1/71-72) ،وسير أعلام النبلاء (15/27-33) ، تذكرة الحفاظ (808) ،والوافي (8/9-10) ، و الجواهر المضية 1/271 ، و الطبقات السنية 2/49،52 وتاج التراجم رقم (19) والشذرات (4/105 -106) .

[100] أحمد بن محمد بن عُقدَة
هو أبو العبَّاس أحمد بن محمد بن سعد بن عبد الرحمن بن إبراهيم بن زياد بن عبد الله الكوفي ، المعروف بابن عُقدة. سمع محمد بن عبيد الله المنادي ، والحسن بن مُكْرَم ، ويحيى بن أبي طالب ، وعبد الله بن روح ، وإسماعيل بن إسحاق القاضي.
روى عنه عبد الله بن عدي الجرجاني ، وأبو القاسم الطبراني ، وأبو الحسن الدارقطني ، وابن شاهين ، وخلق كثير. كان حافظاً عالماً مُكْثِراً جمع التراجم ، والأبواب ، وانتشر حديثه في البلاد.
ولد سنة تسع وأربعين ومائتين ، ومات سنة اثنتين وثلاثين وثلاثمائة.
عُقدة : بضم العين ، وسكون القاف ، وبالدال المهملة. وزياد : من الزِّيادة.
ومُكْرَم : بضم الميم ، وسكون الكاف ، وفتح الراء.
ورَوْح : بفتح الراء ، وبالحاء المهملة.
__________
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
(100) تاريخ بغداد (5/14 - 22) ، (3 /28-32) ،سير أعلام النبلاء (15/340 -355) تذكرة الحفاظ (839) ، الشذرات (4/179 -180) .

[101] أحمد بن محمد الهَرَوي
هو أبو عبيد أحمد بن محمد الهَروي ، صاحب كتاب «الغريبين» . أخذ العلم عن الإمام محمد بن أحمد بن الأزهر الأزهري ... (1) .
__________
(1) بياض في م ، خ مقداره سطر تقريباً .

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
(101) معجم الأدباء (4/260-261) ، ووفيات الأعيان (1/90-96) ، سير أعلام النبلاء (17/146- 147) ، الوافي (8/144-115) الشذرات (5/8) .

[102] أحمد بن محمد بن ياسين
هو أحمد بن محمد بن ياسين الهروي. له ذكر في مناقب أبي داود السجستاني (1) ... (2) .
__________
(1) 1 / 190 ، وقد تصحف اسمه أحمد بن حنبل بن ياسين فيصحح كما ذكر المصنف ها هنا .
(2) بياض في م ، خ مقداره نصف سطر تقريباً .

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
(102) الإرشاد (3/874) ، سير أعلام النبلاء (15/339-340) ، تذكرة الحفاظ (877) ، شذرات (4/185) .

[103] أحمد بن مَنِيع
هو أبو جعفر أحمد بن منيع بن عبد الرحمن الأصم البغدادي.
ولد سنة ستين ومائة ، ومات ببغداد سنة أربع وأربعين ومائتين.
سمع هُشَيْم بن بشير ، وعبد الله بن المبارك ، وسفيان بن عيينة ، ويزيد بن هارون. روى عنه البخاري ، ومسلم ، والترمذي ، والنسائي، وغيرهم.
مَنِيع : بفتح الميم وكسر النون.
وهُشيم : بضم الهاء ، وفتح الشين المعجمة.
وبَشِير : بفتح الباء الموحدة ، وكسر الشين المعجمة.
__________
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
(103) تهذيب الكمال : (1/43) ، تهذيب التهذيب : (11/84) ، تقريب التهذيب : (1/27) خلاصه التهذيب الكمال : (1/32) ، الكاشف : (1/71) ، تاريخ البخاري الكبير : (2/6) ، تاريخ البخاري الصغير : (2/379) ،الجرح والتعديل : (2 / 77) ،الوافي بالوفيات : (8/ 192) ، تاريخ بغداد (5/160) ، طبقات الحفاظ : (208) ، سير أعلام النبلاء : (11/ 483) والحاشية ،العبر (1/442) ، الأنساب : (2/273) ، الثقات : (8/22) .

[104] أحمد بن هارُون
هو أبو بكر ، أحمد بن [[محمد]] هارون الخَلال من أكابر فقهاء أصحاب أحمد بن حنبل. له مصنَّفات كثيرة في الفقه ، وله كتاب «الجامع» في المذهب. وأخذ العلم عن المَرْوُّذي ، وصالح ، وعبد الله ابني أحمد بن حنبل.
مات سنة إحدى عشرة وثلاثمائة ، ودفن عند المروذيّ.
الخَلال : بفتح الخاء المعجمة وتشديد اللام.
والمَرْوُّذي : بفتح الميم وتشديد الواو وضمها وبالذال المعجمة.
__________
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
(104) تاريخ بغداد (5/112- 113) ، طبقات الفقهاء للشيرازي ص171 ، طبقات الحنابلة (2/12- 15) ، تذكرة الحفاظ (3/785- 786) .

[105] أحمد بن يونس
هو أبو عبد الله أحمد بن عبد الله بن يونس بن عبد الله بن قيس اليربوعي التميمي الكوفي. سمع الثوري ، وزهير بن حرب ، وإسرائيل. وكان ثقة ثبتاً ، وأكثر ما تجئ الرواية عنه منسوباً إلى جدِّه يونس. -[171]- مات سنة سبع وعشرين ومائتين ، وهو ابن أربع وتسعين سنة ، ودفن بالكوفة.
__________
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
(105) تهذيب الكمال : (1/28) ، تهذيب التهذيب : (1/50) ،تقريب التهذيب : (1/19) خلاصة تهذيب الكمال : (1/21) ، الكاشف: (1/62) تاريخ البخاري الكبير : (2/5) تاريخ البخاري الصغير : (2/355) ، الطبقات لابن سعد : (6/283) ، التعديل والتجريح: (رقم 17) ، سير أعلام : (10/ 457) والحاشية.

[106] الأحنف بن قيس
هو أبو بحر الأحنف بن قيس ، وقيل : اسمه الضَّحاك ، وقيل : صخر بن قيس بن معاوية بن حُصين بن عبادة بن النَزّال بن مرَّة بن عبيد بن الحارث بن عمر بن كعب بن سعد بن زيد مناة بن تميم السَّعدي التميمي. أدرك زمن النبيِّ - صلى الله عليه وسلم- ولم يره ، ودعا له النبيُّ - صلى الله عليه وسلم-. وقد ذكره ابن مَندة ، وابن عبد البر في كتابيهما لأنه أسلم في (1) زمن النبيِّ - صلى الله عليه وسلم- وهو من جلِّة التابعين وأكابرهم. وكان سيِّد قومه ، موصوفاً بالحلم والعلم والعقل (2) ، والدَّهاء. قال الأحنَفُ ، بينا أنا أطوف بالبيت في زمن عُثمان أخذ بيدي رجل من بني ليث فقال : «ألا أُبَشِّرُكَ ؟ قلت : نعم ، قال : أما تذكر إذ بعثني رسول الله - صلى الله عليه وسلم- إلى قوْمك بني سعد فجعلت أعرض عليهم الإسلام ، فقلتَ لي (3) : إنه يدعو إلى خير ويأمر بالخير ، فبلغتُ النبي - صلى الله عليه وسلم- فقال : «اللهم اغفر للأحنف» وكان الأحنف يقول : ما شيء أرجى عندي من ذلك ، يعني دعوة النبيَّ - صلى الله عليه وسلم-.
روى عن عُمَر ، والعَبّاس ، وغيرهما. ومات سنة سبع وستين بالكوفة.
بحر: ضد بر.
والأحنَف : بالحاء المهملة ، والنون.
والنَزَّال : بفتح النون ، وتشديد الزاي.
__________
(1) ساقطة من م .
(2) ليست في م .
(3) ساقطة من م .

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
(106) تهذيب الكمال: (1/71) ، تهذيب التهذيب : (1/191) ،تقريب التهذيب : (1/49) ، خلاصة تهذيب الكمال : (1/115) ، الكاشف : (1/100) تاريخ البخاري الكبير : (2/50) ، تاريخ البخاري الصغير : (1/157) ، (159) ، الجرح والتعديل : (2/321) ، البداية ،النهاية : (8/326) ، شذرات الذهب (1/78) ، سير أعلام النبلاء : (4/86) ، (97) الحاشية ،الطبقات الكبرى : (3/112) (5/46) ، (7/130) ، أسماء الصحابة الرواة : (831) ، أسد الغابة : (3/49) ، الإصابة : (3/268) ، الثقات: (3/1296) ، الاستيعاب (2 //744) .

[107] الأحوص
هو أبو الجَوّاب الأحوص بن جَواب الضبي من أهل الكوفة. له ذِكر في كتاب العِدَّة (1) في حديث سليمان بن يسار.
روى عنه علي بن المديني.
مات سنة إحدى عشرة ومائتين.
الجَوّاب : بفتح الجيم ، وتشديد الواو ، وبالباء الموحدة.
__________
(1) انظر الحديث رقم (5949) .

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
(107) تهذيب الكمال : (1/72) ، تهذيب التهذيب: (1/191) ، تقريب التهذيب : (1/49) خلاصة تهذيب الكمال : (1/63) ، الكاشف : (1/100) ، تاريخ البخاري الكبير (1/58) ، الجرح والتعديل : (2/328) ، ميزان الاعتدال : (1/167) ، لسان الميزان (7/172) ، الثقات : (6/89) ، شذرات الذهب: (2/25) ، تاريخ واسط : (280) .

[108] آدم بن علي
هو آدم بن علي العجلي ، ويقال : البكري ، ويقال: الشيباني. قال البخاري : بكريّ وعجلي واحد. فأما شيبان فليس منهم. وهو تابعيٌّ يعدُ في الكوفيين.
روى عن ابن عمر. -[172]-
روى عنه الثوري ، وشعبة (1) ، ويونس بن أبي إسحاق.
__________
(1) في م : سعيد بدل شعبة .

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
(108) تهذيب التهذيب : (1/ 197) ، الجرح والتعديل : (2/ 266) ، الثقات : (4/51) .

[109] أزْرَق بن قيس
هو أزرق بن قيس الحارثي من بلحارث بن كعب البصري. تابعي.
سمع أبا بَرْزَة ، وابن عمر، وأنس بن مالك.
روى عنه التيمي ، وشعبة وحمَّاد بن سلمَة ، وحماد بن زيد.
بَرْزَة : بفتح الباء الموحدة ، وسكون الراء ، وبعدها زاي .
__________
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
(109) تهذيب الكمال : (1/ 74) ، تهذيب التهذيب : (1/200) ، تقريب التهذيب : (1/51) ، خلاصه تهذيب الكمال (1/64) ، الكاشف : (1/102) ، الجرح والتعديل : (2/339) ، طبقات الحفاظ: (83) ، مجمع : (6/ 229) ، مشكاة : (3/106) ، الثقات : (4/62) .

[110] أزّهر بن عبد الله
هو أزهر بن عبد الله بن جُمَيْع الحرازي ، وقال الدارَقطني : الحرَّاني بالراء المشددة والنون ، والصواب فتح الحاء المهملة ، وتخفيف الراء ، وبعد الألف زاي ، وهو منسوب إلى حَراز بن عوف بن عدي أخي هوازن وهما بطنان من ذي الكلاع من حمْير. حديثه في الشاميين. تابعي صالح الحديث.
روى عن النُّعمان بن بشير.
جُمَيْع : بضم الجيم ، وفتح الميم ، وسكون الياء.
__________
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
(110) تهذيب الكمال : (1 /75) ، تهذيب التهذيب : (1/ 204) ، تقريب التهذيب : (1/ 52) ، خلاصه تهذيب الكمال : (1/ 65) ، الكاشف (1/103) ، الثقات : (4/38) ، تاريخ البخاري الكبير : (1/458) ،الجرح والتعديل : (2/312) ،ميزان الاعتدال : (1/173) (1/ 339) .

[111] أُسامة بن قتادة
هو أبو سعدة أُسامة بن قتادة العبْسي. له ذكر في مناقب سعد بن أبي وقاص (1) .
سعدة تأنيث سعد.
والعبْسي : بالباء الموحدة والسين المهملة.
__________
(1) انظر الحديث رقم (6534) .

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
(111) الإصابة 1/104.

[112] أُسَامة بن مَالِك
هو أبو العُشَراء أُسامة بن مالك بن قهطم الدَّارمي ، تابعي.
روى عن أبيه.
روى عنه حماد بن سلمة. يُعدُّ في البصريين ، وفي نسبه اختلاف كثير ، وهذا أشهر ما قيل فيه.
العُشَراء : بضم العين المهملة ، وفتح الشين المعجمة ، وبالمد.
قهطم : بالقاف (1) والطاء المهملة.
__________
(1) في م : بالفاء وهو خطأ .

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
(112) التاريخ الكبير (2/21- 22) ،الجرح والتعديل (2/283) ، المؤتلف والمختلف (2343) ، مشاهير علماء الأمصار ، الإصابة (1/119- 120) .

[113] إسحاق بن إبراهيم
هو إسحاق بن إبراهيم بن حبيب بن الشَّهيد البصري. -[173]-
روى عن معتمر بن سُليمان ، وأبي معاوية الضرير.
روى عنه أحمد بن منصور ، وأبو بكر بن أبي داود ، وأبو عبد الرحمن النسائي.
مات سنة سبع وخمسين ومائتين.
__________
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
(113) تهذيب الكمال : (1/77) ، تهذيب التهذيب : (1/213) ،تقريب التهذيب : (1/53) ، خلاصة تهذيب الكمال : (1/67) ، الكاشف (1/105) ، الجرح والتعديل : (2/211) ،تاريخ بغداد (6/370) ،الثقات : (8/117) .

[114] إسحاق بن رَاشِد
هو إسحاق بن رَاشد الجُزَري أخو النُّعمَان. قاله البخاري ، قال أحمد : لا أعلم بينهما قرابة. قال البخاري : ولا أراه حفظه. وقال أحمد أيضَاً : إسحاق رَقِّيّ والنُّعْمان جَزَريّ. وقال أبو حاتم : لم يصحّ عندي أنهما أخوان.
روى عن الزّهْريّ.
سمع منه عَتاب بن بشير، ومعْمَر.
الجزَري : بالجيم (1) ، والزاي ، والراء.
وعَتّاب : بتشديد التاء فوقها نقطتان ، وبالباء الموحدة.
وبَشِير : بفتح الباء الموحدة وكسر الشين المعجمة.
__________
(1) في هامش خ : بضم الجيم .

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
(114) تهذيب التهذيب : (1/230) ، تقريب التهذيب : (1/57) ، خلاصة تهذيب الكمال: (1/72) ، تاريخ البخاري الكبير : (1/386) ، الجرح والتعديل : (2/219) الثقات : (576) .

[115] إسحاق بن رَاهَوَيْهِ
هو أبو يعقوب إسحاق بن إبراهيم بن مَخْلَد بن إبراهيم الحنظلي التَميمي المرْوزي ، المعروف بابن رَاهَوَيْهِ. أحد أركان المسلمين وعلَم من أعلام الدِّين ، وممن جمع الحديث والفقه ، والإتقان والحفظ ، والصدق والورع. طاف بلاد خُراسان ، والعراق والحجاز ، واليمن ، والشام في طلب العلم ، ثم استوطن نيسابور إلى أن مات بها في سنة ثمان وثلاثين ومائتين ، وهو ابن أربع وسبعين سنة ، وإنما قيل له : ابن رَاهَوَيْهِ ؛ لأنّ أباه ولد في الطريق ، واسم الطريق «راه» بالفارسية. وفضائله أكثر من أن تحصى.
سمع جرير بن عبد الحميد الرَّازي، وإسماعيل بن عُلَيَّة ، وسفيان بن عُيينة ، ووكيع بن الجرَّاح ، وعبد الرزاق بن همام ، وخلقاً كثيراً من الأئمة.
روى عنه البخاري ، ومسلم ، والترمذي، وجماعة كثيرة من الأئمة الأعلام.
مَخْلَد : بفتح الميم ، وسكون الخاء المعجمة ، وفتح اللام.
ورَاهَوَيْه : بالراء ، وفتح الهاء (1) ، وفتح الواو ، وسكون الياء ، وكسر الهاء الآخرة.
وعليّة : بضم العين المهملة ، وفتح اللام ، وتشديد الياء ، تحتها نقطتان.
والجَرّاح : بفتح الجيم ، وتشديد الراء ، وبالحاء المهملة.
__________
(1) ساقطة من خ .

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
(115) تهذيب الكمال : (1/78) ، تهذيب التهذيب : (1/54) ، الثقات : (8/115) ، تاريخ البخاري الكبير : (1/379) ، تاريخ البخاري الصغير : (2/368) ، الجرح والتعديل : (2/209) ميزان الاعتدال: (1/182) ، لسان الميزان : (7/174) ، نسيم الرياض : (1/351) ، مشكاة المصابيح : (3/609) ، سير النبلاء : (11/385) ، الحاشية ، الوافي بالوفيات : (1/199) ، (387) ، شذرات الذهب : (2/89) ،تاريخ بغداد : (6/345) طبقات الحفاظ : (561) ، حلية الأولياء : (9/234) .

[116] إسحاق بن عبد الله
هو إسحاق بن عبد الله بن الحارث بن نوْفل بن الحارث بن عبد المطلب الهاشمي. تابعيّ يعدُّ في المدنيين. صحيح الحديث.
روى عن أم الحكم بنت الزُّبير.
روى عنه الأسود بن شيبان وقتادة.
__________
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
(116) تهذيب الكمال : (1/85) ، تهذيب التهذيب : (1/239) ،تقريب التهذيب : (1/58) ، خلاصة تهذيب الكمال : (1/74) ، الكاشف : (1/111) ، تاريخ البخاري الكبير ، (1/394) والجرح والتعديل: (2/227) ، ميزان الاعتدال : (1/189) ، لسان الميزان : (359) ، الثقات: (6/56) .

[117] إسحاق بن عبد الله
هو أبو يحيى إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة الأنصاري المدني ، من ثقات تابعي المدينة ، وهو أخو عبد الله ، ويعقوب ، وإسماعيل ، وعمر ، وهو أشهر الأخوة وأكثرهم حديثاً. قال الواقدي : كان مالك لا يقدم عليه أحداً في الحديث.
سمع أنس بن مالك وأبا مرَّة ، ورافع بن إسحاق وأباه.
سمع منه يحيى بن أبي كثير ، ومالك بن أنس ، وهمَّام ، وحماد بن سلمةَ.
مات في سنة اثنتين وثلاثين ومائة ، وقيل : سنة أربع وثلاثين.
__________
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
(117) تهذيب الكمال : (1/85) ، تهذيب التهذيب : (1/329) ، تقريب التهذيب: (1/59) خلاصة تهذيب الكمال: (1/74) ، الكاشف: (1/111) ، تاريخ البخاري الكبير : (1/393) ، الجرح والتعديل (2/226) ،الثقات: (4/23) ، الوافي بالوفيات: (8/416) ، شذرات الذهب (1/189) ،سير النبلاء (6/33) والحاشية ،تفسير الطبري : (1/25) ، مشكاة المصابيح : (3/608) ، ثلاثيات أحمد : (2/145) .

[118] إسحاق بن موسى
هو أبو موسى إسحاق بن موسى بن عبد الله الأنصاري الخَطْمِي ، مدني الأصل كوفي الدار. وَرَدَ بغداد ، وحدّث بها عن سُفيان بن عيينة ، وأنس بن عياض ، وعمر بن عبيد.
روى عنه ابنه موسى ، وإسحاق بن يعقوب العطار ، وموسى بن هارُون. وكان ثقة.
مات بحمص سنة أربع وأربعين ومائتين.
الخَطْمي : بفتح الخاء المعجمة وسكون الطاء المهملة ، وكسر الميم.
وعِياض : بكسر العين المهملة ، وتخفيف الياء تحتها نقطتان ، وبالضاد المعجمة.
__________
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
(118) تهذيب التهذيب : (1/251) ، تقريب التهذيب (611) ، خلاصة تهذيب الكمال (1/77) ،الكاشف: (1/133) ، الجرح والتعديل : (2/235) ، الثقات : (8/116) ، الوافي بالوفيات : (8/427) ، طبقات الحفاظ : (223) ، تاريخ بغداد (6/355) ، شذرات الذهب : (2/105) ، تذكرة الحفاظ، (2/513) ، الكني الإمام مسلم : (178) مشكاة المصابيح : (3/609) ، البداية والنهاية (10/ 346) ، سير الأعلام : (11/554) .

[119] أسْلم التُّجِيْبيّ
هو أبو عِمران أسلم التجيبي مولاهم. يُعدُّ في المصريين. تابعي صالح الحديث على قلته.
روى عن عُقبة بن عامر. روى عنه يزيد بن أبي حبيب المصري.
التُّجِيْبِيّ : بضم التاء فوقها نقطتان ، وكسر الجيم ، وسكون الياء ، وبالباء الموحدة ، وتشديد الياء الآخرة.
__________
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
(119) تهذيب الكمال : (1/93) ، تهذيب التهذيب: (1/265) تقريب التهذيب : (1/64) ،خلاصة تهذيب الكمال : (1/81) ، الكاشف : (1/116) ، الثقات : (4/46) الجرح والتعديل : (2/307) .

[120] أسلم مولى عمر
هو أبو خالد ، ويقال : أبو زيد ، أسلم مولى عمر بن الخطاب ، يقال : كان حبشياً بجاوياً من بجاوة ، وقيل : كان من سبي اليمن ابتاعه عمرُ بمكة سنة إحدى عشرة لما بعثه أبو بكر الصدِّيق ليقيم الحج للناس .
وكان أسامة بن زيد بن أسلم يقول : نحن قوم من الأشعريين ولكنا لا ننكر مِنَّة عمر.
سمع عمر بن الخطاب.
روى عنه ابنه زيد ، والقاسم بن محمد.
مات في ولاية مروان وله مائة وأربع عشرة سنة ، وقيل : مات زمن عبد الملك بالمدينة.
__________
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
(120) تهذيب التهذيب : (1/266) ، تقريب التهذيب : (1/64) خلاصه تهذيب الكمال : (1/81) ، الكاشف : (1/117) ، تاريخ البخاري الكبير : (1/2،24) الجرح والتعديل : (2/306) ، الثقات : (4/45) والوافي بالوفيات : (9/51) تذكرة الحفاظ (1/52) ، سير الأعلام (4/98) ، مشكاة المصابيح (3/607) شذرات الذهب : (1/88) ، الكني الإمام مسلم : (107) ،طبقات الحفاظ : (16/50) ، البداية والنهاية : (9/32) ، طبقات ابن سعد : (187،216) .

[121] أسماء بن الحكم
هو أسماء بن الحكم الفزاري تابعي يعدُّ في الكوفيين.
روى عن علي بن أبي طالب.
قال : كنت إذا حدَّثني رجل عن النبيِّ - صلى الله عليه وسلم- حلفته فإذا حلف لي صدقته. قال البخاري: ولم يُروَ عن أسماء بن الحكم إلا هذا الحديث الواحد ، وحديث آخر ولم يُتابع عليه، وكان شعبة لا يضبط اسمه ، فتارة يقول : أسماء بن الحكم ، وتارة يقول: الحكم بن أسماء ، وتارة يقول : أسماء بن أبي الحكم.
__________
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
(121) تهذيب الكمال : (931) ،تهذيب التهذيب : (1/267) ،تقريب التهذيب : (1/64) خلاصة تهذيب الكمال : (1/81) ، الكاشف : (1/117) ، الثقات : (4/59) ، تاريخ البخاري الكبير : (1/54) ، الجرح والتعديل : (2/325) ، ميزان الاعتدال : (1/255) ، لسان الميزان : (7/179) .

[122] إسماعيل بن أحمد
هو أبو القاسم إسماعيل بن أحمد بن عمر السمرْقندي الحافظ. إمام وقته ببغداد ، وشيخ أهلها. حَدَّث بها الكثير. وهو شيخ مشايخنا ، ومن طريقه روينا «صحيح مسلم بن الحجَّاج» ، وكان سماع شيخنا منه في سنة ست وعشرين وخمسمائة ، وعاش بعد ذلك مدة .
ومات سنة ست (1) وثلاثين وخمسمائة ببغداد.
__________
(1) ست ... بغداد ، ساقطة من م .

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
(122) مختصر تاريخ دمشق لابن منظور (4/334-335) ، سير أعلام النبلاء (20/28- 31) ، والوافي (9/88) .

[123] إسماعيل بن إسحاق
هو القاضي أبو إسحاق إسماعيل بن إسحاق بن إسماعيل بن حماد بن زيد بن درهم الأزدي ، مولى آل جرير بن أبي حازم ، من أهل البصرة.
سمع محمد بن عبد الله الأنصاري، ومسلم بن إبراهيم ، وسليمان بن حرْب ، ومسدَّداً، والقعنبي ، وأبا الوليد الطيَّالسي ، وخلقاً سواهم. -[176]-
روى عنه موسى بن هارون الحافظ ، وعبد الله بن أحمد بن حنبل ، وأبو القاسم البغوي ، وأبو بكر الشافعي ، وجماعة سواهم. كان فاضلاً ، عالماً متقناً فقيهاً ، على مذهب مالك بن أنس ، صنف كتباً عدَّة ، واستوطن بغداد قديماً ، ووليّ القضاء ، فلم يزل يتقلده إلى حين وفاته. ولد سنة مائتين ، ومات سنة اثنتين وثمانين ومائتين فجأة.
__________
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
(123) الجرح والتعديل (2/158) ، تاريخ مولد العلماء ووفياتهم ص 253، مختصر تاريخ دمشق لابن منظور (4/334-335) ، طبقات علماء الحديث (2/329-330) ، سير أعلام النبلاء (13/339- 342) ، الوافي (9/91 - 93) الشذرات (3/334-335) .

[124] إسماعيل بن أُميَّة
هو إسماعيل بن أمية بن عمرو بن سعيد بن العاص الأموي القُرشي المكي.
سمع نافعاً والزُّهري ، وسعيد المقبري.
روى عنه الثوري ، وابن عيينة ، ويحيى بن سُلَيْم.
مات بمكة سنة تسع وثلاثين ومائة.
سُلَيم : بضم السين ، وفتح اللام.
__________
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
(124) تهذيب الكمال : (1/97) ، تهذيب التهذيب : (1/283) ، تقريب التهذيب (1/67) ، الكاشف: (1/ 120) ، الثقات : (6/29) ، تاريخ البخاري الكبير : (1/383، 394) ، الوافي بالوفيات: (9/94) ضعفاء ابن الجوزي : (1) حاشية ص110 ، تاريخ الإسلام : (6/38) .

[125] إسماعيل بن أبي أُوَيْس
هو أبو عبد الله إسماعيل بن أبي أويس ، واسم أبي أويس عبدُ الله بن عبد لله بن أويس بن مالك بن أبي عامر الأصبحي ، حليف بني تميم وهو ابن أخت مالك بن أنس.
سمع مالك بن أنس، وسليمان بن بلال ، وأباه.
روى عنه البخاري ومن في طبقته.
مات سنة ست وعشرين ومائتين.
أُويس : تصغير أوس.
والأصبحي : بسكون الصاد المهملة ، وفتح الباء الموحدة ، وبالحاء المهملة.
__________
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
(125) تهذيب الكمال : (1/97، 103) تهذيب التهذيب : (1/310) ، تقريب التهذيب : (1/71) خلاصة تهذيب الكمال : (1/84، 89) ، الكاشف : (1/125) ، تاريخ البخاري الكبير : (1/364) ، تاريخ البخاري الصغير : (2/354) ، الجرح والتعديل : (2/180) ، ميزان الاعتدال : (1/222، 224، 235) ، لسان الميزان : (6/508) 7/177) ، مقدمة الفتح : (391) ، تذكرة الحفاظ : (1/409) ، طبقات الحفاظ (175، 231) ، الكنى للإمام مسلم : (140) ، شذرات الذهب : (2/58) ، طبقات ابن سعد : (5/325، 419) .

[126] إسماعيل بن جعفر
هو أبو إبراهيم إسماعيل بن جعفر بن أبي كثير الأنصاري ، مولى بني زريق قارئ أهل المدينة، وهو أخو محمد وكثير ، ويحيى ، ويعقوب بني جعفر. سكن إسماعيل بغداد إلى آخر وقته، وكان يؤدِّب بها علي بن المهدي.
سمع عبد الله بن دِينار ، وشريك بن عبد الله بن أبي نمر ، وحُميد الطويل ، ومالك بن أنس.
روى عنه سُريج بن النّعْمان ، ومحمد بن الصباح ، ويحيى بن أيوب. -[177]-
مات ببغداد سنة ثمانين ومائة. وهو ثقة مأمون.
زُريق : بضم الزاي ، وفتح الراء ، وسُرَيج : بضم السين المهملة وفتح الراء ، وبالجيم.
والصَبَّاح : بفتح الصاد المهملة وتشديد الباء الموحدة.
وكثير : ضد قليل.
__________
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
(126) تهذيب الكمال : (1/98) ، تهذيب التهذيب : (1/287) ، البخاري الكبير (1/349) ، الجرح والتعديل : (2/162) ، الثقات : (6/44) ، الكنى للإمام مسلم : (81) ، البداية والنهاية (10/175) ، سير الأعلام : (8/228) ، شذرات الذهب : (1/293) ، طبقات الحفاظ : (106) ، تارخ بغداد (6/218) .

[127] إسماعيل بن أبي حكيم
هو إسماعيل بن أبي حكيم ، مولى عثمان بن عفَّان مدني قرشي ، وقيل : مولى لآل الزُّبير، وهو أخو إسحاق بن أبي حكيم. عدادهُ في أهل المدينة ، كان كاتباً لعمر بن عبد العزيز.
روى عن سعيد بن المسيب وعبيدة بن سفيان.
روى عنه مالك بن أنس ، ومحمد بن إسحاق.
مات بالمدينة سنة ثلاثين ومائة.
عَبِيدة : بفتح العين وكسر الباء الموحدة.
__________
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
(127) تهذيب الكمال : (1/99) ،تهذيب التهذيب : (1/289) ، تقريب التهذيب : (1/68) خلاصة تهذيب الكمال: (1/86) ، الكاشف : (1/122) ، مشاهير علماء الأمصار : (131) ، تاريخ البخاري الكبير : (1/350) ، الجرح والتعديل : (2/.164) ، الثقات : (6/36) ، نقعة الصديان : (5) ، الإصابة : (1/124) ذكر أسماء التابعين : (2/23) ، الجمع بين رجال الصحيحين : (1/27) .

[128] إسماعيل بن حمَّاد
هو أبو نصر إسماعيل بن حماد الجوهَري النيسابوري الفارابيُّ ، صاحب كتاب «صحاح اللغة» . أصله من الفارَاب من بلاد التُّرك ، وهو إمام في لغة العرب ، وخَطُّهُ يضرب به المثل. وكان من فرْسان الكلام في الأصول. وكان قد آتاه الله بصيرة وسريرة. ودخل ديار ربيعة ومُضَر في طلب الأدب. ورحل إلى الشام ، والعراق ، ولقي العلماء ، وعاد إلى خرَاسان ، فأقام بنيسابور مشتغلاً بالتدريس ونشر العلم وكتابة المصاحف ، حتى مضى لسبيله عن آثار حميدة وأخبار جميلة في سنة [ثلاث وتسعين] (1) وثلاثمائة.
__________
(1) بياض في م ، خ ومابين حاصرتين من " سير أعلام النبلاء " .

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
(128) يتيمة الدهر (4/406-407) ، دمية القصر -طبعة دار العروبة بالكويت - (2/494- 495) ، معجم الأدباء (6/151،165) ، إنباء الرواة (1/194- 198) ، وسير أعلام النبلاء (17/80) .

[129] إسماعيل بن أبي خالد
هو أبو عبد الله إسماعيل بن أبي خالد ، واسم أبي خالد سعد ، وقيل : كثير ، وقيل : هو من البجلي الأحمسي ، مولاهم من تابعي الكوفة. وأحد الأئمة الأعلام الأثبات ، كان يُسمّى الميزان ، وهو أعلم الناس بحديث الشعبي. رأى أبا كاهِل ، وعبد الله بن أبي أوْفى.
روى عنه : الثوري، وشعبة.
مات سنة خمس أو ست وأربعين ومائة. -[178]-
كثير : ضد قليل.
البَجَلي : بفتح الباء الموحدة ، وفتح الجيم ، وهو المذكور في حديث جرير في كتاب الدِّيات (1) .
__________
(1) انظر الحديث رقم (2523) .

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
(129) تاريخ يحيى بن معين (2/32-33) ، طبقات لخليقة 167، تاريخه 232 (ولادته سنة ستين) و423 (وفاته سنة 145) والتاريخ الكبير 1/351-352 ،والجرح والتعديل 2/174،176 ومشاهير علماء الأمصار (111) ، تاريخ مولد العلماء ووفياتهم/ 142، ذكر أسماء التابعين للدارقطني (49) ، والجمع بين رجال الصحيحين (25) ، وتهذيب الأسماء واللغات (1/121) ، تهذيب الكمال - الرسالة - (3/69-76) ، وسير أعلام النبلاء (6/176-178) ، تذكره الحفاظ (153) ، والوافي (9/115) ، والشذرات (2/207-208) .

[130] إسماعيل بن سالم
هو أبو يحيى إسماعيل بن سالم الأسدي ، يقال : إنه أخو محمد بن سالم وبعض الناس ينكر ذلك. وهو من أهل الكوفة.
سمع الشعبي.
روى عنه : هُشَيْم حديثاً واحداً في الصحيح. قال أحمد : هو ثقة ثقة.
__________
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
(130) تهذيب الكمال : (1/101) ، تهذيب التهذيب : (1/301) ، تقريب التهذيب : (1/70) خلاصة تهذيب الكمال : (1/87) الكاشف : (1/123) تاريخ البخاري الكبير : (1/356) ، الجرح والتعديل : (2/172) ،تاريخ بغداد : (6/212) ، تفسير الطبري: (1/328) ، طبقات ابن سعد ، (7/2/67) .

[131] إسماعيل السُّدِّي
هو أبو محمد إسماعيل بن عبد الرحمن بن أبي كريمة الهاشمي السُّدِّي الكوفي الأعوَر. أصله حجازي مولى زينب بنت قيس بن مخرَمة ، وإنما قيل له : السُّدِّي ، لأنه كان يقعد في سُدَّة الجامع.
قال يحيى القطان : ما سمعت أحداً يذكر السُّدي إلا بخير (1) .
سمع أنس بن مالك ومرّة الهّمداني.
سمع منه شُعبة ، والثوري وزائدة.
مات سنة سبع وعشرين ومائة.
__________
(1) قال في التقريب : صدوق يهم ورُمي بالتشيع ، وقال في التهذيب : " وقال عبد الله بن حبيب بن أبي ثابت سمعت الشعبي ، وقيل له إن السدي قد أعطي حظاً من علم القرآن فقال : قد أعطي حظاً من جهل بالقرآن " .

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
(131) تهذيب الكمال : (1/104) ، تهذيب التهذيب : (3131) ، تقريب التهذيب : (1/71، 72) خلاصة تهذيب الكمال : (1/90، 95) ، الكاشف : (1/125) ، الثقات : (4/20) تاريخ البخاري الكبير: (1/361) ، تاريخ البخاري الصغير : (1/312) ، الجرح والتعديل : (2/184) ، ميزان الاعتدال : (1/236) ، لسان الميزان : (7/178) ، شذرات الذهب : (1/174) ، تفسير الطبري : (1/156) ، سير أعلام النبلاء: (6/264) والحاشية ، أعيان الشيعة : (3/326، 381) ،ضعفاء ابن الجوزي : (1/5) ، طبقات ابن سعد (6/372، 408، 412) .

[132] إسماعيل بن عبد الرحمن بن ذُؤَيب
هو إسماعيل بن عبد الرحمن بن ذُؤيب ، ويقال : ابن أبي ذؤيب ، ويقال: ابن أبي ذئب ، الأسدي. حجازي تابعي.
سمع ابن عمر.
روى عنه ابن أبي نجيح ، وسعيد بن خالد القُرشي ، وعطاء بن يسار ، وهو مدني ثقة.
نجيح : بفتح النون وكسر الجيم ، وبالحاء المهملة وهذا إسماعيل هو المذكور في حديث ابن عمر في صلاة السَّفر (1) .
__________
(1) انظر الحديث رقم (4037) 5 / 715 .

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
(132) تهذيب الكمال : (1/104) ، تهذيب التهذيب : (1/312) ، تقريب التهذيب : (1/71) خلاصة تهذيب الكمال : (1/89) ، الكاشف : (1/125) ، تاريخ البخاري الكبير : (1/362) الجرح والتعديل : (2/183) ، الوافي بالوفيات : (9/143) ، الحاشية ،الثقات : (4/18، 6/35) طبقات ابن سعد: (6/225) .

[133] إسماعيل بن عبد الله
هو إسماعيل بن عبد الله بن أبي بكر. تابعي له ذكر في -[179]- حديث عائشة في التَّدبير من كتاب العتق (1) مقروناً بعبد الرحمن بن سعْد بن زُرَارَة.
زُرارَة : بضم الزاي ، وتخفيف الراء الأولى.
__________
(1) انظر الحديث رقم (5934) .

[134] إسماعيل بن عُلَيَّة
هو أبو بِشْر إسماعيل بن إبراهيم من مِقْسَم الأسدي مولاهم. من أسد خزيمة ، ويعرف بابن عُلَيَّة ، وهي أمُّه.
روى عن عبد العزيز بن صُهيب ، وأيوب السخْتياني ، وابن عوْن ، وسليمان التميمي ، وحُميد الطويل.
حدث عنه ابن جريج ، وشعبةَ وحمَّاد بن زيد ، وابن مهْدي ، وأحمد بن حنبل ، وابن معين ، وابن المديني.
كان ثقة في الحديث ، حجَّة. ولد سنة عشر ومائة ، ومات ببغداد سنة ثلاث وتسعين ومائة.
مِقْسَم : بكسر الميم ، وسكون القاف ، وفتح السين. وعُلَيَّة : بضم العين المهملة ، وفتح اللام ، وتشديد الياء تحتها نقطتان.
__________
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
(134) تهذيب الكمال : (1/95) ، تهذيب التهذيب : (1/275) ، تقريب التهذيب : (1/65، 66) ، الكاشف : (1/118) ، تاريخ البخاري الكبير : (1/432) ، الجرح والتعديل : (2/153) ، لسان الميزان : (7/176) ، شذرات الذهب : (1/333) ، الوافي بالوفيات : (9/70) ، تاريخ بغداد : (6/229) ، (240) البداية والنهاية : (10/133) ، الكنى للإمام مسلم : (91) ، سير الأعلام : (9/107) والحاشية ، طبقات ابن سعد : (6/362) (7/257) (269، 295، 322، 352) .

[135] إسماعيل بن محمد
هو أبو محمد إسماعيل بن محمد بن سعد بن أبي وقاص الزُّهري القُرشي المدني ، وقال بعضهم : هو محمد بن إسماعيل. قال البخاري : وهو وهم ، والصواب إسماعيل بن محمد. كان ثقة ، رفيع القدر.
مات سنة أربع وثلاثين ومائة.
سمع أباه ، وعامر بن سعْد ، ومصعباً.
سمع منه الزُّهّري ، ومالك بن أنس ، وسُفْيان بن عُييْنَة.
__________
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
(135) تهذيب الكمال : (1/109) ، تهذيب التهذيب : (1/329) ، تقريب التهذيب : (1/73) الكاشف : (1/128) ، تاريخ البخاري الكبير ، (1/371) ، الجرح والتعديل : (2/194) ، الوافي بالوفيات : (9/196) تاريخ الإسلام : (5/227) ، سير الإعلام : (6/128) ، الثقات : (6/28) .

[136] إسماعيل بن هشام
هو إسماعيل بن هشام الحنفي ، وقيل : هشام بن إسماعيل الحنفي.
روى عن مُجّاعَة بن مُرَارَة.
روى عنه الحارث بن مُرَّة الحنفي. له ذكر في كتاب الفرائض (1) .
مُجّاعة : بضم الميم وتشديد الجيم. ومُرَارة : بضم الميم ، وفتح (2) الراء الأولى.
__________
(1) انظر الحديث رقم (7428) .
(2) في م : وتخفيف .

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
(136) ترجمته في التاريخ الكبير 1/376.

[137] إسماعيل بن يحيى المزَني
هو أبو إبراهيم إسماعيل بن يحيى بن إسماعيل بن -[180]- عمرو بن إسحاق المزنِّي ، أثبت أصحاب الشافعي وأصحهم نقلاً لمذهبه. وكان زاهداً ، عالماً ، مجتهداً ، غَوّاصاً على المعاني الدَّقيقة ، صَنَّفَ كُتُباً كثيرة. قال الشافعُّي : المزَني ناصرُ مذهبي.
مات بمصر سنة أربع وستين ومائتين.
__________
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
(137) الجرح والتعديل (2/204) ، تاريخ مولد العلماء ووفياتهم لابن زبر (241) ،المؤتلف والمختلف (2190) ، ووفيات الأعيان (1/271) ، وسير أعلام النبلاء (12/492-497) ، والوافي (9/238-239) .

[138] الأسود النخعي
هو أبو عمرو ، وقيل : أبو عبد الرحمن ، الأسود بن يزيد بن قيس بن عبد الله بن مالك من بني بكر بن النخع النخعي وأخو عبد الرحمن ، وابن أخي (1) علْقمة بن قيس ، وكان أسنَّ من عمِّه، وهو خال إبراهيم النخعي. يعدُّ في الطبقة الثانية من تابعي البلدان ، وفي الأولى من تابعي الكوفة. أدرك زمن النبيِّ - صلى الله عليه وسلم- ولم يرَه. ورأى أبا بكر ، وعمر ، وعثمان ، وعليّاً ، وسمع أكابر الصحابة.
روى عنه إبراهيم النَّخعي ، وإسحاق.
مات سنة خمس وسبعين.
__________
(1) في خ : أبي .

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
(138) تهذيب الكمال : (1/112) ، تهذيب التهذيب : (1/342) ، تقريب التهذيب : (1/77) ، تاريخ البخاري الكبير : (1/449) ،تاريخ البخاري الصغير : (1/132) ، تاريخ البخاري الصغير : (1/146) ، الجرح والتعديل : (2/291) ، تذكرة الحفاظ : (1/50) ، الثقات : (4/ 31) ، الوافي بالوفيات : (9/256) ،طبقات الحفاظ : (12، 14، 15) ، شذرات الذهب : (1/82، 113) سير أعلام : (4/50) ،والحاشية الكنى للإمام مسلم، (15) ، حليه الأولياء : (2/102) ، البداية ،النهاية : (9/11) ، نسيم الأولياء : (2/102) البداية والنهاية : (9/11) . نسيم الأولياء : (2/102) ، البداية والنهاية : (9/11) ، نسيم الرياض : (2/126) ، أعيان الشيعة: 3/443) ، طبقات ابن سعد : (9/4) الفهرس.

[139] أَسِيد بن أبي أَسِيد
هو أبو سعيد أَسِيد بن أسيد البَرّاد ، واسم أبي أسيد يزيد ، من أهل المدينة.
روى عن عبد الله بن أبي قتادة.
روى عنه ابن أبي ذئب ، وسليمان بن بلال. وهو صالح الحديث.
أَسِيد وأبو أَسِيد : بفتح الهمزة ، وكسر السين فيهما.
والبَرّاد : بفتح الباء الموحدة وتشديد الراء وبالدال المهملة.
__________
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
(139) تهذيب الكمال : (1/112 ، 113) ، تهذيب التهذيب : (1/343) ، تقريب التهذيب : (1/77) ، خلاصه تهذيب الكمال : (971) ، الكاشف (1/132) ، الجرح ،والتعديل : (2/317) ، الوافي بالوفيات : (9/259) الإكمال : (1/54) ، الثقات : (6/71) .

[140] أُسَيْد بن رَافع
هو أُسَيد بن رَافِع بن خَدِيج بن رَافع بن عَدي ، من بني الحارث بن الخزرج الحارثي الأنصاري.
روى عن أبيه.
روى عنه الأعرج ، وبكير بن عبد الله الأشج. أورده البخاري في باب أُسِيد.
وأُسِيد : بالفتح والضم. وقال الدارقطني الصواب بالضم وفتح السين.
خَدِيج : بفتح الخاء المعجمة ، وكسر الدال وبالجيم.
وبُكير : تصغير بكر. والأشج : بالشين المعجمة والجيم.
__________
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
(140) تهذيب التهذيب : (1/348) ، تقريب التهذيب : (1/78) ، الجرح والتعديل : (2/311، 316) ، الثقات : (6/71) .

[141] أُسيْر بن جابر
هو أبو الخيار أُسَير بن جابر العبدي ، وقيل : أُسير بن عمرو بن جابر ، وقيل فيه : يسَيراً بدل من الهمز ياء تحتها نقطتان ، وفيهم من ميز بين هذه الأسماء وجعلهم ثلاثة أنْفُس ، وقيل الكل واحد والتمييز بينهم خطأ ؛ لأن أهل البصرة ينسبونه إلى جده ، وأهل الكوفة ينسبونه إلى أبيه. ولد في مهاجر رسول الله - صلى الله عليه وسلم- ولم يرَه أثبته ابن مندة ، وابن عبد البر في كتابيهما وقالا : أدرك النبي - صلى الله عليه وسلم- ولم يره ولم يسمع منه. وذكر ابن عبد البر في أمره خلافاً كثيراً. وأثبته البخاري والحازميُّ في التابعين فاقتدينا بهما.
روى عن : عمرو بن مسعود ، وسهل بن حُنيف ، وأبي مسعود الأنصاري.
روى عنه : سليمان الشَّيباني ، وأبو قتادَة العدوي ، وأبو عمران الجوني ، ومحمد بن سيرين.
الخِيار : بكسر الخاء المعجمة.
وأُسَيْر : بضم الهمزة ، وفتح السين المهملة ، وسكون الياء ، وبالراء.
والجَوْني : بفتح الجيم وسكون الواو ، وبالنون.
__________
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
(141) تهذيب الكمال : (1141) ، تهذيب التهذيب : (1/439) ، تقريب التهذيب : (1/78) ، الجرح والتعديل : (2/ ترجمه رقم 1300) ، تبصير المنتبه : (4/1466) أسد الغابة : (1/122) ، الإصابة : (1/86) ، طبقات ابن سعد : (6/162، 163) الثقات : (4/61) .

[142] أشْهَب
هو أبو عمرو (1) أشهب بن عبد العزيز صاحب مالك بن أنس.
ولد سنة خمسين ومائة ، ومات بمصر سنة أربع ومائتين بعد الشَّافعي بشهر ، وقد اتفق هو الشافعي في سنة المولد والوفاة. قال الشافعي : ما رأيت أفقه من أشهب ولا أطيش منه.
__________
(1) في م : عمر .

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
(142) تهذيب الكمال : (1/118) ، تهذيب التهذيب : (1/359) ، تقريب التهذيب (1/359) ، تقريب التهذيب (1/80) ، الكاشف (1/135) ، الجرح و التعديل (2/342) ، الوافي بالوفيات (9/278) ، شذرات الذهب : (1/12) ، البداية والنهاية : (10/255) ، الثقات : (8/136) .

[143] أصْبَغ
هو أبو عبد الله أصْبَغ بن الفرج القُرشي المصري.
سمع عبد الله بن وَهب ، ومالك بن أنس.
مات سنة ست وعشرين ومائتين.
أصْبغ : بالصاد المهملة ، وفتح الباء الموحدة ، وبالغين المعجمة.
__________
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
(143) تهذيب الكمال : (1/119) تهذيب التهذيب : (1/361) ، تقريب التهذيب (1/81) ، خلاصة تهذيب الكمال : (1/101) ، الكاشف : (1/136) ، تاريخ البخاري الكبير (1/36) ، (2/36) ، تاريخ البخاري الصغير : (2/243) الجرح والتعديل : (2/321) ، البداية والنهاية (10/293) ، تذكرة الحفاظ: (2/457) ، شذرات الذهب : (2/56) ، الوافي بالوفيات : (9/281) ، الكني للإمام مسلم : (141) ، سير الأعلام : (10/656) والحاشية ، الثقات : (8/133) .

[144] الأَغرّ
هو أبو مسلم الأغرّ مولى أبي سعيد الخدري ، وأبي هريرة ، اشتركا في عتقه فهو مولاهما. روى عنهما. -[182]-
روى عنه : أبو إسحاق الهمدَاني. قال شعبة : كان الأغرُّ قاصاً من أهل المدينة ، وكان رضا .
وهو بالغين المعجمة والراء.
__________
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
(144) تهذيب الكمال (1/199) ، تهذيب التهذيب : (1/365) ، تقريب التهذيب : (1/82) ، الكاشف: (1/137) ، تاريخ البخاري الكبير : (1/44) ، الجرح والتعديل (2/308) الثقات : (4/53) .

[145] الأقرع
هو الأقْرع مؤذِّن عمر بن الخطاب.
روى عن عمر (1) .
روى عنه عبد الله بن شقيق. حديثه عند البصريين.
الأقرع : بالقاف، والراء ، والعين المهملة.
شقيق بالشين المعجمة والقافين.
__________
(1) روى عن عمر : سقطت من خ .

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
(145) تهذيب الكمال : (1/120) ، تهذيب التهذيب : (1/369) ، تقريب التهذيب : (1/83) خلاصة تهذيب الكمال : (1/117) ، الكاشف : (1/138) ، تاريخ البخاري الكبير (1/63) ،الجرح والتعديل : (2/334) ، لسان الميزان : (7/180) : الثقات : (4/52) طبقات ابن سعد : (7/103، 123) .

[146] أُمَيَّة بن عبد الله
هو أُميَّة بن عبد الله بن خالد بن أسيد. تابعي.
روى عن ابن عمر .
روى عنه : عبد الله بن أبي بكر بن عبد الرحمن.
أَسِيد : بفتح الهمزة ، وكسر السين ، وبالدال المهملة.
__________
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
(146) تهذيب التهذيب : (1/371) ، تقريب التهذيب : (1/83) ، خلاصة تهذيب الكمال: (1/104) الكاشف ، (1/139) ، نقعة الصديان : (11) ، الجرح والتعديل : (2/103) ، لسان الميزان : (1/467) ، الوافي بالوفيات (9/392) ، مشكاة المصابيح : (3/607) سير أعلام : (4/272) ، الثقات : (4/40) ،البداية والنهاية : (9/213) طبقات ابن سعد : (5/478) .

[147] أنَس بن حكيم
هو أنس بن حكيم الضبِّي البصري. تابعي مشهور.
يروي عن أبي هريرة ، وحديثه في البصريين ، وهو مُقلُّ.
روى عنه الحسن ، وقد اختُلف في حديثه.
حكيم : بفتح الحاء وكسر الكاف.
__________
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
(147) تهذيب الكمال : (1/122) ، تهذيب التهذيب : (3741) ، تقريب التهذيب : (1/84) خلاصة تهذيب الكمال : (1041) ، الكاشف : (1/104) ، الجرح والتعديل : (2/228) .

[148] أنَس بن سيرين
هو أبو حمزة ، وقيل : أبو موسى ، وقيل : أبو عبد الله ، أنس بن سيرين ، أخو محمد بن سيرين ، وهو مولى أنس بن مالك. يقال : إنه لما ولد حمل إلى أنس فسمّاه باسمه وكنّاه بكنيته. ولد في خلافة عُثمان.
سمع أنس بن مالك.
روى عنه عبد الله بن عون ، وحمَّاد بن زيد ، وغيرهما.
مات سنة عشرين ومائة بعد أخيه محمد بعشر سنين.
__________
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
(148) تهذيب الكمال : (1/122) ، تهذيب التهذيب : (1/374) ، تقريب التهذيب : (1/84) خلاصة تهذيب الكمال : (1/104) ، الكاشف ، (1/140) ، الجرح والتعديل : (2/287) الوافي بالوفيات : (9/416) ، طبقات ابن سعد (7/207) .

[149] أوس بن ضمْعج
هو أوس بن ضمعج الحضرمي الكوفي. تابعي ، وكان من القراء الأُول. -[183]-
روى عن أبي مسعود البدْري ، وعائشة.
روى عنه : إسماعيل بن رجاء ، وأبو إسحاق الكوفي ، وإسماعيل بن أبي خالد ، والسُّدِّي.
مات سنة أربع وسبعين.
ضَمْعَج : بفتح الضاد المعجمة، وفتح العين المهملة ، وبالجيم.
__________
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
(149) تهذيب الكمال: (1/ 126) ، تهذيب التهذيب : (1/383) ، تقريب التهذيب : (1/85، 86) ، خلاصة تهذيب الكمال : (1/106) ، الكاشف : (1/142) ، الجرح والتعديل : (4/296) ، الثقات : (4/43) ، أسد الغابة : (1/187) تجريد أسماء الصحابة : (1/36) ،الإصابة : (1/218) ، الوافي بالوفيات : (9/448) طبقات ابن سعد : (5/213) ، الثقات : (4/43) .

[150] أوْس بن عبد الله
هو أبو الجَوْزاء أوس بن عبد الله ، ويقال : أوس بن خالد الرَّبَعي بن الغطريف الأصغر بن عبد الله بن الغطريف الأكبر ، بطن من الأزد ، من أهل البصرة. تابعي مشهور الحديث.
سمع عائشة ، وابن عبَّاس ، وابن عمرو بن العاص.
روى عنه : عمر بن مالك وبُديل بن مَيْسرة.
قتل سنة ثلاث وثمانين. الجَوزاء : بفتح الجيم وبالزاي والمدّ.
والرَّبَعي : بفتح الراء وفتح الباء الموحدة.
وبُدَيل : بضم الباء الموحدة ، وفتح الدال المهملة ، وسكون الياء تحتها نقطتان.
ومَيسرة : ضد ميمنة.
__________
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
(150) تعجيل المنفعة : (69) ، ميزان الاعتدال : (1/278) ، لسان الميزان : (1/470) ، سير الأعلام (371) و الحاشية ، الثقات : (8/135) .

[151] أُويس القَرَني
هو أبو عمرو أُويس بن عامر بن جزْء بن مالك بن عمرو بن سعد بن عَصْوان بن قرن القَرَني. أدرك زمن النَّبيّ - صلى الله عليه وسلم- ولم يره ، وبشر به ، ورأى عمر بن الخطاب ومن بعده ، وكان مشهوراً بالزُّهد والعُزْلَة .
فُقِد بصفين سنة سبع وثلاثين.
جَزْء : بفتح الجيم وسكون الزاي بعدها همزة.
وعَصْوان : بفتح العين وسكون الصاد المهملتين ، وبالنون.
__________
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
(151) تهذيب التهذيب : (1/386) ، تقريب التهذيب : (1/86) ، خلاصة تهذيب الكمال : (1/107) تاريخ البخاري الكبير : (1/56) ، الجرح والتعديل : (2/326) ، ميزان الاعتدال : (1/287) لسان الميزان: (1/471، 475) ، الوافي بالوفيات : (9/456) ، أعيان الشيعة : (3/512) سير النبلاء : (4/19، 33) ، شذرات الذهب : (1/46) ، تاريخ الإسلام : (3/337) البداية والنهاية : (6/202) ، الطبقات لابن سعد : (7/132) ، حلية الأولياء : (2/79) الثقات : (4/52) .

[152] إياس بن الحَارث
هو إياس بن الحارث بن مُعَيْقيب بن أبي فاطمة الدَّوْسي ، حليف لقُريش. تابعي يُعدُّ في الحجازيين ، صالح الحديث.
روى عن جدِّه.
سمع منه أبو مَكين نوح. -[184]-
مُعَيْقِيب : بضم الميم ، وفتح العين المهملة ، وسكون الياء ، وبالقاف المكسورة وبياء أخرى بعدها باء موحدة .
ومَكِين : بفتح الميم ، وكسر الكاف ، وبالنون.
__________
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
(152) تهذيب الكمال : (1/127) ، تهذيب التهذيب : (1/387) ، تقريب التهذيب : (1/87) خلاصة تهذيب الكمال : (1/107) ، الكاشف : (1/143) ، تاريخ البخاري الكبير : (1/436) الجرح والتعديل: (2/278) ، أسد الغابة : (1/188) ، تجريد أسماء الصحابة : (1/40) الثقات : (4/35) .

[153] إياس بن دغْفل
هو إياس بن دغفل الحارثي البصري.
سمع الحسن ، وعطاء ، وعمر بن جابر.
روى عنه وَكِيع.
دَغْفَل : بفتح الدال المهملة ، وسكون الغين المعجمة ، وفتح الفاء.
__________
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
(153) تهذيب الكمال : (1/127) ، تهذيب التهذيب: (1/388) ، تقريب التهذيب : (1/87) خلاصة تهذيب الكمال : (1/107) ، الكاشف : (1/427) ، تاريخ البخاري الكبير : (1/437) الجرح والتعديل: (2/278) ، الثقات : (6/65) .

[154] إياس بن أبي رمْلة
هو إياس بن أبي رمْلة الشامي .
سمع معاوية بن أبي سفيان ، وروى عن زيد بن أرقم. حسن الحديث.
رَمْلَة : بفتح الراء ، وسكون الميم ، وباللام.
__________
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
(154) تهذيب الكمال : (1/127) ، تهذيب التهذيب : (1/388) ، تقريب التهذيب : (1/87) ، خلاصة تهذيب الكمال : (1/107) ، الكاشف : (1/143) ، تاريخ البخاري الكبير : (4071) ، الجرح والتعديل: (2/278) ، الثقات : (4/36) ، ميزان الاعتدال : (7/181) .

[155] أيمن بن نابل
هو أبو عمران أيمن بن نابل المكِّي. تابعي.
سمع قدامَة بن عبد الله ، والقاسم بن محمد ، وطاوساً.
سمع منه الثوري ، وأبو نُعَيم ، ووكيع. حديثه في الحجازيين. وكان لا يفصح ، وفيه لكنة.
أيْمن : بفتح الهمزة وسكون الياء تحتها نقطتان.
ونابِل : بالنون وكسر الباء الموحدة ، وباللام.
ونُعَيم : بضم النون وفتح العين.
__________
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
(155) تهذيب الكمال : (1/132) ، تهذيب التهذيب : (1/393) ، تقريب التهذيب : (1/88) خلاصة تهذيب الكمال : (1/ 109) ، الكاشف : (1/144) ، الجرح والتعديل : (2/144) ميزان الاعتدال : (1/283) ، لسان الميزان : (7/181) الوافي بالوفيات (10/30) ، الكنى للإمام مسلم (80) ، سير الأعلام (6/309) ، الحاشية تفسير الطبري (5/601) ، مقدمة الفتح : (392) ، هدي الساري : (392) .

[156] أيوب بن بُشَيْر
هو أيوب بن بشير بن كعب العدويُّ البصريُّ. صالح الحديث. حديثه في المصافحة (1) . قال البخاري : حديثه مرسل .
روى عنه سماك المربدي وحماد بن سلمة .
بُشَيْر : بضم الباء الموحدة وفتح الشين المعجمة وسكون الياء.
والمِرْبَدي بكسر الميم ، وسكون الراء ، وفتح الباء الموحدة ، وقيل : إنه المرثدي بفتح الميم وبالثاء المثلثة.
__________
(1) انظر الحديث رقم (4878) .

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
(156) تهذيب الكمال : (1/133) ، تهذيب التهذيب : (1/397) ، تقريب التهذيب : (1/88، 89) خلاصة تهذيب الكمال : (1/110) ، تاريخ البخاري الكبير : (1/409) ، الجرح والتعديل (2/241، 242) ، ميزان الاعتدال : (1/285) ، الثقات : (6/56) .

[157] أيوب السَّخْتيَاني
هو أبو بكر أيوب بن أبي تميمة كيْسان السَّخْتياني ، مولى -[185]- لجهينة ، وقيل : مولى لعَنَزَة ، ومواليه أحلاف بني الحريش. كان إماماً ، ثقة ، ثبتاً ، وحجةً ورعاً ، صالحاً. ولد سنة ثمان وستين.
رأى أنساً وسمع الحسن ، وابن سيرين.
روى عنه ابن سيرين ، وابن عون ، وشُعْبة ، والثوري ، ومالك بن أنس ، وإنما سُمِّي السَّخْتياني لأنه كان يبيع الجلود.
مات سنة إحدى وثلاثين ومائة ، وله ثلاث وستون سنة ، وقيل : مات سنة ثلاثين ، وقيل : سنة تسع وعشرين.
كَيْسان : بفتح الكاف ، وسكون الياء ، تحتها نقطتان ، والسين المهملة.
وعَنَزَة : بفتح العين المهملة ، وفتح النون ، والزاي.
والحَرِيْش : بفتح الحاء المهملة ، وكسر الراء ، وبالياء ، تحتها نقطتان ، وبالشين المعجمة.
__________
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
(157) تهذيب الكمال : (1/133) ، تهذيب التهذيب : (1/397) ، تقريب التهذيب : (1/89) ، خلاصة تهذيب الكمال : (1/110) ، الكاشف : (1/145) ، الثقات : (6/53) ، تاريخ البخاري الكبير : (1/409) ،تاريخ البخاري الصغير : (2/24، 25، 26، 28) ، الجرح والتعديل : (2/257) ، طبقات الحفاظ : (52) ، تذكرة الحفاظ : (1/130) ، شذرات الذهب : (1/181) ، حلية الأولياء : (3/3) ، الكنى للإمام مسلم : (11) ،طبقات ابن سعد : (7/246) ، تفسير الطبري : (2/568) ، البداية والنهاية : (9/245) ، الوافي بالوفيات: (10/54) ، سير الأعلام : (6/15) الحاشية أعيان الشيعة : (3/525) تاريخ واسط : (163، 166) .

الفرع الثالث من القسم الأول من الفصل الأول : في جماعة متفرقة
[158] أُبي بن خلف وأُميَّة أخوه
أُبَي وأُميَّة ابنا خلف بن وهب بن حُذافة بن جمح الجمحيان ، فأما أُبيُّ فإنه قتل يَوم أحد مشركاً ، قتله النبيُّ - صلى الله عليه وسلم- بيده. وأما أمية فإنه قتل يوم بدر مشركاً.
حُذَافة: بضم الحاء المهملة ، وتخفيف الذال المعجمة ، وبالفاء.
وجُمَح : بضم الجيم ، وفتح الميم ، وبالحاء المهملة.
__________
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
(158) ترجمة (أبي) في المحبر ص (108/140) ، والسيرة النبوية لابن هشام (1/361-362) و (395) ، (84، 129) .وترجمة (أمية) في المحبر ص 140و160و162و170والسيرة النبوية لابن هشام (1/356و396و417و418و610و617و618و631و632و638و643و713) و الأعلام (2/22) .

[159] أحْمس
بفتح الهمزة وسكون الحاء المهملة ، وفتح الميم ، وبالسين المهملة : قبيلة ، وترد في فصل النسب مَشْروحة.
__________
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
(159) عجاله المبتدي ص (9-10) .

[160] أُحَيْحَة بن الجُلاح
قد جاء في كتاب «الموطأ» في ذكر أُحيحَة بن الجُلاح أنه رجل من الأنصار وليس أنصارياً ، وإنما أراد أنه من القبيلة التي صارت بعد أنصاراً ، فإن الأنصار اسم إسلامي ، سمَّى الله عزَّ وجل- به الأوس والخزرج ولم يكونوا يدعون -[186]- الأنصار قبل نصرتهم رسول الله - صلى الله عليه وسلم- ولا قبل نزول القرآن بذلك ، وأحيحة جاهلي قديم ، ولم يدرك النبي - صلى الله عليه وسلم- ولا قاربه، وهو في سن هاشم بن عبد مناف ، وهو الذي خلَفه على سلمى بنت عمرو بن زيد من بني عدي بن النجار بعد موت هاشم عنها فولدت له عمرو بن أحيحَة وهو أخو عبد المطلب بن هاشم لأمِّه (1) .
وإنما فائدة هذا الحديث الذي جاء فيه ذكر أُحيحة أن القاتل كان يرث في الجاهلية ممن قتله فأبطل الإسلام ذلك ، فصارت سنة في قاتل العمْد أنه لا يرث من قتل ، واختُلف في قاتل الخطأ (2) .
أُحَيْحة : بضم الهمزة ، وفتح الحائين المهملتين ، وبينهما ياء ساكنة معجمة بنقطتين تحتها.
والجُلاح : بضم الجيم ، وتخفيف اللام ، وبالحاء المهملة.
__________
(1) ساقطة من خ .
(2) انظر طبقات ابن سعد 1 / 79 .

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
(160) في المحبر ص 412، 456والإصابة (1/23-24) .

[161] الأخْنَس بن شَرِيق
اسم الأخنس أُبَي بن شريق بن عمرو بن وهب وهو من بني غِيَرة بن عوف بن ثقيف، وهو حليف بني زُهرة بن كلاب ، وإنما لقِّب الأخنس لأنه خنس ببني زهرة يوم بدر فلم يشهدها منهم أحد مع المشركين.
الأخْنَس : بفتح الهمزة ، وسكون الخاء المعجمة ، وفتح النون ، وبالسين المهملة.
وشَرِيق : بفتح الشين المعجمة ، وكسر الراء والقاف.
وغِيَرة : بكسر الغين المعجمة ، وفتح الياء تحتها نقطتان ، وبالراء.
__________
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
(161) أسد الغابة 1/60 والإصابة (1/25-26) .

[162] الأَزْد
الأزد : بفتح الهمزة ، وسكون الزاي اسم قبيلة ، وتَرد مفصَّلة في فصل النَّسب ، ويقال فيها : الأسْد ؛ أبدلوا من الزاي سيناً ساكنة.
__________
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
(162) عجالة المبتدي ص (10) واللباب في تهذيب الأنساب (1/46) .

أسد :
بفتح الهمزة ، وفتح السين ، اسم قبيلة ويرد بيانها في فصل النسب مفصلاً.

[163] أسلَم
بفتح الهمزة ، وفتح اللام ، اسم قبيلة ، وترد مشروحة في فصل النسب.
__________
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
(163) عجاله المبتدى ص (15) واللباب في تهذيب الأنساب (581) .

[164] الأسود العَنْسي
هو الأسود بن كعب العنسي واسمه عبْهلة ، وكان يقال له : -[187]- ذو الخِمار ، وهو الذي ادعى النُّبوة باليمن في آخر عهد النبيِّ - صلى الله عليه وسلم- ، وقتل والنبيُّ حيّ لم يمت. قتله فيروز الديلمي ، وقيس بن عبد يغوث المكشوح ، فأما فيروز فقعد على صدره لئلا يفلت وأما قيس فقتله واحتز رأسه.
العَنْسِيُّ : بفتح العين المهملة ، وسكون النون ، وبالسين المهملة.
وعَبْهَلة : بفتح العين المهملة ، وسكون الباء الموحدة ، وفتح الهاء ، وباللام.
والخِمار : بكسر الخاء المعجمة وتخفيف الميم.
والمَكْشُوح : بفتح الميم ، وسكون الكاف ، وضم الشين المعجمة ، وبالحاء المهملة.
__________
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
(164) تاريخ خليفة (116، 117) ، ونسب معد واليمن (1/337) ، وجمره أنساب العرب ص (405) و المؤتلف والمختلف للدارقطني (433-434، 744-745، 1622) (والشذرات (1/131) ، والأعلام (5/111) .

[165] أشجع
أشجع : بفتح الهمزة ، وسكون الشين المعجمة ، وبالجيم ، والعين المهملة قبيلة.
__________
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
(165) عجاله المبتدي ص (16) واللباب في تهذيب الأنساب (641) .

[166] أصْحَمَة النَّجاشي
هو أصحَمة النَّجاشي ، مَلِكُ الحبشة. أسلم قبل الفتح ، ومات قبله أيضاً ، وصلَّى عليه النبيُّ - صلى الله عليه وسلم- لما جاء خبر موته ولم يَرَه، وقد أورده ابن مَنْدة في جملة أسماء الصحابة. له ذكر في صلاة الجنازة وغيرها (1) .
__________
(1) انظر الحديث رقم (4302) و (4303) .

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
(166) تاريخ مولد العلماء ووفياتهم لابن زبر (33) ، ومعرفة الصحابة (3/10-11) ، وسير أعلام النبلاء (1/428) ، الإصابة (1/109) وإعلام السائلين من كتب سيد المرسلين ص (51-58) الطبعة الثانية.

[167] أُمَيَّة بن أبي الصَّلْت
هو أُميَّة بن أبي الصَّلْت واسم أبي الصَّلْت عبد الله بن ربيعة بن عوف بن عقدة بن غِيرة بن عوف بن قَسِيِّ ، وهو من ثقيف، كان يتعبَّدُ في الجاهلية ، ويتدينُ ، ويؤمن بالبعث، أدرك الإسلام ولم يسلم، له ذكر في كتاب الشعر (1) .
عُقدة : بضم العين ، وسكون القاف.
وغِيَرة : بكسر الغين المعجمة ، وفتح الياء تحتها نقطتان.
وقَسِيّ : بفتح القاف ، وكسر السين المهملة ، وتشديد الياء.
__________
(1) انظر الحديث رقم (3225) .

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
(167) يحيى بن معين (2/42) ، والأغاني (4/120) ، وتهذيب الأسماء واللغات (1/126) ، ومختصر تاربخ دمشق لابن منظور (5/42-54) ، والوافي (9/395-400) ، الإصابة (1/129-130) .

القسم الثاني من الفصل الأول: في النساء
[168] أسماء بنت أبي بكر
هي أسماء بنت أبي بكر الصِّدِّيق ، وقد تقدم تمام النسب عند ذكر أبيها وتسمَّى ذات النِّطاقين لأنها شقت نطاقها ليلة خرج النبيُّ - صلى الله عليه وسلم- مهاجراً ، فجعلت واحداً شديداً لسُفرته ، والآخر عصاباً لِقرْبَتِه ، وقيل : جعلت النصف الثاني -[188]- نطاقاً لها ، وهي أمُّ عبد الله بن الزُّبير. أسلمت بمكة قديماً ، قيل: أسلمت بعد سبعة عشرة إنساناً ، وبايعت النبيَّ - صلى الله عليه وسلم- ، وتزوجها الزُّبيرُ بن العوَّام بمكة . ثم طلَّقها بالمدينة ، ويقال : إن ابنها عبد الله وقف يوماً بالباب فلما جاء أبوه الزُّبيرُ ليدخل البيت منعه ، فسأله عن ذلك ، فقال : ما أدعك تدخل حتى تُطلق أمِّي ، فامتنع عليه ، وأبى إلا طلاقها فسأله عن السبب ، فقال : مثلي لا يكون له أم توطأ أو كما قال : فطلقها الزُّبير ، وبقيت عند ابنها إلى أن قُتل ، وهي أكبر من أختها عائشة بعشر سنين ، وماتت بعد قتل ابنها بعشرة أيام ، وقيل : بعشرين يوماً ، وقيل : ببضع وعشرين يوماً بعد ما أنزل ابنها من الخشبة ولها مائة سنة ، وذلك سنة ثلاث وسبعين بمكّة ، ولم يقع لها سن ، ولم يُنْكر من عقلها شيء . وكانت قد أضَرَّت.
روى عنها ابناها عبد الله ، وعُرْوة، وعبد الله بن عبَّاس ، وغيرهم.
__________
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
(168) تهذيب : (12/397 رقم 2721) ، تقريب (2/589) ، الثقات : (3/23) ، أسد الغابة : (7/9) ، أعلام النساء : (1/36) ، السمط الثمين : (202) الدر المثور : (33) ، الاستيعاب : (14/ 1781) ، الإصابة (2/484، 486) ، المنمق: (447) ، تهذيب الكمال : (1677) ، تاريخ البخاري الصغير: (1/156) ، (192) ، الخلاصة : (3/374) ، (407) ، حلية الأولياء : (2/55) ، أسماء الصحابة الرواة : (ت 58) .

[169] أسماء بنت زَيد
هي أسماء بنت زيد بن الخطاب أخي عمر بن الخطاب العدوي. لها رواية (1) .
روى حديثها محمد بن إسحاق عن محمد بن يحيى بن حَبّان عن عبيد الله بن عبد الله بن عمر عنها.
حَبّان : بفتح الحاء المهملة ، وتشديد الباء تحتها نقطة واحدة وبالنون.
__________
(1) في نسخة : لها رؤية .

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
(169) تهذيب : (12/ 397 رقم 2722) ، تقريب : (2/589) ،تهذيب الكمال : (3/1678) ، الخلاصة : (3/384) ، الكاشف : (3/464) ، تفسير الطبري : (10/ 11328) ، أعلام النساء: (1/43) ، الإصابة : (7/523) أسد الغابة : (7/11) ، تجريد أسماء الصحابة : (2/244) .

[170] أسماء بنت شكَل
هي أسماء بنت شكَل بن حُميد العبْسي. لها صحبة. ورد ذِكرها في حديث عائشة في غُسْل الحائض (1) ، أخرج الحديث مسلم.
شَكَل : بفتح الشين المعجمة ، وفتح الكاف ، وباللام.
__________
(1) انظر الحديث رقم (5358) .

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
(170) أسد الغابة (7/12-13) ، الوافي (9/54) ، الإصابة (4/229) .

[171] أسماء بنت عُمَيس
هي أسماء بنت عُمَيس بن مالك بن النعمان بن كعب بن مالك بن قحافة بن عامِر بن زيد بن نسر بن وهب الله من بني خثْعَم بن أنمار الخثعمية ، وفي نسبها اختلاف كثير. هاجرت إلى أرض الحبشة مع زوجها جعفر بن أبي طالب فولدت له (1) هناك محمداً ، وعبد الله ، وعوناً ، ثم هاجرت إلى المدينة ، -[189]- فلما قتل جعفر تزوجها أبو بكر الصِّدّيق وولدت له محمداً ، فلما مات الصِّدِّيقُ تزوجها علي بن أبي طالب ، فولدت له يحيى. روى عنها ابنُها عبد الله بن جعفر، وعمر بن الخطاب ، وعبد الله بن عبَّاس ، وأبو موسى الأشعري، وعبد الله بن شداد.
عُمَيْس : بضم العين ، وفتح الميم ، وسكون الياء ، وبالسين المهملة.
قُحَافة : بضم القاف ، وتخفيف الحاء المهملة ، وبالفاء.
ونَسْر : بفتح النون ، وسكون السين المهملة.
__________
(1) ليست في خ .

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
(171) تهذيب: (12/398 رقم 2726) ، تقريب : (2/589) ، الثقات : (3/24) أسد الغابة : (7/14) ، أعلام النساء : (1/46) ، الدر المنثور : (35) ، الاستيعاب : (4/784) ، الإصابة (7/489) ، تجريد أسماء الصحابة : (2/1678) ، تاريخ البخاري الصغير : (1/2، 3، 4، 31) ، الخلاصة: (3/374) ، الحلية : (2 / 74) .

[172] أسماء بنت يزيد
هي أسماء بنت يزيد بن السَّكن الأنصارية ، إحدى نساء بني عبد الأشهل ، تُكْنى أم عامر ، وقيل : أم سلمة ، وقيل : اسمها فُكَيْهة ، وهي من المبايعات يقال : إنها بنت عمّ مُعاذ بن جبل ، وهي مدنيَّة من ذوات العقل والدِّين. شهدت اليرموك ، وقتلت تسعة من الكفَّار بعود فسطاط.
روى عنها محمود بن عمرو ، ومهاجر أبو محمد ، وشهر بن حوشب.
السَّكَن : بفتح السين المهملة ، وفتح الكاف ، وبالنون.
وفُكَيْهةَ : بضم الفاء ، وفتح الكاف ، وسكون الياء.
وشهر : بفتح الشين المعجمة.
وحَوْشَب : بفتح الحاء المهملة ، وسكون الواو ، وفتح الشين المعجمة ، وبالباء الموحدة.
__________
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
(172) تهذيب : (12/399رقم 2727) ، تقريب : (2/589) ، علوم الحديث لابن الصلاح : (340) ، تصحيفات المحدثين : (ص37) تاريخ مدينة دمشق : (1/593) ، تفسير الطبري : (6/566) ، (9/107) ، (15/458) ، الثقات : (3/23) أسد الغابة (7/18) ، (19) ،أعلام النساء : (1/53) ، الدر المنثور : (36) ، الكاشف : (3/464) ، الاستيعاب : (4/1787) ،الإصابة (7/489) وتجريد أسماء الصحابة : (2/245) ، تهذيب الكمال : (1678) ، حلية الأولياء : (2/76) خلاصة : (3/375) ، أسماء الصحابة الرواة : (ت41) .

[173] أسْماء بنت يزيد
هي أسماء بنت يزيد الأنصارية من بني عبد الأشهل. وافدة النساء.
روى عنها مسلم بن عبيد. وليست بنت يزيد بن السّكن ، وقد جعَلَ ابن عبد البر وافدة النساء بنت يزيد بن السّكَن ولم يذكر هذه الأخرى في كتابه.
__________
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
(173) تهذيب : (12/39 رقم 2828) ،تقريب : (2/589) ، تهذيب الكمال : (1678) خلاصة : (3/375) ، الكاشف : (3/364) ، أعلام النساء : (1/54) ، شرف أصحاب الحديث : (17) ، الثقات : (3/23) .

[174] أُمَامَة بنت أبي العاص
هي أمَامَة بنت أبي العَاص بن الرَّبيع بن عبد العزَّى بن عبد شمس ، أُمُّها زينب بنت رسول الله - صلى الله عليه وسلم-. تزوجها علي بن أبي طالب بعد فاطمة ، وهي بنت أختها ، أمرته بذلك فاطمة. زوجها منه الزُّبير بن العوّام لأن أباها أوصى بها إليه. لها ذكر في كتاب الصلاة (1) .
هكذا أخرج ذكرها أبو داود في خطبة النّكاح (2) عن رجل من بني سُلَيم ، قال : -[190]- «خطبت إلى النبيِّ - صلى الله عليه وسلم- أمامة بنت عبد المطلب ، فأنكحني من غير أن يتشهد» ولم أجدها في الصحابيات ولا في عمَّات النبيِّ - صلى الله عليه وسلم- وإنما إحدى عمَّاته أُميمة.
__________
(1) انظر الحديث رقم (3749) .
(2) انظر الحديث رقم (8971) .

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
(174) نسب قريش (22، 86) ، تلقيح فهوم أهل الأثره (325) ، أسد الغابة (7/22) ، تهذيب الأسماء واللغات (2/331) ، وسير أعلام النبلاء (1/335) ،والإصابة (4/236-237) .

[175] أمَة بنت خالد
هي أمُّ خالد أمة بنت خالد بن سعيد بن العاص بن أميَّة بن عبد شمس الأمويَّة ، مشهورة بكنيتها. ولدت بأرض الحبشة ، وقُدِمَ بها إلى المدينة وهي صغيرة ، ثم تزوجها الزُّبير بن العوّام فولدت له عمراً وخالداً.
روى عنها موسى وإبراهيم ابنا عقبة ، وسعيد بن عمرو بن العاص ، وعبيد الله بن عمر.
__________
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
(175) تهذيب : (12/ 400 رقم2730) ، تقريب : (2/590) ،الثقات : (3/25) أسد الغابة: (7/24) ، أعلام النساء (1/65) ، الدر المنثور : (67) الاستيعاب : (4/1790) ، الإصابة : (7/506) ، تجريد أسماء الصحابة : (2/247) ، الكاشف : (3/465) ، تهذيب الكمال : (1678) ، الخلاصة (3/405) .

[176] أُمَيمة بنت رُقيقة
هي أُمَيمة بنت رُقيقة ، وأبوها عبد الله ، ويقال : عبد بن بجاد بن عمير بن الحارث بن حارثة بن سعد بن تميم بن مرَّة. ورقيقة أُمها بنت خويلد ، وهي أخت خديجة زوج النبي- صلى الله عليه وسلم-. عِدادها في أهل المدينة.
روى عنها محمد بن المنكدر ، وعبد الله بن عمرو.
أُميمة : بضم الهمزة ، وفتح الميم ، وسكون الياء ، تحتها نقطتان.
ورُقَيْقَة : بضم الراء ، وفتح القافين ، وسكون الياء ، تحتها نقطتان.
وبِجَاد : بكسر الباء الموحدة ، وتخفيف الجيم.
__________
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
(176) تهذيب : (12/401 رقم 2731) ،تقريب : (2/590) ، الثقات : (3/25) ، أسد الغابة (7/27) ، أعلام النساء (1/75) ، السمط الثمين : (29) الدر المنثور : (67) ، الاستيعاب : (4/7191) ، الخلاصة : (3/376) تجريد أسماء الصحابة : (2/248) ، الإصابة : (7/58، 510) ، (513) ، تهذيب الكمال : (1678) ، الكاشف : (3/465) ، أسماء الصحابة الرواة : (ت554) .

[177] أُمَيْنَة
هي أمينة بنت أنس بن مالك الأنصاري. تابعية رأت أباها لها ذكر في فضائل أنس بن مالك من كتاب الفضائل (1) .
أُمَيْنَة : بضم الهمزة ، وفتح الميم ، وسكون الياء تحتها نقطتان، وبعدها نون.
__________
(1) انظر الحديث رقم (6633) .

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
(177) تهذيب : (12/ 401 رقم 2773) ، تقريب : (2/590) ، تهذيب الكمال : (3/1678) ، الخلاصة : (3/376) ، الكاشف : (3/465.

[178] أُمَيَّة بنت أبي الصَّلْت
هي أُميَّة بنت أبي الصلت، تابعية.
روت عن امرأة من بني غفار صحابية حديثها في غُسْل الحائض (1) .
روى حديثها ابن إسحاق ، وذكرها الواقدي فجعل أميَّة هي الصحابية.
أُميَّة : بضم الهمزة ، وفتح الميم ، وتشديد الياء ، تحتها نقطتان.
والصَّلْت : بفتح الصاد المهملة ، وسكون اللام ، وبالتاء فوقها نقطتان.
وهذا الاسم من الأسماء التي اشترك -[191]- فيها الذكر والأنثى ، [[هي]] وأبوها يشبهان بأُميَّة بن أبي الصَّلت الجاهلي الشاعر الذي جاء ذكره في بعض الحديث أن النبيَّ - صلى الله عليه وسلم- قال : «كاد يُسلِم» .
__________
(1) انظر الحديث رقم (5359) .

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
(178) تهذيب : (12/401، 487 رقم 2734، 3034) ، تقريب: (2/590) تهذيب الكمال : (3/1678) ، خلاصة : (3/175) تلخيص المشتبه : (847) .

[179] أُنْيسة
هي أُنيسة بنت خُبيب بن يَساف الأنصارية ، عمة خبيب بن عبد الرحمن بن يساف. تُعدُّ في أهل البصرة.
روى عنها خُبيب حديثها في السُّحُور (1) .
أُنَيْسة : بضم الهمزة ، وفتح النون ، وسكون الياء تحتها نقطتان وبالسين المهملة.
وخُبَيب : بضم الخاء المعجمة ، وفتح الباء الموحدة ، وسكون الياء ، وبعدها باء أخرى موحدة.
ويَساف : بفتح الياء ، وتخفيف السين المهملة ، وبالفاء.
__________
(1) انظر الحديث رقم (4546) وقد تصحف اسمها إلى أنيسة بنت حبيب بالحاء المهملة وصوابه بالمعجمة كما ذكر المصنف ها هنا .

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
(179) طبقات خليفة 340، تاريخ الصحابة 41، الاستيعاب 1791-1792وتلقيح فهوم أهل الأِثر 1326 (أنيسة بنت حبيب) وأسد الغابة 7/32 ، والإصابة 4/244.

[180] أَرْوى بنت أبي أويس
هي أروى بنت أبي أُويس. لها ذكر في حديث عُروة بن هشام في كتاب الغصب (1) ، ادعت على سعيد بن زيد أنه غصبها أرضاً وليس هذا موضع ذكرها لأن الراء قبل السين ، إلا أنني لم أتحقق من حالها ، هل هي صحابية أو تابعية. فلذلك أخرتها إلى هذا الموضع.
أَرْوَى : بفتح الهمزة ، وسكون الراء ، وفتح الواو.
وأُوَيْس : بضم الهمزة ، وفتح الواو ، وسكون الياء تحتها نقطتان ، وبالسين المهملة.
__________
(1) انظر الحديث رقم (6209) ، واسمها في الحديث أروى بنت أويس وكذلك هي في " صحيح مسلم " .

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
(180) أسد الغابة : (7/9) وفتح الباري (6/295) .

الفصل الثاني : في الكنى ، وفيه فرعان
الفرع الأول : في الصحابة
[181] أبو أرْطأة
أبو أرْطأة : الحُصين بن ربيعة الأحْمسَي.
أرطأة : بفتح الهمزة ، وسكون الراء ، وبالطاء المهملة.
__________
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
(181) الاستيعاب (4/1595) ، أسد الغابة (6/9) ، الإصابة (1/337) .

[182] أبو الأزهر
هو أبو الأزهر الأنماري ، وقيل : هو أبو زهير. صحابي . -[192]-
روى عنه خالد بن مَعدان ، وربيعة بن يزيد الدمشقي. عداده في الشَّاميين ، أخرج حديثه أبو داود في دُعاء النَّوم (1) .
__________
(1) انظر الحديث رقم (2261) .

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
(182) تهذيب : (12/7 رقم 22) ، تقريب : (2/389) ، أسد الغابة : (6/10، 11) تجريد أسماء الصحابة: (2/147) ، الاستيعاب : (4/1596) ، الكاشف : (3/309) الإصابة : (7/11) ، خلاصة تذهيب : (3/198) ، تهذيب الكمال : (3/1575) .

[183] أبو إسرائيل
هو رجل من الأنصار. صحابي له ذكر في كتاب النذور (1) وغيره ، وهو عبد (2) ابن عبّاس ، وقيل : اسمه يُسَيْر . يسير : بضم الياء المعجمة ، باثنتين من تحت ، وفتح السين المهملة وبعدها ياء أخرى ساكنة.
__________
(1) انظر الحديث رقم (9137) .
(2) في خ : عند .

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
(183) الاستيعاب (1596-1597) ، أسد الغابة (6/11 -12) ، الإصابة (4/6-7) .

[184] أبو أُسيد
هو أبو أُسيد مالك بن ربيعة السَّاعدي الأنصاري في حرف الميم.
أُسَيْد : بضم الهمزة ، وفتح السين ، وسكون الياء وبالدال المهملة .
__________
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
(184) تهذيب الكمال : (3/1299) ، تقريب التهذيب : (2/225) ، خلاصة تهذيب الكمال : (3/4،5) ، الكاشف : (3/114) ،تاريخ البخاري الكبير : (7 /299، 300) الجرح والتعديل : (8/208، 209) ، الثقات : (3/375) ، أسد الغابة : (5/23) ، طبقات (5/723، 724) الاستيعاب : (3/1351) ، طبقات ابن سعد : (3/557) ، (5/271) ، (272) (6/37) ، تجريد أسماء الصحابة : (2/44) ، سير الأعلام : (2/46) ، أصحاب بدر : (192) .

[185] أبو أُمامَة البَاهِلي
هو أبو أمامة صُدَيّ بن عجلان البَاهلي في حرف الصاد.
صُدَي : بضم الصَّاد المهملة ، وفتح الدال المهملة ، وتشديد الياء.
__________
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
(185) تهذيب الكمال: (2/606) ، تقريب التهذيب : (1/366) ، خلاصة تهذيب الكمال : (1/473) ، الكاشف : (2/28) تاريخ البخاري الكبير : (4/126) ، الجرح والتعديل : (4/2004) ، أسد الغابة : (3/16) ، تجريد أسماء الصحابة : (1/264) الإصابة : (420) ، الاستيعاب : (2/736) ، سير الأعلام : (3/195) ، الوافي بالوفيات : (16/305) .

[186] أبو أُمَامَة الأنصاري
هو أبو أُمامَة إياس بن ثعلبة الأنصاري ، أحد بني الحارث بن الخزرج في الهمزة.
إياس : بكسر الهمزة ، وتخفيف الياء تحتها نقطتان.
__________
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
(186) تهذيب الكمال : (1/127) ، تقريب التهذيب : (1/87 ، (2/382) ، خلاصة تهذيب الكمال: (1/107) الوافي بالوفيات : (9/462) أسد الغابة : (1/185) ، تجريد أسماء الصحابة: (1/ 39) ، الإصابة : (1/664) ، الاستيعاب : (1/128) .

[187] أبو أُمامة بن سهل
هو أبو أُمامَة أسعد بن سهل بن حُنيف الأنصاري الأوسي.
حُنَيْف : بضم الحاء المهملة وفتح النون.
__________
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
(187) تهذيب التهذيب : (1/263) ، الثقات : (3/20) ، الجرح والتعديل : (2/344) ، الكنى للإمام مسلم : (85) ، الجامع في الرجال : (236) ، جامع الرواة ط : (90) ، أعيان الشيعة : (3/297) ، تهذيب تاريخ دمشق (3/7) ، سير الأعلام : (3/517) .

[188] أبو أمية المخزومي
هو أبو أُميَّة المخّزومي. عِدادهُ في أهل الحجاز.
روى عنه أبو المنذر مولى أبي ذرّ حديثه في حد السرقة (1) ولا يعرف له اسم.
__________
(1) انظر الحديث رقم (1878) .

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
(188) تهذيب : (12/15رقم 76) ، تقريب : (2/392) ، الجرح والتعديل (9/ 331) الكنى والأسماء (1/113) ، التاريخ الكبير : (9/3) لابن حبان : (5/580) ، تهذيب الكمال : (1578) .

[189] أبو أيُوب
هو أبو أيوب خالد بن زيد بن ثعْلَبة النَّجاري الخزْرَجي الأنصاري.
__________
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
(189) تهذيب الكمال : (1/353) ، تهذيب التهذيب : (3/90) ، تهذيب التهذيب : (1/123) خلاصة تهذيب الكمال : (1/277) ، الكاشف : (1/268) ، تاريخ البخاري الكبير : (3/136) (9/89) ، الجرح والتعديل : (3/331) ، أسد الغابة: (2/94) ، تجريد : أسماء الصحابة (1/150) ، الإصابة : (2/234) ، الاستيعاب : (2/424) ، سير الأعلام : (2/402) الطبقات : (89،140،190،303) ، البداية والنهاية : (8 /58) ، الحلية : (1/361) تاريخ بغداد : (1/153) ، الثقات : (3/102) .

الفرع الثاني : في التابعين ومن بعدهم
[190] أبو إبراهيم الأشهلي
هكذا جاء ذكره أبو إبراهيم الأشهلي الأنصاري. -[193]-
سمع أباه.
روى عنه يحيى بن أبي كثير قاله مسلم في كتاب «الكنى» وقال الترمذي : سألت محمد بن إسماعيل (1) عن والد أبي إبراهيم هذا فلم يعرفه وهو صحابي.
__________
(1) يعني الإمام البخاري .

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
(190) تهذيب : (12/ 2 رقم 1) ، تقريب : (2/388) ، تهذيب الكمال : (ص1573) المخطوط ، لسان الميزان : (7/450) ، الجرح والتعديل : (9/332) ، الميزان : (4/734) علل الدارقطني : (556) .

[191] أبو الأحْوص
هو أبو الأحْوص عَوف بن مالك.
والأحوص : بالحاء والصاد المهملتين.
__________
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
(191) تهذيب الكمال : (2/65) ، تهذيب التهذيب : (8/169) ، تقريب التهذيب (2/90) خلاصة تهذيب الكمال : (2/308) ، الكاشف : (2/357) ، تاريخ البخاري الكبير : (1/207) ، تاريخ البخاري الصغير : (1/207) ، الجرح والتعديل : (7/62) ، ثقات : (5/ 274) ، الانساب : (3/279) ، تراجم الإحياء : (3/41) ،طبقات ابن سعد : (6/181) ، تاريخ الثقات : (337) معرفة الثقات : (1449) .

[192] أبو إدريس الخوْلاني
هو أبو إدريس الخولاني عايذ الله بن عبد الله .
عايذ : بكسر الياء تحتها نقطتان ، وبالذال المعجمة .
والخوْلاني : بالخاء المعجمة ، والنون.
__________
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
(192) تهذيب الكمال : (2/648) ،تهذيب التهذيب : (5/85) ، تقريب التهذيب (1/390 (75) ، تاريخ الكبير (7/82) ، تاريخ البخاري الصغير : (1/190، 135) ، الجرح والتعديل : (7/20) ، الوافي بالوفيات : (16/595) والحاشية ،سير الأعلام : (4/272) والحاشية ،الثقات : (5/227) ، ديوان الإسلام : (ت 69) .

أبو إدريس
هذا أبو إدريس هو مذكور في حديث أنس بن مالك في كتاب الأشربة (1) .
روى عنه هِشَام بن حَسَّان. وهو مجهول ، وليس بالخْولاني ولا غيره من المعروفين بأبي إدريس.
__________
(1) انظر الحديث رقم (3178) .

[193] أبو أُسَامة
هو أبو أسامة حمَّاد بن أُسامَة.
__________
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
(193) تهذيب الكمال : (1/322) ، تهذيب التهذيب : (3/2) ، تقريب التهذيب : (1/195) خلاصة تهذيب الكمال : (1/250) ، الكاشف : (1/250) ، تاريخ البخاري الكبير : (3/28) ، تاريخ البخاري الصغير : (2/294) ، الجرح والتعديل : (3/600) ميزان الاعتدال : (1/588) ، لسان الميزان : (7/203) ، رجال الصحيحين : (رقم 4) نسيم الرياض : (4/248) ، طبقات الحفاظ : (134) مقدمة الفتح : (399) ، البداية والنهاية : (10/248) ، طبقات ابن سعد : (6/381) ، (4/39) ، الوافي بالوفيات : ج13 (رقم 157ص148) ، سير الأعلام : (9/277) والحاشية ،الثقات : (6/222) .

[194] أبو إسحاق السَّبيعي
هو أبو إسحاق عمرو بن عبد الله السبيعي : بفتح السين ، وكسر الباء الموحدة.
__________
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
(194) تهذيب الكمال : (2/1039) ، تهذيب التهذيب : (8/63) ، (100) ، تقريب التهذيب (2/73) ، خلاصة تهذيب الكمال : (2 /290) ، الكاشف : (2/334) ، تاريخ البخاري الكبير : (6/347) ، تاريخ البخاري الصغير : (1، 2 / 437) ،الجرح والتعديل : (6/1347) ، ميزان الاعتدال : (3/270) ، لسان الميزان : (7/326) ، الحلية : (4/338) ثقات : (5/177) ، المغني : (4671) ، طبقات ابن سعد : (6/313) ،تراجم الأحبار : (2/564) ، سير الأعلام : (5/382) مقدمة الحاشية الفتح : (431) ، تاريخ الثقات : (366) .

[195] أبو إسحاق الشّيباني
هو أبو إسحاق سليمان بن أبي سليمان الشَّيْباني.
__________
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
(195) تهذيب الكمال : (1/539) ، تهذيب التهذيب : (4/197) ، تقريب التهذيب : (1/325) خلاصة تهذيب الكمال : (1/413) ، الكاشف : (1/395) ،تاريخ البخاري الكبير (4/16) ، تاريخ البخاري الكبير : (2/57) ، الجرح والتعديل : (4/592) ، الثقات (4/301) .

[196] أبو أسماء
هو أبو أسماء مولى عبد الله بن جعفر بن أبي طالب. تابعي رأى عثمان وعلي بن أبي طالب.
روى عنه : يعقوب بن أبي خالد.
__________
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
(196) تعجيل : (1221) ، ذيل الكاشف : (1741) ، الطبري : (4/3395) ، الجرح والتعديل : (9/333) ، التاريخ الكبير : (9/5) ، طبقات ابن سعد (8/291) ، الثقات لابن حبان : (5/275) .

[197] أبو الأسود
قد اختُلف في اسم أبي الأسود ، فقيل : ظالم بن عمرو بن جندل ، وقيل غير ذلك ، وقد ذكرناه في حرف الظاء.
__________
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
(197) تهذيب الكمال : (2/633) ، تهذيب التهذيب : (5/39 ، 12/10) ، تقريب التهذيب (1/382، 2/391) ، معجم الثقات : (289) ، تاريخ الثقات : (238) ، الجرح والتعديل : (4/2214) ، سير أعلام النبلاء: (4/81) الوافي بالوفيات (16/533) الثقات : (4/440) ، ديوان الإسلام : (ت67) .

[198] أبو الأشعث
هو أبو الأشعث شراحيل الصنعاني -[194]- الأشعث : بالشين المعجمة ، وبالثاء المثلثة.
وشراحيل : بفتح الشين المعجمة ، وتخفيف الراء ، وكسر الحاء المهملة.
__________
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
(198) تهذيب التهذيب : (4/319) ، تقريب التهذيب : (1/348) ، تاريخ البخاري الكبير : (4/255) ، الجرح والتعديل : (4/ص 373) ،الطبقات الكبرى : (5/536) ، الثقات (4/365) .

[199] أبو أُمَامَة
هو أبو أُمَامَة التيمي. تابعي.
سمع ابن عمر.
روى عنه العلاء بن المُسيب ، والحسن بن عمرو ، حديثه عند أبي داود. ولم يذكره مسلم في كتاب «الكنى» .
__________
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
(199) تاريخ يحيى بن معين : (2/693) التاريخ الكبير (9/4) الكنى لمسلم (85) ، الجرح والتعديل (9/330 - 331) ، وتهذيب التهذيب (12 /14) .

[200] أبو أمَيَّة
هو أبو أُميَّة يُحْمِد الشَعباني.
يُحْمِد : بضم الياء تحتها نقطتان ، وكسر الميم.
والشَّعْباني : بفتح الشين المعجمة ، وسكون العين المهملة ، وبالباء الموحدة والنون.
__________
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
(200) تهذيب : (12/ 15 رقم 72) ، تقريب : (2/392) ، تفسير الطبري (1/11862 ، 12863) ، تهذيب الكمال : (ص1578) .

[201] أبو إهاب
هو أبو إهاب بن عزيز بن قيس بن سعد بن زُرْعة بن زيد بن عبد الله بن دارم التميمي.
جاهلي ، له ذكر في كتاب النِّكاح (1) .
إهاب : بكسر الهمزة ، وبالباء الموحدة.
وعَزِيز : بفتح العين وكسر الزاي الأولى ، وبينهما ياء ساكنة بنقطتين تحتها.
وزُرْعة : بضم الزَّاي ، وسكون الراء.
__________
(1) انظر الحديث رقم (9052) .

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
(201) أسد الغابة (6/23) ، الإصابة (4/11) .

[202] أمّ أبان
هي أم أبان بنت عثمان بن عفَّان ، وأمُّها رمْلة بنت شيبة. لها ذكر في البكاء على الميت في كتاب الموت من حرف الميم (1) .
__________
(1) انظر الحديث رقم (8563) .

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
(202) الإصابة (4/434) .

[203] أم أبان
هي أم أبان بنت الوازع بن زارع.
روت عن جدِّها زارع. روى عنها مطرف (1) بن عبد الرحمن.
الوازع : بكسر الزاي وبالعين المهملة.
وزارع : بتقديم الزاي على الراء.
__________
(1) في نسخ مطر .

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
(203) تهذيب : (12/458 رقم 2911) ، التقريب : (2/619) ، تعجيل المنفعة : (1661) .

الفصل الثالث : في الأبناء
[204] ابن إدريس
هو عبد الله بن إدريس الأودي الكوفي. كنيته أبو محمد.
روى عنه أحمد بن حنبل.
__________
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
(204) تهذيب الكمال : (2/665) ، تهذيب التهذيب : (5/144) ، (248) ، تقريب التهذيب (1/401 (181) ، خلاصة تهذيب الكمال : (2/39) ، الكاشف : (2/71) ، تاريخ البخاري الكبير: (5/47) ، تاريخ البخاري الصغير : (1/271) ، (2/269) ، الجرح والتعديل : (5/44) ، البداية والنهاية: (10/208) ، سير الأعلام : (9/42) والحاشية ، الوافي بالوفيات (17/64) ، الحاشية ،طبقات ابن سعد : (6/331) ، (363) (368) ، (395) ، (397) ، ، (411) ، (8، 478) ، الثقات : (7/59) .

[205] ابن أرقم
هو عمر بن عبد الله بن الأرقم الزهري. عداده في تابعي الحجاز.
__________
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
(205) تهذيب الكمال : (2/1014) ، تهذيب التهذيب : (7/468) . (776) ، تقريب التهذيب : (2/58) الكاشف: (2/314) ،ثقات (5/149) ، الجمع بين الرجال الصححين : (1284) .

[206] ابن إسحاق
هو محمد بن إسحاق بن يسار : بفتح الياء تحتها نقطتان ، وتخفيف السين المهملة.
__________
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
(206) تهذيب الكمال : (3/1167) ، تهذيب التهذيب : (9/38) ، تقريب التهذيب : (2/144) خلاصة تهذيب الكمال : (2/379) ، الكاشف ، (3/19) ، تاريخ البخاري الصغير : (2/111) ،الجرح والتعديل : (7/1078) ، ميزان الاعتدال : (3/24، 418) ، لسان الميزان : (5/73) (7/351) ، الوافي بالوفيات : (2/188) ، طبقات ابن سعد (7/67) ،ثقات : (7 /380) ، تاريخ الثقات : (400) ، معرفة الثقات : (1571) ،سير الأعلام : (7 /33) والحاشية ، المغني : (5275) ، ترغيب : (4/577) ، مجمع : (2/48) .

ابن إسحاق بن خزيمة :
هو محمد بن إسحاق بن خُزيمة بضم الخاء المعجمة ، وفتح الزاي.

[207] ابن الأشعث
هو محمد بن الأشعث ، واسم ابنه عبد الرحمن بن محمد بن الأشعث.
وكلاهما يقال له : ابن الأشعث فينسب الواحد إلى أبيه ، والآخر إلى جده.
__________
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
(207) سير أعلام النبلاء (7/33) .

[208] ابن أَشْوَع
هو سعيد بن عمرو بن أشْوَع .
أَشْوَع : بفتح الهمزة ، وسكون الشين المعجمة ، وفتح الواو ، وبالعين المهملة.
__________
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
(208) تهذيب الكمال : (1/499) ، تهذيب التهذيب : (4/67) ، تقريب التهذيب : (1/302) ، خلاصة تهذيب الكمال : (1/386) ، الكاشف : (1/386) ، الكاشف : (1/369) ، تاريخ البخاري الكبير : (3/500) ، تاريخ البخاري الصغير : (1/287) ، الجرح والتعديل : (4/215) ،لسان الميزان (7/231) : (406) .

[209] ابن الأصفهاني
هو محمد بن سليمان الأصفهاني.
__________
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
(209) هو محمد بن سليمان الأصبهاني مترجم في فتح الباب لابن منده (313) بتحقيقي.

[210] ابن أَعْبُد
ابن أَعْبُد : هكذا جاء في حديث علي بن أبي طالب في كتاب الصُّحبة (1) . قال له : ألا أُحدِّثُك عني وعن فاطمة بنت رسول الله - صلى الله عليه وسلم-.
أَعبُد : بفتح الهمزة ، وسكون العين المهملة ، وضم الباء الموحدة.
__________
(1) انظر الحديث رقم (4716) .

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
(210) تهذيب التهذيب (7/283) ، تقريب التهذيب ص (398) .

[211] ابن الأعرابي
هو محمد بن زياد الأعرابي. زياد : من الزيادة، والأعرابي : بفتح الهمزة ، وسكون العين.
__________
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
(211) سير أعلام النبلاء (10/ 687) ، شذرات الذهب (3/141) .

[212] ابن أفلَح
هو ابن أفلح مولى أبي أيوب الأنصاري. حديثه في العزْل (1) .
__________
(1) انظر الحديث رقم (9108) .

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
(212) تهذيب الكمال : (2/1022) ، تهذيب التهذيب : (7/493) ، تقريب التهذيب : (2/62) خلاصة تهذيب الكمال : (2/277) ، الكاشف : (2/320) ، تاريخ البخاري الكبير (6/188) ، الجرح والتعديل : (6/706) ، تراجم الأحبار : (2/558) ، تاريخ الثقات : (360) ، ثقات : (7/166) .

[213] بنو أميَّة
هم بنو أميَّة بن عبد شمس بن عبد مناف ويرد بيانهم في فصل النسب.
__________
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
(213) عجالة المبتدي ص (18) .

[214] ابن أبي أوفى
هو عبد الله بن أبي أوفى ، واسم أبي أوفى علْقَمة بن قيس الأسْلَمي. صحابي.
__________
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
(214) تهذيب الكمال : (2/667) ، تهذيب التهذيب : (5/324) ، (555) ، تقريب التهذيب : (1/402) ، خلاصة تهذيب الكمال : (2/41) ، الكاشف : (2/77) ، تاريخ البخاري الكبير : (3/24) ، (5/24) ، تاريخ البخاري الصغير : (1/165) ، الجرح والتعديل : (5/120) أسد الغابة : (3/183) ، تجريد أسماء الصحابة : (1/299) ، الإصابة : (4/18) ،الاستيعاب : (3/870) .

الفصل الرابع : في الألقاب
[215] آبي اللَّحم
اسم آبي اللحم مختلف فيه ، فقيل : خلَف بن عبد الملك ، وقيل :عبد الله ، وهو مذكور في حرف الخاء.
__________
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
(215) نزهة الألباب (1/52) ، طبقات خليفة (32، 34) ، تصحيفات المحدثين : (2, 1/23) ، الاستيعاب (1/135،402، 3/943) و (4/591) والأكمال (1/3) ، وأسد الغابة (1/54) ، الإصابة (131) ، تهذيب التهذيب (1/188) .

[] الأحنف
الأحنف بن قيس ، قيل : هو لقب ، واسمه الضحَّاك ، وقد ذكرناه في هذا الحرف.

[216] الأخرم
اسم الأخْرم - بالخاء المعجمة والراء - مُحْرِز بن نَضْلَة الأسَدي ، من أسد خُزَيمة.
مُحْرِز : بضم الميم ، وسكون الحاء المهملة ، وكسر الراء ، وبعدها زاي.
ونَضْلَة : بفتح النون ، وسكون الضاد المعجمة.
__________
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
(216) المغازي (3/1231) ، طبقات ابن سعد (3/95) ،المؤتلف والمختلف (2058) ،جمهرة أنساب العرب (192) ، الاستيعاب (1364) ، الإكمال (1/37) ، أسد الغابة (5/73) ، العقد الثمين (7/136) ، الإصابة (3/368) ، نزهة الألباب (641) (الأخرم) .

[217] الأشجّ
اسم الأشجّ أشجّ عبد القيس بن المنذر بن عايذ.
أشَج : بالشين المعجمة ، والجيم.
وعايذ : بالياء تحتها نقطتان ، والذال المعجمة.
__________
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
(217) تهذيب الكمال : (13723) ، تهذيب التهذيب (10/301) (524) ، تقريب التهذيب : (2/274) ، الكاشف (3/174) ، تاريخ البخاري الكبير (7/355) ، الجرح والتعديل (8/240) ، أسد الغابة : (5/267) ، تجريد أسماء الصحابة : (2/195) ، الاستيعاب (4/1448) ، الإصابة (6/216) .

[218] الأشْتر
الأشتر النَّخعي : وهو مالك بن الحارث.
الأشتر : بالشين المعجمة ، وفتح التاء فوقها نقطتان
__________
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
(218) تهذيب الكمال : (3/1298) ، تهذيب التهذيب : (10/11) (8) ،تقريب التهذيب : (2/224) ، خلاصة تهذيب الكمال : (3/4) ، الكاشف : (3/113) ، الجرح والتعديل (8/910) ، تاريخ البخاري الصغير : (1/87) ، (89) ، (95) ، ثقات : (5/389) تراجم الأحبار ، (3/614) ، البداية والنهاية : (7/12) ، طبقات ابن سعد : (5/32) سير الأعلام : (4/34) ، الحاشية ، الأعلام : (5/259)

[219] الأعرج
هو عبد الرحمن بن هرْمز الأعْرج.
__________
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
(219) تهذيب الكمال : (2/833) ، تهذيب التهذيب : (6/290) ، (566) ، تقريب التهذيب : (1/501) (1142) ، خلاصه تهذيب الكمال : (2/156) ، الكاشف : (2/189) ، تاريخ البخاري الكبير: (5/360) ، تاريخ البخاري الصغير : (1/283) ، الجرح و التعديل : (5/1408) ، طبقات ابن سعد : (5/209) ، الثقات : (5/107) .

[220] الأعور
هو زُهير بن عُثْمان الثَّقفي الأعْور.
__________
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
(220) تهذيب التهذيب : (3/347) ، تقريب التهذيب : (1/264) ، خلاصة تهذيب الكمال : (1/340) تاريخ البخاري الكبير : (3/425) ، الجرح والتعديل : (3/586) ، أسد الغابة : (2/264) تجريد أسماء الصحابة : (1/192) ، الإصابة (2/575) ، الاستيعاب : (2/522) ، الوافي بالوفيات : (14/230) ، الثقات : (3/143) ، (4/263) ، أسماء الصحابة الرواة : (ت 598) .

[221] الأعْمش
هو سُليمان بن مِهْران الأعمش.
__________
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
(221) تهذيب التهذيب (4/222) ، تقريب التهذيب : (1/331) ، تاريخ البخاري الكبير : (4/37) ، الجرح والتعديل : (4/630) ، ميزان الاعتدال : (2/224) ، لسان الميزان : (7/238) الثقات (4/302) الوافي بالوفيات : (15/429) ، سير الأعلام : (6/226) ديوان الإسلام (44) .

[] الأقرَع
قيل : إن الأقرَع بن حابس اسمه فراس ، وقيل : اسمه الأقرع ، وقد ذكرناه في الحرفين.
أقرع : بالقاف.
وفِراس : بالفاء والسين المهملة.

الفصل الخامس : في الأنساب
[] الأحْمسي
الأحمسي : بفتح الهمزة ، وسكون الحاء المهملة ، وفتح الميم ، وبالسين المهملة ، منسوب إلى أحمس بُجَيلة ، وإلى أحْمس ربيعة . أما الأول فهو أحمس بن الغَوث بن أنْمار بن أراش بن عمرو بن الغَوث بن كهلان ، منهم : جُنْدُب بن سُفيان الأحْمسي ، وإسماعيل بن أبي خالد.
أما الثاني : فهو أحمس بن ضُبَيعةَ بن رَبيعة بن نزار. بُجيلة : بفتح الباء الموحدة ، وكسر الجيم.
والغَوث : بفتح الغين المُعجمة ، وبالثاء المثلثة ، وأنْمار : بفتح الهمزة ، وسكون النون.
وأراش : بفتح الهمزة ، وتخفيف الراء ، وبالشين المعجمة.

[222] الأرْسابندي
الأرْسَابَندي : بفتح الهمزة ، وسكون الراء ، وبالسين المهملة ، وفتح الباء الموحدة وبعدها نون ودال مهملة ، منسوب إلى أرْسَابَند ، وهي قرية كبيرة من قرى مرو ، وممن ينسب إليها القاضي فخر الدِّين محمد بن علي المرْوَزي ، له ذكر فيمن كان على رأس المائة الخامسة.
__________
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
(222) تهذيب الكمال : (3/1246) ، تهذيب التهذيب : (9/352) ، تقريب التهذيب : (2/196) خلاصة تهذيب الكمال: (2/440) ، الكاشف (3/80) ،ثقات (9/111) الجرح والتعديل : (288) .

[223] الأَزَجي
الأَزَجي : بفتح الهمزة ، وفتح الزاي ، وبالجيم ، منسوب إلى المحَلّة المعروفة بباب الأَزَج في بغداد ، والمراد به : أبو القاسم عبد العزيز بن علي.
ولد سنة ست وخمسين وثلاثمائة. ومات في المحرم سنة أربع وأربعين وأربعمائة.
__________
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
(223) اللباب في تهذيب الأنساب (1/45-46) ،سير أعلام النبلاء (18/18-9) ،شذرات الذهب (5/194) .

[] الأزدي
الأزدي : بفتح الهمزة ، وسكون الزاي ، وبالدال المهملة ، منسوب إلى الأزد ، واسمه درا ، ويقال : درا بن الغَوْث بن نَبْت بن مَالك بن أُدَد بن زيد بن كَهْلان بن سَبَأ بن يَشْجب بن يَعْرُب بن قحطان ، وإليه ينسب الأنصار ، ويقال فيه : الأسد بالسين عوض الزاي ، وقد يجيء في بعض الأنساب فلان الأزدي من -[198]- أزد شنوءة وفلان أزدي من أزد الحجر فَيُظَنُّ أنهما غير الأول وليس كذلك فإن شنوءة والحجر من أولاد الأزد بن الغوْث فأما شنوءة فاسمه الحارث ، وقيل : عبد الله بن كعب بن عبد الله بن مالك بن نضر بن الأزد ، وأما الحجر فهو حجر بن عِمران بن عمرو بن عامر ماء السَّماء بن حارثة بن امرئ القيس بن ثعلبة بن مازن بن الأزد.
درا : ... (1) .
والغَوْث : بفتح الغين المعجمة ، والثاء المثلثة. ونَبْت : بفتح النون ، وسكون الباء الموحدة ، وبالتاء فوقها نقطتان.
وأُدَد : بضم الهمزة ، وفتح الدال الأولى المهملة.
وسبَأ : بفتح السين المهملة ، وفتح الباء الموحدة ، والهمزة.
ويَشْجُب : بفتح الياء تحتها نقطتان ، وسكون الشين المعجمة ، وضم الجيم والباء الموحدة.
ويَعْرُب : بفتح الياء تحتها نقطتان ، وسكون العين المهملة ، وضم الراء ، وبالباء الموحدة.
وشَنُوْءَة : بفتح الشين وضم النُّون ، وسكون الواو ، وبعدها همزة مفتوحة وينسب إليه شَنُوي ، وشنائي : بضم النون وفتحها ، وربما قالوا فيه : شَنْوة بحذف الهمزة وتشديد الواو، ثم نسبوا إلى شنوي ، وحَجْر بفتح الحاء المهملة وسكون الجيم.
__________
(1) بياض في م ، خ .

[224] الأزْهري
هو الإمام اللغوي أبو منصور محمد بن أحمد بن الأزْهر (1) الأزهري صاحب كتاب «تهذيب اللغة» (2) ، منسوب إلى جدِّه.
__________
(1) ليست في م .
(2) قال أبو البركات بن الأنباري : وهو أكبر كتاب صنف في اللغة .

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
(224) للباب في تهذيب الأنساب 1/48.

[] الأسْدي
الأسْدي : بفتح الهمزة وسكون السين المهملة لغة في الأزْدي ، والسين بدل من الزاي ، وقد تقدم ذلك في الأزد.

[225] الأَسدي
الأَسَديّ : بفتح الهمزة ، وفتح السين المهملة ، منسوب إلى أسد قُريش ، وهو أسد بن عبد العُزى بن قُصيّ بن كِلاب بن مُرَّة. وإلى أسد بن خُزَيمة بن مُدْرِكَة بن إلياس بن مُضر. وإلى أسد بن ربيعة بن نزار بن مَعد بن عدنان. وإلى أسد بن شريك بطن من الأزد ، منهم : مُسَدَّد بن مسرهد ، ويقال في نسب مُسدَّد أيضاً أسْد بسكون السين.
__________
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
(225) عجالة المبتدي ص (11) واللباب في تهذيب الأنساب (1/52-53) .

[226] الإسفراييني
الإسفراييني : منسوب إلى إسْفَرايين بكسر الهمزة ، وسكون السين المهملة ، وفتح الفاء ، وكسر الياء الأولى تحتها نقطتان ، وبالنون ، وهي مدينة بخُراسان (1) ، منها الإمام أبو حامد أحمد بن أبي طاهر الإسْفراييني.
__________
(1) انظر " معجم البلدان " : 1 / 177 .

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
(226) اللباب في تهذيب الأنساب 1/55.

[] الأسلمي.
الأسْلَمي : بفتح الهمزة ، وسكون السين المهملة ، وفتح اللام ، منسوب إلى أَسْلَم ابن أفصا بن حارثة بن عمْرو بن عامر بن عوَيمر بن عمرو ، وقيل : أسلم بن أفصا بن حارثة بن عمرو بن عامر بن حارثة بن امرئ القيس بن ثعلبة بن مازن بن الأزد .
أفصا : بفتح الهمزة ، وسكون الفاء ، وفتح الصاد المهملة.

[] الأسْلَمية
الأسلمية : حديثها في دخول البيت من كتاب الحج (1) ، قالت : قلت لعثمان بن أبي شيبة ، أخرج [[الحديث]] أبو داود واسمها ... (2)
__________
(1) انظر الحديث رقم (1516) .
(2) بياض في الأصل ، قال الحافظ في التقريب : لا تعرف .

[227] الإسماعيلي
الإسماعيلي : هو الإمام الحافظ أبو بكر أحمد بن إبراهيم بن إسماعيل بن العباس ، منسوب إلى جدِّه.
__________
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
(227) اللباب في تهذيب الأنساب (1/58-59) .

[228] الأُسَيِّدي
الأُسَيِّدي : بضم الهمزة ، وفتح السين ، وتشديد الياء تحتها نقطتان وكسرها ، وبسكونها أيضاً ، منسوب إلى أُسَيِّد بن عمرو بن تميم بن مُرَّة بن أُدّ بن طابخة بن إلياس بن مُضَر ، إلا أن أهل الحديث يُشددون الياء على الأصل ، وأهل اللغة يُسَكِنونها طلباً للخفَّة ، وذلك عندهم مطرد فيما كان مثله.
ومُرَّة : بضم الميم ، وتشديد الراء.
وأُدّ : بضم الهمزة ، وتشديد الدال المهملة.
وطابِخَة : بالطاء المهملة ، وكسر الباء الموحدة ، وبالخاء المعجمة.
__________
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
(228) عجالة المبتدي ص (14) .

[] الأَشجَعي
الأَشْجَعي : بفتح الهمزة ، وفتح الجيم ، وبالعين المهملة ، منسوب إلى أشْجع بن رَيْث بن غَطَفان بن سعد بن قيس بن عيْلان بن مُضَر.
-[200]-
رَيْث : بفتح الراء ، وبالثاء المثلثة.
وعَيلان : بفتح العين المهملة ، وسكون الياء تحتها نقطتان.

[229] الأَشْعَريّ
الأَشْعَري : بالشين المعجمة ، والعين المهملة ، منسوب إلى الأَشْعَري ، واسمه نَبْت بن أُدَد بن يَشْجُب بن عَريب بن زيد بن كَهْلان بن سبأ .
نبت ، وأُدد ، ويَشْجُب ، وسبأ ، تقدم ضبطها في الأزدي.
وعَرِيْب : بفتح العين المهملة ، وكسر الراء ، وسكون الياء ، تحتها نقطتان ، وبالباء الموحدة.
__________
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
(229) عجالة المبتدي ص (16-17) .

[230] الأَشْهَلي
الأشْهَليّ : بفتح الهمزة ، وبالشين المعجمة ، وفتح الهاء ، منسوب إلى عبد الأشهل بن جُشم بن الحارث (1) بن الخزرج بن عمرو بن مالك بن الأوْس بطن من الأنصار كبير.
جُشَمَ : بضم الجيم ، وفتح الشين المعجمة.
__________
(1) في م : الحايف .

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
(230) عجالة المبتدي ص (16) .

[231] الأَصْبَحي
الأَصْبَحي : بفتح الهمزة ، وسكون الصاد المهملة ، وفتح الباء الموحدة ، وبالحاء المهملة ، منسوب إلى ذي أصبح ، واسمه الحارث بن عوف بن مالك بن زيد بن عامر بن ربيعة بن نَبت بن مالك بن زيد بن كهلان بن سبأ بن يَشْجُب. ضَبْطُ الأسماء التي فيه تقدَّم في الأزدي.
__________
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
(231) عجاالة المبتدي ص (17) .

[232] الأَصْمَعيُّ
الأَصْمَعي : بفتح الهمزة ، وسكون الصاد المهملة ، وفتح الميم ، وبالعين المهملة .
منسوب إلى أصْمَع بن مظهر بن رياح بن عمرو بن عبد شمس ، من ولد سعد بن قيس بن عيْلان (1) ، منهم عبد الملك بن قريب الأصمعي اللُّغوي.
مظهر : بفتح الميم ، وفتح الظاء المعجمة وتشديد الهاء ، وبالراء.
ورِياح : بكسر الراء وتخفيف الياء ، تحتها نقطتان ، وبالحاء المهملة.
وعَيْلان : بالعَين المهملة.
__________
(1) في م : قيس عيلان .

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
(232) عجالةالمبتدي ص (18) .

[233] الألهاني
الألهاني : بفتح الهمزة ، وسكون اللام ، وبالنون ، منسوب إلى أَلهان ، وهو أخو هَمدان بن مالك بن زيد بن أَوْسَلة بن ربيعة بن الخيار بن مالك بن زيد بن كهلان بن سبأ بن يَشْجُب.
-[201]-
هَمْدَان : بفتح الهاء ، وسكون الميم ، وبالدال المهملة ، والنون. أوْسَلَة : بفتح الهمزة ، وسكون الواو ، وفتح السين ، وقد كسرها بعضهم ، وباللام ، والخِيار ، بكسر الخاء المعجمة ، وتخفيف الياء ، تحتها نقطتان ، وبالراء.
سَبأ ويَشْجُب تقدم في الأزد.
__________
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
(233) عجالة المبتدي ص (18) .

[234] الأمَوي
الأموي : بضم الهمزة ، وفتح الميم ، منسوب إلى أميَّة بن عبد شمس بن عبد مناف بن قُصي بن كِلاب بن مُرَّة بن كعب بن لؤي بن غالب ، وربما فتحوا الهمزة في النَّسب وليس بالكثير، فإن الفتح منسوب إلى أمة بن بجالة بن مازن بن ثعلبة بن سعد بن ذُبيان.
بجالة : بفتح الباء الموحدة ، وتخفيف الجيم.
وذُبْيان : بضم الذال المعجمة ، وسكون الباء الموحدة ، وبعدها ياء تحتها نقطتان.
__________
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
(234) عجالة المبتدي ص (18) .

[235] الأنْباري
الأَنْبَاري : بفتح الهمزة ، وسكون النون ، وبالباء الموحدة . منسوب إلى مدينة الأنبار بالفُرات ، وقد جاء في بعض الحديث قال : الأنباري ولم يُسمّه ، وهو محمد بن سليمان.
__________
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
(235) تهذيب الكمال : (3/169) ، (106) ، تهذيب التهذيب : (9/203) ، تقريب التهذيب : (2/167) ، خلاصة تهذيب الكمال : (2/410) ، (410) ، الكاشف (3/50) ، تاريخ البخاري الكبير : (1/98) ،الجرح والتعديل : (7/ص 267) ، تاريخ بغداد : (5/292) .

[236] الأنْصاري
الأنّصاري : منسوب إلى الأنصار ، وهم الأوس والخزرج من الأزد ، سمَّاهم الله عزَّ وجل بذلك لما نصروا رسولَه - صلى الله عليه وسلم- وآووه ، والأنصار جمع نَصِير مثل شَرِيف وأشراف ، وجاء النسب إليهم بلفظ الجمع خلافاً للقياس كما جاء إلى أمثاله من النَّوادر ، هذا عند من جعل لهم واحداً مستعملاً ، فأمّا من لم يستعمل لهم واحداً وجعل الأنصار علماً وإن كان واقعاً على جماعة كان واحدهم غير مستعمل ولا معروف ، فإن النَّسْبَ إليهم غير نادر ، وصار عنده كواحد سمي بالجمع ، مثل مدائن ومدائني في أظهر القولين ، وهذا هو الأكثر والأعرف ، فإن واحد الأنصار مرفوض في الاستعمال وقد يجيء في الحديث عن الأنصاري مطلقاً ولا يُسمى. وهو محمد بن عبد الله بن المُثنى بن أنس بن مالك أبو عبد الله الأنصاري.
__________
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
(236) تهذيب الكمال : (3/1225، 1228) ، تهذيب التهذيب : (2749) ، تقريب التهذيب (2/180) خلاصه تهذيب الكمال : (2/425، 427) ، الكاشف : (3/64) ، تاريخ البخاري الكبير : (1/ 132) ،تاريخ البخاري الصغير : (2/331) ، الجرح والتعديل : (7/1655) ، ميزان الاعتدال (3/598، 600) ، لسان الميزان : (7/365) ثقات : (7/443) ،معجم طبقات الحفاظ : (ص160) ، تاريخ بغداد : (5/408) ، تراجم الأحبار : (4/50/73) ، نسيم الرياض : (3/359) طبقات الحفاظ : (156) ، الوافي بالوفيات : (3/303) ، سير الأعلام : (9/532) والحاشية ، التمهيد : (2/203) .

[237] الأنماريّ
الأنماري : بفتح الهمزة ، وسكون النون ، وبالراء ، منسوب إلى الأنمار وهو في العرب غير واحد. منهم أنمار بن أراش بن -[202]- عمرو بن عوف بن نبَت ، وقيل : أنمار بن أراش بن لحيان بن عمرو بن سبأ بن عَرِيب بن نبت بن مالك بن زيد بن كهلان ، وأنمار هذا هو أبو بَجيلة ، وخثعم. وقال بعضهم : أنمار بن نزار بن معدّ بن عدنان. ومنهم أنمارُ مَذحج. ومنهم أنمار بن بَغيض بن ريث بن غطفان. ومنهم أنمار بن مازن بن عمرو بن تميم بن مرّة بن أُدِّ بن طابخة.
أراش وغوث تقدم ضبطه في أحمس. ونبت وسبأ في الأزد. وعريب في الأشعري (1) . ورَيث : في أشجع. ومرّة وأدد وطابخة في الأسيدي .
وبَجيلة : بفتح الباء الموحدة ، وكسر الجيم.
ومَذْحِج : بفتح الميم ، وسكون الذال المعجمة ، وكسر الحاء المهملة ، وبالجيم.
وبَغِيض : بفتح الباء الموحدة ، وكسر الغين المعجمة ، وبالضاد المعجمة.
ولِحْيان : بكسر اللام ، وسكون الحاء المهملة ، وبالياء تحتها نقطتان.
__________
(1) جاءت في الأصلين : الأشعر .

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
(237) عجالة المبتدي ص (19) واللباب في تهذيب الأنساب (1/90-91) .

[238] الأنماطي
الأنماطي : بفتح الهمزة ، وسكون النون ، وبالطاء المهملة ، منسوب إلى الأنماط ، وهي البسط ، منهم محمد بن إبراهيم مربع ، ومحمد بن صالح كيلجة.
مُرَبّع : بضم الميم ، وفتح الراء ، وتشديد الباء الموحدة وفتحها.
__________
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
(238) تهذيب الكمال : (3/1211) ، تهذيب التهذيب : (9/226) ، تقريب التهذيب : (2/170) خلاصه تهذيب الكمال : (2/414) ، معجم طبقات الحفاظ : (ص157) ، طبقات الحفاظ (ص157) ، طبقات الحفاظ : (264) ، تاريخ بغداد : (5/358) ، سير الأعلام (12/524) ، والحاشية.

[239] الأوْدِي
الأودي : بفتح الهمزة ، وسكون الواو ، وبالدال المهملة ، منسوب إلى أود بن صعب بن سعد العشيرة بن مذحج وهو مالك بن أُدَد بن زيد بن يشجب بن عَرِيب بن زيد بن كهْلان.
مذحج تقدم في الأنمار ، وأُدَد ويَشجب في الأزد ، وعَريب في الأشعري (1) .
__________
(1) جاءت في الأصلين : الأشعر .

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
(239) عجالة المبتدي ص (20) .

[240] الأوزاعيّ
الأوزاعي : بفتح الهمزة ، وسكون الواو ، وبالزاي والعين المهملة ، منسوب إلى الأوزاع بطن من ذي الكَلاع بفتح الكاف من اليمن ، وقيل : الأوزاع بطن من هَمْدان ، وقيل : أوزاع اسمه مرثد بن زيد بطن من حمير.
والأوزاعي -[203]- الإمام عبد الرحمن بن عمرو منهم ، وقيل : ليس منهم ، وهو سيباني بفتح السين المهملة، والياء تحتها نقطتان ، والباء الموحدة والنون ، وإنما نزل الأوزاع فنسب إليهم.
__________
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
(240) تهذيب التهذيب : (2/807) ، تهذيب التهذيب : (6/1238) ، (484) ، تقريب التهذيب : (1/493) ، (1064) ، خلاصة تهذيب الكمال : (2/164) ، الكاشف (2/179) ، تاريخ البخاري الكبير: (5/326) ، تاريخ البخاري الصغير : (1/255) ، (2/124) الجرح والتعديل: (5/1257) ، البداية والنهاية : (10/115) .

[241] الأَوْسي
الأَوسي : بفتح الهمزة منسوب إلى الأوس بن حارثة بن ثعلبة البُهلول بن عمرو بن مزيقياء بن عامر ماء السماء بن حارثة الغِطريف بن امرئ القيس البطريق بن ثعلبة بن مازن بن الأزد بن الغوث بن نبت بن مالك بن يزيد بن كهْلان بن سبأ ، أحد قسمي الأنصار.
البُهْلُول : بضم الباء الموحدة ، وسكون الهاء ، وضم اللام الأولى.
ومُزَيْقِيَاء : بضم الميم ، وفتح الزاي ، وسكون الياء الأولى تحتها نقطتان وكسر القاف، وفتح الياء الأخرى ، والمد والهمزة.
والغِطرِيْف : بكسر الغين المعجمة وبالطاء المهملة ، وكسر الراء ، وسكون الياء تحتها نقطتان ، وبالفاء.
والبِطريق : بكسر الباء الموحدة ، والقاف.
والباقي : مثل الغطريف ، والغَوْث ، ونبت وسَبأ تقدم في الأزد.
__________
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
(241) اللباب في تهذيب الأنساب (1/93-94) .

[242] الإيادي
الإيادي : بكسر الهمزة ، وتخفيف الياء تحتها نقطتان ، وبالدال المهملة ، منسوب إلى إياد بن نزار بن معد بن عدنان.
__________
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
(242) اللباب في تهذيب الأنساب (1/96) .

[243] الأَيلي
الأَيلي : بفتح الهمزة ، وسكون الياء ، تحتها نقطتان ، وباللام . منسوب إلى أيلة البلد المعروف بين الشام وفلسطين ومصر ، منهم يونس بن يزيد الأيلي وغيره.
__________
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
(243) تهذيب الكمال : (3/1572) ، تهذيب التهذيب : (11/450) ، (769) ، تقريب التهذيب: (2/386) ، خلاصه تهذب الكمال (3/195) ، الكاشف (3/305) ،تاريخ الكبير : (8/ 406) ، تاريخ البخاري الصغير : (2/133) ،الجرح والتعديل : (9/1042) ، ميزان الاعتدال : (4/484) ، لسان الميزان (7/449) ، مقدمة الفتح : (405) ،نسيم الرياض : (1/74، 3/314) طبقات ابن سعد : (7/338) ،البداية والنهاية : (10/109) ، سير الأعلام (6/297) ، الأنساب : (1/410) .

حرف الباء
ويشتمل على ثلاثة فصول
الفصل الأول : في الأسماء ، وفيه قسمان
القسم الأول : في الرجال ، وفيه فرعان
الفرع الأول : في الصحابة
[244] بُدَيل بن ورْقاء
هو بُدَيل بن ورْقاء بن رَبيعة بن عبد العُزَّى ، وقيل : عبد العزى بن ربيعةِ الخُزاعي.
تقدَّم إسلامه ، وقيل : أسلم هو وابنه عبد الله ، وحكيم بن حِزام يوم فتح مكة ، بمرِّ الظَّهْران في قول ابن شِهَاب. وشهد هو وابنه حُنينا ً، والطائُف ، وتبوك.
روى عنه ابناه : عبد الله ، وسلمة وحبيبة بنت شريق جدَّةُ عيسى بن مسعود بن الحكم الزُّرقي. قتل في عهد النَّبيِّ - صلى الله عليه وسلم- ، وقيل : قتل يوم صُفّين (1) ، وقيل : الذي قُتل يوم صُفين هو ابنه عبد الله.
بُدَيل : بضم الباء الموحدة ، وفتح الدال المهملة ، وسكون الياء ، تحتها نقطتان.
ووَرْقاء : بفتح الواو ، وسكون الراء ، وبالقاف والمد ، وحزام بكسر الحاء المهملة والزاي.
وشَرِيق : بفتح الشين المعجمة ، وكسر الراء وبالقاف.
والزُّرَقي : بضم الزاي ، وبفتح الراء ، وبالقاف.
__________
(1) " وقيل قتل يوم صفين " سقطت من خ .

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
(244) الذيل على الكاشف : (رقم 114) ، تعجيل المنفعة : (83) ،تاريخ البخاري الكبير : (2/147) ، تاريخ البخاري الصغير : (1/77) ، الجرح والتعديل : (2/428، 1705) أسماء الصحابة الرواة (357) ، تجريد أسماء الصحابة : (3/45) ، أسد الغابة : (1/204) ، الاستيعاب : (1/150) ، طبقات ابن سعد: (4/29) ، الإصابة : (1/275) ، الوافي بالوفيات : (10/102) ، الثقات : (3/34) ،طبقات أصبهان (ت8) .

[245] البَرَاء بن أوس
هو أبو يوسف البَراء بن أوس بن خالد بن الجَعد بن عَوف بن مبذول بن عمرو بن غنم بن مازن بن النجار الأنصاري النجاري ، ظِئْرُ إبراهيم بن النبيِّ - صلى الله عليه وسلم- ، لأن زوجته أمُ بُرْدَة أرضعته ، وأكثر ما يجيء ذكره مُعرفاً بكنيته ، فيقال : أبو يوسف القين.
-[208]-
مَبْذُول : بفتح الميم ، وسكون الباء الموحدة ، وضم الذال المعجمة.
وغَنْم : بفتح الغين المعجمة ، وسكون النون سمَّاه ابن عبد البرّ (1) .
__________
(1) كذا أورده ابن عبد البر ، أما ابن الأثير شقيق المصنف رحمه الله تعالى في " أسد الغابة " 8 / 205 فذكر " مازن " بدل " عدي " .

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
(245) الاستيعاب (1/153) ،أسد الغابة (1/205) ، تلقيح فهوم أهل الأثر (166) و، الوافي بالوفيات : (10/104) الإصابة (142) .

[246] البراء بن عازب
هو أبو عُمَارة (1) ، وقيل : أبو عمرو ، وقيل أبو عمر ، وقيل أبو الطُّفيل ، والأشهَر الأول ، البراء بن عازب بن الحارث بن عدي بن جُشَم بن مجدعة بن حارثة بن الحارث بن الخزرج بن النبيت ، وهو عمرو بن مالك بن الأوس الأنصاري الحارثي الأوسي. أول مشهد شهده الخندق لأنه اسْتُصْغِر قبل ذلك من المشاهد. نزل الكُوفة ، وافتتح الرَّي سنة أربع وعشرين في قول ، وشهد مع علي بن أبي طالب الجمل ، وصفين ، والنهروان. ومات بالكُوفة أيام مُصعب بن الزبير.
روى عنه أبو جُحَيْفَة ، وعبد الله بن يزيد الأنصاري ، وبنوه : الربيع ، ويزيد ، وعبيد، وأبو إسحاق السّبيعي.
البراء : بفتح الباء الموحدة ، وتخفيف الراء وبالمد.
وعُمارة : بضم العين المهملة ، وتخفيف الميم.
وعَازِب : بالعين المهملة ، وكسر الزاي ، وبالباء الموحدة.
وجُشَم : بضم الجيم ، وفتح الشين المعجمة.
ومَجْدَعة : بفتح الميم ، وسكون الجيم ، وفتح الدال المهملة.
والنَّبيت : بفتح النون ، وكسر الباء الموحدة ، وسكون الياء ، تحتها نقطتان ، وبالتاء فوقها نقطتان.
وجُحَيفة : بضم الجيم ، وفتح الحاء المهملة ، وبالفاء.
والسَّبِيعي : بفتح السين المهملة ، وكسر الباء الموحدة ، وبالعين المهملة.
__________
(1) في م : عمّار .

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
(246) تهذيب الكمال : (1/139) ،) ، تهذيب التهذيب (1/425) ،) ، تقريب التهذيب : (1/94)) ، خلاصة تهذيب الكمال (1/120) ،) ، الكاشف (1/151) أسماء الصحابة الرواة : (14) ،تاريخ البخاري الكبير : (2/177) ،) ، تاريخ البخاري الصغير (1/6، 120، 130، 161، 164، 165) الجرح والتعديل: (2/399) ، أسماء الصحابة الرواة (ت 14) ، تجريد أسماء الصحابة (1/46) أسد الغابة (1/ 206) الإصابة : (1/278) ، طبقات ابن سعد : (2/276) (3/451) ، (4/315) (355) ، (6/178) ، (247) ، (8/479) ، (480) ، الوافي بالوفيات : (1/104) ، شذرات الذهب (1/63، 77) ، تاريخ بغداد : (1/177) طبقات الحفاظ : (19، 13) البداية والنهاية : (3218) ، الثقات (3/26) .

[247] البَراء بن مَالك
هو البَراء بن مَالك بن النَّضْر ، أخو أنس بن مالك لأبيه وأُمِّه ، وقد تقدم تمام نسبه عند أخيه. شهد أُحُداً وما بعدها من المشاهد ، كان من الفضلاء والأبطال الأشداء. قَتَل من المشركين مائة مبارزة ؛ سوى من شارك فيه. وكتب عمر أن لا تستعملوا البراء على جيش من جيوش المسلمين ، فإنه مهلكة من المهالك يقدم بهم. وقال النبيُّ - صلى الله عليه وسلم- : «رُبَّ [[ذي]] طِمْرين لا يؤبَه له ؛ لو أقْسَم على الله لأبَّرهُ ، منهم البَراءُ بن مَالِك» (1) .
فلما كان يوم تُسْتُر انكشف الناس، فقالوا له : يا بَراء اقسم على ربِّك ، فقال : -[209]- أُقسمُ عليك يا ربِّ لما منحتنا أكتَافهم وألحقتني بنَبيك - صلى الله عليه وسلم- ، فمُنحوا أكْتافهم ، وقُتِل البراء يومئذ شهيداً سنة عشرين.
روى عنه أخوه أنس بن مالك.
البراء : بفتح الباء الموحدة ، وتخفيف الراء ، وبالمد.
والنَّضْر : بفتح النون ، وسكون الضاد المعجمة.
__________
(1) انظر الحديث رقم (6639) .

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
(247) تاريخ خلفية : (108، 109، 125، 146) ، وتاريخ البخاري : (2/117) ، الجرح و التعديل (2/399) و تاريخ الصحابة : (42) ، تلقيح فهوم أهل الأثر (166) ، أسد الغابة (2061) ،ومشاهير علماء الصحابة : (13) والتجريد : (461) ،و الوافي بالوفيات (10/105) ، والإصابة : (1/143) .

[248] البَرَاءُ بن مَعْرُور
هو أبو بِشْر البَرَاء بن مَعْرور بن صخر بن خنساء بن سِنان بن عُبيد بن عدي بن غَنْم بن كعب بن سلمة بن سعد بن علي بن أسد بن سَارِدَة بن تزيد بن جُشَم بن الخزرج الأنصاري الخزْرَجي السَّلَمِي. كان أول من بايع النبيَّ - صلى الله عليه وسلم- ليلة العقبة الثانية في قول (1) قومه ، وأول من استقبل الكعبة في الصلاة من الخزرج وغيرهم من الناس ، وهو أول من أوصى بثلث ماله ، وهو أحد النُّقباء الاثني عشر ، وأولهم موتاً وكان سَيِّد الأنصار وكبيرها.
روى عنه أبو قتادَة الأنصاري ، وكعب بن مالك.
ومات في صفر قبل قدوم النبيِّ - صلى الله عليه وسلم- المدينة بشهر ، فلما أتى المدينة جاء إلى قبره في أصحابه فكبَّر عليه وصلى.
بِشْر : بكسر الباء الموحدة ، وسكون الشين المعجمة.
ومَعْرُور : بفتح الميم ، وسكون العين المهملة ، وضم الراء الأولى.
وخَنْساء : بفتح الخاء المعجمة ، وسكون النون ، والسين المهملة والمد.
وسَلِمة : بكسر اللام. وسارِدة : بالسين المهملة ، وكسر الراء ، وبالدال المهملة.
وتزيد : بفتح التاء التي فوقها نقطتان ، وكسر الزاي.
وجُشَم : بضم الجيم ، وفتح الشين المعجمة.
والسَّلَمي : بفتح السين ، وفتح اللام وبكسرها.
وغَنْم : بفتح الغين المعجمة وسكون النون.
__________
(1) ساقطة من النسخة الثانية م ، وهي مذكورة في الأصل ، وقد وردت في " أسد الغابة " دون لفظة : " قومه " 1 / 207 .

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
(248) الجرح و التعديل (2/399) ، وتاريخ الصحابة (42) ، وتلقيح فهوم أهل الأثر (167) وأسد الغابة (1/207) والتجريد : (471) والوافي بالوفيات (10/105) و الإصابة : (1/144) و الإشارة ص (5) وشذرات الذهب (1/113) .

[249] بُرَيدة بن الخُصَيب
هو أبو عبد الله ، وقيل : أبو سهل ، وقيل : أبو ساسان ، وقيل : أبو الخصيب ، بريدة بن الخصيب بن عبد الله بن الحارث بن الأعرج بن سعد بن رزاح بن عدي بن سهم بن مازن بن الحارث بن سلامان بن أسلم بن -[210]- أفصا بن حارثة بن عمرو بن عامر الأسلمي. أسلم قبل بدر ، ولم يشهدها ، وبايع بيعة الرُّضوان ، وقيل : إنه أسلم لما مرَّ به النبيُّ - صلى الله عليه وسلم- مهاجراً بالغميم ، وأقام بموضعه حتى مضت بدر وأحد ، ثم قدم عليه. وكان من ساكني المدينة ، ثم تحول إلى البصرة ، ثم خرج منها إلى خراسان غازياً ، فمات بمرو زمن يزيد بن مُعاوية سنة اثنتين أو ثلاث وستين وله بها عقب ، ويقال : كان اسمه عامراً.
روى عنه ابناه عبد الله ، وسليمان ، وأبو المليح عامر بن أُسامة.
ساسَان : بسينين مهملتين.
والخُصَيْب : بضم الخاء المهملة وفتح الصاد المهملة وسكون الياء تحتها نقطتان وبالباء الموحدة. وبُرَيْدة : بضم الباء الموحدة ، وفتح الراء ، وسكون الياء تحتها نقطتان ، وبالدال المهملة.
ورزاح : بكسر الراء وبعدها زاي ، وبالحاء المهملة.
وأسلم : بفتح اللام. وأفصا : بالفاء ، والصاد المهملة.
والغميم : بفتح الغين المعجمة ، وكسر الميم.
__________
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
(249)) ، تقريب التهذيب : (1/96)) ، خلاصة تهذيب الكمال (1 /121) تاريخ البخاري الكبير (2/141)) ، تاريخ البخاري الصغير (1/139) ، (140) ، الجرح و التعديل (4242) ، تجريد أسماء الصحابة (471) ، أسد الغابة (1/210) الاستيعاب : (1/185) ،الإصابة : (1/286) ، البداية والنهاية (8/216) طبقات ابن سعد (2/63) ، (160) ، (170) ، (139) ، (2/311) ، (4/315) سير الأعلام النبلاء (4692) ، تاريخ ابن معين : (57) ، طبقات خليفة : (109) ، تاريخ خليفة (251) ، معجم الطبراني الكبير : (2/3، 8) ، تاريخ الإسلام : (2/286) ، العبر : (1/66) مجمع الزوائد : (9/398) ، شذرات الذهب : (1/70) .

[251] بُزَيْل بن أبي مرْيم
هو بُزَيْل بن أبي مرْيم. هكذا جاء في «كتاب الترمذي» والذي جاء في كتاب ابن ماكولا بُزَيْل بن أبي مارية مولى عمرو بن العاص. له ذِكر في تفسير سورة المائدة في قصة الجام الفضة (1) وعدي وتميم الداري في قوله تعالى: {يا أيُّها الذين آمنوا شَهَادَةُ بَيْنِكُم إذا حَضَر أَحَدَكُم الموت} [المائدة : 106] .
بُزَيل : بضم الباء ، وفتح الزاي ، وسكون الياء تحتها نقطتان ، وباللام.
ومارِية : بكسر الراء وتخفيف الياء تحتها نقطتان.
__________
(1) انظر الحديث رقم (613) وقد وقع هناك اسم " بزيل " مصحفاً إلى بديل وكذلك هي مصحفة في الترمذي الطبعة المصرية (طبعة البابي الحلبي) وقد ضبطت في " تحفة الأحوذي " رقم (5052) بالدال . والله أعلم .

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
(250) تاريخ خليفة 63، تاريخ الطبري (2/433، 437) ، والمؤتلف والمختلف للدارقطني (1267- 1268) ، و جمهرة أنساب العرب ص (444) والاستيعاب (1/90) ،و الإكمال (4/377، 7/350) ، أسد الغابة (1/213) وتجريد أسماء الصحابة 1/49 وزاد المعاد 3/172 ، الإصابة : (1471)

[250] بَسْبَسَة
هو بَسْبَسَة بن عمرو بن ثعلبة بن خرَشة بن عمرو بن سعد بن ذُبيان. عداده في الأنصار بحلف (1) بينهم ، وهو الذي بعثه النبيُّ - صلى الله عليه وسلم- عيْناً إلى عِير أبي سُفيان بن حرب في وقعة بدر. هكذا جاء في «كتاب مسلم» بسْبَسَة ، ولم يذكر له نسباً ، ولم يخرجه غيره ، وكذلك جاء في كتاب ابن مَنْدَة. وقال الدارقطني : هو بسبس بغير هاء ، وكذلك جاء في كتاب ابن عبد البر (2) ، وابن ماكولا. -[211]-
بَسْبَس : بفتح الباءَين الموحدتين ، وسكون السين الأولى.
وخرَشَة : بفتح الخاء المعجمة ، وفتح الراء والشين المعجمة.
__________
(1) في م : الحلف .
(2) وكذلك جاء في " أسد الغابة " 1 / 213 : " بسبس " .

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
(251) الإكمال (2641) ، و أسد الغابة (2031) ، و الإصابة (1401) ، و تجريد أسماء الصحابة (1/45) قلت : الذي في سنن الترمذي رقم (3059) : بديل بن أبي مريم كما ذكره المؤلف وعند ابن ماكولا :بزيل - بضم الباء - مولى العياص بن وائل السهمي ، صاجب الجامع وهو الذي مات في السفر وأوصى إلى تيم الداري وعدي بن بدّا (13/ 151) قاله محمود الأرناؤوط.

[252] بُسْر بن أبي أرطأة
هو أبو عبد الرحمن بُسْر بن أبي أرطأة ، ويقال : ابن أرطأة ، وقال ابن عبد البر ، بُسْر بن أرطأة بن أبي أرطأة ، واسم أبي أرطأة عُمير ، وقيل : عويمر بن عِمْران بن الحُلَيس بن سَيَّار بن نزار بن مُعِيْص بن عامر بن لؤي بن غالب العَامري القُرشي.
قيل : إنه لم يسمع من النبيِّ - صلى الله عليه وسلم- لصغره ، وأهل الشام يثبتون له سماعاً.
قال الواقدي : ولد قبل وفاة النبيِّ - صلى الله عليه وسلم- بسنتين.
روى عنه : أيوب ويونس ابنا مَيْسَرة ، ويقال : إنه خرَّف في آخر عمره ، وكان يحيى بن معين يُطلق القول فيه .
مات زمن معاوية ، وقيل زمن عبد الملك بن مروان.
بُسْر : بضم الباء الموحدة ، وسكون السِّين المهملة.
والحُلَيْس : بضم الحاء المهملة ، وفتح اللام ، وسكون الياء تحتها نقطتان ، وبالسين المهملة.
وسيّار : بفتح السين المهملة ، وتشديد الياء تحتها نقطتان ، وبالراء.
ومُعِيْص : بفتح الميم ، وكسر العين المهملة ، وبالصاد المهملة.
__________
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
(252) تاريخ خليفة 2/58 الطبقات لخليفة ص (27، 300) ، وتاريخ البخاري (2/123) ، وتاريخ الصحابة (47) ، ومشاهير علماء الأمصار (53) ، والمؤتلف والمختلف للدارقطني (761-762) ، والاستيعاب (157) ، تلقيح فهوم أهل الأثر : ص (167) و أسد الغابة : (1/213) ومختصر تاريخ دمشق لابن منظور (5/182-188) ، تهذيب الكمال (4/59-69) ، و المختصر (5/182) و السير : (3/ 409) ، التجريد: (481) ، الوافي بالوفيات (1/129-133) ، و الإصابة (1/147-148) .

[253] بشر بن أُبَيرق
هو بِشر بن أُبَيْرِق ، واسمه الحارث بن عمرو بن حارثة بن الهيثم بن ظَفَر الأنصاري الظَّفَري. شهد أحداً. له ذكر في تفسير سورة النساء في قوله تعالى : {ولا تُجادل عَن الَّذين يَخْتَانُون أَنفُسَهُم} [النساء : 107] (1) .
بِشْر : بكسر الباء الموحدة ، وسكون الشين المعجمة.
وأُبَيْرِق : بضم الهمزة ، وفتح الباء الموحدة ، وسكون الياء تحتها نقطتان ، وكسر الراء، وبالقاف.
وظَفَر : بفتح الظاء المعجمة وفتح الفاء.
__________
(1) انظر الحديث رقم (587) .

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
(253) الاستيعاب (7) و تلقيح فهوم أهل الأثر : ص (167) وأسد الغابة (1/219) والوافي بالوفيات : (10/146) و الإصابة (1/ 150) .

[254] بشْر بن البَراء
هو بِشْرُ بن البرَاء بن مَعْرُور الأنصاري ، وقد تقدم نسبه عند أبيه. شهد العقبة ، وبدراً ، وأُحداً ، والخندق ، وأكل مع النبيِّ - صلى الله عليه وسلم- من الشَّاة المسمومة بخيبر فمات منها مكانه ، وقيل : بل لزمه وجعه ذلك سنة ثم مات ، وكان من رُماة الصَّحابة المذكورين. له ذِكر في كتاب النُّبُوة (1) .
-[212]-
مَعْرُور : بالعين المهملة وضم الراء الأولى.
__________
(1) انظر الحديث رقم (8888) .

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
(254) تاريخ خليفة (84) ، وتاريخ الصحابة (44) ، و الاستيعاب (167) ، وتلقيح فهوم أهل الأثر (167) ، وأسد الغابة (218) ،و تهذيب الأسماء واللغات (1/133) ، وسير أعلام النبلاء (2691) ، وتجريد أسماء الصحابة (1/49) . والوافي بالوفيات (10 /145) والإصابة (1/150) .

[255] بِشْر بن سُحَيْم
هو بِشْر بن سُحَيْم الغِفَاري ، ويقال : البَهزي ، ويقال : الخُزاعي. عداده في أهل الحجاز ، وكان ينزل كُراع الغميم وضَجْنَان.
روى عنه نافع بن جبير. قليل الحديث ، يُذكر في الوحدان.
سُحَيْم : بضم السين المهملة ، وفتح الحاء المهملة ، وسكون الياء.
والبَهزي : بفتح الباء الموحدة ، وبالزاي.
والغَمِيم : بفتح الغين المعجمة وكسر الميم.
وضجنان : بفتح الضاد المعجمة ، وسكون الجيم وبنونين.
__________
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
(255) ، تهذيب التهذيب : (1/450) ،) ، تقريب التهذيب (1/99) ،الكاشف (1551) ، تاريخ البخاري الكبير : (2/57) ، الجرح والتعديل : (2/357) ، تجريد أسماء الصحابة : (1/50) ، أسد الغابة (1/222) ، الاستيعاب : (1/169) الإصابة : (1/297) ، أسماء الصحابة الرواة : (ت276) .

[256] بِشْر بن عمْرو
هو أبو المُنذر ، وقيل : أبو غياث ، وقيل : أبو عَتَّاب بِشْر بن عَمْرو بن حَنش بن يَعْلَى من بني عبد القَيس ، المعروف بالجارود العبْدي. وقد اختُلفَ في اسمه ونسبهِ وكنيته ولقبه ، فقيل ما ذكرنا ، وقيل : إن اسمه مُطَرّف. وقيل : إن اسمه الجارُود ، وهو الجارُود بن المُعَلَّى بن العلاءَ ، وقيل : الجارَود بن عَمْرو بن العَلاء ، وقيل : الجارود بن بِشر بن عمرو، وقيل غير ذلك. وإنما لُقب بالجارود لأنه أغار في الجاهلية على بكر بن وائل ، فأصابهم فجرَّدهُمْ فغلب عليه الجارود وعرف به. قدم على النبي - صلى الله عليه وسلم- سنة تسع ، فأسلم مع وَفْدِ عبد القَيس ثم إنه سَكن البصرةَ. وقتل بأرض فارس في خلافة عمر سنة إحدى وعشرين ، وقيل : قتل بنهَاوَند.
روى عنه عبد الله بن عمْرو بن العاص ، ومطرِّف بن عبد الله بن الشِّخير ، ومحمد بن سيرين ، وزيد بن علي أبو القَمُوص.
غِياث : بكسر الغين المعجمة ، وتخفيف الياء تحتها نقطتان ، وبالثاء المثلثة.
وعَتّاب : بفتح العين المهملة ، وتشديد التاء فوقها نقطتان ، وبالباء الموحدة.
وحَنَش : بفتح الحاء ، وفتح النون ، وبالشين المعجمة.
والجارود : بالجيم.
وَمُطرِّف : بضم الميم ، وفتح الطاء المهملة ، وتشديد الراء ، وكسرها ، وبالفاء.
والمُعَلَّى : بضم الميم ، وتشديد اللام المفتوحة.
والشّخِّير : بكسر الشين المعجمة ، وتشديد الخاء وكسرها.
والقَمُوص : بفتح القاف ، وضم الميم وبالصاد المهملة.
__________
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
(256) الطبقات الخليفة ص (61، 185) ،وتاريخ خلفية 93، 116، 149 والجرح والتعديل : (2/ 525) ، ومشاهير علماء الأمصار (40- 41) ، الاستيعاب (262) ، وتلقيح فهموم أهل الأثر (157) ، أسد الغابة (1/311-312) ، وتهذيب الكمال : (4/478-469) ، وتجريد أسماء الصحابة (1/74) ، والوافي بالوفيات: (10/151) ، والخلاصة (1/158) ، وتهذيب التهذيب 2/53 -54، والإصابة (1/216) .

[257] بشِيْر بن أبي مَسْعُود
هو بشير بن أبي مَسْعود واسم أبي مسعود عقبة بن عمْرو -[213]- البَدْري الأنْصاري. رأى النبيَّ - صلى الله عليه وسلم- صغيراً ، وأورده ابن مندة فيمن أدركَ النبيَّ - صلى الله عليه وسلم-. وذكره التّرْمذي في «تاريخه» فيمن وُلد في حياة رسول الله - صلى الله عليه وسلم- ، أو بعد وفاته بيسير.
بَشِير : بفتح الباء ، وكسر الشين المعجمة ، وسكون الياء.
__________
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
(257) التاريخ الكبير (2/ 104) ، الجرح و التعديل (2/376) ، تاريخ الصحابة 45.

[258] بَشِير بن سَعْدِ
هو أبو النُّعْمان ، بَشِير بن سَعْد بن ثَعْلَبةَ بن خلاس بن زِيد بن مالك بن ثَعْلَبة بن كَعْب بن الخزْرج بن الحارث بن الخزْرج الأنْصاري الخزْرَجي ، والد النُّعمان بن بَشير. شهد العقبة وبدراً والمشاهد بعدها ، ويقال : إنه أولَ من بايع أبا بكر الصِّدِّيق يوم السَّقِيفة من الأنصار.
روى عنه ابنُه النُّعمان ، وجابر بن عبد الله. عداده في أهل المدينة. قتل مع خالد بن الوليد بعين التَّمرِ في خلافة أبي بكر.
خَلاس : بفتح الخاء المعجمة ، وتشديد اللام ، وبالسين المهملة.
__________
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
(258) ، تهذيب التهذيب (4641) ، تقريب التهذيب (1/103) ، تاريخ البخاري الكبير (531) ، أسد الغابة (1/233) ، الاستيعاب (1731) ،الوافي بالوفيات : (10/162) البداية والنهاية : (6/353) ، طبقات ابن سعد : (2/18) ، (121) (2126) ، (3/182) ، (6/61) ، (8/361) .

[259] بَشِير بن مَعْبَد
هو بَشِير بن مَعْبَد بن شَراحِيل بن سَبُع بن ضِبَاب بن سَدُوس بن شيبان السَّدوسي. وقيل : بَشير بن يَزيد بن ضِبَاب بن سَبُع بن سَدوس ، المعروف بابن الخصَاصِيَّة ، وهي أُمُّه ، واسمها كبْشةَ ، وقيل : مَاويَّة ، وقيل : هي أُمُّ ضِباب ، فنسبوا إليها ، وكان اسمه في الجاهلية زَحْماً ، فسمّاه النبيُّ - صلى الله عليه وسلم- بَشيراً ، وهو بَشِير مولى النَّبيُّ - صلى الله عليه وسلم-. وعدادُه في البصريين.
روى عنه بشير بن نهيك.
مَعبد : بفتح الميم ، وسكون العين المهملة ، وفتح الباء الموحدة.
وشَراحِيل : بفتح الشين المعجمة ، وتخفيف الراء ، وكسر الحاء المهملة.
وسَبُع : بفتح السين المهملة ، وضم الباء الموحدة.
وضِبَاب : بكسر الضاد المعجمة ، وتخفيف الباء الموحدة الأولى.
والخَصَاصِيَّة : بفتح الخاء المعجمة ، وتخفيف الصاد المهملة الأولى ، وكسر الثانية ، وتشديد الياء تحتها نقطتان.
وكَبْشة : بفتح الكاف ، وسكون الباء الموحدة ، وبالشين المعجمة. وماوِيَّة : بكسر الواو وتشديد الياء تحتها نقطتان.
زَحْماً : بفتح الزاي ، وسكون الحاء المهملة.
__________
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
(259) تهذيب الكمال (1/103) ، تهذيب التهذيب (1/467) ، الجرح (3782) ، الوافي بالوفيات: (10/166/4644) أسماء الصحابة الرواة : (ت 199) تجريد أسماء الصحابة : (1/54) ، أسد الغابة: (2271) ، الاستيعاب : (1/174) ، الإصابة (1/314) نقعة الصديان : (181، 216) .

[260] بَصْرَة بن أَكْثم
هو بَصْرَة بن أكْثَم الأَنصاري ، ويقال : الخُزَاعي بفتح الباء ، وسكون الصاد المهملة ، ويقال فيه : نَضْرة : بالنون ، والضّاد المعجمة. فأما ابن عبد البر فذكره في -[214]- باب النون ولم يقل : إنه يقال فيه بصرة بالباء الموحدة. وأما ابن مندة فذكره في باب الباء ولم يقل : إنه يقال فيه بالنون.
وأما عبد الغني ، وابن ماكولا فإنهما ذكراه في باب النون ، وقالا : يقال فيه بالباء.
وأما الحازمي فإنه ذكره في الباء ، وقال : يقال فيه بالنون ، والباء أشهر وأكثر.
وأكثم : بالثاء المثلثة.
__________
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
(260) تهذيب التهذيب: (1/472) ،) ، تقريب التهذيب : (1/ 104) تجريد أسماء الصحابة : (1/49، 55) ، أسد الغابة : (1/218) ، الإصابة : (1/294) .

[261] بَصْرَة بن أَبي بصْرة
هو بَصْرَة بن أبي بَصْرة - واسم أبي بصْرَة حُمَيْل - بن بَصْرَة بن وقّاص بن حَاجِب بن غِفار الغِفاري. وفي نسبه خلاف والمشهور ما ذكرناه.
روى عنه أبو هريرة فيما أخرجه «الموطأ» وغير مالك لا يقوله إلا عن أبي هريرة عن أبي بصْرة.
بَصْرةَ : في اسمه وكنية أبيه وجده : بفتح الباء ، وسكون الصاد المهملة.
وحُمَيْل : بضم الحاء المهملة ، وفتح الميم ، وسكون الياء ، وباللام.
ووقّاص : بتشديد القاف ، وبالصاد المهملة.
وغِفار : بكسر الغين المعجمة ، وتخفيف الفاء.
__________
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
(261) تهذيب التهذيب : (471) ، تقريب التهذيب : (1/104) ، تجريد أسماء الصحابة : (1/49 /55) أسد الغابة : (1/218) ، الإصابة (1/294) .

[262] بكْر بن مُبَشِّر
هو بَكْر بن مُبَشِّر بن جَبْر الأَنْصاري قيل : إنه من بني عبيد. عداده في أهل المدينة.
روى عنه إسحاق بن سالم مولى نوْفل بن عدِي ، وأنيْس بن أبي يحيى.
مُبَشِّر : بضم الميم ، وفتح الباء الموحدة ، وتشديد الشين المعجمة ، وكسرها.
وجَبْر : بفتح الجيم ، وسكون الباء الموحدة.
وأُنَيْس : بضم الهمزة ، وفتح النون ، وسكون الياء ، وبالسين المهملة.
__________
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
(262) تهذيب الكمال : (1551) ، تهذيب التهذيب (1/473) ، تقريب التهذيب : (1/104) خلاصة تهذيب الكمال : (1/133) ، الجرح والتعديل : (2/436) ، تجريد أسماء الصحابة : (1/55) ، أسد الغابة (1/239) ،الاستيعاب : (1/184) ، الإصابة : (1/320) ، الوافي بالوفيات : (10/169) ،الثقات (3/37) ، أسماء الصحابة الرواة (418) .

[263] بلال بن الحارث
هو أبو عبد الرَّحمن بِلال بن الحارث بن عُصْم بن سَعيد بن قُرَّة المُزني مديني وفد على النبي - صلى الله عليه وسلم- في وفد مُزَيْنَة سنة خمس من الهجرة. وسكن بالأشعر وراء المدينة. وكان أحدُ من يحمل أَلويَةُ مُزَيْنَة يوم الفتح.
روى عنه ابنه الحارث ، وعلقمة بن وَقَّاص.
مات سنة ستين ، وله ثمانون سنة.
عُصْم : بضم العين المهملة وسكون الصاد المهملة.
ووقَاص : بتشديد القاف ، وبالصاد المهملة.
__________
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
(263) تهذيب الكمال (1641) ، تهذيب التهذيب (1/501) ، تقريب التهذيب : (1/109) ، تاريخ البخاري الكبير : (2/106) ، الجرح والتعديل : (2/395) ، الثقات (3/82) ، تجريد أسماء الصحابة : (1/56) ، أسد الغابة : (2441) ، الاستيعاب : (1/183) الوافي بالوفيات : (10/277) ، الإصابة (1/326) ، طبقات ابن سعد : (1/291) ، (339) أسماء الصحابة الرواة : (ت 216) .

[264] بلال بن رَبَاح
هو أبو عبد الرّحْمن ، وقيل: أبو عبد الله ، وقيل: أبو عبد الكريم ، وقيل : أبو عمرو بلال بن رَباح مولى أبي بكر الصِّدِّيق. وأمه حمامة ، وهو من مَوَلَّدِي السّراة. أسلم قديماً وهو من أول (1) من أظهر إسلامه بمكة ، شهد بدراً وما بعدها من المشاهد. وسكن الشام أخيراً ولا عقب له .
روى عنه أبو بكر ، وعمر ، وابن عمر ، وجماعة من الصّحابة والتَّابعين.
ومات بدمشق سنة عشرين ، وقيل : سنة ثماني عشرة ، ودفن بباب الصغير ، وله بضع (2) وستون سنة ، وقيل : سبعون سنة ، وقيل : مات بحلب ، ودفن بباب الأربعين (3) .
رَبَاح : بفتح الراء ، وتخفيف الباء الموحدة. وحَمامة : بفتح الحاء المهملة ، وتخفيف الميم. والسَّراة : بفتح السين المهملة ، وتخفيف الراء : موضع بين مكة واليمن.
وكان بلال مِمن عَذَّبَهُ أهلُ مكةَ على الإسلام ، ومِمَّن كان يُعَذِّبُه ويتولى ذلك بنفسه أُميَّةُ بن خَلَف الجُمَحي ، فكان من قدر الله تعالى أن قتله بلال يومَ بدر.
__________
(1) في م : وهو من أول .
(2) في م : بضع ثلاث .
(3) فيما قاله المصنف نظر فقد قال ابن سعد في " الطبقات " 3 / 238 : أخبرنا موسى بن محمد بن إبراهيم بن الحارث التيمي عن أبيه قال : توفي بلال بدمشق سنة عشرين ودفن عند الباب الصغير في مقبرة دمشق وهو ابن بضع وستين سنة .

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
(264) تهذيب الكمال : (1401) ، التهذيب : (1/502) ، تقريب التهذيب (1/109) ، الثقات (3/28) تاريخ البخاري الكبير (2/106) ، تاريخ البخاري الصغير : (27، 35) ، الجرح والتعديل (3952) ، تجريد أسماء الصحابة (1/56) ، أسد الغابة (1/246) ،الاستيعاب (1/178) ، الإصابة (1/326) ، الوافي (10/276) البداية (7/102) ،أسماء الصحابة الرواة (71) ، نقعة الصديان (182) ،الأعلام: (1/347) ، التحفة اللطيفة : (1/382) شذرات الذهب : (1/31) الإكمال : (4/11) ،حلية الأولياء : (1/147) ، صفوة الصفوة : (1/434) ، العقد الثمين : (3/377) ، تاريخ الإسلام : (3/115) ، طبقات علماء أفريقيا : (96) سير الأعلام : (2/73) .

الفرع الثاني : في التابعين وغيرهم
[265] بَجالَة بن عبيد
هو بجالة بن عبيد ، ويقال : ابن عَبَدَة التَّمِيمي. كاتبُ جزء بن معاوية عم الأحنف بن قيس مكي ، ثقة ، ويعد في أهل البصرة وسمع عمران بن حصين.
سمع منه عمرو بن دينار كان حياً بمكة سنة سبعين.
بَجالة : بفتح الباء الموحدة ، وتخفيف الجيم.
وعَبدَة : بالعين (1) المهملة ، والباء الموحدة ، وفتحهما.
وجَزْء : بفتح الجيم ، وسكون الزاي ، وبعدها همزة.
والأحْنَف : بالحاء المهملة ، والنون.
__________
(1) في خ : وفتح العين .

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
(265) الطبقات لخليفة ص (194) ،التاريخ الكبير : (2/146) ، والجرح والتعديل (2/437) والمؤتلف والمختلف للدارقطني (1517) ، وتلقيح فهوم أهل الأثر 470، تهذيب الكمال (4/8-9) ،الوافي بالوفيات (10/7) ،والخلاصة (1/142) ، وتهذيب التهذيب (1/417-418) ، الإصابة (1/170) .

[266] بُرَيْد بن أبي مرْيَم
هو بُرَيْدُ بن أبي مرْيم واسم أبي مرْيم مالك بن ربيعة السَّلولي. تابعي .
روى عن أبيه ، وعن أَنس بن مالك.
روى عنه ابنه يحيى وأبو إسحاق السَّبِيعي ، وشُعْبَة.
بُرَيْد : بضم الباء الموحدة ، وفتح الراء ، وسكون الياء تحتها نقطتان ، وبالدال المهملة.
والسَّلُولي : بفتح السين المهملة ، وضم اللام الأولى.
__________
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
(266) تهذيب الكمال : (1/141) ، تهذيب التهذيب : (1/432) ، تقريب التهذيب : (1/96) ،خلاصة تهذيب الكمال : (1/121) ، الكاشف (1/152) ، تاريخ البخاري الكبير : (2/140) ، الجرح والتعديل : (2/1693) ، ميزان الاعتدال : (1/306) ، لسان الميزان: (7/183) .

[267] بُسْر بن سَعِيد
هو بُسْر بن سَعِيد ، مولى ابن الحَضْرَمي. من أهل المدينة ، من التَّابعين الثقات المُتعَبِّدين.
سمع زَيد بن خالد الجُهَني ، وأبا هُرَيرة ، وغيرهما من الصحابة.
روى عنه الزُّهري ، وأبو سَلَمة بن عبد الرحمن.
مات سنة مائة.
بُسر : بضم الباء ، وسكون السين المهملة.
__________
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
(267) تهذيب الكمال : (1/142) ، تهذيب التهذيب : (1/437) ، تقريب التهذيب : (1/97) خلاصة تهذيب الكمال : (1/122) ، الكاشف : (1/153) ، تاريخ البخاري الكبير : (2/123) تاريخ البخاري الصغير : (1/221) ، (222) ، الجرح والتعديل : (2/1680) ، رجال الصحيحين : (216) الثقات : (79) ، سير الأعلام : (4/594) .

[268] بُسْر بن مِحْجَن
هو بُسْر بن مِحْجِن الدِيْلي حجازي .
روى عنه زيد بن أسْلَم ، وكان سُفْيان الثَّوْري يقول : هو بِشْر بالشين المعجمة ، ثم رجع عنه. وقد قيل : إنه صحابي ، والصحيح أنه تابعي.
روى عن أبيه. وأورده ابن مندة في أسماء الصحابة وقال : إنه روى عن النبي - صلى الله عليه وسلم- حديثاً واحداً ، وقال البخاري وغيره : إنه تابعي وهو الصواب إن شاء الله (1) .
مِحْجَن : بكسر الميم ، وسكون الحاء المهملة ، وفتح الجيم وبالنون.
والدِيْلي : بكسر الدال المهملة ، وسكون الياء تحتها نقطتان.
__________
(1) " إن شاء الله " ليست في خ .

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
(268) تهذيب الكمال (1/143) ،تقريب التهذيب : (1/97) خلاصه تهذيب الكمال : (1/123) الكاشف : (1/153) ،تاريخ البخاري الكبير (2/124) الجرح والتعديل (2/1682) ميزان الاعتدال (1/309) ،لسان الميزان (7/183) أسماء الصحابة الرواة (ت792) ، الإصابة القسم الرابع (1/186) الوافي بالوفيات (10/134/2094) أسد الغابة (1/217) تجريد أسماء الصحابة (1/49) .

[269] بِشْر بن ثابِت
هو أبو محمد ، بِشْر بن ثابِت البَزَّار.
روى عن خالد بن دينار عن أنس. استشهد به البخاري. -[217]- روى عنه الدُّوري ، وإبراهيم بن مَرْزُوق.
بِشْر : بكسر الباء الموحدة وسكون الشين المعجمة.
البزّار : بتشديد الزاي ، وبعد الألف راء.
__________
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
(269) تهذيب الكمال (1/145) ، تهذيب التهذيب (1/444) ، تقريب التهذيب (1/98) ، خلاصة تهذيب الكمال (1/124) الكاشف (154) الجرح والتعديل (2/1338) ، ميزان الاعتدال (1/314) ،لسان الميزان (7/184) مجمع الزوائد (10/144) ، ضعفاء ابن الجوزي (1/141) .

[270] بِشْر بن السَّري
هو أبو عَمْرو ، بشر بن السَّرِي الأفوه البصري. سكن مكة. وسُمِّي الأَفْوَه لأَنَه كان صاحبَ مواعظ وكلام.
سمع معاوية بن صالح ، وحمَّاد بن سَلَمة.
مات سنة خمس وتسعين ومائة.
السَّرِيّ : بفتح السين المهملة ، وكسر الراء ، وتشديد الياء.
وأَفْوَه : بفتح الهمزة ، وسكون الفاء ، وفتح الواو ، وبالهاء.
__________
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
(270) تهذيب الكمال (1/148) ، تهذيب التهذيب (1/450) ، تقريب التهذيب (1/99) ، خلاصة تهذيب الكمال (1/126) ، الكاشف : (1/155) ، طبقات أصبهان : (ت563) تاريخ ابن معين : (59) ،تاريخ البخاري الكبير (2/75) ،الجرح والتعديل (2/358) ، ميزان الاعتدال (1/317) ،لسان الميزان (7/184) ، مقدمة الفتح (393) ،رجال الصحيحين (198) ، طبقات الحفاظ : (150) ،الحلية (8/300) ،الوافي بالوفيات : (10/149/4608) سير النبلاء (9/332) ، طبقات خلية (ت 2603) ،الكامل لابن عدي (1/69) شذرات الذهب (1/343) .

[271] بِشْر بن عَاصِم
هو بشْر بن عَاصِم بن سُفْيان بن عبد الله بن رَبِيعة الثَّقَفِي. حجازي مات بعد الزُّهري. ومات الزُّهري سنة أربع وعشرين ومائة. وهو تابعيُّ .
روى عن عقبة بن عامر ، وعن أبيه ، سمع منه ابن عُييْنة ، ونافع بن عمرو. بِشْر : بكسر الباء ، وسكون الشين المعجمة.
__________
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
(271) تهذيب الكمال (1/149) ،تهذيب التهذيب (1/453) تقريب التهذيب (1/99) خلاصة تهذيب الكمال (1/127) ،الكاشف (1/156) ،تاريخ البخاري الكبير (2/77) تاريخ البخاري الصغير (1/320) ،الجرح والتعديل (2/1373) ، ميزان الاعتدال (1/319) تجريد أسماء الصحابة (1/49) ، (50) ، (52) ، (54) ،أسد الغابة (2191) ، (223) ،الاستيعاب (1/-170) ، (171) .

[272] بِشْر بن مَرْوَان
هو بِشْر بن مَرْوَان بن الحَكم الأموِي القُرَشي أَخو عبد الملك بن مروان. كان والياً على العراق من قِبل أخيه له ذكر في الخطبة يوم الجمعة (1) .
__________
(1) انظر الحديث رقم (3972) .

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
(272) تاريخ خليفة (انظر الفهرس) ومختصر تاريخ دمشق لابن منظور (5/123-217) ،وسير أعلام النبلاء (4/145-146) ، الوافي بالوفيات (10/152-153) ، الشذرات (1/314) .

[273] بِشْر بن مُعاذ
هو بشر بن مُعاذ العَقَدِيّ الضَّرير. من أهل البصرة .
روى عنه أبو حاتم ، وقال : هو صالح الحديث صدوق.
العَقَدِيّ : بفتح العين وفتح القاف ، وكسر الدال المهملة ، وتشديد الياء.
__________
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
(273) تهذيب الكمال (1/150) ، تهذيب التهذيب (1/458) ،تقريب التهذيب (1/101) خلاصة تهذيب الكمال (1/128) ، الكاشف (1/157) (1/157) الجرح والتعديل (2/1417) ،الوافي بالوفيات (10/154/45618) ،مجمع الزوائد (5/150) ، (10/78) ، سير أعلام النبلاء (8/362) .

[274] بِشْر بن المُفَضَّل
هو أبو إسماعيل بِشْر بن المُفضَّل بن لاحِق البَصْري مولى رَقَاش. قال أحمد بن حنبل : إليه المنتهى في التثبيت في البصرة. وقال يحيى : هو أثبت شيوخ البصرة. -[218]-
سمع داود ابن أبي هند ، ويحيى بن أبي كثير ، ومحمد بن المُنْكَدِر.
روى عنه مُسَدّد ، ويزيد الرقاشي.
مات سنة سبع وثمانين ومائة ، وقيل : سنة ست.
رَقاش : بفتح الراء ، وبالقاف ، والشين المعجمة.
__________
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
(274) تهذيب الكمال (1/151) ، تهذيب التهذيب (1/458) ، تقريب التهذيب (1/101) ، خلاصة تهذيب الكمال (1/128) ، الكاشف (1/157) ، تاريخ البخاري الكبير (2/84) ، تاريخ البخاري الصغير (2/241) ، (242) ، الجرح والتعديل (2/1410) ، الثقات (6/97) ،طبقات الحفاظ (67) ، طبقات ابن سعد (7/303) ، البداية والنهاية (10/199) ،الوافي بالوفيات (10/156/4620) ، سير الأعلام (9/36) .

[275] بَشِير بن مَيْمُون
هو بَشِير بن مَيْمون.
روى عن عمِّه أسامة بن أخْدَرِي ، وقيل : إن أسامة خاله. حَدَّث عنه بِشْر بن المفَضل.
بَشِيْر : بفتح الباء ، وكسر الشين المعجمة ، وسكون الياء.
وأخْدَرِي : بفتح الهمزة ، وسكون الخاء المعجمة ، وفتح الدال المهملة ، وكسر الراء ، وتشديد الياء.
__________
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
(275) تهذيب الكمال (1/154) ، تهذيب التهذيب (1/469) ، تقريب التهذيب (1/104) ، خلاصة تهذيب الكمال (1/132) ، تاريخ البخاري الكبير (2/105) ، تاريخ البخاري الصغير (2/55) ، الجرح والتعديل (2/1474) ، ميزان الاعتدال (1/330) ، لسان الميزان (7/185) ، ضعفاء ابن الجوزي (1/145) .

[276] بَشير بن نَهيك
هو أبو الشَّعْثَاء ، بَشِير بن نَهِيك السَّلولي ، ويقال : السدوسي. يُعدُّ في البَصريين. تابعي .
سمع أبا هريرة.
روى عنه النَّضر بن أنس.
الشَّعْثاء : بفتح الشين المعجمة ، وسكون العين المهملة ، وبالثاء المثلثة والمد.
ونَهِيك : بفتح النون ، وكسر الهاء ، وبالكاف.
والسَّلُولي : بفتح السين المهملة ، وضم اللام الأولى.
__________
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
(276) تهذيب الكمال (1/154) ، تهذيب التهذيب (1/470) ، تقريب التهذيب (1/104) ، خلاصة تهذيب الكمال (1/132) ، الكاشف (1/159) ، الثقات (4/70) ، تاريخ البخاري الكبير (2/105) ، تاريخ الإِسلام (3/345) ، الجرح والتعديل (2/1477) ، ميزان الاعتدال (1/331) ، لسان الميزان (7/185) ، الوافي بالوفيات (10/167/ 4647) ، سير النبلاء (4/480) ، طبقات خليفة (1597) .

[277] بُشَيْر بن أُبَيْرق
هو بُشَيْر بن أُبَيْرق ، واسم أبيْرق الحارث بن عمرو بن حارثة بن الهيثم بن ظفر يكنى أبا طُعْمَة الظَّفَري. شاعر منافق ، وهو الذي كان هرب إلى مكة يهجو المسلمين ، وهو سارق درع عمِّ قتادة بن النُّعمان. له ذكر في تفسر سورة النِّساء في قوله تعالى : {ولا تُجادِلْ عَنِ الَّذِينَ يَخْتَانُونَ أَنفُسَهُمْ إنَّ الله لا يُحبُّ مَنْ كَان خَوَّاناً أثِيماً} [النساء : 107] (1) وحيث لم يرد في الأسماء من حرف الباء من أمثاله أحد ألحقناه في هذا الفرع. -[219]-
وبُشَيْر : بضم الباء ، وفتح الشين المعجمة ، وسكون الياء.
وقد تقدم ضبط باقي نسبه في اسم أخيه بِشْر.
وطُعْمَة : بضم الطاء المهملة ، وسكون العين المهملة.
__________
(1) انظر الحديث رقم (587) .

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
(277) الوافي بالوفيات (10/167 - 168) .

[278] بُشَيْر بن كعْب
هو أبو أيّوب بُشَير بن كَعْب العَدَويّ. بصري من الزُّهاد المَذْكورين. قيل : لما كان طاعون الجارف احتفر قبراً يقرأ فيه القرآن ، فلما مات دُفن فيه، تابعي .
روى عن أبي ذرّ ، وأبي الدَّرْداء ، وابن عباس.
روى عنه العلاء بن زياد ، وطلْق بن حبيب.
بُشَيْر : بضم الباء ، وفتح الشين المعجمة ، وسكون الياء.
__________
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
(278) تهذيب الكمال (1/154) ، تهذيب التهذيب (1/471) ، تقريب التهذيب (1/104) ، خلاصة تهذيب الكمال (1/132) تاريخ البخاري الكبير (2/132) ، تاريخ البخاري الصغير (1/193) ،سير أعلام النبلاء (4/351) ،تاريخ الإِسلام (3/243) ، الثقات (4/73) ، أسد الغابة (1/238) ، الإصابة (1/313) ، الوافي بالوفيات (10/165) .

[279] بُشَيْر بن يَسَار
هو بُشَيْر بن يسار الأنْصاري المدني ، مولى بني حارثة. من الأنصار ، من الثقات. روى عن جماعة من الصحابة منهم أنس بن مالك ، وسهل بن أبي حَثْمة.
سمع منه يحيى بن سعيد الأنصاري ، وابن إسحاق.
يسَار : بفتح الياء تحتها نقطتان ، وتخفيف السين المهملة ، وليس بأخي سليمان بن يسار.
وحَثْمَة : بفتح الحاء المهملة ، وسكون الثاء المثلثة.
__________
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
(279) تهذيب الكمال (1/154) ، تهذيب التهذيب (1/472) ، تقريب التهذيب (1/104) ، خلاصة تهذيب الكمال (1/132) ، الكاشف (1/160) ، تاريخ البخاري الكبير (2/133) ، الجرح والتعديل (2/1539) سير الأعلام (4/591) ، طبقات ابن سعد (5/303) ، طبقات خليفة (2155) ، تاريخ الإِسلام (4/93) ، العبر (1/123) .

[280] بَقِيَّة بن الوَليد
هو أبو يُحْمِد بَقِيَّة بن الوليد بن صايد بن كعب بن جَرير بن فضالةَ الكلاعِي ، الميْتَمِي الحَضْرَمي. سَكن حمص ، وهو كثير الرواية عن المجهولين ، كثير الغرائب ، والناس مختلفون فيه. وقيل : إنه كان ثقة مأموناً إلا أنَّه كان مُدَلِّساً (1) .
ولد سنة عشر ومائة. -[220]-
سمع بَحِير ابن سعْد ، ومحمد بن زياد.
مات سنة ست وتسعين وقيل : سنة سبع وتسعين ومائة.
يُحْمِد : بضم الياء تحتها نقطتان ، وسكون الحاء المهملة ، وكسر الميم.
وبقيَّة : بكسر القاف ، وتشديد الياء.
وفضالة : بفتح الفاء ، وتخفيف الضاد المعجمة.
والكَلاعي بفتح الكاف ، وتخفيف اللام.
والميْتَمِي : بفتح الميم ، وسكون الياء تحتها نقطتان ، وفتح التاء فوقها نقطتان ، وبالميم.
وبَحِيْر : بفتح الباء الموحدة ، وكسر الحاء المهملة ، وسكون الياء تحتها نقطتان.
__________
(1) قال ابن أبي حاتم في " الجرح والتعديل " 1 / 1/ 435 : قال أبو مسهر (عبد الأعلى بن مسهر الدمشقي وهو من العلماء الجهابذة النقاد بالشام) : بقية أحاديثه ليست نقية ، فكن منها على تقيّة .
وقال الحافظ ابن رجب الحنبلي في " شرح علل الترمذي " ص 370 : وكذلك ذكر أبو حاتم الرازي : أن بقية بن الوليد كان يروي عن شيوخ ما لم يسمعه ، فيظن أصحابه أنه سمعه ، فيروون عنه تلك الأحاديث ، ويصرحون بسماعه لها من شيوخه ولا يضبطون ذلك . وحينئذ ينبغي التفطن لهذه الأمور ، ولا يغتر بمجرد ذكر السماع والتحديث في الأسانيد .

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
(280) تهذيب الكمال (1/155) ، تهذيب التهذيب (1/473) ، تقريب التهذيب (1/105) ، خلاصة تهذيب الكمال (1/144) ، الكاشف (1/160) ، تاريخ البخاري الكبير (2/150) ، تاريخ البخاري الصغير (2/281) ، الجرح والتعديل (1/135، 2/1728) ، ميزان الاعتدال (1/331) ، لسان الميزان (7/185) ، البداية والنهاية (10/237) ، ضعفاء ابن الجوزي (1/146) ، طبقات الحفاظ (120) ، طبقات ابن سعد (7/349) ، سير الأعلام (8/518) .

[281] بَكَّار بن عبد العزيز
هو أبو بَكْرَة ، بَكّار بن عبد العزيز بن أبي بَكْرة الثَّقفي البَصْري ، ويقال له : البَكْراوي.
يروي عن أبيه ، وعمته كَبْشَة. سمع منه أبو عاصم وموسى بن إسماعيل.
بَكَّار : بفتح الباء وتشديد الكاف.
وكبشة : بسكون الباء الموحدة ، وفتح الشين المعجمة.
__________
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
(281) تهذيب الكمال (1/156) ، تهذيب التهذيب (1/478) ، تقريب التهذيب (1/105) ، خلاصة تهذيب الكمال (1/133) ، الكاشف (1/160) ، تاريخ البخاري الكبير (2/132) ، الجرح والتعديل (2/1604) ، ميزان الاعتدال (1/341) ، لسان الميزان (7/185) ، ضعفاء ابن الجوزي (1/146) ، الثقات (6/107) .

[282] بَكْر بن سَوَادَة
هو بَكْرُ بن سَوادَة بن ثُمامَة الجُذامي البَصْري. في الطبقة الثانية من تابعي مصر.
سمع عبد الرحمن بن غَنْم ، والزهري وعبد الرحمن بن جبير.
سمع منه جعفر بن ربيعة ، وعبد الرحمن بن زياد.
سَوَادَة : بفتح السين المهملة ، وتخفيف الواو.
وثُمامة : بضم الثاء المثلثة.
وغَنْم : بفتح الغين المعجمة ، وسكون النون.
وجُبَير : بضم الجيم ، وفتح الباء الموحدة.
__________
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
(282) تهذيب الكمال (1/134) ، (157) ، تهذيب التهذيب (1/483) ، تقريب التهذيب (1/106) ، الكاشف (1/161، 162) ، تاريخ البخاري الكبير (2/89) ، الجرح والتعديل (2/1504) ، الثقات (4/76) ، تاريخ الإِسلام (5/48) ، البداية والنهاية (10/29) ، الوافي بالوفيات (10/205/ 469) ، سير النبلاء (5/250) ، شذرات الذهب (1/175) ، معالم الإِيمان (1/160) .

[283] بكر بن عبد الله
هو بَكْر بن عبد الله الصَّنْعاني ، حدّث عن مالك بن أنَس ، ورأى ربيعة بن أبي عبد الرحمن. له ذكر في فضائل مالك (1) .
-[221]-
الصَّنْعَاني : بفتح الصاد المهملة ، وسكون النون الأولى ، وبالعين المهملة ، ونون أخرى.
__________
(1) 1 / 181 .

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
(283) تاريخ ابن معين (2/62) ، الجرح والتعديل (2/388) .

[284] بكر بن عبد الله
هو أبو عبد الله بكْر بن عبد الله بن عَمْرو بن هِلال ، ويقال : بَكْر بن عبد الله بن عَمْرو بن مَسْعود بن عَمْرو بن النّعْمان بن سُلَيْمان بن صبيح بن مازن المُزني البَصْري. تابعي أدرك ثلاثين من فرسان مُزَيْنة ، منهم عبد الله بن مُغَفَّل ، ومَعقِل بن يسار ، وكان عابداً من خيار الناس.
سمع ابن عمر ، وأنس بن مالك.
روى عنه محمد بن سيف ، وغيره.
مات سنة ثمان ومائة ، وقيل : سنة ست.
مُغَفَّل : بضم الميم ، وفتح الغين المعجمة ، وتشديد الفاء.
وَمَعْقِل : بفتح الميم ، وسكون العين المهملة ، وكسر القاف.
ويَسار : بفتح الياء تحتها نقطتان ، وتخفيف السين المهملة.
__________
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
(284) تهذيب الكمال (1/157) ، تهذيب التهذيب (1/484) ، تقريب التهذيب (1/106) ، خلاصة تهذيب الكمال (1/134) ، الكاشف (1/162) ، الثقات (4/74) ، تاريخ البخاري الكبير (2/90) ، تاريخ البخاري الصغير (2/123) ، الجرح والتعديل (2/1508) ، الحلية (2/224) ، الجمع بين رجال الصحيحين (219) ، البداية والنهاية (9/256) ، الوافي بالوفيات (10/207) ، سير الأعلام (4/532) ، شذرات الذهب (1/135) ، تاريخ الإِسلام (4/93) ، العبر (1/133) ، طبقات خليفة (ت 1680) .

[285] بلال بن أبي بُرْدَة
هو بلال بن أبي بُرْدَة بن أبي موسى الأشعري. كان على البَصْرة.
سمع أباه وغيره.
روى عنه : قتادة ، ونفر من الأعلام ، وهو قليل الحديث حسَنَهُ.
بُرْدَة : بضم الباء الموحدة ، وسكون الراء ، وبالدال المهملة.
__________
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
(285) تهذيب الكمال (1/161) ، تهذيب التهذيب (1/500) ، تقريب التهذيب (1/109) ، خلاصة تهذيب الكمال (1/139) ، الكاشف (1/165) ، تاريخ البخاري الكبير (2/109) ، الجرح والتعديل (2/1556) ، الثقات (6/91) ، الوافي بالوفيات (10/278) ، البداية والنهاية (9/204) ، سير الأعلام (5/6) ، طبقات ابن سعد (5/395) ، (6/333) ، (7/262) ، (263) .

[286] بِلال بن عبد الله
هو بِلال بن عبد الله بن عُمَرَ بن الخطاب القُرَشي العدَوي. مدني صالح الحديث ، تابعي.
روى عن أبيه. وروى عنه كعْب بن علْقمَة.
__________
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
(286) تهذيب الكمال (1/165) ، تهذيب التهذيب (1/504) ، تقريب التهذيب (1/110) ، خلاصة تهذيب الكمال (1/140) ، الكاشف (1/165) ، تاريخ البخاري الكبير (2/107) ، الجرح والتعديل (2/1545) ، طبقات ابن سعد (5/331) ، الثقات (654) .

[287] بِلالَ بن يَسَار
هو بِلال بن يَسار بن زيد ، مولى النبيِّ - صلى الله عليه وسلم- ، وليس بزيد بن حارثة ، والد أسامة.
روى عن أبيه وجده. -[222]-
روى عنه عمْرو بن مُرَّة. حديثه في البصريين.
يَسَار : بفتح الياء تحتها نقطتان ، وتخفيف السين المهملة.
__________
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
(287) تهذيب الكمال (1/165) ، تهذيب التهذيب (1/505) ، تقريب التهذيب (1/110) ، خلاصة تهذيب الكمال (1/141) ، الكاشف (1/166) ، تاريخ البخاري الكبير (2/108) ، الجرح والتعديل (2/1554) ، الثقات (6/91) .

[288] بَهْز بن حَكيم
هو بَهّز بن حَكِيم بن معاوية بن حَيْدَة القُشَيْري البَصري. قد اختلف العلماء فيه.
روى عن أبيه عن جدِّه. روى عنه الثَّوْري ، وحماد بن سَلَمة ، ومعْمَر ، وابن المبارك. ولم يخرِّج البخاري ومسلم عنه في «صحيحهما» شيئاً.
بَهْز : بفتح الباء ، وسكون الهاء ، وبالزاي.
وحَيْدَة : بفتح الحاء المهملة ، وسكون الياء تحتها نقطتان ، وفتح الدال.
والقُشَيري : بضم القاف ، وفتح الشين المعجمة.
__________
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
(288) تهذيب الكمال (1/161) ، تهذيب التهذيب (1/498) ، تقريب التهذيب (1/109) ، خلاصة تهذيب الكمال (1/139) ، الكاشف (1/164) ، تعجيل المنفعة (8/153) ، تاريخ البخاري الكبير (2/142) ، الجرح والتعديل (2/1714) ، ميزان الاعتدال (1/353) ، لسان الميزان (7/186) ، طبقات ابن سعد (7/35) ، الوافي بالوفيات (10/308) ، سير الأعلام (6/253) ، المجروحين لابن حبان (1/194) .

[289] بُهْلُول بن عبيد
هو بُهْلُول : بضم الباء ، وسكون الهاء ، وضم اللام الأولى - ابن عبيد. له ذكر في طبقات المجروحين في الطبقة الثانية (1) . ذكره الحاكم أبو عبد الله النيسابوري مقروناً بإبراهيم بن اليسع ، وحماد بن عمرو.
__________
(1) 1 / 140 .

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
(289) الجرح والتعديل (2/429) .

[290] بَيَان بن بِشْر
هو أبو بشر بَيان بن بِشْر الأحْمَسي من أحْمَسِ بَجِيلَة الكوفي المُعلِّم. تابعي مشهور.
سمع أنس بن مالك ، والشَّعبي ، وقيس بن أبي حازم.
روى عنه الثَّوْري وشُعْبَة.
بَيان : بفتح الباء ، وتخفيف الياء تحتها نقطتان.
وبِشْر : بكسر الباء الموحدة ، وسكون الشين المعجمة.
وأَحْمس : بفتح الهمزة ، وسكون الحاء المهملة ، والسين المهملة.
وبَجِيلةَ : بفتح الباء ، وكسر الجيم.
وحازم : بالحاء المهملة ، والزاي.
وهذا بيان هو الذي جاء ذكره في صلة الرَّحم في حديث عمرو بن العاص (1) .
__________
(1) انظر الحديث رقم (4701) .

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
(290) تهذيب الكمال (1/166) ، تهذيب التهذيب (1/506) ، تقريب التهذيب (1/111) ، خلاصة تهذيب الكمال (1/141) ، الكاشف (1/166) ، الثقات (4/79) ، تاريخ البخاري الكبير (2/133) ، الجرح والتعديل (2/1687) ، سير الأعلام (6/124) .

القسم الثاني من الفصل الأول حرف الباء : في النساء ، وفيه فرعان
الفرع الأول : في الصحابيات
[291] بَرَكَة أم أيمن
هي أم أيمن بركَةُ بنت ثعْلَبة بن عمْرو بن حصن (1) بن مالك بن -[223]- سَلمة بن عمْرو بن النعمان ، وتكنى أيضاً أم الظباء ، وغلبت عليها الكنيةُ الأولى.
هاجرت إلى أرض الحبشة ، وإلى المدينة وهي حاضنة النبي - صلى الله عليه وسلم- ومولاته ورثها من أبيه وأعتقها حين تزوج خديجة ، وزوَّجها عبيد بن زيد من بني الحارث ، فولدت له أيمن وتزوجها بعده زيد بن حارثة مولى رسول الله - صلى الله عليه وسلم- بعد النبوة فولدت له أسامة. شهدت أحداً وكانت تسقي الماء ، وتداوي الجرحى ، وشهدت خيبر.
وتوفيت في خلافة عثمان بعد عمر بعشرين يوماً.
روى عنها ابنها أيمن ، وأنَس بن مالك ، وطارِق بن شهاب.
__________
(1) في خ : حصين .

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
(291) تهذيب (12/403 رقم 740) ، تقريب (2/591) ، (2/619) تهذيب الكمال (3/1679) ، مؤتلف الدارقطني (ص200) ، المعرفة والتأريخ (3/2252) ، الإكمال (1/232) ، الثقات (3/39) ، أسد الغابة (7/36) ، أعلام النساء (1/107) ، الاستيعاب (4/1793) ، الإصابة (7/531) ، (8/169) ، تجريد أسماء الصحابة (2/250) ، تهذيب الكمال (9/1679) .

[292] برْوَع
هي بِرْوَع بنت واشِق. لها ذِكر في كتاب الصّداق (1) . وأهل الحديث يوردونها بكسر الباء ، وسكون الراء ، وفتح الواو ، وبالعين المهملة ، وأما أهل اللغة فيفتحون الباء ويقولون : ليس في العربية فِعْوَل إلا خِرْوَع ، لهذا النبت المعروف ، وعِتْوَد اسم واد.
وَاشق : بكسر الشين المعجمة ، وبالقاف.
__________
(1) انظر الحديث رقم (4990) .

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
(292) تاريخ الصحابة (49) ، الاستيعاب (1795) ، تلقيح فهوم أهل الأثر (327) ، وأسد الغابة (7/37) ، والإصابة (4/251) .

[293] بَرِيرَة
هي مولاة عائشة أم المؤمنين. روت عنها عائشة ، وابن عبّاس ، وعروة بن الزُّبير.
بَرِيرة : بفتح الباء ، وكسر الراء الأولى ، وسكون الياء تحتها نقطتان.
__________
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
(293) تهذيب (12/403 رقم 2741) ، تقريب (2/591) ، الثقات (3/38) ، أسد الغابة (7/39) ، أعلام النساء (1/109) ، السمط الثمين (210) ، الدر المنثور (94) ، الاستيعاب (4/1795) ، الإصابة (7/535) ، تجريد أسماء الصحابة (2/2251) ، الكاشف (2/465) ، المغني (447، 448) ، تهذيب الكمال (1679) ، الخلاصة (3/376) ، أسماء الصحابة الرواة (ت 989) .

[294] بُسْرة
هي بُسْرَة بنت صفْوان بن نوْفل بن أسَد بن عبد العُزَّى القُرَشِيَّة الأَسدِيَّة. وهي بنت أخي ورقَة بن نوْفل ، وقيل في نسبها غير ذلك.
روى عنها عبد الله بن عَمْرو ومروان بن الحكم ، وابن المسيب.
بُسْرَة : بضم الباء ، وسكون السين المهملة.
__________
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
(294) تهذيب (12/404 رقم 2742) ، تقريب (2/591) ، الثقات (3/37) ، أسد الغابة (7/40) ، أعلام النساء (1/110) ، الاستيعاب (4/1796) ، الإصابة (7/536) ، تجريد أسماء الصحابة (2/251) ، الكاشف (3/466) ، الإكمال (7/426) ، تراجم الأحبار (1/157) ، الخلاصة (3/376) تهذيب الكمال (1679) تصحيفات المحدثين (583) ، تبصير المنتبه (4/1493) ، أسماء الصحابة الرواة (ت 177) .

[295] بُهَيَّة بنت بُسْر
هي بُهَيَّة بنت بُسْر المازِني ، تعرف بالصَّماء وقيل : اسمها بُهَيْمة. وهي أخت عبد الله بن بُسْر.
روى عنها أخوها عبد الله.
-[224]-
بُهية : بضم الباء ، وفتح الهاء ، وتشديد الياء تحتها نقطتان.
وبُهَيِّمَة : مثلها بزيادة الميم.
وبُسْر : بضم الباء الموحدة ، وسكون السين المهملة.
__________
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
(295) الاستيعاب (1797) ، أسد الغابة (7/42) ، تجريد أسماء الصحابة (2/252) ، والوافي بالوفيات (10/313) ، والإصابة (4/253) .

[296] بُهية بنت عبد الله
هي بُهَيَّة بنت عبد الله البكرية. وفدت مع أبيها إلى النبي - صلى الله عليه وسلم- فدعاها ومسح رأسها ، ودعا لها.
روت عنها حَيَّة بنت شَمَّاخ.
بُهية : مثل التي قبلها.
وحَية : بفتح الحاء ... (1) .
وشَمّاخ : بفتح الشين المعجمة ، وتشديد الميم ، وبالخاء المعجمة.
__________
(1) بياض في م وتقدير الكلام : وبالياء تحتها نقطتان .

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
(296) الاستيعاب (1798) ، وأسد الغابة (7/42) ، تجريد أسماء الصحابة (2/252) ، الوافي بالوفيات (10/313) ، الإصابة (4/254) .

[297] بُهَيْسة
هي بُهَيْسةَ الفَزَارِيَّة، لها صحبة وروت عن أبيها عن النبيِّ - صلى الله عليه وسلم- ، وحديثها في البصريين.
روى عنها سيّار بن منْظور ، وقيل : مَنظور أبو سيَّار. وحديثُها في كتاب البيع (1) .
بُهيسة : بضم الباء وفتح الهاء وبالسين المهملة.
وسَيّار: بفتح السين المهملة ، وتشديد الياء بنقطتين تحتها .
ومَنْظُور : بفتح الميم ، وسكون النون ، وضم الظاء المعجمة.
__________
(1) انظر الحديث رقم (314) .

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
(297) الطبقات لخليفة (ص338) ، أسد الغابة (11/41 -42) ، تهذيب التهذيب (12/404 - 405) ، الإصابة (4/253) .

الفرع الثاني : في التابعيات
[298] بُنانَة
هي بُنانة : بضم الباء ، وتخفيف النون الأولى ، مولاة عبد الرحمن بن حيَّان الأنصارية.
تروي عن عائشة ، زوج النبي - صلى الله عليه وسلم-.
روى عنها ابن جريج. حديثها في الجلاجل في كتاب الزّينة (1) .
وحيّان : بفتح الحاء المهملة ، وتشديد الياء تحتها نقطتان.
__________
(1) انظر الحديث رقم (2852) .

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
(298) تهذيب (12/404 رقم 2743) ، تقريب (2/591) تهذيب الكمال (3/1679) ، الكاشف (3/466) الخلاصة (3/376) ، أعلام النساء (1/126) .

[299] بُهَيَّة
هي بُهَيَّة : بضم الباء ، وفتح الهاء ، وتشديد الياء تحتها نقطتان ، غير منسوبة. -[225]-
تروي عن عائشة.
روى عنها : أبو عَقِيل : بفتح العين وكسر القاف ، يحيى بن المتَوَكِّل. أخرج حديثها أبو داود في المستحاضة (1) .
__________
(1) انظر الحديث رقم (5421) .

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
(299) تهذيب (12/405 رقم 6472) ، تقريب (2/591) ، تهذيب الكمال (3/1679) ، الخلاصة (3/377) ، الكاشف (3/466) ، الإكمال (1/377) ، أعلام النساء (1/427) ، مؤتلف الدارقطني (245) .

الفصل الثاني من حرف الباء : في الكنى والأبناء والألقاب ، وفيه فرعان
الفرع الأول : في الصحابة
[300] أبو البَدَّاح
قد اختُلِفَ في اسم أبي البَدَّاح. فقيل : إنَّ اسمه عاصِم بن عدِيّ. وقيل : أبو البداح هو ابن عاصم بن عدي ، وأبو البداح لقب غلب عليه وإنما كنيته أبو عمرو. وقد اختلف في صحبته فقيل : له إدراك ، وقيل: إن الصحبة لأبيه ، وليست له صحبة ، والصحيح أنه صحابي قاله ابن عبد البر.
روى عن أبيه .
روى عنه أبو بكر بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام.
البَّدَّاح : بفتح الباء الموحدة ، وتشديد الدال المهملة ، وبالحاء المهملة.
مات سنة سبع عشرة ومائة ، وله أربع وثمانون سنة.
__________
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
(300) تهذيب الكمال (2/636) ، تهذيب التهذيب (5/49) ، تقريب التهذيب (1/384) ، (16) ، الكاشف (2/51) ، تاريخ البخاري الكبير (6/477) ، الجرح والتعديل (6/345) ، أسد الغابة (3/114) ، تجريد أسماء الصحابة (1/282) ، الإصابة (5/171) ، الاستيعاب (2/781) ، الوافي بالوفيات (16/569) ، الثقات (3/286) ، أسماء الصحابة الرواة (ت252) .

[301] أبو بُرْدَة
هو أبو بُرْدَة : بضم الباء ، وسكون الراء ، وبالدال المهملة ، هانئ بن نِيَار.
وهانئ : بكسر النون ، وبعدها همزة.
ونِيَار : بكسر النون ، وتخفيف الياء ، وبالراء.
__________
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
(301) تهذيب الكمال (3/1434) ، تهذيب التهذيب (11/22) ، (47) ، تقريب التهذيب (2/315) ، خلاصة تهذيب الكمال (3/111) ، تاريخ البخاري الكبير (8/227) ، تاريخ البخاري الصغير (1/64) ، (100) ، (116) ، (243) ، الجرح والتعديل (9/99) ، الثقات (3/431) ، أسد الغابة (5/382) ، تجريد أسماء الصحابة (2/117) ، طبقات ابن سعد (3/451) ، الإصابة (6/523) ، الاستيعاب (4/1535) .

[302] أبو بُرْدَة
هو أبو بردة : مثل الذي قبله عامر بن قيس الأشعري أخو أبي موسى الأشعري.
__________
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
(302) تأتي ترجمته في حرف العين - المجلد الثالث عشر.

[303] أبو بَرْزَةَ
هو أبو بَرْزَة : بفتح الباء ، وسكون الراء ، وبالزاي ، نَضْلَة بن عُبَيْد الأَسْلَمي بفتح النون ، وسكون الضاد المعجمة.
وعُبَيْد : تصغير عبد.
__________
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
(303) تهذيب التهذيب (10/446) ،التهذيب (2/303) ، الكاشف (3/205) ، تاريخ البخاري الكبير (8/118) ، الجرح والتعديل (8/499) ، أسد الغابة (5/321) ، الثقات (3/419) ، الاستيعاب (1495) ، تجريد أسماء الصحابة (5/106) ، الإصابة (6/433) ، طبقات ابن سعد (7/9) ، (366) .

[304] أبو بُرَيْدَة
هو أبو بُرَيْدة : بضم الباء ، وفتح الراء ، وسكون الياء ، وبالدال المهملة ، عبد بن سلِمة الجرمي. وقد قيل : إنه يزيد بالزاي من الزيادة.
سلِمة : بكسر اللام.
والجَرمي : بفتح الجيم وبالراء.
__________
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
(304) تهذيب التهذيب (8/42) ،تاريخ البخاري الكبير (6/313) ، الجرح والتعديل (6/235) ، الوافي بالوفيات (22/483) ، تراجم الأحبار (2/603) ، طبقات ابن سعد (6/171) ، سير الأعلام (3/524) ، شذرات (1/96) ، الثقات (3/278) ، تهذيب مستمر الأوهام (ب31) .

[305] أبو بَشِير
هو أبو بَشِير ، بفتح الباء الموحدة ، وكسر الشين المعجمة : قيس بن عُبَيْد الأَنصاري المازني.
عبيد : تصغير عبد.
__________
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
(305) طبقات ابن سعد (6/236) ، تاريخ البخاري (9/15) ، الجرح والتعديل (9/347) ، الثقات (3/340) ، الاستيعاب (4/1610) ، الإكمال (1/289 ، 2/85) ، أسد الغابة (4/437) ، الاستبصار (84 ، 338) تجريد أسماء الصحابة (2/23) ، وفيه أيضا (أبو بشر) الإصابة (3/255) ، (4/20) .

[306] أبو بَصْرَة
هو أبو بَصْرَة : بفتح الباء ، وسكون الصاد المهملة : حميد بن بصرة الغفاري.
حميد : بضم الحاء المهملة وفتح الميم وسكون الياء تحتها نقطتان.
__________
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
(306) تهذيب التهذيب (3/56) ، تقريب التهذيب (1/205) ، تاريخ البخاري الكبير (3/123) ، تاريخ البخاري الصغير (1/121) ، الإكمال (1/329) ، (2/127) ، الوافي بالوفيات (ج13/239/304) ، الثقات (3/93) .

[307] أبو بَصير
هو أبو بَصير بفتح الباء وكسر الصاد المهملة عُتْبة بن أسِيْد الثقفي.
عتبة : بضم العين ، وسكون التاء فوقها نقطتان ، وبالباء الموحدة.
وأَسِيد : بفتح الهمزة ، وكسر السين المهملة.
__________
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
(307) ترجمة (عتبة بن أسيد) في تاريخ الصحابة (188) ، الاستيعاب (1025) ، أسد الغابة (3/559) ، الإصابة (2/452) .

[308] أبو بكر الصِّدِّيق
هو أبو بكر عبد الله بن عثمان بن أبي قحافة الصِّدِّيق التَّيمي خليفة رسول الله - صلى الله عليه وسلم-.
__________
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
(308) تهذيب الكمال (2/709) ، تهذيب التهذيب (5/315) ، (537) ، تقريب التهذيب (1/432) ، (466) ، خلاصة تهذيب الكمال (2/78) ، الكاشف (2/108) ، الجرح والتعديل (5/111) ، أسد الغابة (3/309) ، التجريد (1/323) ، الإصابة (4/169) ، الاستيعاب (403/963) ، الوافي بالوفيات (17/305) ، طبقات ابن سعد (3/54) ، (170) ، (243) ، (5/187) ، (250) ، (8/240) ، ديوان الإِسلام (ت66) .

[309] أبو بَكْرة
هو أبو بكْرة ، بسكون الكاف نُفَيْع بن الحارث الثقفي.
نُفَيْع: بضم النون، وفتح الفاء ، وسكون الياء.
__________
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
(309) تهذيب الكمال (3/1423) ، تهذيب التهذيب (10/469) ، (846) ، تقريب التهذيب (2/306) ، الكاشف (3/208) ، تاريخ البخاري الكبير (8/112) ، الكنى (291) ، تاريخ البخاري الصغير (1/268) ، الجرح والتعديل (8/489) ، الثقات (3/411) ، أسد الغابة (5/354) ، الاستيعاب (1530) ، تجريد أسماء الصحابة (2/112) ، الإصابة (6/467) ، (511) ، طبقات ابن سعد (7/15) .

[310] أم بُجْيد
هي أم بُجَيْد : بضم الباء وفتح الجيم، وسكون الياء ، وبالدال المهملة ، حَوّاء بنت يزيد بن السكن.
حواء : بفتح الحاء المهملة وتشديد الواو وبالمد.
__________
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
(310) تهذيب (12/413 رقم 2773) ، تقريب (2/595) ، الثقات (3/99) ، أسد الغابة (7/72، 73) ، أعلام النساء (1/257) ، الاستيعاب (4/1813) ، الإصابة (7/588) ،تجريد أسماء الصحابة (2/260) ، الاستبصار (219) ، أسماء الصحابة الرواة (ت1011) .

[311] ابناء بُسْر
اسم ابني بُسْر ، بضم الباء وسكون السين المهملة : عبد الله ، وعطية السَلميّان.
__________
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
(311) تهذيب الكمال (2/939) ، تهذيب التهذيب (7/223) ، (410) ، تقريب التهذيب (2/24) ، خلاصة تهذيب الكمال (2/233) ، الكاشف (2/269) ، تاريخ البخاري الكبير (7/10) ، ميزان الاعتدال (3/79) ، لسان الميزان (4/174) ، العلل (2/119) ، الكامل (5/2007) ، المغني (4138) ، الثقات (3/307) ، تجريد أسماء الصحابة (1/382) ، أسد الغابة (4/43) ، الإصابة (4/509) ، الاستيعاب (3-4 /1070) .

الفرع الثاني : في التابعين وغيرهم
[312] أبو البَخْتَرِيّ
هو أبو البَخْتري سعيد بن فَيْروز وفي اسم أبيه خلاف.
البختري : بفتح الباء وسكون الخاء المعجمة ، وفتح التاء فوقها نقطتان ، وكسر الراء وتشديد الياء (1) .
وفيروز : بفتح الفاء وضم الراء قبل الزاي.
__________
(1) ليست في م .

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
(312) تهذيب الكمال (1/500، 501) ، تهذيب التهذيب (4/72) ، تقريب التهذيب (1/303) ، خلاصة تهذيب الكمال (1/387، 388) ، الكاشف (1/370) ، تاريخ البخاري الكبير (3/506) ، الجرح والتعديل (4/241) ، مقدمة الفتح (406) ، الحلية (4/379) ، سير الأعلام (4/279) ، طبقات ابن سعد (6/292) ، ثقات ابن حبان (4/286) .

[313] أبو بدر
هو أبو بدر شُجَاع بن الوليد .
بَدْر : بفتح الباء وسكون الدال.
__________
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
(313) تهذيب الكمال (1/443) ، تهذيب التهذيب (4/313) ، تقريب التهذيب (6/347) ، خلاصة تهذيب الكمال (1/443) ، الكاشف (2/5) ، تاريخ البخاري الكبير (4/261) ، تاريخ البخاري الصغير (2/306) ، الجرح والتعديل (4/1654) ، ميزان الاعتدال (2/264) ، لسان الميزان (7/242) ،مقدمة الفتح (409) ، البداية والنهاية (10/255) ، الوافي بالوفيات (16/117) ، طبقات ابن سعد (4/261) ، سير الأعلام (9/353) ، الحاشية ، الثقات (6/451) .

[314] أبو بُرْدَة
هو أبو بُرْدة عامر بن أبي موسى الأشعري.
بردة : بضم الباء ، وسكون الراء ، وبالدال المهملة.
__________
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
(314) تأتي ترجمته في المجلد الثالث عشر.

[315] أبو بسطام
هو أبو بسطام شعبة بن الحجاج.
بِسْطام : بكسر الباء وسكون السين المهملة.
__________
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
(315) تاريخ يحيى بن معين (2/252 - 256) ، طبقات خليفة (222) ، تاريخه (18 ، 301، 430) التاريخ الكبير (244- 542) ، الجرح والتعديل (4/369 - 371) ، حلية الأولياء (7/144 - 209) ، تاريخ بغداد (9/255 - 266) ، الجمع بين رجال الصحيحين (1/218) تهذيب الأسماء واللغات (1/244 - 246) ، ووفيات الأعيان (2/469 - 470) ، تهذيب الكمال (581 - 583) ، وسير أعلام النبلاء (7/202 - 229) ، العبر (1/234 - 235) ، تذكرة الحفاظ (1/193 - 197) ، تهذيب التهذيب (4/938 - 346) .

[316] أبو بشر
هو أبو بشر جعفر بن أبي وحشية.
بشر : بكسر الباء وسكون الشين المعجمة.
ووحشية : بفتح الواو وسكون الحاء المهملة ، وكسر الشين المعجمة ، وتشديد الياء تحتها نقطتان.
__________
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
(316) تهذيب التهذيب (2/109) ، تقريب التهذيب (1/133) ، خلاصة تهذيب الكمال (1/171) ، تاريخ البخاري الكبير (1: 2 / 186) ، الجرح والتعديل (2/1927) ، ميزان الاعتدال (1/402) ، الثقات (6/133) ، طبقات خليفة (325) ، سير الأعلام (5/465) ، تاريخ الإِسلام (5/54) .

[] أبو بشر
هو أبو بشر بيان بن بِشْر.
بشر : كالذي قبله.
وبيان : بفتح الباء الموحدة ، وتخفيف الياء تحتها نقطتان.

[] أبو بكر الإسماعيلي
هو أبو بكر أحمد بن إبراهيم الإسماعيلي الجرجاني الإمام الحافظ.

[317] أبو بكر بن أنس
هو أبو بكر بن أنس بن مالك الأنصاري النَّجَّاري ، وقد تقدم تمام نسبه عند أبيه ... (1) .
__________
(1) بياض في م و خ مقداره نصف سطر تقريباً .

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
(317) تاريخ ابن معين (2/43 - 45) ، طبقات خليفة (91، 186) ، تاريخه (انظر الفهرس) التاريخ الكبير (2/37 - 38) ، الجرح والتعديل (2/286) ، مشاهير علماء الأمصار (37) ، تاريخ الصحابة (1/28) ، معرفة الصحابة (2/194 - 213) الاستيعاب (1/109 - 111) الجمع (35) ، صفة الصفوة (15/361 362) ، تلقيح فهوم أهل الأثر (154) ، تلقيح فهوم أهل الأثر (163) ، أسد الغابة (1/151 - 152) تهذيب الكمال (3/353 - 378) ، تجريد أسماء الصحابة (1/31) ، سير الأعلام (3/395 - 406) ، الوافي بالوفيات (9/411 - 416) ، الخلاصة (1/105) ، الإصابة (1/71- 72) تهذيب التهذيب (1/376- 379) ، الشذرات (1/365) .

[318] أبو بكر البَاقِلاني
هو أبو بكر محمد بن الطيب الباقِلاني الإمام المشهور في الفقه والأصوليين.
__________
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
(318) سير الأعلام (17/190) ، شذرات الذهب (5/20) .

[] أبو بكر البُرقاني
هو أبو بكر أحمد بن محمد الخوارزمي.
البُرقاني : بالباء الموحدة، والراء والقاف والنون.

[] أبو بكر البَرْقي
هو أبو بكر أحمد بن عبد الرحيم.
البَرْقي : بفتح الباء ، وسكون الراء ، والقاف.

[319] أبو بكر بن أبي الجهم
وهو أبو بكر بن عبد الله بن أبي الجهم القُرشي -[228]-
سمع فاطمة بنت قيس.
روى عنه سفيان الثوري.
__________
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
(319) تعجيل المنفعة (1240) ، معرفة الرجال (1/ت 482، 752) .

[320] أبو بكر بن داسَة
هو أبو بكر محمد بن بكر بن داسة بالدال والسين المهملتين.
__________
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
(320) الإشارة إِلى أسماء المبهمات للنووي وهو ملحق بكتاب الأسماء المبهمة (606) ، سير الأعلام (15/538) ، شذرات الذهب (4/245) .

[321] أبو بكر بن سليمان
هو أبو بكر بن سليمان بن أبي حَثمة القرشي العدوي يعرف بكنيته. تابعي.
روى عن سعيد بن زيد ، وأبي هريرة.
روى عنه إسماعيل بن محمد والزهري.
حَثمة : بفتح الحاء المهملة وسكون الثاء المثلثة.
__________
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
(321) تهذيب التهذيب (12/25 رقم 130) ، تقريب التهذيب (2/397) تهذيب الكمال (1582) ، الجمع بين الصحيحين (2313) ، المغني للهندي (285) ، تفسير الطبري (12/ص15822) ، الوافي بالوفيات (10/234) ، الجرح والتعديل (9/1341) ، طبقات ابن سعد (5/165) ، التاريخ الكبير (9/13) ، الثقات لابن حبان (5/566) .

[] أبو بكر بن السُّنِّي
هو أبو بكر أحمد بن محمد بن السُّنّي بضم السين المهملة وتشديد النون.

[322] أبو بكر بن سواد
هو أبو بكر بن سواد شاعر جاهلي. له ذكر في غزوة بدر (1) .
[[ومن]] شعره :
ماذا بالقليب قليب بدر ... من القينات والشرب الكرام
سواد : ضد بياض.
وقيل : هو أبو بكر شداد بن الأسود بن شُعوب الليثي.
__________
(1) انظر الحديث رقم (6045) .

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
(322) لم أجد ترجمته.

[323] أبو بكر بن أبي شيبَة
هو أبو بكر عبد الله بن محمد بن أبي شيبةَ ، بفتح الشين المعجمة، وسكون الياء تحتها نقطتان وبالباء الموحدة.
__________
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
(323) ترجمة عبد الله بن أبي شيبة في طبقات ابن سعد (6/413) ، طبقات خليفة (173) ، الجرح والتعديل (5/160) ، تاريخ بغداد (10/66-71) ، الجمع بين رجال الصحيحين (259) تهذيب الكمال (732 - 733) ، تذكرة الحفاظ (2/432، 733) ، العبر (1/42) ، سير أعلام النبلاء (11/122) ، تهذيب التهذيب (6/2 - 4) .

[324] أبو بكر بن أبي شيخ
هو أبو بكر بن أبي شيخ بفتح الشين المعجمة، وسكون الياء تحتها نقطتان، وبالخاء المعجمة. حديثه عن عبد الله بن عمر في كتاب السفر فيما يذم استصحابه (1) .
__________
(1) انظر الحديث رقم (3017) .

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
(324) تهذيب (12/26 رقم 134) ، تقريب (2/397) ، الجرح والتعديل (9/342) ، لسان الميزان (7/454) تهذيب الكمال (1582) ، ميزان الاعتدال (4/735) .

[325] أبو بكر بن صَدَقة
هو أبو بكر بن صدَقَة ... (1) له ذكر في مناقب أبي داود السجستاني (2) .
__________
(1) بياض في م و خ مقداره نصف سطر تقريباً .
(2) 1 / 190 .

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
(325) راجع مقدمة المؤلف ترجمة أبي داود صاحب السنن.

[326] أبو بكر بن عبد الرحمن
هو أبو بكر بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام المخزومي اسمه كنيته ، وقيل : إنَّ اسمه أبو بكر وكنيته أبو عبد الرحمن. تابعي.
سمع عائشة وأبا هريرة.
روى عنه الشَّعبي ، والزُّهري.
__________
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
(326) تهذيب (12/30 رقم 141) ، تقريب (2/398) ، التاريخ الكبير (9/9) ، الجمع بين الصحيحين (231) ، الجرح والتعديل (9/336) ، طبقات ابن سعد بيروت (2/382) ، سير الأعلام (4/416) والحاشية ، تاريخ الثقات للعجلي (1911) ، معرفة الثقات للعجلي (2097) تهذيب الكمال (1584) ، الكنى والأسماء (2/65) ، تفسير الطبري (15/17601) الثقات لابن حبان (5/560) ، نسيم الرياض (4/96) .

[327] أبو بكر بن عيَّاش
هو أبو بكر بن عياش بن سالم مولى بني أسد. كوفي.
سمع أبا إسحاق ، وأبا حصين عثمان بن عاصم الأسدي.
روى عنه : أبو نُعَيم.
عَيّاش : بتشديد الياء تحتها نقطتان ، وبالشين المعجمة.
وحَصِين : بفتح الحاء المهملة وكسر الصاد المهملة وبالنون.
ونُعَيم : بضم النون وفتح العين المهملة.
__________
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
(327) تهذيب (12/34 رقم 151) ، تقريب (2/399) ، الوافي بالوفيات (10/241) ، طبقات ابن سعد (6/269) ، تذكرة الحفاظ (265) ، العبر (1/311) ، الشذرات (1/334) ، تفسير الطبري (7/8098) ، نسيم الرياض (3/410) تهذيب الكمال (1586) مقدمة الفتح (455) ،الجرح والتعديل (9/348) ، تاريخ بغداد (14/371) ، الجمع بين الصحيحين (2317) .

[328] أبو بكر بن محمد
هو أبو بكر بن محمد بن عمرو بن حزم الأنصاري ، واسمه كنيته ، وله كنية أخرى. ولي القضاء بالمدينة لعمر بن عبد العزيز.
حدَّث عن عُرْوَة بن الزّبير ، وعمرة بنت عبد الرحمن ، وعمر بن عبد العزيز.
روى عنه ابناه محمد وعبد الله ويحيى بن سعيد الأنصاري وغيرهم.
حَزْم : بفتح الحاء المهملة وسكون الزاي.
__________
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
(328) تهذيب (12/38 رقم 154) ، تقريب (2/399) ، طبقات ابن سعد (8/480) ، الجمع بين رجال الصحيحين (2310) ، الجرح والتعديل (9/337) ، الثقات لابن حبان (5/561) ، سير الأعلام (5/313) والحاشية ، تفسير الطبري (10/11339) ، الوافي بالوفيات (2/10/247) ، شذرات (1/820) ، التاريخ الكبير (9/10) ، تهذيب الكمال (1587) .

[329] أُم بُسّة
أم بُسّة واسمها مُسّة الأزدية في حرف الميم.
بُسّة : بضم الباء وتشديد السين المهملة.
ومسّه : مثلها إلا أن عوض الباء ميم.
__________
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
(329) تهذيب (12/451 رقم 2894) ، التقريب (2/614) ، تبصير المنتبه (4/1287) الميزان (4/113) تهذيب الكمال (3/1698) ، الخلاصة (3/393) ، الكاشف (3/481) ، أعلام النساء (5/53) .

[330] أم بكر
هي أم بكر التي جاء ذكرها في حديث أبي سلمة في الاستحاضة (1) .
__________
(1) انظر الحديث رقم (5415) . وفي م بعدها : يتحقق .

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
(330) راجع الحديث رقم (5415) .

[331] البرَّاء
هو أبو العالية زياد بن فيروز البَرّاء . البرّاء لقب ، وهو بفتح الباء الموحدة وتشديد الراء وبالمد ، لُقِّبَ به لأَنه كان يبري النبل ، وهذا البناء وأمثاله إنما هو نسب إلى الصَنعة لا لقب ، وإنما أوردناه هنا لاشتباهه بالألقاب ولأننا قد خصصنا فصل الأنساب بما فيه ياء النسب المشددة.
__________
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
(331) تهذيب الكمال (1/444) ، تهذيب التهذيب (3/381) ، تقريب التهذيب (1/269، 2/443) ، تاريخ البخاري الكبير (3/365) ، الجرح والتعديل (3/2446) ، الثقات (4/258) .

الفصل الثالث : في الأنساب
[332] البَارِقي
البارِقي : بكسر الراء وبالقاف منسوب إلى بَارق عوف بن عدي بن حارثة بن عمرو بن عامر ماء السماء وقد تقدم تمام النسب في حرف الهمزة. وقيل : إن بارقاً هو سعد بن عدي بن حارثة ، والأشهر أنّ بارقاً هم بنو عدي بن حارثة نزلوا جبلاً باليمن يقال له : بارق فسمُّوا به.
__________
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
(332) عجالة المبتدي (22) ، و «اللباب في تهذيب الأنساب» (1/107) .

[333] الباغَنْدي
الباغندي : بفتح الغين المعجمة وسكون النون وبالدال المهملة منسوب إلى باغَنْد ، وهي كذا ... (1) ، وقد جاء في نسب محمد بن سليمان وهو مذكور في حرف الميم.
__________
(1) في م و خ بياض بمقدار نصف سطر ، وبهامش م : بياض للنظر فيه ، وفي " معجم البلدان " لياقوت 1 / 326 : باغند : قال تاج الإسلام : أظنها من قرى واسط .

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
(333) اللباب في تهذيب الأنساب (1/111) .

[] الباقِلاني
البَاقِلاني : بالقاف ، والنون ويقال بالياء أيضاً وهو أبو بكر محمد بن الطيب الباقلاني هكذا يقال بالنون على غير قياس ، والقياس الباقلائي بهمزة قبل الياء.

[334] الباهلي
الباهلي : منسوب إلى باهِلةَ بن أعْصُر ، ويقال : يَعْصُر بن سعد بن قيْس عَيلان.
وقيل : باهلة امرأة ، وهي أم ولد معن بن مالك بن يعْصُر وهي باهلة بنت سعد العشيرة من مذحج وقيل غير ذلك.
أَعْصُر : بفتح الهمزة وسكون العين المهملة وضم الصاد المهملة وكذلك يَعْصُر بدل من الهمزة ياء تحتها نقطتان.
ومَذْحِج : بفتح الميم، وسكون الذال المعجمة ، وكسر الحاء المهملة ، وبالجيم.
__________
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
(334) عجالة المبتدي (ص22) ، اللباب في تهذيب الأنساب (1/116) .

[335] البَجَليّ
البجلي : بفتح الباء وفتح الجيم .
منسوب إلى بَجِيْلَةَ وهم ولد أنمار بن أرَاش بن عمرو بن الغوث بن نبت بن مالك بن زيد بن كَهلان بن سبأ.
نسبوا إلى أمهم وهي بجيلة بنت صعب بن سعد العشيرة.
وقيل : بجيلَة أمة سوداء كانت لنزار بن معد بن عدنان فوهبها لولده أنمار فتزوج أنمار امرأة وولدت (1) له أولاداً وماتت عنهم فحضنتهم بجيلة فنسبوا إليها. -[231]-
بجِيْلَة : بفتح الباء وكسر الجيم ، والنسب إليه بحذف الياء حملاً على نظائره.
وأنمار : بفتح الهمزة وسكون النون وبالراء ، وأراش : بفتح الهمزة وتخفيف الراء وبالشين المعجمة.
ونَبْت : بفتح النون ، وسكون الباء الموحدة ، وبتاء فوقها نقطتان.
والغَوث : بفتح الغين المعجمة وبالثاء المثلثة.
__________
(1) في م : أولدت .

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
(335) عجالة المبتدي (ص23) ، اللباب في تهذيب الأنساب (1/121) .

[] البَدْري (1)
البَدْري منسوب إلى بَدْر وهو موضع الوقعة بين النبي - صلى الله عليه وسلم- وبين مشركي مكة.
وبدر اسم رجل نزل هناك قديماً وحفر بئراً فعرف الموضع به ، وأكثر ما يرد النسب إلى بدر لمن يكون قد شهد الوقعة ، وقد ينسب إلى بدر من لم يشهد الواقعة ، وإنما يراد به سَكَن الموضع منهم أبو مسعود البدري الأنصاري ، صحابي مشهور لم يشهد بدراً وإنما سكن الموضع ، وقيل : بل شهد الوقعة والأول أكثر.
__________
(1) في هامش م : بلغ مقابلة بأصله المنقول عنه ، وهو مقابل بخط مؤلفه .

[336] البُرْجُميّ
البُرْجمي : بضم الباء وسكون الراء وضم الجيم منسوب إلى أحد البراجم وهم : قيس وكلفة وغالِب وعمْرو أولاد حنظلة بن مالك بن زيد بن مناة بن تميم.
وقيل : البراجُم ست قبائل منهم هؤلاء الأربع المذكورون وأضيف إليهم مُرَّة وظُلَيْم أخواهم. وقيل : هم خمس يإسقاط مُرَّة ، وإنما سموا البراجم لأنهم قال لهم رجل منهم يقال له حارث بن عامر : أيتها القبائل التي قد ذهب عددها تعالوا فلنجتمع فلنكن مثل براجم يدي هذه. ففعلوا فسُمُّوا البراجم. وأكثر أهل الحديث يفتحون الباء من البرجمي (1) .
وكِلْفة : بضم الكاف وسكون اللام.
وظُليم : بضم الظاء المعجمة ، وفتح اللام، وسكون الياء.
__________
(1) في م : البراجمي .

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
(336) عجالة المبتدي (ص24 - 25) ، اللباب في تهذيب الأنساب (1/133) .

[] البَرْقي
البَرْقي : بفتح الباء وسكون الراء وبالقاف .
منسوب إلى برْقة من بلاد المغرب ، بينها وبين مصر مسافة شهر فيما يقال ، وهي على سمْت القيروان. ينسب إليها جماعة من أهل العلم منهم أبو بكر أحمد بن عبد الله البَرقي.

[] البَرْقاني
البَرْقاني بالقاف والنون منسوب إلى بَرْقان وهي قرية من قرى خَوْارِزْم (1) ، وذكر من رآها أنها بكسر الباء وكثيراً ما يقال بالفتح ، والله أعلم.
__________
(1) انظر " معجم البلدان " 1 / 387 .

[] البُستي
البستي : بضم الباء وسكون السين المهملة وبالتاء فوقها نقطتان .
منسوب إلى بُسْت وهي مدينة من بلاد سجستان (1) .
__________
(1) انظر " معجم البلدان " 1 / 414 - 415 .

[] البَغَوي
البغوي : بفتح الباء وفتح الغين المعجمة .
منسوب إلى مدينة تسمى بغشور من مدن خراسان (1) نسبوا إليها على غير القياس ، فكل من هو منها يقال له البغوي ، وفي ذلك تغيير وإبدال خارج عن القياس كما ترى. وقيل : هو اسم الولاية ، وقيل : اسم مدينة بَغْ.
__________
(1) انظر " معجم البلدان " 1 / 467 - 468 .

[337] البَكَّائي
البكَّائى : بفتح الباء ، وتشديد الكاف ، وبالمد .
منسوب إلى البَكَّاء وهو ربيعة بن عمرو بن عامر بن ربيعة بن عامر بن صعصعة. وقيل : البَكّاء هو ربيعة بن عامر بن صعصعة ، منهم الفُجَيع بن عبد الله بضم الفاء وفتح الجيم.
__________
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
(337) عجالة المبتدي (ص26) ، اللباب في تهذيب الأنساب (1/168) .

[338] البِكَالي
البِكَالي : بكسر الباء ، وتخفيف الكاف.
منسوب إلى بكال بن دعْمِيّ بن سعد بن عوْف بن علي بن مالك بن زيد بن سهل من بني حمير بن سبأ ، منهم نوف البِكالي.
دُعْمِيّ : بضم الدال، وسكون العين المهملتين وكسر الميم وتشديد الياء.
__________
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
(338) عجالة المبتدي (ص26 - 27) ، اللباب في تهذيب الأنساب (1/168) .

[339] البكري
البَكّرِي : منسوب إلى بَكْر ، وبكر في العرب جماعة منهم بكر بن وايل بن قاسِط ، من بني أسد بن ربيعة. ومنهم بكر بن عبد مناة بن كِنانة بن خُزَيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر ومنهم بكر بن النَّخْع بن عوف بن النَّخع من بني زيد بن يشجب فمن هؤلاء النخعيين علقمةُ بن قيس صاحب عبد الله بن مسعود. ومن البكريين من ينسب إلى أبي بكر الصديق رضي الله عنه وهو منسوب إلى كنيته لا إلى قبيلته.
-[233]-
وايل : بكسر الياء تحتها نقطتان.
وقاسِط : بالقاف وكسر السين المهملة.
وخُزَيمة : بضم الخاء المعجمة وفتح الزاي.
والنَخَع : بفتح النون وفتح الخاء المعجمة.
ويَشْجُب : بفتح الياء تحتها نقطتان، وسكون الشين المعجمة ، وضم الجيم وبالباء الموحدة.
__________
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
(339) عجالة المبتدي (ص26) اللباب في تهذيب الأنساب (1/170) .

[] البَكْرَاوي
البَكْرواي : بفتح الباء وسكون الكاف و بالراء .
هو بكار بن عبد العزيز بن أبي بكرة الثقفي وقد تقدم ذكره ينسب (1) إلى جده أبي بكرة على غير قياس خوفاً من اللَّبس بالبكري ، لو طُرِدَ في نَسَبِه القياس.
__________
(1) في خ : نسب .

[340] البَكِيْلي
البكَيْلي: بفتح الباء وكسر الكاف، وسكون الياء تحتها نقطتان.
منسوب إلى بَكِيلْ بن جُشَم بن خيْوَان بن نَوْف بن همدَان.
جشم : بضم الجيم وفتح الشين المعجمة.
وخَيْوان : بفتح الخاء المعجمة ، وسكون الياء تحتها نقطتان ، وبالنون ويقال فيه : خيران بالراء مكان الواو. ونَوْف : بفتح النون وسكون الواو وبالفاء.
__________
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
(340) عجالة المبتدي (ص27) اللباب في تهذيب الأنساب (1/170) .

[341] البَلَويّ
البَلَوي : بفتح الباء وفتح اللام .
منسوب إلى بَلِيُّ بن عمرو بن الحاف بن قُضاعة.
بَلِيُّ : بفتح الباء وكسر اللام ، وتشديد الياء.
وإلحاف : بالحاء المهملة والفاء المكسورة.
__________
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
(341) عجالة المبتدي (ص27) اللباب في تهذيب الأنساب (1/177) .

[342] البُنَاني
البُناني : بضم الباء وتخفيف النون الأولى وكسر الثانية .
منسوب إلى بُنانةَ وهم ولد سعد بن لُؤَي ، وأم سعد اسمها بُنانَةُ وقيل : بل هي أمَة لسعد كانت حضنت بنيه. وقيل : بنانة أم بني سعد بن ضُبيعة بن نزار. وممَّن يُنسب إليهم ثابت البُنَاني وغيره. فأما عبد العزيز بن صُهَيب البناني فليس منسوباً إلى القبيلة وإنما قيل له : البُنَاني لأنه كان ينزل سكّة بنانة بالبصرة. وأما علي بن إبراهيم البناني فلأنه من بنان ناحية من نواحي الشَّاهجان.
-[234]-
ضُبَيعة : بضم الضاد المعجمة ، وفتح الباء الموحدة.
وصُهَيب : بضم الصاد المهملة ، وفتح الهاء.
__________
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
(342) عجالة المبتدي (ص27) اللباب في تهذيب الأنساب (1/178) .

[343] البَهْرَاني
البَهّرَاني : بفتح الباء وسكون الهاء وبالراء والنون .
منسوب إلى بهراء بن عمرو بن الحاف بن قُضاعة أخي بَلِيُّ.
منهم المقداد بن عمرو وإنما زيدت النون في النَّسب حملاً على أمثاله من الأنساب التي جاءت على غير قياس نحو الصَّنْعاني في النسب إلى صَنْعاءَ ، والبَحْرَاني في النسب إلى البحرين.
وإِلحاف : بالحاء المهملة ، وكسر الفاء (1) .
__________
(1) كذا في م ، خ .

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
(343) عجالة المبتدي (ص28) اللباب في تهذيب الأنساب (1/191) .

[344] البَهْزِي
البَهزِي : بفتح الباء وسكون الهاء وبالزاي .
مَنْسُوب إلى بَهز بن امرئ القيس بن بُهْثة بن سُلَيم بن قيس بن عيلان بن مضر. منهم البَهزي صاحب الظبي الحاقف ، واسمه مرَّة وقيل زيد ، وهو مذكور في حرف الميم.
بُهْثَة : بضم الباء الموحدة ، وسكون الهاء ، وبالثاء المثلثة.
وسُلَيم : بضم السين وفتح اللام.
__________
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
(344) عجالة المبتدي (ص28) ، اللباب في تهذيب الأنساب (1/192) .

[345] البَهي
البَهي : بفتح الباء ، وكسر الهاء .
ليس نسباً إلى أحد ، وإنما هو لقب عبد الله البهي مولى مُصْعَب بن الزُّبير بن العوَّام ، وقد ذكر في حرف العين وإنما أثبتناه في فصل النسب لأجل لفظه وشبهه بصيغة النسب.
__________
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
(345) ترجمة عبد الله البهي في طبقات ابن سعد (5/307، 6/299) تاريخ ابن معين (2/339) ، التاريخ الكبير (5/56) ، تهذيب التهذيب (6/89 - 90) .

[346] البَياضي
البياضي : بفتح الباء وتخفيف الياء تحتها نقطتان ، وبالضاد المعجمة .
منسوب إلى بياضة بن عامر بن زُرَيق بن عبد حارثة بن مالك بن غضْب بن جُشَم بن الخزرج ، وممن يعرف بالبَياضي مطلقاً ، ولا يسمى : عبد الله بن جابر ، وسيرد في حرف العين.
زريق : بضم الزاي ، وفتح الراء.
وغَضْب : بفتح الغين ، وسكون الضاد المعجمتين ، وبالباء الموحدة.
وجُشَم : بضم الجيم وفتح الشين المعجمة.
__________
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
(346) عجالة المبتدي (ص29) .

حرف التاء
ويشتمل على ثلاثة فصول
الفصل الأول : في الأسماء ، وفيه فرعان
الفرع الأول : في الصحابة
[347] التَلِب بن ثَعْلَبة
هو أبو الهلقام التلب بن ثعلبة بن ربيعة بن عطية بن أُخَيف بن كعب بن العنبر بن عمرو بن تميم التميمي العنبري وفي نسبه اختلاف سكن البصرة .
روى عنه ابنه هِلْقام.
التَلِب : بفتح التاء ، وكسر اللام ، وبالباء الموحدة. وكان شُعْبَة يقول بالثاء المثلثة. قال يحيى بن معين: وهو خطأ ، وإنما كان شُعْبَة ألثغ لا يبين التاء من الثاء.
وأُخَيف : بضم الهمزة ، وفتح الخاء المعجمة، وسكون الياء تحتها نقطتان وبالفاء.
والهِلْقام : بكسر الهاء ، وسكون اللام وبالقاف.
__________
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
(347) تهذيب الكمال (1/167) ، تهذيب التهذيب (1/509) ، تقريب التهذيب (1/112) ، خلاصة تهذيب الكمال (1/147) ، الكاشف (1/167) ، تاريخ البخاري الكبير (1/158) ، الجرح والتعديل (2/448) ، أسد الغابة (3/253) ، تجريد أسماء الصحابة (1/57) ، الاستيعاب (1/197) ، الوافي بالوفيات (10/386) ، أسماء الصحابة الرواة (917) ، الثقات (3/42) .

[348] تميم بن أُسَيْد
هو أبو رِفاعة تميم بن أُسَيْد ، وقيل : ابن أسد ، وقيل : اسمه عبد الله بن الحارث بن أسد بن عدي بن عامر بن مالك بن تميم العدوي. كان من فضلاء الصحابة. نزل البصرة.
روى عنه حُمَيْد بن هلال ، وصِلَة بن أشْيَم .
قتل بكابُل سنة أربع وأربعين.
رِفاعة : بكسر الراء ، وتخفيف الفاء ، وبالعين المهملة.
وأُسَيْد : بضم الهمزة ، وفتح السين ، وقال الدارقطني : هو بفتح الهمزة ، وكسر السين. وحُمَيْد مُصَغْر.
وصِلَة : بكسر الصاد المهملة ، وتخفيف اللام.
وأَشْيَم : بفتح الهمزة ، وسكون الشين المعجمة ، وفتح الياء تحتها نقطتان.
__________
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
(348) تهذيب الكمال (1/168) ، تهذيب التهذيب (1/511) ، تقريب التهذيب (1/113، 422) ، تاريخ البخاري الكبير (1/151) ، الجرح والتعديل (1/440) ، أسد الغابة (1/255) ، تجريد أسماء الصحابة (1/58) ، الاستيعاب (1/194) ، الإصابة (1/367) ، طبقات ابن سعد (2/137) ، سير أعلام النبلاء (3/14) ، أسماء الصحابة الرواة (695) ، الثقات (3/40) .

[349] تميم الدَّاري
هو أبو رقَيَّة ، تميم بن أوس بن خارجة بن سود بن خُزَيْمة بن دراع بن عدي بن الدار بن هانئ بن نمارة بن لخم وهو مالك بن عبدي بن الحارث بن مُرَّة بن أدد الداري. كان نصرانياً. أسلم سنة تسع ، وكان في جملة وفد الدار منصرف النبي - صلى الله عليه وسلم- من تبوك. وكان يختم القرآن في ركعة (1) ، وربما ردَّد الآية الواحدة الليل كلّه إلى الصباح. سكن المدينة ، ثم انتقل منها إلى الشام بعد قتل عثمان ، وأقام بها إلى أن مات ، وقيل : نزل فلسطين، وهو أول من أسرج السِّراج في المسجد. روى عنه النبيِّ - صلى الله عليه وسلم- قصة الدجال (2) والجسّاسة في خطبة خطبها ، فقال: «حدثني تميم الداري» وذكر القصة (3) .
وروى عنه عطاء بن يزيد الليثي ، وعبد الله بن موهب ، وسُليم بن عامر ، وشرحبيل بن مسلم ، وقبيصة بن ذؤيب.
رقية : بضم الراء ، وفتح القاف ، وتشديد الياء تحتها نقطتان ، وهي ابنته ، ولم يولد له غيرها ، قاله ابن عبد البر.
وسُوْد : بضم السين المهملة ، وسكون الواو ... (4) ودراع : ... (5) كذا
وهانئ : بكسر النون والهمزة.
ونُمارة : بضم النون ، وتخفيف الميم ، وبالراء.
ولخم : بفتح اللام ، وسكون الخاء المعجمة.
وأُدد : بضم الهمزة ، وفتح الدال المهملة الأولى.
ومَوْهَب : بفتح الميم ، وسكون الواو ، وفتح الهاء.
وسُلَيم : -[239]- بضم السين ، وفتح اللام.
وقَبِيصَة : بفتح القاف، وكسر الباء الموحدة ، وبالصاد المهملة.
__________
(1) قال الحافظ الذهبي في " سير أعلام النبلاء " 3 / 84 : وصح أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نازله إلى ثلاث ليال ، ونهاه أن يقرأه في أقل من ثلاث ، وهذا كان في الذي نزل من القرآن ، ثم بعد هذا القول نزل ما بقي من القرآن فأقل مراتب النهي أن تكره تلاوة القرآن كله في أقل من ثلاث ، فما فقه ولا تدبر من تلى في أقل من ذلك ، ولو تلا ورتل في أسبوع ، ولازم ذلك ، لكان عملاً فاضلاً ، فالدين يسر ، فوالله إن ترتيل سبع القرآن في تهجد قيام الليل مع المحافظة على النوافل الراتبة ، والضحى وتحية المسجد ، مع الأذكار المأثورة الثابتة ، والقول عند النوم واليقظة ، ودبر المكتوبة والسحر ، مع النظر في العلم النافع والاشتغال به مخلصاً لله ، مع الأمر بالمعروف ، وإرشاد الجاهل وتفهيمه ، وزجر الفاسق ، ونحو ذلك ، مع أداء الفرائض في جماعة بخشوع وطمأنينة وانكسار وإيمان ، مع أداء الواجب ، واجتناب الكبائر ، وكثرة الدعاء والاستغفار والصدقة وصلة الرحم ، والتواضع ، والإخلاص في جميع ذلك ، لشغل عظيم جسيم ، ولمقام أصحاب اليمين وأولياء الله المتقين ، فإن سائر ذلك مطلوب . فمتى تشاغل العابد بختمة في كل يوم ، فقد خالف الحنيفية السمحة ، ولم ينهض بأكثر ما ذكرناه ولا تدبر ما يتلوه . ا هـ .
(2) انظر الحديث رقم (7838) .
(3) وقد أفرد المقريزي سيرته في كتاب سماه " الضوء الساري في سيرة تميم الداري " .
(4) بياض في م ، خ مقداره كلمتين .
(5) بياض في م ، خ مقداره نصف سطر تقريباً .

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
(349) تهذيب الكمال (1/168) ، تهذيب التهذيب (1/113) ، خلاصة تهذيب الكمال (1/145) ، الكاشف (1/167) ، تاريخ البخاري الكبير (1/150) ، تاريخ البخاري الصغير (1/176) ، الجرح والتعديل (1/440) ، أسد الغابة (1/256) ، طبقات ابن سعد (1/343) ، الوافي بالوفيات (10/4908) ، صفوة الصفوة (1/737) ، تجريد أسماء الصحابة (1/58) ، أسماء الصحابة الرواة (ت129) ، سير الأعلام (2/442) ، الثقات (3/39) .

[350] تميمة بنت وَهب
هي تميمة بنت وهب القُرَظَية ، امرأة رفاعة القرظي ، ويكنى أبوها أبا عبيد.
لها ذكر في النشوز من كتاب النكاح (1) .
القرظية : بضم القاف ، وفتح الراء ، وكسر الظاء المعجمة.
__________
(1) انظر الحديث رقم (9115) .

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
(350) الاستيعاب (1798) ، تلقيح فهوم أهل الأثر (327) ، أسد الغابة (7/43- 44) ، تجريد أسماء الصحابة (2/253) ، الإصابة (4/256) .

الفرع الثاني : في التابعين وغيرهم
[351] تميم بن طَرَفة
هو تميم بن طَرَفة الطَّائي ، ويقال : المُسلي. تابعي من أهل الكوفة.
سمع عَدي بن حاتم ، وجابر بن سمرة.
روى عنه سِمَاك بن حرْب ، وعبد العزيز بن رُفيع. مات سنة أربع وتسعين وهي سنة الفقهاء. صالح الحديث.
طرفة : بفتح الطاء المهملة ، وفتح الراء ، وبالفاء.
والمُسْلي : بضم الميم وسكون السين المهملة ، وكسر اللام.
ورُفَيع : بضم الراء ، وفتح الفاء ، وسكون الياء ، وبالعين المهملة.
__________
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
(351) تهذيب الكمال (1/169) ، تهذيب التهذيب (1/513) ، تقريب التهذيب (1/113) ، خلاصة تهذيب الكمال (1/146) ، الكاشف (1/168) ، الثقات (4/85) ، تاريخ البخاري الكبير (2/151) ، الجرح والتعديل (2/1765) ، الوافي بالوفيات (10/409) .

[352] تميم بن نُذَير
هو أبو قتادة ، تميم بن نُذَيْر بن قُنْفُذ - ويقال : تميم بن الزبير - العدوي البصري من بني عدي بن عبد مناف. تابعي .
سمع عمر بن الخطاب ، وعمران بن حُصين.
روى عنه محمد بن سيرين ، وحُمَيد بن هلال ، ومورق العجلي.
نُذَيْر : بضم النون ، وفتح الذال المعجمة ، وسكون الياء.
قُنفذ : بضم القاف ، وسكون النون ، وضم الفاء ، وبالذال المعجمة.
ومُوَرِّق : بضم الميم ، وفتح الواو ، وتشديد الراء المكسورة ، وبالقاف.
__________
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
(352) التاريخ الكبير (2/151) ، الجرح والتعديل (2/441) ، المؤتلف والمختلف للدارقطني (2258) ، الوافي بالوفيات (10/409) الإصابة (1/88) تميم بن بدير.

[353] توْبَة العنْبري
هو أبو الموزّع ، توبة بن أبي الأسد ، واسم أبي الأسد كَيْسان ، العنبري البصري ، ويقال : توبة بن أبي الموزع ، وقيل : توبة بن أبي راشد ، وهو جدّ عبّاس بن عبد العظيم العنبري.
-[240]-
سمع الشعْبي ، وعِكْرمة بن خالد ، ونافعاً.
سمع منه الثّوري ، وشُعْبة. وعِدَاده في التابعين.
المُوَزِّع : بضم الميم ، وفتح الواو ، وتشديد الزاي المكسورة. وكَيْسان : بفتح الكاف، وسكون الياء تحتها نقطتان ، وبالسين المهملة.
__________
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
(353) تهذيب التهذيب (1/515) ، تقريب التهذيب (1/114) ، الجرح والتعديل (2/446) ، مقدمة الفتح (394) ، الجمع بين الصحيحين (244) ، الثقات (6/120) .

الفصل الثاني : في الكنى والألقاب والأبناء
[354] أبو تميم
هو أبو تميم ، عبد الله بن مالك الجَيْشاني ، بفتح الجيم ، وسكون الياء تحتها نقطتان وبالشين المعجمة والنون.
__________
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
(354) تهذيب الكمال (2/729، 730) ، تهذيب التهذيب (5/379، 649) ، تقريب التهذيب (1/444، 575) ، الكاشف (2/122) ، تاريخ البخاري الكبير (5/204) ، تاريخ البخاري الصغير (1/176) ، الجرح والتعديل (5/791 ، 795) ، ميزان الاعتدال (2/483، 499) ، لسان الميزان (7/268، 269) ، الوافي بالوفيات (17/418) ، سير الأعلام (4/71) ، الثقات (5/49) .

[355] أبو تَمِيمة
هو أبو تميمة ، طريف بن مجالد الهُجَيمي البصري.
طريف : بفتح الطاء المهملة، وكسر الراء وبالفاء.
والهُجَيمي : بضم الهاء ، وفتح الجيم .
__________
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
(355) تهذيب الكمال (2/626) ، تهذيب التهذيب (5/12، 20) ، تقريب التهذيب (1/378) (20) ، خلاصة تهذيب الكمال (2/10) ، الكاشف (2/42) ، تاريخ البخاري الكبير (4/355) ، الجرح والتعديل (4/2164) ، الوافي بالوفيات (16/434) والحاشية ، الثقات (4/395) .

أبو التَيّاح
هو أبو التَّيِّاح يزيد بن حُمَيد الضُبَعي.
التَّيَّاح : بفتح التاء فوقها نقطتان وتشديد الياء تحتها نقطتان وبالحاء المهملة.
وحميد : مصغر.
والضبعي : بضم الضاد المعجمة ، وفتح الباء الموحدة وبالعين المهملة.

[356] ابن تِعلى
هو عبيد بن تعلى : بتاء مكسورة فوقها نقطتان.
سمع أبا أيوب الأنصاري.
روى عنه بكير بن الأشج. حديثه في كتاب الجهاد (1) .
__________
(1) انظر الحديث رقم (1101) .

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
(356) تهذيب الكمال (2/894) ، تهذيب التهذيب (7/60) ، (122) ، تقريب التهذيب (1/452) خلاصة تهذيب الكمال (2/201) ، الكاشف (2/236) ، تاريخ البخاري الكبير (5/443) ، الجرح والتعديل (5/1866) ، الثقات (5/134) .

[357] تُبَّع
تُبَّع : بضم التاء وتشديد الباء الموحدة وبالعين المهملة، هو لقب كل ملك من ملوك حمْيَر وهم التبابعة .
وأول من سُمِّي به زيد بن عمرو بن أبرهة من ولد يشجب بن يعرب بن قحطان. وآخر التبابعة أبو كرب أسعد بن كَلْكِيكَرب وفيه خلاف كثير.
يشْجُب : بالشين معجمة ، وضم الجيم.
ويعْرُب : بالعين المهملة وضم الراء.
وكَلْكِيْكَرِب : بفتح الكاف ، وسكون اللام ، وكسر الكاف الثانية ، وسكون الياء تحتها نقطتان وفتح الكاف الثالثة وكسر الراء وبالباء الموحدة وبعضهم يبدل من الكاف الأولى ميماً.
__________
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
(357) لسان العرب «تبع» : قال ابن منظور : والتبابعة : ملوك اليمن ، واحدهم تبع ، سموا بذلك لأنه يتبع بعضهم بعضا، كلما هلك واحد قام مقامه آخر تابعا له على مثل سيرته ، وزادوا الهاء في التبابعة لإرادة النسب.

الفصل الثالث : في النسب
[358] التُّجِيبي
التُّجِيبي : بضم التاء ، وكسر الجيم ، وبعد الياء باء موحدة .
منسوب إلى تُجيب بنت ثوبان بن سُلَيم بن رهاء بن مذحج ، وهي أم عدي وسعد ابني أشرس بن شبيب بن السكون وقيل : السكن فمن كان من أولاد عدي وسعد فهو تجيبي غلب عليهم النسب إلى أُمِّهم.
ثَوْبان : بفتح الثاء المثلثة وسكون الواو وبالباء الموحدة.
وسُلَيم : مصغر.
ورهاء : بفتح الرء وبالمد.
وأشرس : بفتح الهمزة ، وسكون الشين المعجمة ، وبالراء المفتوحة وبالسين المهملة.
وشَبِيْب : بفتح الشين المعجمة ، وكسر الباء الموحدة ، وبعدها ياء ساكنة بنقطتين تحتها ثم باء أخرى موحدة.
والسَكُون : بفتح السين المهملة ، وضم الكاف وبالنون.
والسَكَن : بفتح السين وفتح الكاف.
__________
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
(358) عجالة المبتدي (ص30) اللباب في تهذيب الأنساب (1/207) .

[359] التُّرَاغمي
التُّراغمي : بضم التاء وبالراء والغين المعجمة .
منسوب إلى تُرَاغم ... (1) بن ... (2) وهم بطن من السكون بن أشرس بن كِندَة.
__________
(1) بياض في م مقداره كلمة .
(2) بياض في م ، خ مقداره كلمة .

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
(359) اللباب في تهذيب الأنساب (1/211) .

[] الترمذي
الترمذي : بكسر التاء وبالذال المعجمة .
منسوب إلى ترمذ وهي مدينة مشهورة من وراء جيحون على شاطئه الشرقي ينسب إليها خلق كثير من العلماء والأئمة والحفّاظ.

[360] الترْيَاقي
الترياقي : بسكون الراء وبالياء تحتها نقطتان، وبالقاف .
منسوب إلى ترياق وهي قرية من قرى هَرَاة (1) وممن ينسب إليها عبد العزيز بن محمد الترياقي.
__________
(1) انظر " معجم البلدان " 2 / 28 .

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
(360) اللباب في تهذيب الأنساب (1/214) .

[361] التَّغْلِبي
التَّغلي : بفتح التاء ، والغين المعجمة ، وكسر اللام ، وبالباء الموحدة.
منسوب إلى تَغلب بن وايل بن قاسط بن هنب بن أفصى بن دُعمي بن جديلة بن أسد بن ربيعة.
-[242]-
وايل : بكسر الياء تحتها نقطتان.
وقاسِط : بالقاف ، وكسر السين المهملة.
وهِنْب : بكسر الهاء ، وسكون النون ، وبالباء الموحدة.
وأفصى : بفتح الهمزة ، وسكون الفاء ، وبالصاد المهملة.
ودُعْمِيّ : بضم الدال ، وسكون العين المهملتين ، وكسر الميم ، وتشديد الياء.
وجَدِيلة : بفتح الجيم وكسر الدال المهملة.
__________
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
(361) الأنساب للسمعاني (45/ب) .

[362] التَّميمي
التَّميمي : منسوب إلى تميم بن مُرّ بن أُد بن طابخة بن إلياس بن مضر.
مُرّ : ضد حلو.
وأُدّ : بضم الهمزة وتشديد الدال المهملة.
وطابِخَة : بكسر الباء الموحدة وبالخاء المعجمة.
__________
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
(362) روى عن أبي محمد عبد الجبار بن محمد بن عبد الله الجرامي المروزي ، وأبي القاسم إِبراهيم بن علي، وغيرهما من الهرويين. روى عنه : أبو الفتح عبد الملك بن عبد الله الكروخي ، وهو آخر من حدث عنه ببغداد وأبو جعفر حنبل بن علي بن الحسين الصوفي السجزي وغيره. مات الترياقي في شهر رمضان سنة (483ه) بهراه ، ودفن بباب خسك. قاله أبو سعد - يعني السمعاني. وترجم له أيضا ابن العماد في شذرات الذهب (4/354) قاله محمود الأرناؤوط.

[] التَنْكُتي
التنكَتي : بفتح التاء وسكون النون ، وضم الكاف ، وبعدها تاء أخرى ، منسوب إلى تَنْكُت من بلاد التُّرك (1) التي يجلب منها المسك.
__________
(1) انظر " معجم البلدان " 2 / 50 .

[] التَّيمي
التَّيمي : منسوب إلى تيم وهم جماعة في العرب.
منهم تَيْم قُريش وهو تيم بن مُرّةَ بن كعب بن لؤي بن غالب ، ومنهم تيم بن عبد مناة بن أُدّ بن طابخة وهم تيم الرباب ، ومنهم تيم بن اللات بن ثعلبة بن ربيعة الفرس ، وكلهم ينسب إليه.
تيمي : وقد يُنسب إلى تيم الرِّباب تيمري وإلى تيم اللات تيملي ، فأما تيم قريش فلا يقال فيه إلا تيمي.
الرِّباب : بكسر الراء وتخفيف الباء الموحدة الأولى.

حرف الثاء
ويشتمل على ثلاثة فصول الفصل الأول : في الأسماء ، وفيه فرعان
الفرع الأول : في الصحابة
[363] ثابتُ بنُ الدَّحْدَاح
هو أبو الدَّحْداح ثابت بن الدَّحداح ، وقيل : ابن الدَّحدَاحَة بن نُعَيم بن غنْم بن إياس الأنصاري. شهد أحداً وقتل بها شهيداً طعنه خالد بن الوليد برمح فأنفذه ، وقيل : إنه مات على فراشه مرجعَ النبيِّ - صلى الله عليه وسلم- من الحُديبية. له ذكر في تشييع الجنازة في كتاب الموت (1) .
الدَّحداح : بفتح الدَّالين المهملتين وسكون الحاء المهملة الأولى.
ونُعَيم : بضم النون وفتح العين المهملة.
وغَنْم : بفتح الغين المعجمة وسكون النون.
وإياس : بكسر الهمزة ، وتخفيف الياء تحتها نقطتان ، وبالسين المهملة.
__________
(1) انظر الحديث رقم (8616) .

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
(363) تاريخ الصحابة (271) ، الاستيعاب (203) ، تلقيح فهوم أهل الأثر (170) ، أسد الغابة (1/267) ، تجريد أسماء الصحابة (1/61) ، الوافي بالوفيات (10/453 - 454) ، والإصابة (1/191) .

[364] ثابت بن الضَّحَّاك
هو أبو زَيد ثابت بن الضحَّاك بن أُميَّة بن ثعلبة بن جُشَم بن مالك بن سالم بن عمْرو بن عوْف بن الخزرج الأنصاري الخزرجي. كان رديف رسول الله - صلى الله عليه وسلم- يوم الخندق ودليله إلى حمراء الأسد ، وكان ممن بايع تحت الشجرة بيْعة الرضوان وهو صغير، ومات في فتنة ابن الزُّبير (1) . -[246]-
روى عنه أبو قلابة.
أُمَيّةُ : بضم الهمزة ، وفتح الميم ، وتشديد الياء.
وجُشَم : بضم الجيم ، وفتح الشين المعجمة.
__________
(1) هناك في الصحابة أيضاً ثابت بن الضحاك بن خليفة بن ثعلبة بن عدي الأنصاري الأوسي الأشهلي أبو زيد المدني ، سكن البصرة وهو ممن بايع تحت الشجرة ، وكان رديف رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم الخندق ودليله إلى حمراء الأسد ، قال المزي في " التهذيب " 4 / 361 : وقد خلط غير واحد إحدى هاتين الترجمتين بالأخرى وجعلوهما لرجل واحد ، فحصل في كلامهم تخليط قبيح وتناقض شنيع ، فزعموا أنه كان ممن بايع تحت الشجرة ، وأن النبي صلى الله عليه وسلم أردفه يوم الخندق ، وأنه كان دليله إلى حمراء الأسد ، ثم زعموا أنه ولد سنة ثلاث من الهجرة ، ثم قالوا : إنه توفي سنة خمس وأربعين ، قالوا : ويقال : إنه مات في فتنة ابن الزبير . وفي هذا الكلام من التناقض ما لا يخفى على من له أدنى بصر بهذا الشأن ، فإن يوم الخندق كان على ما حكاه البخاري عن موسى بن عقبة في شوال سنة أربع من الهجرة ، وكانت بيعة الرضوان -[246]- تحت الشجرة سنة ست من الهجرة ، وقد ثبت في الصحيحين أن ثابت بن الضحاك ممن بايع تحت الشجرة ، فكيف يبايع في هذا التاريخ من ولد سنة ثلاث من الهجرة ؟ أم كيف يكون دليلاً من لم يبلغ سن التمييز ؟ أم كيف يقع الاختلاف المتباين في وفاة رجل معروف الدار ، معروف الأصحاب ؟ وإنما حصل هذا التخليط ، حين لفقوا بين الإسمين ، وجمعوا بين الترجمتين ، ولو سكت من لا يدري لاستراح وأراح وقل الخطأ ، وكثر الصواب . ا هـ .

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
(364) تهذيب الكمال (1/172) ، تهذيب التهذيب (2/9) ، تقريب التهذيب (1/116) ، طبقات ابن سعد (3/486) .

[365] ثابت بن قَيس
هو أبو أحمد. ويقال : أبو عبد الرحمن ثابت بن قيس بن شَمَّاس بن مالك بن امرئ القيس بن مالك بن ثعلبة بن كعب بن الخزرج الأنصاري الخزرجي، وقيل في نسبه غير ذلك. شهد أُحداً وما بعدها من المشاهد ، وكان من أكابر الصحابة وأعلام الأنصار ، شهد له النبي - صلى الله عليه وسلم- بالجنّة. وكان خطيب رسول الله وخطيب الأنصار. واستشهد يوم اليمَامة سنة اثنتي عشرة.
روى عنه أنس بن مالك ، ومحمد ، وإسماعيل ، وقيس بنوه.
شمَّاس : بفتح الشين المعجمة، وتشديد الميم، وبالسين المهملة.
__________
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
(365) تهذيب الكمال (4/368) ، تهذيب التهذيب (2/12) ، تقريب التهذيب (1/116، 1117) ، خلاصة تهذيب الكمال (1/150) ، الكاشف (1/171) ، تاريخ البخاري الكبير (5/167) ، تاريخ البخاري الصغير (1/150) ، الجرح والتعديل (2/456) ، أسد الغابة (1/273) ، تجريد أسماء الصحابة (1/64) ، الاستيعاب (1/200) ، الإصابة (1/395) ، رجال الصحيحين (254) ، الوافي بالوفيات (10/454) ، سير الأعلام (1/308) ، البداية والنهاية (5/342) ، الثقات (3/43) .

[366] ثابتُ بن النّعْمَان
هو أبو حَبَّة ثابت بن النّعمان بن أميّة بن امرئ القيس بن ثعلبة بن عمرو بن عوف بن مالك بن الأوس الأنصاري البدري. ويقال : اسم أبي حبّة عمرو بن ثابت. وقيل : اسمه زيد. وفي كنيته واسمه خلاف كثير. ذكره ابن إسحاق في من شهد بدراً فذكره بكنيته ولم يسمّه.
وحبَّة : بفتح الحاء المهملة ، وتشديد الباء الموحدة ، وقيل : هو بالنون ، وقيل : بالياء تحتها نقطتان ، والأول أكثر، قتل يوم أحد شهيداً.
__________
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
(366) الاستيعاب (1628 - 1629) ، أسد الغابة (1/277 - 278) ، تجريد أسماء الصحابة (1/65) ، الوافي بالوفيات (455) ، الإصابة (1/196) .

[367] ثابت بن وَدِيعة
هو أبو سعد ثابت بن وديعة ، وقيل : ثابت بن يزيد بن وديعة الأنصاري. نزل الكوفة وحديثه فيهم.
روى عنه البراء بن عازب ، وزيد بن وهب ، وعامر بن سعد البَجلي.
__________
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
(367) تهذيب التهذيب (2/17) ، تقريب التهذيب (1/117) ، تاريخ البخاري الكبير (2/170) ، الجرح والتعديل (2/459) ، الثقات (3/43) ، أسماء الصحابة الرواة (ت450) ، تنقيح المقال (2552) .

[368] ثعلبة بن زَهدْم
هو ثَعْلبةُ بن زَهْدَم التميمي الحنْظلي. قال الثَّوْري : له صحبة. وقال البخاري : لا تصح صحبته.
وروى عن نفر من الصحابة. -[247]-
روى عنه الأسود بن هلال.
زَهْدَم : بفتح الزاي ، وسكون الهاء ، وبالدال المهملة.
__________
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
(368) الطبقات لخليفة (ص46) ، التاريخ الكبير (2/173 - 174) ، الجرح والتعديل (2/463) ، تاريخ الصحابة (55) ، الاستيعاب (211) ، تلقيح فهوم أهل الأثر (171) ، أسد الغابة (1/286) تهذيب الكمال (4/391 - 392) تجريد أسماء الصحابة (1/67) ، تجريد أسماء الصحابة (1/65) ، الخلاصة (1/152) ، تهذيب التهذيب (2/22-23) ، الإصابة (1/199) .

[369] ثعلبة بن أبي مالك
هو أبو مالك ، ويقال : أبو يحيى ثعلبة بن أبي مالك ، واسم أبي مالك عبد الله بن سام القُرَظي المدني ، ويقال : إنه من كِندَة. قدم أبوه أبو مالك من اليمن على دين اليهود ، فتزوّج امرأة من بني قُرَيظة ، وهو إمام مسجد بني قريظة. يقال : إنّه رأى النبيَّ - صلى الله عليه وسلم- ولم يرو عنه شيئاً. وقد روى عن نفر من الصحابة.
روى عنه الزّهري.
سام : بالسين المهملة.
__________
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
(369) تاريخ ابن معين (2/77) ، الطبقات لخليفة (ص255) ، التاريخ الكبير (2/174) ، الجرح والتعديل (2/463) ، الاستيعاب (212) ، أسد الغابة (292) ، تهذيب الأسماء واللغات (1/140) تهذيب الكمال (4/397 - 398) ، تجريد أسماء الصحابة (1/69) ، الخلاصة (1/152) ، تهذيب التهذيب (2/25) ، الإصابة (1/201) .

[370] ثُمَامَة بن أُثال
هو ثُمَامة بن أُثال بن النُّعمان الحنفي ، سيد أهل اليمامة. كان أُسر فأطلقه النَّبيُّ - صلى الله عليه وسلم- ، فمضى وغسل ثيابه ، ثم أتى النبيَّ - صلى الله عليه وسلم- فأسلمَ وحَسُن إسلامُه.
روى عنه أبو هريرة وابنُ عَبَّاس.
ثُمَامَةُ : بضم الثاء وتخفيف الميمين.
وأُثال : بضم الهمزة ، وتخفيف الثاء المثلثة ، وباللام.
__________
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
(370) الجرح والتعديل (2/465) ، الاستيعاب (213) ، تلقيح فهوم أهل الأثر (171) ، أسد الغابة (1/294 - 295) ، تهذيب الأسماء واللغات (1/140) ، تجريد أسماء الصحابة (1/69) ، الإصابة (1/203) ، إعلام السائلين عن كتب سيد المرسلين (142- 143) الطبعة الثانية.

[371] ثَوْباَن
هو أبو عبد الله ، ويقال : أبو عبد الرحمن ثَوْبان بن بُجْدُد ، وقيل : ابن جحدر من السراة. والسراة موضع بين مكة واليمن. وقيل : إنَّه من حمير ، وقيل : إنه حكمي من حكم بن سعد العَشِيْرة أصابه سباء فاشتراه رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم- فأعتقه ، ولم يزل معه سفراً وحضراً إلى أن توفي النبي - صلى الله عليه وسلم- ، فخرج إلى الشام فنزل الرملة ، ثم انتقل إلى حمص وتوفي بها سنة أربع وخمسين.
روى عنه شدَّاد بن أوس ، وجبير بن نُفَير ، وأبو الأشْعث الصَنْعاني ، ومعدان بن طلحة ، وأبو إدريس الخولاني.
ثَوبان : بفتح الثاء وبالباء الموحدة.
وبُجْدُد : بضم الباء الموحدة ، وسكون الجيم، وضم الدال المهملة الأولى.
وجَحْدَر : بفتح الجيم وسكون الحاء المهملة.
وجُبَيْر ونُفير : بضم الجيم والنون ، وفتح الباء والفاء.
والأَشعث : بالثاء المثلثة.
__________
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
(371) تهذيب الكمال (1/176، 4/413) ، تهذيب التهذيب (2/31) ، تقريب التهذيب (1/120) ، الكاشف (1/175) ، تاريخ البخاري الكبير (2/181) ، الجرح والتعديل (2/469) ، أسد الغابة (1/296) ، تجريد أسماء الصحابة (1/413) ، الوافي بالوفيات (11/21) ، حلية الأولياء (1/350) ، سير الأعلام (3/15) ، الثقات (3/48) ، أسماء الصحابة الرواة (ت34) .

[372] ثُوَيبة
هي ثُوَيبة مولاة أبي لهب بن عبد المطلب. أرضعت النبيَّ - صلى الله عليه وسلم- ، وقد اختلف في إسلامها.
-[248]-
ثويبة : بضم الثاء المثلثة ، وفتح الواو ، وسكون الياء تحتها نقطتان ، وبالباء الموحدة.
__________
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
(372) المؤتلف والمختلف للدارقطني (240 - 241) ، تلقيح فهوم أهل الأثر (328) ، وأسد الغابة (7/46) ، تجريد أسماء الصحابة (2/253) ، الإصابة (4/257- 258) .

الفرع الثاني : في التابعين وغيرهم
[] ثابت البُناني
هو أبو محمد ثابت بن أسْلم البُنَاني. تابعي من أعلام أهل البصرة وثقاتهم. اشتهر بالرواية عن أنس بن مالك وصحبه أربعين سنة .
وروى عن ابن عمر ، وابن الزُّبير وغيرهما.
روى عنه : شعبةُ ، وحمّاد بن سَلَمة ، وحمّاد بن زَيد.
مات سنة ثلاث وعشرين ومائة ، وقيل : سنة سبع وعشرين ، وله ست وثمانون سنة.
البُنَاني : بضم الباء الموحدة ، وتخفيف النون الأولى.

[373] ثابت بن أبي صَفيَّة
هو أبو حمزة ثابت بن أبي صَفيَّةَ ، واسم أبي صفية دينار الثُّمَالي ، وثمالة من الأزد. ويقال : هو مولى المهلَّب بن أبي صُفْرَة ، وهو كوفي.
سمع محمد بن علي الباقر.
روى عنه وكيع ، وابن عيَيْنَةَ.
مات سنة ثمان وأربعين ومائة. قالوا : كان ضعيفاً كثير الوهم في الأخبار.
الثُّمَالي : بضم الثاء المثلثة ، وتخفيف الميم.
والبَاقِر : بالباء الموحدة ، وكسر القاف.
__________
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
(373) تاريخ ابن معين (2/69) ، التاريخ الكبير (2/165) ، الجرح والتعديل (2/450) تهذيب الكمال (4/357- 359) ، الوافي بالوفيات (10/461) ، والخلاصة (1/148 - 149) ، تهذيب التهذيب (2/7-8) .

[374] ثابت بن عُمَارَة
هو ثابت بن عُمَارَة الحنفي من أهل البصرة.
سمع غنيم بن قيس.
روى عنه وكيع ، ويحيى بن سعيد القطان ، وهو حسن الحديث.
عُمارة : بضم العين.
__________
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
(374) تهذيب الكمال (1/172) ، تهذيب التهذيب (2/11) ، تقريب التهذيب (1/116) ، خلاصة تهذيب الكمال (1/149) ، الكاشف (1/171) ، تاريخ البخاري الكبير (2/166) ، الجرح والتعديل (1/135، 2/1835) ، ميزان الاعتدال (1/365) ، لسان الميزان (7/187) ، الوافي بالوفيات (10/463) ، الثقات (6/127) .

[375] ثابت بن عِيَاض
هو ثابت بن عِياض الأَحْنَف ويقال له أيضاً : الأَعْرَج ، مولى عُمر بن عبد الرحمن بن زيد بن الخطاب. من أهل المدينة حديثه في الحجازيين.
__________
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
(375) تهذيب الكمال (1/172) ، تهذيب التهذيب (2/11) ، تقريب التهذيب (1/116) ، خلاصة تهذيب الكمال (1/149) ، الكاشف (1/171) ، تاريخ البخاري الكبير (2/160) ، الجرح والتعديل (2/1833) ، الوافي بالوفيات (10/462) ، الثقات (4/93) .

[376] ثابت بن موسى
هو ثابت بن موسى الزّاهد. له ذكر في طبقات المجروحين (1) . -[249]-
روى عن شرِيك بن عبد الله القاضي ، وهو مشهور بالصلاح والعِبادة إلا أنه لم يتفرَّغْ لحفظ الحديث وضبطه.
__________
(1) 1 / 142 .

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
(376) تاريخ خليفة (436) ، الجرح والتعديل (2/458) تهذيب الكمال (4/377- 379) ، الوافي بالوفيات (10/462) ، الخلاصة (1/151) ، تهذيب التهذيب (2/15 - 16) .

[377] ثَعْلَبة بن ضُبَيْعةَ
هو ثعلبة بن ضُبَيْعة.
روى عن حذيفة بن اليمان. حديثه في الفتن (1) ذكره الحازمي في حرف الضاد ضُبيعة بن الحُصين (2) ، وقال : وقد يُخْتَلَفُ في اسمه ، والصحيح ما ذكرناه ، يعني ضُبَيْعَة. وهو تابعي غزير الحديث.
روى عنه أبو بُرْدَة.
ضُبَيْعَة : بضم الضاد المعجمة ، وفتح الباء الموحدة ، وسكون الباء.
والحُصَيْن : بضم الحاء ، وفتح الصاد المهملتين ، وبالنون.
__________
(1) انظر الحديث رقم (7470) .
(2) في م : ضبعة .

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
(377) تهذيب الكمال (1/174) ، تهذيب التهذيب (2/24) ، تقريب التهذيب (1/118) ، الكاشف (1/173) ، تاريخ البخاري الكبير (2/343) ، الجرح والتعديل (1/463، 2/1878) ، الوافي بالوفيات (11/9) ، الثقات (4/99) .

[378] ثُمامَة بن حَزْن
هو ثُمَامةَ بن حزْن القُشَيْري. يعد في الطبقة الثانية من التابعين. حديثه عند البصريين.
رأى عمر ، وابنه عبد الله ، وأبا الدَّرْدَاء. وسمع عائشة.
روى عنه الأسود بن شَيْبَان البَصْري والجُرَيْرِي.
حزن : بفتح الحاء المهملة ، وسكون الزاي ، وبالنون.
والجُرَيرِي : بضم الجيم ، وفتح الراء الأولى ، وكسر الثانية.
__________
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
(378) تهذيب الكمال (1/175) ، تهذيب التهذيب (2/27) ، تقريب التهذيب (1/119) ، خلاصة تهذيب الكمال (1/153) ، الكاشف (1/174) ، تاريخ البخاري الكبير (2/176) ، الجرح والتعديل (2/1891) ، الوافي بالوفيات (11/18) ، الثقات (4/94) .

[379] ثُمَامَةُ بن شُفَيّ
هو أبو علي ، ثُمَامة بن شُفيّ الهمْدَاني الأَصْبَحي. تابعي عداده في أهل مصر .
سمع فضالة بن عبيد .
روى عنه عمرو بن الحارث ومحمد بن إسحاق.
شُفَيّ : بضم الشين المعجمة ، وفتح الفاء ، وتشديد الياء.
الأَصْبَحي : بفتح الهمزة ، وسكون الصاد المهملة ، وفتح الباء الموحدة ، وبالحاء المهملة.
__________
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
(379) التاريخ الكبير (2/177) ، الجرح والتعديل (2/466) ، مشاهير علماء الأمصار (120) ، المؤتلف والمختلف للدارقطني (1363) ،تهذيب الكمال (4/404، 405) ، الخلاصة (1/153) ،تهذيب (2/28) .

[380] ثمَامَةُ بن عبد الله
هو ثُمَامَة بن عبد الله بن أَنس بن مالك الأنصاري ، قاضي البصرة. تابعي سمع جده أنساً.
__________
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
(380) تهذيب الكمال (1/175) ، تهذيب التهذيب (2/28) ، تقريب التهذيب (1/120) ، خلاصة تهذيب الكمال (1/154) ، الكاشف (1/174) ، تاريخ البخاري الكبير (2/177) ، الجرح والتعديل (1/466، 2/1893) ، ميزان الاعتدال (1/372) ، مقدمة الفتح (394) ، الوافي بالوفيات (11/19) ، سير الأعلام (5/204) ، الثقات (4/96) .

[381] ثوْر بن زَيْد
هو ثَوْر بن زَيْد الديلي المدني.
سمع عِكْرمة ، وأبا الغَيْث. روى عن ابن عبَّاس مرسلاً.
روى عنه مالك بن أنس ، وسليمان بن بلال ، وعبد العزيز بن محمد.
مات سنة خمس وثلاثين ومائة. الغيث : المطر.
__________
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
(381) تهذيب الكمال (1/176) ، تهذيب التهذيب (2/31) ، تقريب التهذيب (1/120) ، خلاصة تهذيب الكمال (1/154) ، الكاشف (1/175) ، تاريخ البخاري الكبير (2/81) ، الجرح والتعديل (2/1903، 1/468) ، ميزان الاعتدال (1/373) ، لسان الميزان (7/188) ، الوافي بالوفيات (11/25) ، مقدمة الفتح (394) ، البداية والنهاية (10/111) ، الثقات (6/128) .

[382] ثور بن يزيد
هو أبو خالد ، ثوْر بن يزيد الكلاعي الشَّامي، حمصي .
سمع خالد بن مَعْدَان.
روى عنه الثَّوْري ، ويحيى بن سعيد.
مات سنة خمس وخمسين ومائة.
__________
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
(382) تهذيب الكمال (1/176) ، تهذيب التهذيب (2/33) ، تقريب التهذيب (1/121) ، خلاصة تهذيب الكمال (1/154) ، الكاشف (1/175) ، تاريخ البخاري الكبير (2/181) ، تاريخ البخاري الصغير (2/99، 100) ، الجرح والتعديل (2/1904) ، ميزان الاعتدال (1/974) ، لسان الميزان (7/188) ، الوافي بالوفيات (11/25) ، البداية والنهاية (10/111) ، مقدمة الفتح (394) ، سير الأعلام (6/344) ، الثقات (6/129) .

[383] ثُور بن أبي فاخِتَة
هو أبو الجهْم ، ثُور بن أبي فاخِتَة ، واسم أبي فاختَة سعيد بن علاقة ، مولى أم هانئ بنت أبي طالب ، وقيل : مولى جَعْدَة بن هبيرة المخزومي.
روى عن أبيه.
روى عنه الثوري ، وإسرائيل.
فاخِتَة : بالفاء ، والخاء المعجمة ، والتاء فوقها نقطتان.
وَجعْدَة : بفتح الجيم ، وسكون العين المهملة.
__________
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
(383) تهذيب الكمال (1/178) ، تهذيب التهذيب (2/36) ، تقريب التهذيب (1/121) ، خلاصة تهذيب الكمال (1/105) ، الكاشف (1/175) ، تاريخ البخاري الكبير (2/18) ، تاريخ البخاري الصغير (1/275) ، الجرح والتعديل (2/1920) ، ميزان الاعتدال (1/375) ، ميزان الاعتدال (7/188) ، الوافي بالوفيات (11/26) ، طبقات ابن سعد (6/326) .

الفصل الثاني : في الكنى والأبناء
[384] أبو ثَعْلَبَة
هو أبو ثعْلَبة جُرْهُم بن ناشب الخُشَني ، صحابي.
جُرْهُم : بضم الجيم ، وسكون الراء ، وضم الهاء.
وناشب : بالنون ، والشين المعجمة ، والباء الموحدة.
والخُشَني : بضم الخاء المعجمة ، وفتح الشين المعجمة ، وبالنون.
__________
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
(384) الاستيعاب (4/1618) ، أسد الغابة (6/44 -45) ، سير الأعلام (2/567 - 571) الإشارة (ص47) ، شذرات الذهب (1/313) .

[385] أبو ثُمَامَة الحَنَّاط
هو أبو ثُمَامَة الحنَّاط ، ويقال : القَمّاح. تابعي.
روى عن كعب بن عُجْرة. -[251]-
روى عنه سعيد المُقْبري.
الحنَّاط : بفتح الحاء المهملة ، وتشديد النون ، وبالطاء المهملة.
والقمَّاح : بفتح القاف ، وتشديد الميم ، وبالحاء المهملة.
وعُجْرَة : بضم العين ، وسكون الجيم.
__________
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
(385) تهذيب (12/51 رقم 200) ، تقريب (2/404) ، الثقات لابن حبان (5/566) الميزان (4/735) تهذيب الكمال (1591) الإكمال (1/399) ، الجرح والتعديل (9/351) ، التاريخ الكبير (9/17) ، لسان الميزان (7/456) ، المغني (7367) .

[386] أبو ثُمَامَة
هو أبو ثُمَامَة عمْرو بن مالك. جاهلي له ذِكر في حديث الكسوف (1) عن جابر ، أخرجه مسلم وذكر أنَّه الذي رآه النبيُّ - صلى الله عليه وسلم- يجرُّ قُصْبَهُ في النار. هكذا جاء في هذه الرواية والمعروف في باقي الروايات أنه عمْرو بن لُحيّ ، [[ولحي]] هو ربيعة بن حارثة ، وعمرو هو أبو خُزَاعَةَ.
__________
(1) انظر الحديث رقم (4270) .

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
(386) راجع الحديث رقم (4270) .

[] بنو ثَعْلَبة
هم بنو ثعلبة بن يَرْبُوع بن حَنْظَلة بن مالك بن زيد مَناة بن تميم.

الفصل الثالث : في الأنساب
[387] الثَّعْلَبِي
الثَّعْلَبي : منسوب إلى ثَعْلَبة بن سعْد بن ذُبيَان بن بَغِيض بن رَيْث بن غطَفان.
وإلى ثعْلَبة بن ثوْر بن هُذْمَة بن لاطِم بن عثمان بن عمرو بن أُد بن طابِخَة.
وإلى ثعلبة بن يَرْبُوع بن حَنظَلةَ بن مالك بن زَيْد مَنَاة بن تميم.
وإلى ثعلبة بن عدي بن فزارة قليلاً.
بَغِيض : بفتح الباء الموحدة ، وكسر الغين المعجمة ، وبالضاد المعجمة.
ورَيْث : بفتح الراء ، وسكون الياء تحتها نقطتان ، وبالثاء المثلثة.
وهُذْمَة : بضم الهاء ، وسكون الذال المعجمة.
ولاطم : بالطاء المهملة.
__________
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
(387) الأنساب (115/أ) ، عجالة المبتدي (34) ، اللباب (1/237 - 239) .

[388] الثَّقَفِي
منسوب إلى ثقيف ، واسمه عمرو بن مُنَبِّه بن بكر بن هوازِن بن منْصور بن عِكْرمة بن خَصَفَة بن قيس بن عَيْلان ، وثقيف لقب ، وقيل : اسمه قِسي ، وقيل : قسي لقب أيضاً ، وفيه خلاف غير هذا.
مُنَبِّه : بضم الميم ، وفتح النون ، وتشديد الباء الموحدة ، وكسرها ،
وخَصفَة : بفتح الخاء المعجمة ، وفتح الصاد المهملة ، وبالفاء.
وقَسِيّ : بفتح القاف ، وكسر السين المهملة وتخفيفها ، وتشديد الياء.
وممن يطلق عليه نسب الثقفي ولا يذكر اسمه غالباً :
عبد الوهاب بن عبد المجيد بن الصَّلْت. وسيرد في حرف العين.
__________
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
(388) الأنساب (115/ب) ، عجالة المبتدي (34) ، اللباب (1/240 - 241) .

[389] الثُّمالي
الثُّمالي : بضم الثاء ، وتخفيف الميم. منسوب إلى ثُمالَة ، وهو عوف بن أسلم بن أَحْجِن بن كَعْب بن الحارِث من بني نضر بن الأزد. وقيل : هو ثُمالةَ بن لهب بن قَطَن بن كَعْب بن عبد الله بن مالك بن نضر بن الأزْد. والأول أصح.
أَحْجَن : بفتح الهمزة ، وسكون الحاء المهملة ، وفتح الجيم ، وبالنون.
ولِهب: بكسر اللام ، وسكون الهاء ، وبالباء الموحدة.
وقَطَن : بفتح القاف ، وفتح الطاء المهملة ، وبالنون.
__________
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
(389) الأنساب (116/أ - ب) ، عجالة المبتدي (35) ، اللباب (1/241 - 242) .

[390] الثَّوْرِي
الثَّوْرِي : منسوب إلى ثَوْر : وَثَوْرُ في العرب جماعة. منهم ثَوْرُ بن عَبْدِ مَنَاةِ بن أُدّ بن طابخة. ومنهم ثور هَمْدَان ، وهو من ولد صَعْبِ بن دَوْمَان بن بَكِير من هَمْدَان. ومنهم ثوْرُ أطْحَل. فمن الأول : الربيع بن خُثَيْم ، وسُفْيَان الثوري.
ودَوْمان : بفتح الدال المهملة ، وسكون الواو ، وبالنون.
وبَكِير: بفتح الباء الموحدة ، وكسر الكاف.
__________
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
(390) الأنساب (117/أ - ب) ، عجالة المبتدي (36) ، اللباب (1/244 - 245) .

حرف الجيم
ويشتمل على ثلاثة فصول
الفصل الأول : في الأسماء ، وفيه قسمان
القسم الأول : في الرجال ، وفيه ثلاثة فروع
الفرع الأول : في الصحابة
[391] جابِر بن سُلَيْم
هو أبو جُريْ جابر بن سُلَيْم ، ويقال : سُلَيْم بن جابر ، والأول أكثر. قال البخاري : أصحُّ شيء عندنا في اسم أبي جُرَي الهُجَيْمي جابر بن سُلَيْم. وهو تميمي نزل البصرة. وحديثه عندهم ، وهو من المُقِلّين ، لا يعرف له كثير رواية.
روى عنه محمد بن سيرين وأبو تميمة الهُجَيمي.
جُرَي : بضم الجيم ، وفتح الراء ، وتشديد الياء.
وسُلَيْم : مصغر.
والهُجَيْمي : بضم الهاء ، وفتح الجيم ، وسكون الياء.
__________
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
(391) تهذيب الكمال (1/178) ، تهذيب التهذيب (2/39) ، تقريب التهذيب (1/122، 2/405) ، تاريخ البخاري الكبير (2/205) ، تاريخ البخاري الصغير (1/117) ، الجرح والتعديل (2/2027) ، أسد الغابة (1/301) ، تجريد أسماء الصحابة (1/71) ، الاستيعاب (1/225) ، الإصابة (1/431) ، الوافي بالوفيات (11/26) ، الثقات (3/54) .

[392] جابر بن سَمُرَة
هو أبو عبد الله ، ويقال : أبو خالد ، جابر بن سَمُرة بن جُنادَة بن جُنْدَب بن حُجَيْر بن زَبَّاب بن حَبيب بن سَواءة بن عامر بن صَعْصَعَة العامري السُّوائي ، وقيل في نسبه غير هذا. وهو ابن أُخت سعد بن أبي وقَّاص ، وأُمُّه خَالِدَة بنت أبي وقَّاص. نزل الكوفة ، ومات بها سنة أربع وسبعين ، وقيل : سنة ست وستين.
روى عنه سِماك بن حرْب ، وعامر الشّعْبي ، وحصين بن عبد الرحمن.
جُنادَة : بضم الجيم ، وتخفيف النون ، وبالدال المهملة.
وحُجَيْر : بضم الحاء المهملة، وفتح الجيم ، وسكون الياء.
وزَبَّاب : بفتح الزاي ، وتشديد الباء الموحدة الأولى.
وسُوَاءة : بضم السين المهملة ، وتخفيف الواو ، وسكون الألف ، وبعدها همزة مفتوحة.
__________
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
(392) تهذيب الكمال (1/178) ، تهذيب التهذيب (2/39) ، تقريب التهذيب (1/122) ، خلاصة تهذيب الكمال (1/156) ، الكاشف (1/167) ، تاريخ البخاري الكبير (2/305) ، تاريخ البخاري الصغير (1/148، 195) ، الجرح والتعديل (2/2025) ، أسد الغابة (1/302) ، تجريد أسماء الصحابة (1/72) ، الاستيعاب (1/224) ، طبقات ابن سعد (1/372) ، الإصابة (1/431) ، شذرات الذهب (1/74) ، الوافي بالوفيات (1/27) ، سير الأعلام (3/186) ، الثقات (3/52) ، أسماء الصحابة الرواة (ت29) .

[393] جَابِر بن عبد الله
هو أبو عبد الله ، جابر بن عبد الله بن عَمْرو بن حَرام بن -[256]- عمرو (1) بن سَواد بن سَلِمَةِ الأَنصاري السَّلِمي. ويقال : جابر بن عبد الله بن عَمْرو بن حَرَام بن ثَعْلَبة بن حَرام بن كْعب بن غَنْم (2) بن سَلِمة. من مشاهير الصحابة ، وأحد المُكْثِرين من الرواية عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم-. شهد هو وأبوه العقبة الثانية ، ولم يشهد الأولى ، وشهد بدراً ، وقيل : لم يشهدها ، وشهد بعدها مع النبي - صلى الله عليه وسلم- ثِماني عشرة غزوة. وقَدِم الشام ومصرَ. وأبوه أحدُ النّقباء الإثني عشر ، وكُفَّ بصر جابر في آخر عمره.
روى عنه أبو سلمة بن عبد الرحمن ، ومحمد بن علي الباقر ، وعطاء بن أبي رباح ، وأبو الزبير ، فأكثر ، ومحمد بن المُنْكَدِر ، وخلق سواهم كثير.
مات بالمدينة سنة أربع وسبعين ، وقيل : سنة سبع وسبعين ، وقيل : سنة ثمان وسبعين. وصلى عليه أبان بن عثمان ، وهو أميرها ، وله أربع وتسعون سنة. وهو آخر من مات بالمدينة من الصحابة في قول.
حَرام : ضد حلال.
وسَوَاد : ضد بياض.
وسَلِمة : بكسر اللام.
__________
(1) " ابن عمرو بن حرام بن عمرو " ساقطة من م .
(2) في م : كعب بن غنم بن كعب .

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
(393) تهذيب الكمال (1/179) ، تهذيب التهذيب (2/42) ، تقريب التهذيب (1/122) ، خلاصة تهذيب الكمال (1/156) ، تاريخ البخاري الكبير (2/207) ، تاريخ البخاري الصغير (1/21، 115، 161، 190) ، الجرح والتعديل (2/2019) ، أسد الغابة (13/305) ، تجريد أسماء الصحابة (1/73) ، الاستيعاب (1/219) ، طبقات ابن سعد (3/561) ، شذرات الذهب (1/84) ، الوافي بالوفيات (11/27) ، طبقات الحفاظ (11) ، تذكرة الحفاظ (1/43) ، سير الأعلام (3/189) ، الثقات (3/51) ، أسماء الصحابة الرواة (ت6) .

[394] جَابر بن عَتِيك
هو أبو عبد الله ، جابر بن عَتِيك بن قيْس بن الأَسْود من بني كعب بن سَلِمَة الأَنْصاري. ويقال : من بني النّجار. وقال ابن عبد البر : هو جابر بن عتِيك الأنصاري المعَاوي ، من بني عمرو بن عوف بن مالك بن الأوس ، ويقال : جبر بن عتِيك. كذا قال ابن إسحاق : جَبْر فنسبه فقال : جبر بن عَتِيك بن الحارث بن قيْس بن هَيْشة بن أُمية بن زيد بن معاوية بن مالك بن عوْف بن عمْرو بن عوف بن مالك الأوسي الأنصاري المُعاوي. مدني شهد بدراً وجميع المشاهد بعدها.
روى عنه ابناه عبد الله ، وأبو سفيان ، وابن أخيه عَتِيك بن الحارث بن عَتِيك.
مات سنة إحدى وستين وله إحدى وتسعون سنة.
عَتِيك : بفتح العين المهملة ، وكسر التاء فوقها نقطتان. وسلمة : بكسر اللام.
وجَبْر : بفتح الجيم ، وسكون الباء الموحدة.
وهَيْشةَ : بفتح الهاء ، وسكون الياء تحتها نقطتان ، وبالشين المعجمة.
وأُمَيَّة : بضم الهمزة ، وفتح الميم ، وتشديد الياء تحتها نقطتان.
__________
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
(394) تهذيب الكمال (1/180) ، تهذيب التهذيب (2/43) ، تقريب التهذيب (1/123) ، خلاصة تهذيب الكمال (1/157) ، الكاشف (1/177) ، تاريخ البخاري الكبير (2/208) ، الجرح والتعديل (1/394، 2/2028) ، أسد الغابة (1/308، 10/259) ، تجريد أسماء الصحابة (1/73) ، الإصابة (1/339) ، الوافي بالوفيات (11/30) ، سير الأعلام (2/37) ، الثقات (3/52) .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

قائمة مؤلفات ابن تيمية

قائمة مؤلفات ابن تيمية  ابن تيمية فقيه ومحدث ومفسر وعالم مسلم مجتهد منتسب إلى المذهب الحنبلي . وهو أحد أبرز العلماء المسلمين خلال النصف الث...